Uncategorized

رواية رياس الفصل الثالث والعشرون 23 للكاتبة شيماء عسكر

 رواية رياس الفصل الثالث والعشرون للكاتبة شيماء عسكر

رواية رياس الفصل الثالث والعشرون للكاتبة شيماء عسكر

رواية رياس الفصل الثالث والعشرون للكاتبة شيماء عسكر

في فيلا معتصم  
بطلع معتصم من الحمام بطلع علي الاوضه وهو بغني و بصفر بمزاج رايق بفتح معتصم الباب بتكون المي نايمه علي السرير  
معتصم بخبث… تعجبني ي قطه 
بقرب معتصم منها بكل هدوء  بس علي وشه علامات الخبث برمي نفسه علي السرير قريب منها و بمد ايده بكل هدوء تمام تحت المخده و عيونه علي المي اللي علي وشها علامات الرعب و الخوف انو يشوف السكينه  … وفعلاً أتأكد معتصم ان فيه سكينه تحت المخده
معتصم لنفسه…  خايفه هههه هنشوف عايز العب في اعصابك شويه  و بقول ليها…  ما تجيبي  المخده دي كدا اصل مبعرفش انام علي دي 
المي بخوف و بصوت واطي… ما ما هي دي زي دي مفيش فرق بنهم 
معتصم…  علي رايك مفيش فرق و في ثانيه  كان فوق المي و هي مستنيه  الفرصه   بسند معتصم بيد  واليد تانيه  بمشي بيها علي جسم المي بحاول يطلع الوحش اللي فيها و بكل بردو بقرب وشه منها   …  امممم تعرفي انك وحشتيني 
المي لنفسها… وحش لما يقتلك ي شيخ  ..  إبتسامة صفره علي وش المي… بس من غير كلام منها 
معتصم… قومي  
المي علي وشها علامة تعجب.. ليه 
معتصم… حابب اشوف الجسم الحلو ده وهو ماشي قدامي ايه مش حلال ولا اي و دافع قد كدا  
المي برقه … معتصم 
معتصم  …  نعم 
المي بتحاول تجمع شوية القوه  اللي عندها…  بلاش الدور ده 
معتصم… دور اي 
المي… دور انك عايز تتحكم و تعمل راجل و كدا اه انا عارفه انك راجل بس كفاية كدا علشان انا تعبت  
معتصم بشك…  اي ده القطه الصغيره تعبت
المي…  انا مبقاش فيا روح بصراحه  و بعد كدا بتمد هي ايديها تحت المخده اطلع السكينه  
معتصم ببرود تام عايز يعرف هي عايزه توصل ل ايه…  ايه جاب السكينه هنا 
المي بكل بساطه… اصل كانت عايزه اقتلك و اقطعك قطع صغير قد كدا اهو و ارميك  في الحمام ولا من شاف ولا من ديري 
معتصم بضحكه عاليه…. ههههههههههه يعني ترميني في الحمام هههههه طيب عقلك مش قالك ان مفيش حاجه هتمشي  في المجاري 
المي….  انا كانت هتصرف بقا 
معتصم… وليه مش كملتي  الخطه 
المي… علشان مش عايزه اوسخ نفسي بدمك في ليا رب هياخد حقي منك 
معتصم…  تمام  
بطلع معتصم من الاوضه  
المي وهي قاعده علي السرير… طب صدق ولا مش صدق   وبعدين  تكلم نفسها بقا…  مفكرني عبيطه  يا انا يا انت ي معتصم  
بتعدي الايام بنهم معتصم مش برجع البيت غير وش الفجر و بطلع قبل ماهي تقوم  من النوم  
نسيب دول شويه و نروح عند جاسر 
اسبوع ورا اسبوع مفيش اي جديد عن رياس  
وفي الاسبوع الاول  حاول  هيثم ان يقتل رياس بس لعند الحظه دي جاسر ميعرفش مين اللي بعمل كدا  و افتكر لما دخل علي رياس الاوضه بعد ما اخد الاذن من دكتور يقعد معاها خمس دقايق بس،،  
بفتح جاسر بالباب بصوت واطي جداً  لكن لما بقا قريب من رياس شاف الممرضه  وهي كانت لسه بدها تحط الابره الهوا في جسم رياس بس جاسر مسكها  منها و رماها  علي الارض  
جاسر… انتي ماذا تفعلين هنا 
الممرضه بتوتر….  اننا فقط امممه
جاسر بصرخ عليها وبشدها برا و بمسك الابره…  انتي ماذا ها  ما بها تلك الابره 
باجي الدكتور و مدير المستشفى…  ماذا هنا سيد جاسر 
جاسر….  تلك ال ***** كانت سوف تقتل زوجتي 
المدير وهو بتكلم مع الممرضه… هل هاذا صحيح 
الممرضه بخوف..  لا إننا كانت فقط 
مفيش كدبه مقنعه 
جاسر… ما بها تلك الابره  هل اعطيتي زوجتي منها 
الممرضه… لا  شخصاً  ما تطلبي مني مقابل المال 
جاسر بغضب… من هو 
الممرضه.. لا اعرف 
المدير لطاقم الأمن… خذوها الان و سوف يكون الحساب عسير بالنسبة لها 
بعد ما تمشي الممرضه بدخل الدكتور يطمن علي رياس و الوضع كان تمام عندها…  بطلع الدكتور بطمن جاسر 
وبطلب جاسر طقم أمن خاص طول الاربعه والعشرين ساعه واقفين قدام غرفة رياس و ممنوع اي حد يطلع و يدخل غير الممرضه المشرفه علي الحاله بعد ما تم الاتفاق معه من قبل جاسر ان يديها المال الكثير مقابل ان تخدم زوجته و كمان لو حد طلب منها حاجه زي كدا  تعرف جاسر بكل حاجه   
امال بقا عن حالة سليم بقا كويس و دلوقتي  بدأ العلاج  لكن في مصر مع لميس و اميمه بعد اصرار من جاسر انها تروح مع سليم وهو هيفضل هنا مع مراته وفي اقرب وقت هيروح بيها مصر بعد ما تم الشفاء  من الجرح..  ..  
بقف جاسر في قدام كيس الملاكمه يطلع فيه غضبه 
صورة جاسر وهو قدام كيس الملاكمه 
بفضل جاسر ساعه و اكتر بلعب من غير قلل او تعب مجرد ما بتخيل وضع رياس قدام منه وانها ممكن تبعد عنه في اي لحظه 
لكن قطع العلب مكالمه من المستشفى 
جاسر…الو 
………………
جاسر…حسنا 
بدخل جاسر الحمام باخد شاور علي السريع و بلبس اي حاجه ام منه و بطلع علي المستشفى 
بروح عند غرفة رياس بكون الدكتور موجود عندها هو والممرضه 
جاسر…ماذا هناك 
الدكتور و علي وشه بسمه… هناك خبر جيد سيد جاسر و أيضا خبر محزن  
جاسر… الخبر الجيد اولا 
الدكتور…سيد جاسر  
نسيب جاسر و نرجع ليه بعد شويه 
نروح عند سليم اللي كانت في جلسة العلاج 
ولميس قاعدة برا مستنيه علي نار… يارب خفف عنه يارب انت القارد يا كريم  
بعد كام ساعه بطلع سليم من الجلسه مرهق 
بعد ما برتاح سليم بروح علي البيت مع لميس 
بتكون اميمه قاعده برا مع المي اللي بقيت تخرج من البيت بعد ما معتصم سمح ليها لما عرف ان لميس رجعت و اميمه بس مع تحذير شديد انها مش تتكلم او تقول حاجه من اللي حصلت بنهم اي كان ايه واللي العقاب انها مش هتشوف الشارع تاني و بتشغيل  معتصم في  الشغل من اول جديد 
المي وهي بتقوم من علي الكرسي بتروح علي لميس و سليم و بعد منها اميمه  … طمنيني عملتوا ايه 
لميس… الحمدلله 
بدخل لميس سليم الفيلا و بنام في الصالون من التعب  ..  ثواني و تكون الشربه جاهزه 
المي…خليكي انتي انا هروح هي اصلا جاهزه طنط اميمه عاملها  
لميس…شكراً هتعبك معايا 
المي…بس ي هبله  و بتمشي المي 
اما اميمه بتكون قاعده سرحانه في الحال ده 
سليم بضعف…ماما 
اميمه…نعم 
سليم…مالك ي حبيبتي
اميمه وهي بتمسح بيديها علي راس سليم بحب… ولا حاجه ي حبيبي بالي مشغول علي رياس و جاسر 
لميس.. ان شاء الله هما بخير ي حبيبتي 
اميمه… يارب 
بتجيب المي الشوربه و بتاجي… اوعي وشك الشوربه جات 
لميس…امال فين الموكوس 
المي… اكيد في الشغل 
لميس… موقف الشغل فعلاً علي رجله زي ما يكون جاسر موجود انا بجد مش فاهمه مخ معتصم ده فيه ايه مره يكون كويس و مره يكون  شيطان  
المي…  ههههه اعلش  
اميمه…مش سهل 
لميس…هو ايه ده اللي مش سهل 
اميمه…  ولا حاجه 
لميس و المي  وهما بيبصو لبعض بعدم فهم.
سليم…عايز اكل 
لميس… حاضر  
اما عند معتصم كان قاعد علي الكرسي المكتب بتعب شديد  
و لحظات من الماضي قدام منه  
بفتح معتصم عيونه بغضب شديد  … 
معتصم لنفسه…خلاص مبقاش ينفع اسكت اكتر من كدا جاسر لازم يعرف كل حاجه عني 
نسيب الاخ ده 
نروح عند جاسر و هو قاعد جنب رياس 
لما الدكتور قاله ان مدام رياس حامل بعد التأكد من فحص الدم   اما الخبر تاني ان قلب رياس ضعيف انو مش يستحمل الحمل غير لو  قامت من الغيبوبه وقتها لازم تاخد العلاج الكافي  علشان تساعد علي  تثبيت  الحمل  
غير كدا لازم عمليه اجهاض 
جاسر…مش عايزه تقومي بقا و تفرحي بالبيبي 
مش انتي عايزه بنوته يلا قومي بقا علشان البنوته تاجي بالسلامه رياس انا محتاجك اوي معايا  
وحط جاسر ايده علي بطن رياس برتعاش  شديد و خوف… هنا فيه قطعه مني و منك  لازم تقومي بقا 
وفي الحظه دي رن تليفون جاسر 
جاسر…ايوه 
……..
جاسر…انت متاكد هو لسه هنا ولا رجع مصر 
……… 
جاسر…طيب جاي حالا  
قبل جاسر ما يطلع حط ايد رياس علي بطنها و قال… علشان تحسي بيه وهو كمان يحس بيكي يا حبيبتي 
وبطلع جاسر من المستشفى علي بعضها بركب العربيه بسرعه وهو بحلف ل هيثم  ب اشد العذاب  … 
بوصل جاسر للمكان اللي رجالته قالت عليه…  هو فين 
راجل من رجالة جاسر… جوا 
بدخل جاسر بكل ثقه علي المكان و بكون هيثم قاعد علي الكرسي متكتف بعد تعذيب من رجالة عملت معه الواجب… اهلا اهلا ي هيثم كدا ي راجل مش تقول انك هنا كانت قومنا بالواجب شويه كمان 
هيثم…مفكر نفسك ذكي يا جاسر 
جاسر… طول عمري ذكي ي هيثم  وعلشان انا ذكي انت موجود قدامي دلوقتي 
هيثم….مش تفكر اني لوحدي ي جاسر  
جاسر…عارف و هجيبه 
هيثم….يبقا بتحلم اكيد زمانه دلوقتي  قام بالواجب مع مراتك 
جاسر…اي ده بجد طب استني كدا و اشوف عمل الواجب ولا اتعمل الواجب عليه  
بتصل جاسر بالراجله اللي قدام غرفة رياس… ها ايه الاخبار عندكم
……….. 
جاسر…. عاش رجاله مصر 
بقفل جاسر الفون و عيونه كلها غضب من هيثم… فادي الكلب جايلك دلوقتي مش عايز منه حاجه شوية لب شويه اي حاجه اصل انا كريم اوي و شكل الكرم بتاع مصر مش نفع معاك في نشتغل علي واجب الامريكان شويه 
هيثم…مش هتقدر تعمل فيا حاجه ي جاسر لان انا عندي سر كبير ليك 
جاسر…اي ده بجد وايه هو بقا السر ده 
هيثم…. ان مثلا  **************** 
جاسر…بصدمه و شيطان الدنيا جات قدامه… انت كذاب 
هيثم… لا علشان كل حاجه كانت بأمر مني و تخطيط مني عايز *********  سبني اخرج من هنا 
جاسر… لا مش هسيبك وانا هقدر اوصل بمعرفتي
هيثم…يبقا مش هتلحق اصل انا قبل لما أدخل البلد دي عامل حساب لكل حاجه ي ابن عمي 
جاسر… تمام  انا همشي دلوقتي ي هيثم وقت ما هتقول ********  هسيبك تمشي 
هيثم…. لا اخرج من هنا الاول ي شاطر
جاسر… يبقا بتحلم ..
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى