روايات

رواية حكاية محمد الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حكاية محمد الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حكاية محمد البارت الأول

رواية حكاية محمد الجزء الأول

رواية حكاية محمد
رواية حكاية محمد

رواية حكاية محمد الحلقة الأولى

….. ملك حكيم له ثلاثة أولاد ذكور سليمان الأكبر و راغب الأوسط ومحمد الأصغر بعد أن أصاب القحط مملكتهم وبينما كان الملك على فراش الموت محتضرا استدعى اولاده الثلاثة ليتلوا عليهم وصيته الأخيرة
قال الملك: بعد وفاتي سيكون وزيري شعلان حاكما لمملكتنا أما أنتم فأوصيكم بترك هذه الديار سِيحوا في أرض ألله الواسعة وابحثوا لشعبكم عن اراضي خصبة قرب نهر
وعندما تجدونها ارجعوا الى موطنكم واصطحبوا شعبكم إلى هناك لتبدأو حياة جديدة مليئة بالخير والرفاة أثناء سفركم لا تبيتو في الليل تحت شجرة عملاقة ولا في الخرائب ولا قرب طاحونة مهجورة
بعد أن توفي الملك الحكيم وبعد مراسيم الدفن ودع الأشقاء الثلاثة رعيتهم وبدأوا رحلتهم نحو المجهول بقلوب يملأوها الغم بعد رحلة متعبة وعندما أسدل الليل ستائره قرروا المبيت ومواصلة رحلتهم في الصباح الباكر
على مقربة من مكان توقفهم لاحظوا وجود شجرة عملاقة فقال سليمان من ألأفضل أن نبيت تحت هذه الشجرة فإني أراها مناسبة للمبيت
وافق راغب على إقتراح شقيقه ولكن محمد تدخل معترضا ألم يوصينا والدنا بعدم المبيت تحت شجرة عملاقة؟
أجابه سليمان:لا أرى سببا مقنعا يمنعنا من المبيت تحت هذه الشجرة ثم أني سأقوم بمهمة الحراسة هذه الليلة وأهيئ لنا طعام الفطور وسيكون جاهزا عند استيقاظكم في الصباح
بعد مناقشات حامية وافق محمد مرغما على إقتراح سليمان فنام الشقيقان وظل سليمان ساهرا يحرسهم قبل طلوع الفجر أشعل سليمان نارا وهيأ طعام للفطور
في تلك أللحظة سمع صوتا غريبا كفحيح الأفعى وفجأة ظهر أمامه غول قزم طوله شبر واحد وطول لحيته أربعون شبرا فخاف سليمان من هول المفاجأة وتسمر في مكانه مرعوبا
مدا الغول القزم يديه اليمنى وقال : أين حصتي من ألطعام؟
أمسك سليمان قِدر الطعام وهو يرتجف من الخوف وناوله الطعام أخذ الغول غنيمته وأختفى بسرعة في الظلام
في الصباح الباكر استيقظ شقيقا سليمان من النوم وتهيئا لتناول طعام الفطور فبادرهم سليمان وقص عليهم ما حدث له في الليل مع الغول القزم
قال محمد معقبا: لما لم تقتله بضربة من سيفك؟
أجابه سليمان:لقد شلت يدي من هول المفاجأة والصدمة
بدأ الإخوة الثلاثة رحلتهم مرة أخرى بعد تناولهم وجبة خفيفة من الطعام فساروا طول النهار بحثا عن اراضي خصبة تكون قرب مجرى للمياه ولكن جهودهم لم تتكلل بالنجاح
وعند حلول الظلام لاحظوا آثار خرائب على مقربة منهم
قال راغب: أقترح المبيت داخل هذه الخرائب فالطقس هذه الليلة بارد جدا
وافق سليمان على اقتراح شقيقه فورا ولكن محمد قال معترضا:كيف نسيتم وصية والدنا بهذه السرعة؟
الم يوصينا بعدم المبيت في الخرائب هل نسيتم ما حدث الليلة ألماضية؟
قال راغب ضاحكا:سأستلم المناوبة هذه الليلة وسأشطر الغول القزم إلى شطرين بسيفي إن ظهر أمامي فلا تقلق يامحمد وسأهيأ لكم فطورا لذيذا لم تحلموا بمثله أبدا
وبعد نقاش طويل خضع محمد لرغبة إخوته مرغما مرة اخرى
قبل طلوع الفجر أشعل راغب نارا وهيأ طعام الفطور في تلك اللحظة سمع صوتا غريبا كفحيح ألأفعى وفجأة ظهر أمامه نفس الغول لي ظهر لاخيه سليمان
فخاف راغب من هول المفاجأة وتسمر في مكانه مرعوبا
قال الغول مادا يده اليمنى: أين حصتي من الطعام؟
أمسك راغب قدر الطعام وهو يرتجف من الخوف وناوله
أخذ ألغول غنيمته واختفى بسرعة في الظلام
في الصباح الباكر استيقظ شقيقا راغب من النوم وتهيئا لتناول طعام الفطور فبادرهم راغب وقص عليهم ما حدث له في الليل مع الغول القزم Lehcen Tetouani
قال محمد معقبا: لما لم تقتله بضربة من سيفك؟
أجابه راغب: لقد شلت يدي من هول المفاجئة
بدا الإخوة الثلاثة رحلتهم مرة أخرى بعد تناولهم وجبة خفيفة من الطعام فساروا طول النهار بحثا عن اراضي خصبة تكون قرب مجرى للمياه ولكن جهودهم لم تتكلل بالنجاح
وعند حلول الظلام لاحظوا وجود طاحونة مهجورة على مقربة منهم.
قال سليمان: أقترح المبيت داخل هذه الطاحونة المهجورة فالطقس هذه الليلة بارد جدا
وافق راغب على إقتراح شقيقه فورا ولكن محمد قال معترضا: كيف نسيتم وصية والدنا بهذه السرعة ألم يوصينا بعدم المبيت في الطاحونة المهجورة هل نسيتم ما حدث في الليلتان الماضيتان؟
ولكن إن كنتم مصرين على المبيت هناك سأستلم أنا المناوبة هذه الليلة لأني متحمس على الأنتقام من هذا ألغول القزم لسرقته طعامنا مرتين وسوف اريكم شجاعتي التي تعلمتها واني لا أخاف من اي مخلوق كيفما كان نوعه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية محمد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى