Uncategorized

رواية غرام الأسد الفصل الثلاثون للكاتبة شروق محمد

 رواية غرام الأسد الفصل الثلاثون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل الثلاثون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل الثلاثون للكاتبة شروق محمد

“في شركة اسد تركت غرام هاجر تقف مع عاصم وذهبت حتي تدخل الي مكتب اسد، ولكن تفاجئت بمنظر اسد وهو واقع علي أرضية المكتب علي الأرض ركضت إليه وجلست بجواره علي الأرض وأخذته بين احضانها وظلت تضرخ وتبكي “
غرام: اسد اسد حبيبي فوق اسد مالك
“سمع عاصم صوت الصراخ فركض مسرعاً وقلبه خائفا علي صديقه، دلف الي المكتب فوجد اسد واقعاً علي أرضية المكتب ذهب وجلس بجواره وبدأ ان يقوم بفحص اسد”
عاصم: اسد حبيبي فوق اسد، هاجر هاتي مايه بسرعه
“ركضت هاجر وأحضرت كوب من الماء وأعطته لعاصم أخذ منها عاصم الماء وبدأ في سكبها علي وجه اسد
غرام: اسد فوق بالله عليك ماتسبنيش لوحدي اسد
ذهبت هاجر وجلست بجوار غرام وبدأت في تهدئتها وقالت: اهدي حبيبتي هيكون بخير
غرام: اسد فوق يااسد
“حاول عاصم افاقته دون جدوي”
تقدمت غرام نحوه وقالت: اسد حبيبي رد عليا
“قلق عاصم علي صديقه فقام بالاتصال علي سياره الاسعاف، وبعد فتره جائت سياره الاسعاف وأخذت اسد الي المشفي، واصرت غرام علي ان تصعد مع اسد في سياره الاسعاف، اما عاصم فأخذ هاجر واستقل سيارته وذهب وراء سياره الاسعاف، وبعد فتره قصيره وصلوا الي المشفي واخذو اسد الي غرفة الطوارئ ظلت غرام تبكي وتصرخ، فذهبت إليها هاجر واحتضنتها لمحاوله تهدئتها وقالت: اهدي حبيبتي ان شاء الله هيبقي كويس
غرام: الحاجه الوحيده اللي عوزاها من الدنيا هو اسد، اسد وبس يااااارب
“ظل عاصم خائفا وحزين علي صديق عمره الذي كان ودائما السند له، وكان حقا دائما إسماً علي مسمي امسك هاتفه وقام بالاتصال علي حاتم”
حاتم: حبيبي عامل ايه
عاصم بحزن: حاتم الحقني ياصاحبي
حاتم بقلق: في ايه ياعاصم مالك
عاصم بحزن: اسد
حاتم: ماله ياعاصم اتكلم علطول في اي
عاصم: دخلت عليه المكتب لقيته واقع مابيردش كلمت الاسعاف وجت خادته وهو دلوقتي في الطوارئ
حاتم بحزن: اسد، طيب هات العنوان بسرعه
“اعطي عاصم العنوان لحاتم وأغلق المكالمه وظل حائرا بقلق وخوف ويدعوا من الله ان يشفي صاحبه اما عن حاتم فستقل سيارته وساق بسرعه جنونيه وذهب الي المشفي”
————
“في منزل فاطمه كانت سلمي تجلس مع والدتها ويتحدثون سويا”
فاطمه: يعني فكرتي ياحبيبتي
سلمي: الموضوع عاوز تفكير ياماما
فاطمه: انا شايفه انه مناسب وبطلي نشفان دماغ
سلمي بإبتسامه: انتي هتقولي زيه
فاطمه: الله وكمان بتبتسمي مجرد مابنجيب سيرته
سلمي بخجل: يووه ياماما
فاطمه: انا بقول نوافق وخلاص
سلمي: بجد انا مرتاحه اووي وحاسه اني مشدوده ليه
فاطمه: شوفي اللي يريحك حبيبتي لان ده مستقبلك انتي، وانتي اكتر واحده تقدري تاخدي القرار ده
سلمي: بس بثق في رأيك اكتر لان انتي اكتر انسانه تتمنالي الخير
فاطمه: يبقي تردي عليه وتقوليله تعالا قابل ماما واخويا واحنا نقعد معاه ونشوفه
سلمي: حاضر حبيبتي هبلغه
فاطمه: ربنا يسعدك حبيبتي
“ابتسمت سلمي لوالدتها وظلوا يتحدثون سويا”
——-
“في المشفي عند ايهاب كانت منال وسعاد وسعد يجلسون ويتحدثون سويا”
سعد: غرام اتاخرت صح
سعاد: سيبها اهي مع هاجر خليها تتمشي بدل قاعدة المستشفي هنا
سعد: لا لو اسد عرف هيدايق ويقلب الدنيا
منال: فعلا هيا اتأخرت
سعاد: بطلو قلق شويه ولو ماجيتش نرن عليها او علي هاجر ونخليهم يرجعو
“ظالوا جالسين ويتحدثون الي أن وجدو الطبيب يخرج من غرفه ايهاب فذهبوا إليه”
سعد: دكتور اخويا عامل ايه دلوقتي
الطبيب: الحمد لله الحاله اتحسنت وهننقله اوضه عاديه دلوقتي وتقدرو تشوفوه، بس افضلو جامبه عشان نفسيته
سعد: حاضر الحمد لله انه كويس وقضا اخف من قضا
“ربت الطبيب علي منكبيه وذهب الطبيب ، وبعد فتره انتقل ايهاب إلي غرفه عاديه وذهبوا إليه سعد وسعاد ومنال”
منال: الحمد لله علي سلامتك حبيبي
سعد: حمدالله علي السلامه ياخويا
سعاد: ربنا يتم شفاك
“ابتسم ايهاب لهم وظل ينظر في انحاء الغرفه وكأنه يبحث عن احد”
سعد: بدور علي ايه ياايهاب
ايهاب بتعب: غرام فين هيا زعلانه مني
منال: لا لا دي فضلت معانا هنا ومارديتش تسيبك ولسه نازله دلوقتي مع هاجر
قام ايهاب بتحريك رأسه وقال: انا مش حاسس برجلي ليه مش حاسس بيها
بكت منال كثيرا وذهبت سعاد ووقفت بجوارها وهمست لها وقالت: اهدي ماينفعش كدا، ده اللي اتفقنا عليه
منال ببكاء: مش قادره
ايهاب: في اي
سعد: مافيش ياخويا اهدا
ايهاب: اهدا ازاي في ايه فهمني
“وبدأ ايهاب ينفعل فذهب سعد مسرعاً وأحضر الطبيب، جاء الطبيب وأعطي حقنه مهدئه وبها منوم إلي إيهاب لأن الانفعال خطر عليه، وطلب منهم ان يتركوه ليرتاح وخرجوا جميعا من الغرفه”
سعد: يعني ينفع كدا يامنال، ده اللي قولنا عليه
منال: مش قادره صعب اوووي
سعاد: استهدي بالله، دا قضاء ربنا هتعترضي
منال: استغفرالله العظيم
سعد: لا حول ولاقوة الابالله
——–
“في المشفي عند اسد وصل حاتم ووجد عاصم يقف ومنهار في البكاء فذهب إليه واحتضنو وقال: ان شاء الله خير، وبعد فتره خرج الطبيب فذهبوا إليه جميعا”
عاصم: في ايه يادكتور طمني
الطبيب: علقنا له محلول واخدنا عينه وهنشوف ايه سبب الاغماء
حاتم: طيب هو فاق بقي كويس
الطبيب: لا لسه ومش هيفوق دلوقتي
“انهارت غرام في البكاء وركضت حتي تدخل إلي غرفة اسد ولكن منعها الطبيب من ذلك وقال: ماينفعش كدا لازم الهدوء، وتركهم وذهب حتي يطلع علي التحاليل، أخذت هاجر غرام وجائت حتي تجلس بها علي المقعد ولكن فقدت غرام الوعي، صرخت هاجر وذهب إليها عاصم وحاتم وطلبو لها الطبيب وادخلوها إلي الغرفة وقاموا بتركيب المحاليل لها”
حاتم: هنعمل اي دلوقتي لازم نقول لباباه
عاصم: للاسف ماينفعش
حاتم: ليه ياعاصم ماينفعش
عاصم: لان والد غرام عامل حادثه وفي المستشفي
حاتم: هو في ايه بالظبط
عاصم: والله مااعرف المصايب الي عماله تنزل عليهم دي
حاتم: طيب والعمل
عاصم: هنفضل جامبه وجمب خطيبته
——-
“في فيلا هشام كان يجلس علي مكتبه ويمسك بكأس من الخمر ويبتسم بحقد وبتحدث في الهاتف”
هشام: معلمه كنتي فين من بدري يابنتي
ندي: اعجب يعني
هشام: دا انتي تعجبي الباشا، ياباشا
تعالت صوت ضحكات ندي وقالت: كويس اني عحبت الباشا والباشا فرحان
هشام: جدا
ندي: انا كمان عاوزه افرح ولا ايه
هشام بضحكات عاليه: طبعا طبعا تعالي خدي اللي انتي عاوزاه
ندي: طول عمرك قلبك حنين اباشا
هشام: بس عاوزك عروسه ولا ايه
ندي بقلق: عروسه ازاي يعني
هشام بإبتسامه صفرا: الله عروسه بمناسبه الخبر ده
لم تفهم ندي مقصده وقالت: انا علطول عروسه ياباشا
هشام: عارف طبعا ودا اللي عجبني فيكي
“ظل هشام يضحك بشر وأغلق الهاتف، وأمسك الكأس وشرب منه وقال: لازم الحلوه تيجي تحت درسي قبل ماينتهي عمرها، اما ندي فاأغلقت الهاتف بقلق وخوف وظلت تفكر في المقابله وماذا سيحدث”
——-
“في منزل فاطمه كانت سلمي تجلس في غرفتها وامسكت الهاتف وظلت تفكر في الإتصال علي حاتم والاخير حسمت أمرها وقامت بالإتصال عليه”
سلمي: السلام عليكم
حاتم بحزن: وعليكم السلام، عامله ايه ياسلمي
سلمي: ممكن اسألك مالك، مال صوتك
حاتم: انا في المستشفي
سلمي بقلق: في ايه حاجه حصلت
حاتم بحزن: صاحبي تعب جدا وخطيبته تعبت عشانه
سلمي بحزن: لا حول ولاقوة الابالله
حاتم: ادعيلي ياسلمي يقومو بالسلامه صاحبي ده غالي عليا اوووي، دا مش بس صاحبي دا اكتر من اخويا
سلمي: ان شاء الله هيبقي كويس طيب هو ماله بالظبط
حاتم: مش عارف كل اللي اعرفه انه كان واقع في الأرض وفاقد الوعي وجه هنا علي المستشفي
سلمي: طيب الدكتور عمله تحاليل
حاتم: ايوه ولسه مابنتش
سلمي: التحاليل هتبين هو اغمي عليه ليه، هو كان بيشكي من حاجه قبل كدا
حاتم: لا اسد عمره مااشتكي من حاجه
سلمي بتساءل: اسد مين
حاتم: صاحبي اللي تعبان ياسلمي انتي مالك
سلمي: لحظه بس هيا خطيبته اسمها غرام
حاتم بحيره: ايوه عرفتي منين
سلمي: غرام كانت عندنا الفتره اللي فاتت
حاتم: لما كانت تايهه
سلمي: ايوه هاتلي العنوان بسرعه
“اعطي حاتم العنوان لسلمي وقامت وارتدت ملابسها سريعا وذهبت إلي غرفة والدتها حتي تخبرها”
سلمي: ماما انا خارجه ومش هغيب
فاطمه: في اي ياسلمي مالك
سلمي: ملك تعبانه في المستشفى ولازم اروحلها بسرعه
فاطمه: ملك مين يابنتي
سلمي: اقصد غرام ياماما هيا واسد هروح وهكلمك وانا هناك
فاطمه: استني وانا جايه معاكي
سلمي: لا حبيبتي خليكي وانا هطمنك
“نزلت سلمي واستقلت سياره الأجره وذهبت إلي المشفي وبعد فتره وصلت وصعدت اليهم”
———
“في احدي الكافيهات كانت ندي وحسام يجلسون سويا”
حسام: دا الباشا مبسوط منك اووي
ندي: ياابني دي حاجه بسيطه
حسام: ماشي ياعم يالي واثق من نفسك
ندي: الخطوه الجايه علي مين
حسام: عليا انا والراجل بتاعي
ندي: انت واثق فيه كويس
حسام: جدا بس هيا تكشي زي ما انا مخطط لها
ندي: اللي هو ايه بقي
حسام: بكره تعرفي المهم مش هتعزميني علي حاجه بمناسبة المبلغ اللي هتقبضيه
ندي: ياعم بطل بقي قر عليا
“ظل حسام وندي يتحدثون سويا فيما حدث”
———
“في المشفي وتحديدا عند اسد، وصلت سلمي المشفي وسألت عن غرفه اسد وصعدت إليهم ووجدت حاتم وصديقه عاصم يقفون أمام الغرفة”
سلمي: السلام عليكم
حاتم: ليه تعبتي نفسك وجيتي
سلمي: لا تعب ولا حاجه المهم فين غرام
حاتم: في الاوضه دي وهاجر قاعده معاها تقدري تتدخلي ليهم
“ابتسمت سلمي لحاتم وذهبت ودلفت إلي الغرفة، اما
عاصم وحاتم ذهبو لرؤيه الطبيب”
“نرجع مره ثانيه عند غرام”
سلمي: السلام عليكم
هاجر: وعليكم السلام
سلمي: انا سلمي صاحبة غرام، والفتره الي فاتت كانت غرام قاعده عندنا
هاجر: ايوه ايوه اتفضلي حبيبتي، وانا هاجر
سلمي: عاشت الاسامي حبيبتي، غرام مالها بالظبط ايه اللي حصل
هاجر: تعبت واغمي عليها
سلمي: هتفوق دلوقتي وتبقي كويسه
واثناء حديثهم بدأت غرام ان تفييق وبدأت في الصراخ وقالت: اسد اصحي يااسد ماتسبنيش
“ذهبت هاجر ومعها سلمي إليها وبدأو في تهدئتها”
سلمي: غرام حبيبتي اهدي، ماينفعش كدا
غرام: اسد ياسلمي هيروح مني اسد
هاجر: غرام عشان خاطري فوقي كدا واهدي زمانه فاق، اهدي كدا خلينا نروح نشوفه
غرام: بجد فاق بجد
هاجر: انا بقؤلك فوقي عشان نروح نشوفه حبيبتي
سلمي: هاجر عندها حق فوقي كدا عشان تقدري تقفي
“في المشفي وتحديدا في غرفة الطبيب”
حاتم: يعني افهم من كدا ان
الطبيب: بالظبط كدا زي مابغلت حضرتكم
عاصم: طيب هيفوق امتي يادكتور
الطبيب: مسألت وقت وهيفوق، احنا عملنا اللازم
حاتم: شكرا يادكتور
“شكر حاتم الطبيب وخرج من الغرفه هو وعاصم”
عاصم: شوفت، انا عمري مااقول كلام غلط
حاتم: هنتصرف ازاي دلوقتي
عاصم: هقؤلك بس نطمن علي اسد الاول وبعد كدا نتصرف ونقضي علي راس الافعي
“ظل عاصم وحاتم يتناقشون في هذا الموضوع”
——–
“في منزل نادية والدة هاجر”
ناديه: هاجر اتاخرت صح
عماد: الغايب حجته معاه
ناديه: ياراجل انت ماحرمتش المره اللي فاتت قلت كدا وكانت استغفر الله العظيم
عماد: هتقلقيني ليه بس
ناديه: هات التلفون اكلمها واطمن عليها
عماد: خدي ياام هاجر عارف قلقك ده
“أعطي عماد الهاتف إلي ناديه وقامت بالإتصال علي هاجر مره بعض مره وفي الآخر قامت برد عليها”
ناديه: فينك ياهاجر مش انتي قولتي مشوار وجايه علطول ايه اخرك
عماد: براحه علي البت اديها فرصه ترد
ناديه: اخلصي يابت انتي فين
هاجر: حبيبتي حقك عليا نسيت ارن اطمنك عليا
ناديه: طيب اتاخرتي كدا ليه
هاجر: اسد تعب جامد وراح المستشفي وغرام تعبت وبرضه في المستشفي، وكمان عاصم معايا
ناديه: لا حول ولاقوة الابالله، طيب طمنيني
هاجر بحزن: ادعيلهم ياماما
ناديه: حاضر حبيبتي المهم خدي بالك من نفسك وطمنيني علطول
هاجر: حاضر
ناديه: تحبي اجي انا وابوكي
هاجر: لا ياحبيبتي خليكي ولو كدا هقؤلك
“انهت هاجر المكالمه وذهبت لغرام، اما ناديه فظلت تدعي لاسد وغرام”
عماد: في اي، مالك شكلك حزين ليه
هاجر: بتقول اسد تعب جدا هو وغرام
عماد: ربنا يسترها معاهم مش عارف ايه اللي صابهم
“ظلت ناديه تدعي لاسد وغرام”
———-
“في منزل حسين والد حسام
كان حسام يجلس في غرفته يخطط لشئ ما، دقائق ودق الباب وكان والده”
حسام: ادخل
حسين: قاعد لوحدك ليه
حسام: عادي يعني
حسين: انا ملاحظ انك بقيت بتقعد كتير لوحدك او بره البيت طول الوقت او ماسك التلفون، مش بتقعد معانا خالص زي الاول
دلفت نجلاء إليهم وقالت: تلاقيه بيخطط لحاجه
ارتبك حسام وقال: هخطط لايه يعني
نجلاء بشك: مالك ارتبكت كدا انا بهزر علي فكره
حسين: دايما هزارك تقيل
نجلاء بزعل: شكرا عن اذنكم
“تركتهم نجلاء وذهبت إلي غرفتها وهي حزينه من حديث زوجها معها وشكت في امر حسام وأنه يخطط لشيء ما”
حسام: ليه بس كدا يابابا
حسين: ياعم بهزر سيبك هبقي اصالحها المهم مالك
حسام: ماليش شويه شغل مش اكتر
حسين: بس كدا
حسام: ايوه بس، بعد اذنك يابابا روح صالح ماما
حسين: حاضر ياسيدي هقوم اهوه وانت حاول تفضي نفسك وتيحي تقعد معانا شويه
حسام: ماشي
“نهض حسين وذهب حتي يتحدث مع زوجته يقوم بمصالحتها، أما حسام فظل يفكر في القادم”
—————
“في المشفي وتحديدا عند ايهاب كان سعد حائرا بقلق وكان يجوب ذهابا وايابا”
سعاد: ماتقعد ياسعد في اي قلقتني معاك
سعد: غرام لسه ماجيتش ولو اسد جه دلوقتي اقوله اي
سعاد: طيب رن عليها شوفها فين وخليها تيجي بسرعه
“قام سعد بالإتصال علي غرام ولكن دون جدوي”
سعد: مابتردش عليا اعمل ايه دلوقتي
سعاد: هتقلقني معاك ليه رن تاني وهترد
“قام سعد بالإتصال مرة أخري وأجابت غرام”
سعد: فينك ياغرام انا برن عليكي من بدري وايه اللي اخرك كدا حبيبتي
غرام بحزن: معلش ياعمو شويه وجايه
سعد: مال صوتك يامورا في اي
غرام ببكاء: مافيش ياعمو
سعد: قولي علطول ياغرام حصلك حاجه
غرام ببكاء: لا ياعمو دا اسد
وقع سعد علي أقرب مقعد وبدأ يتحدث بخوف: اسد ماله حصله اي انتي فين
غرام: انا في المستشفي
سعد: مستشفي اي بسرعه
“اخذ عاصم الهاتف من غرام وتحدث مع سعد وابلغوا انهم في نفس المشفي، قام سعد يذهب سريعا ولكن اوقفته منال وسعاد”
منال بخوف: في اي ياسعد غرام مالها
سعد: دا اسد اللي تعبان خليكي هنا جمب ايهاب وبلاش تقوليله حاجه
سعاد ببكاء: استني انا جايه معاك اشوف ابني
“اخذ سعد وزوجته وذهب حتي يرى اسد وظلت منال بجوار ايهاب”
————-
“في سياره احمد كان عقله مشتت من التفكير فأنزل من السياره وظل يسير في الطريق، وأثناء ذلك قام بالاتصال علي حسام”
حسام: اهلا انا كنت لسه هرن عليك
احمد: القلوب عند بعضها
حسام: فعلا، بقؤلك فتح عينك عشان خطوتك قربت اووي، ومش عاوزين اي غلط
احمد: قربت ازاي يعني
حسام: يعني واضحه وضوح الشمس اللي اتفقنا عليه واحنا في الكافيه هيتنفذ بكره
احمد: بكره
حسام: عندك مانع، وبعدين هنستني ليه
احمد: ولا حاجه خلاص اللي انت شايفه
حسام: تمام كدا وانتظر مني مكالمه قبل التنفيذ بدقايق
احمد: ماشي بس بلاش اذيه ليها
حسام بمكر: اه اه اكيد، زي مااتفقنا واللي انت عاوزه
احمد: مش عاوز غيرها
حسام بمكر: تمام بس نفذ
احمد: تمام
حسام: ياله سلام
“اغلق احمد الهاتف وظل يحدث نفسه ويقول: ياااه اخيرا هتكون ملكي، اما حسام فظل يضحك بشر ويقول: دا انت عيل اهبل اوووي انا هسلمهالك بإيدي هو انا اهبل زيك ولا اي، اظاهر ان انتي مطلب جماهيري يااميرتي وظل يضحك بشر”
————-
في فيلا هشام
قام بتجهيز قنينات الخمر وارتدي الروب الخاص به وقام بإعطاء العاملين في الفيلا اجازه، وظل يبتسم بشر ويقول: اخيرا كل حاجه بتضحكلي وهبدأ بيكي يابونبونايه، بعد دقائق وصلت ندي وكانت ترتدي فستان مكشوف عاري من عند الصدر وقصير حتي الركبتين “
هشام بضحكه صفرا: اهلا اهلا بقمرتي
ندي بقلق: تسلم ياهشام باشا
هشام: لا احنا لوحدنا بلاش باشا وخليها هشام بس
ندي: لا ماينفعش
هشام: لا ينفع ولا اقؤلك قوليلي يااتش
ندي: دا ايه الروقان دا كله
هشام: هو احنا نشوف القمر ومايبقاش فيه روقان
ندي: بتكسفني بكلامك ياباشا
“قام هشام وجاب كاس وراح يديه لندي”
هشام: اتفضلي ياقمر
ندي: لا شكرا مش بشرب
هشام: يوووه بقي هتعكري مزاجنا ليه
ندي: صدقني انا مابشربش
هشام: دا احتفال بالي عملتيه، ياله ياله بطلي جنان خلينا نحتفل
“أخذت ندي الكأس من هشام وبدأت انها تشرب منه”
هشام: ايه رأيك مش حلو ياحلو انت
ندي بدأت تضحك وتقول: حلو اووي
هشام: هجبلك كمان
“قام هشام وأحضر لها كأساً آخر وقام بوضع منون به وأعطاه لها”
هشام: الكاس دا بقي هيفرق معاكي كتير
ندي: لا كفايه عشان اقدر اروح
هشام: من جهة هتروحي فاانتي هتروحي للأبد
ندي: ازاي يعني بدأت اخاف منك
هشام: يعني بلاش نهزر ياقمر ياله ياله عشان تاخدي اتعابك
“ندي كل ما يهمها في الحياه هو المال فهي تبيع مبادئها واخلاقها وأشياء أخري فقط من اجل المال، أخذت منه الكأس و بدأت في الشرب”
هشام: تعالي معايا ياله عشان تاخدي الفلوس
ندي: مش قادره انا دماغي تقيله اووي
هشام: اسندي عليا ياله وتعالي
“بدأت ندي أن تقف واخذها هشام وصعد إلي الغرفه، وبدأت أن تغيب عن الوعي وانقض عليها هشام بوحشيه وكاخنه ينتقم منها علي شئ لم تفعله، وعن كل ما حدث له في الماضي، وبعد فتره أنهي ما يفعله وقال: كلبة فلوس كشفتي نفسك بدري بدري وكانت اللعبه لسه بدري علي ماتنتهي ولازم اخلص منك قبل مااتكشف انا، وبدأ يقوم بأخذ صور بشعه المناظر لها، وبعد فترة كبيرة في مكان ما فاقت ندي ووجدت نفسها في مكان مظلم من دون ملابس ويستر جسدها أحد الشراشف ظلت تصرخ وقامت بالنداء علي احد حتي ينقذها”
—————–
الطمع اخرته وحشه، وطول ماانت بعيد عن ربنا حياتك اخرتها مش كويسه، الرضا بنصيبك سعاده، اللي ذي ندي بتبقي نهايته مش كويسه، لانه بيتخلي عن كل شئ، ضميره وادبه واخلاقه واهتم بالفلوس، وعمر الفلوس ماكانت هدف.
يتبع..

لقراءة الفصل الحادي والثلاثون : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى