روايات

رواية مذكرات ماما الفصل الثاني 2 بقلم نسرين محمد

رواية مذكرات ماما الفصل الثاني 2 بقلم نسرين محمد

رواية مذكرات ماما الجزء الثاني

رواية مذكرات ماما البارت الثاني

رواية مذكرات ماما الحلقة الثانية

– طالما إللى تشوفه يا بابا يبقى نقرأ الفاتحه .
– قرينا الفاتحه ولقيت مامته وماما بيزغرطو الإتنين فى صوت واحد .. وطنط خدتنى بالحضن وقالتلى ..
– أوعدك مش هتندمى على قرارك ده .
– ضحكتلها وقولت .. بس على فكره أنا لازم أدوقه أكلى برده .
– على فكره بيحب ورق العنب أكتر منى .
– حبيب قلبى جه فى ملعبى هههههههههه .
– لقيت طنط طلعت علبه فيها خاتم شكله حلو قوى .. وقالتله .
– لبس عروستك يلا يا تَيم .
– إحم ممكن تلبسينى إنتى يا طنط ؟
– اشمعنى يا حبيبتى !
– علشان ما ينفعش يمسك ايدى ويلبسنى الخاتم .. وبابا كمل .
– الكلام ده بعد كتب الكتاب إن شاء الله .

 

– كملنا قعدتنا واللى كنت مش عيزاها تخلص علشان طنط ما تمشيش من كتر ما حبيتها .
– خلصنا القعده واتفقنا إنه الفرح يكون إن شاء الله كمان سنه إن شاء الله يعنى فى أجازة نص السنه بتاعة سنه تانيه إن شاء الله ويكون تَيم خلص جامعه خالص .
– وهما ماشيين قولت ل طنط .
– ما بقولك إيه سيبك من إبنك ده يروح لوحده وخليكى بايته معايا هنا .
– يا حبيبتى ياريت كنت أقدر .
– إيه ده من أولها بايعه كده .
– لو سمحت يا أستاذ الكلام بينى وبين الست الكُمَل دى أطلع منها انت .
– شكلى كده هبدأ أغير من أمى .
– لأ وعلى إيه الطيب أحسن ههههههههه .
– إنتى خوفتى منه ؟
– عايزه الصراحه .. أنا خوفت عليه .
– ههههههههه لأ ما تخافيش أمان يا مان .
– أنا كده اطمنت على ابنى هههههههههههه .

 

– مشيو .. وبعدها روحنا الجامعه والخبر اتعرف بسرعه .. وبقيت من ليلى الأولى ع الدفعه ل ليلى خطيبة تَيم الجندى .
– بعد خطوبتنا ب 4 شهور بابا وماما عملو حادثه وماتو فيها هما الإتنين وبقيت لوحدى فى الحياه .. لا عم لا خال لا عيله حتى لا وطن .. بس إللى فى حياتى تَيم وطنط وزميلتي إيمان .. إحنا أصلا من سوريا بابا و ماما جُم على مصر زى باقى اللاجئين من 15 سنه كنت أنا ساعتها لسه 4 سنين .. بعد أنا ما جيت ربنا ما كتبش إنه يكون ليا إخوات واتربيت وحيده .. بس بابا كان صاحبى وكان أخويا الكبير كان هو وماما كل حياتى ودلوقتي راحو خلاص .. فى الوقت ده تَيم حصل مشاكل بينه وبين والده كتير علشان اختارنى وخيره بينى وبين إنه يتجوز بنت صاحبه ويكتب بإسمه الشركه .. كان رد تَيم عليه انه سابله البيت وسابله كل حاجه عربيته وأى حاجه تخصه وبدأ حياته من الصفر .. بعد بابا وماما ما ماتو كان هو وطنط أكتر اتنين واقفين جنبى وطنط فضلت قاعده معايا فى البيت أسبوع لحد ما قدرت أتعود ع الوضع الجديد .
– أنا بعد إللى حصل ده قررت إنى مش هعمل فرح .. و قولت ل تَيم إنى كده كده عايشه لوحدى ومش عايزه أسيب بيت بابا وماما وعايزه يكون ده بيتنا نتجوز هنا يعنى .. وافق علشان كان عارف مدى تعلقى بالبيت ده .. وبعدها ب شهرين عملنا كتب كتاب ع الضيق كده حضره صحابنا ومامته وبس .
– بعد جوازنا ب سنه ربنا رزقنا بأول مولود لينا .. كانو توأم ولاد سميناهم .. فارس تَيم الجندى ، أوس تَيم الجندى .. تَيم خد الأطفال وراح بيهم لوالده يمكن قلبه يحن عليه بما انه إبنه البكر وده أول حفيد ليه .. ولكن فاجئه إنه طرده .. بس قبل ما يطرده عاد عليه عرضه وقاله أنا لسه عند كلمتى سيب كل ده وأجوزك بنت عمك أكرم وهكتب كل أملاكى بإسمك مش الشركه بس .. تَيم رفض ولما رفض طرده بره البيت

 

.
– لما جه وحكالى هونت عليه وقولتله بكره إن شاء الله قلبه يحن ليك وهو اللى هيجيلك بنفسه صدقنى وقولتله انه مهما كان ده أبوه ومهما كان ما يكرههوش مهما عمل فيه .. ورجعنا لحياتنا من تانى .. كانت أجمل أيام حياتى حرفيا .. تَيم كان جنبى وبيساعدنى سواء كان فى تربية الأولاد أو حتى كان بيعمل معايا شغل البيت أحيانا وكان أكبر داعم نفسى ليا وكان بيساعدنى ويشرحلى المنهج بتاعى وكان أيام امتحاناتى هو إللى بياخد الأولاد ويهتم بيهم فى كل حاجه .. ده غير إنه كان شغال شغلانتين واحده الصبح وواحده بعد الضهر .. أنا فعلا كنت هندم لو كنت رفضت تَيم .. بعد سنتين ربنا رزقنا ب تانى مولود لينا .. واللى كانت بنوته.. سميناها ” دانا تَيم الجندى ” كنت أنا اتخرجت ساعتها وتَيم رفض موضوع شغلى وقالى لحد بس ما دانا تكبر شوية .. وبصراحه أنا كنت شايفه ان الحمل زاد عليه وكنت عايزه أساعده .. بس هو كان رافض ده وكان بيقولى لما تشوفيني مقصر فى حاجه معاكم أبقى اطلبى منى الطلب ده .. وللأسف قرر إنه يشتغل 3 شغلانات سوا واحده الصبح وواحده بعد الضهر وواحده بالليل .. كنت عايشه مع تَيم أحلى أيام حياتى حرفيا .. لحد ما فى يوم من الأيام كان عيد ميلاد تَيم وهو كان ناسى أصلا بس أنا ما نسيتش وقررت أعملها ليه مفاجأه .. وبالفعل استنيت لما نزل الشغل الصبح وبدأت أعلق الزينه والأولاد كانو بيساعدونى وهما فرحانين وأنا فرحتى كانت فرحتين بيهم .. كانت دانا وقتها عندها 5 سنين و فارس و أوس عندهم 7 سنين وجهزت كل حاجه وعملتله الأكل إللى بيحبه وعملت التورته وزينتها وجهزت السفره .. وأنا بجهز فارس قالى .
– إيه ده يا ماما إنتى عامله بشاميل وانتى عارفه إنى مش بحبه !
– بس بابا بيحبه يا أبو نص لسان .. ما تخافش عملتلك جلاش باللحمه عرفاك بتحبه .
– إنتى أحلى ماما فى الدنيا أصلا .
– هههههههههه ماشى يا بكاش .

 

– جهزت كل حاجه واتصلت على تَيم لقيت تليفونه مَغلق .. قولت أكيد فصل منه شحن ولا حاجه .. المهم طفيت الأنوار وكل واحد خد مكانه علشان أول ما يدخل نعملها ليه مفاجأه .
– نستنى ف تَيم ساعه اتنين خمسه لحد أذان الفجر ما جاش .. ده أول مره يتأخر كده ! .. رجعت أتصل بيه مغلق برده .. بعتله رسايل كتيره علشان لما يفتح يشوفها أو حتى يطمنا عليه بتوصل بس مفيش رد .. القلق كَل قلبى استنيت لما الصبح طلع الأولاد كانو نامو .. نزلت روحتله مكان شغله إللى بيشتغل فيه بالليل .. قالولى ده خلص من الساعه 12 وفيه حد كده ب عربيه سوده جه خده من قدام الشركه .. أنا اتخضيت وقولت للموظفه اتخطف .. قالتلى لأ ده الشخص ده نزل وسلم على رئيس الشركه وعلى ما أعتقد كده طلع أبو البشمهندس تَيم .. أنا هنا فرحت وقولت يمكن جه يصالحه أو حاجه و إن شاء الله هييجى النهارده للأولاد وقلبه حن وكلام من ده .. وروحت البيت .. أستنى ف تَيم يوم أسبوع شهر مش باينله خبر .. وأتصل بيه مغلق أبعتله فى رسايل بتوصل من غير رد برده .. الأولاد كل يوم يسألونى فين بابا أقولهم مسافر فى شغل يا حبايبى فى خلال الشهر ده عرفت إنى حامل فى الشهر التانى .. والأطفال طلباتهم بتزيد طب أعمل إيه نزلت دورت على شغل ولقيت فعلا شغل ف شركه ب شهادتى .. بس المرتب يادوب يكفى المعيشه بالعافيه .. يلا مش مشكله إن شاء الله ربنا مش هيسيبنى .
– كنت فاتحه انستا وقاعده بسكرول لقيت تَيم منزل بوست واستورى دخلت أشوفهم وأسأله إنت فين ومش بترد عليا ليه .. بس للأسف إللى شوفته خلانى غيبت عن الوعي خالص ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مذكرات ماما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى