Uncategorized

رواية غرام الأسد الفصل الثاني والعشرون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل الثاني والعشرون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل الثاني والعشرون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل الثاني والعشرون للكاتبة شروق محمد

في صباح يوم جديد
في شقه صغيره استأجرها اسد للمكوث فيها طوال فترة البحث عن غرام، كان يجلس شاردا وأثناء ذلك رن هاتفه وكان المتصل عاصم
عاصم: فينك يااسد حرام عليك نفسك
اسد: عاصم سبني بالله عليك
عاصم: اسيبك ازاي يعني انت فين يااسد
اسد: في ارض الله الواسعه
عاصم: اخلص يااسد انت فين
اسد: عاصم انا عاوز افضل لوحدي بعد اذنك
عاصم: حرام عليك بلاش كدا قولي يااسد عنوانك فين
“اعطي اسد العنوان إلي عاصم وانهي المكالمة ، اما عن عاصم فقام وأرتدي ملابسه وذهب إلي اسد وبعد فتره وصل الي اسد”
عاصم: ايه يااسد في ايه كل ده عشان ترد وتخليني اشوفك
اسد: معلش ياعاصم انا عاوز افضل لوحدي زي ماقؤلتلك
عاصم: وانا مش هسيبك لوحدك ولازم تفوق لمستقبلك شويه وتهتم بشركتك بقي
اسد: مش عاوز شركه ولا عاوز حاجه من الدنيا دي
عاصم: ده عمره ماكان تفكيرك يااسد حرام عليك نفسك وباباك مش حمل شغل ولا زعل
اسد: انا شوفتها وكلمتها بس هيا هربت مني
عاصم: انت بتتكلم علي ايه براحه كدا وفهمني
اسد: قبلت غرام وكلمتها بس بتقولي انها مش غرام وكان معاها شاب وبيقول عليها خطيبتي حتي هيا ماعرفتنيش ماعرفتنيش ياعاصم
“كان اسد بيده كوب من القهوة وعندما تعصب قام بإلقاء علي الارض بغضب” ليه ليه تعذبني وتعذب نفسها ليه
عاصم: اهدا يااسد مش كدا وبعدين ما يمكن تكون شبها يخلق من الشبه اربعين
اسد: وانا عمري ما اتوه عن روحي ولا عن نفسي دي نفسي اتوه عنها ازاي انا متأكد انها هيا بس ليه ماعرفتنيش انا هتجنن
عاصم: حاجه محيره فعلا طيب ماعرفتش هيا ساكنه فين او المنطقة دي فين
اسد: لا ماعرفتش بس كانت في محل لعب اطفال “وفجاه توقف اسد وكانه افتكر شيئاً ما”
عاصم: وقفت كدا ليه رايح فين
اسد: هروح نفس المكان ممكن اشوفها
عاصم: يبقي هاجي معاك
اسد: لا روح الشركه وخد بالك من الشغل انا عارف اني متقل عليك معلش اعذر اخوك
عاصم: عيب عليك اهو انت قلت اخوك
اسد: بلاش تجيب سيره لحد بالي قولته ليك ولا حتي هاجر فاهمني ياعاصم
عاصم: حاضر ياصاحبي ربنا معاك اسيبك انا بقي
اسد: ماشي ياصاحبي “قام اسد بإرتداء ملابسه واستقل سيارته وذهب إلي المكان الذي التقي بها اول مره” __________
نزلت ملاك في الصباح الباكر حتي تذهب الي محل لعب الأطفال حتي تري العمل الجديد مثل ما قال لها الرجل المره السابقه ،وصلت ملاك الي المحل ودلفت إليه “
ملاك: السلام عليكم اذيك ياعمي
الراجل: الحمد لله يابنتي اتفضلي اقعدي
ملاك: شكرا لحضرتك، انا جيت في المعاد زي ماحضرتك قلت
الراجل: والله مش عارف اقؤلك ايه
ملاك: لا ماتقؤلش حاجه ولا يهمك مافيش مشكله عن اذن حضرتك “نهضت غرام للذهاب”
الراجل: استني بس يابنتي انتي مستعجله كدا ليه انا اقصد مافيش عندي هنا بس في عند اختي في محل الورد زي ماقؤلتلك امبارح
ملاك: بجد بتتكلم جد شكرا ليك
الراجل: لاشكرا ولا حاجه يابنتي اتفضلي العنوان مكتوب في الورقه دي وانا مكلمها وهيا منتظراكي دلوقتي ولو عوزتي حاجه انا موجود وزي باباكي
ملاك: بجد انا مش عارفه اقؤل لحضرتك ايه شكرا ليك جدا “اخذت ملاك العنوان وذهبت الي محل بيع الورد”
“ذهب اسد لنفس المكان الذي قابل فيه غرام وانتظر كثير ولم يجدها عزم امره ودخل المحل.
اسد: السلام عليكم
الراجل: وعليكم السلام ياابني، كلمي يامروه شوفي الراجل عاوز اي
اسد: لأ لأ، ثواني انا جاي بس اسأل حضرتك سؤال وامشي علطول
الراجل: اتفضل ياابني خير اقدر اساعدك في ايه
اسد: ياريت تقدر تساعدني لاني بجد تعبت من كتر البهدله والتدوير عليها
الراجل: هيا مين ياابني قول انا زي والدك برضه واسمي محمد، عمك محمد
اسد: قلبي الي تاه ولا عارف الاقيه روحي الي غادرت جسمي صعب العيش بدونها
عم محمد: يااااه دا انت شكلك كدا حكايتك حكايه اقعد ياابني واتكلم انا سامعك ساعات الانسان بيحتاج لحد يسمعه وبذات لو يكون غريب عنه يتكلم معاه ويطلع كل الي في قلبه من غير قلق
اسد: عارف البنت الي كانت هنا امبارح
عم محمد: انهي بنت ياابني معلش اصل بيجي هنا كتير
“وصف اسد ملامح غرام”
عم محمد: ايوه ياابني مالها انا افتكرتها دي كانت جايه تسألني علي شغل هيا عملت حاجه غلط قول بسرعه
قاطعه اسد وقال: لأ ولا عمرها تعمل الغلط دي ملاك نازل من السما عمرها ماغلطت
عم محمد: حيرتني معاك اومال ايه
“قص اسد حكايته هو وغرام لعم محمد”
عم محمد: يااااااه تعرف حكايتكم دي زي الروايات بالظبط ولا الف ليله وليله
اسد: مش عارف هيا ليه ماعرفتنيش وليه عملت كدا
عم محمد: ما يمكن تكون تشابه او يكون في حاجه حصلتلها
اسد: تفتكر، طيب طلب صغير انت تعرف عنها حاجه او هيا جت تاني
عم محمد: ايوه جت ولسه ماشيه قبل ماانت تيجي بدقايق وقؤلتلها مافيش شغل هنا
اسد بحزن: ليه بس كنت استني اهيه ضاعت مني تاني
عم محمد: هو انتو الاتنين دايما متسرعين كدا اصبر اسمع للٱخر الله، اديتها عنوان اختي فاتحه محل ورد بعتها تشتغل هناك
“نهض اسد وقبل رأس عم محمد وشكره علي وقوفه بجانب غرام وقال: انت انسان محترم جدا
عم محمد: وانت شكلك ابن اصول وشهم جدا ربنا يقربكم من بعض وتفرحو وتعوضو الايام الي فاتت
اسد: يارب ياراجل ياطيب ممكن بقي العنوان
عم محمد: عيوني ياابني
“قام عم محمد بإملاء العنوان لإسد، واسد القي عليه التحيه وشكره ووعده بزيارة اخري حتي يدعوه إلي الفرح”
” اخذ اسد العنوان وذهب وهو سعيد”
—————-
“وصلت ملاك الى محل بيع الورد ودلفت اليه وقالت: السلام عليكم
نهله: وعليكم السلام حبيبتي اتفضلي عاوزه حاجه معينه
ملاك: لأ انا ملاك الي عمي محمد قال لحضرتك عليها
نهله: ايوه ايوه اتفضلي حبيبتي
ملاك: شكرا لحضرتك
نهله: لا حبيبتي مافيش شكر ولا حاجه
ملاك: ربنا يخليكي
نهله: انتي شكلك شاطرة اووي ياملاك
ملاك: تسلمي شكرا يامدام نهله
نهله: تعالي ياقمر اعرفك هتعملي ايه
“أخذت نهلة ملاك وبدأ تعرفها علي العمل”
“ذهب اسد الي العنوان ووقف امام محل الزهور لثواني ليتملك اعصابه ثم دخل”
اسد: السلام عليكم
نهله: وعليكم السلام، شوفي ياملاك الراجل ده هيعوز بوكيه ولا اي علي مااخلص الي في ايدي
“كان ظهر ملاك لباب المحل ولم تأخذ بالها”
ملاك: حاضر
اسد: السلام عليكم
“سمعت ملاك الصوت ووققت وهي خائفة”
اسد: ممكن كلمه علي جمب دا لو ينفع واسف جدا علي اسلوبي وطريقتي امبارح
ملاك: اتفضل قول الي حضرتك عاوزه وبسرعه لان ده مكان شغلي ومش هقدر اقف كتير كدا
اسد: اولا الي هقوله كتير فا لو سمحتي بعد الشغل نتقابل وبلاش ترفضي بعد اذنك
ملاك: بس
اسد: لو سمحتي من غير بس حاولي تسمعيني
ملاك: اوكي تمام
“ذهب اسد وكان فرحاً للغاية وقلبه سعيد لدرجه انه كان يطير من الفرحة وانتظر في السيارة إلي أن تنتهي ملاك من عملها”
“انهت ملاك عملها وخرجت وكان اسد في انتظارها خارجا اخذها اسد الي إحدي الكافيهات للتكلم معها”
ملاك: اتفضل قول حضرتك عاوز اي
اسد: تحبي تشربي ايه الاول
ملاك: لا شكرا ممكن حضرتك تتكلم علطول
قام اسد بالنداء علي النادل وقال: لو سمحت واحد لمون وقهوه مظبوطه وبعد ذلك وجه كلامه الي غرام وقال : غرام انتي ليه بتعملي كدا ممكن تفهميني
ملاك: اولا انا اسمي ملاك مش غرام
اسد: لو الدنيا كلها قالت انك مش غرام انا مش هصدق لاني انا الي مربيكي وكبرتي علي ايدي ليه بقي بتتهربي
ملاك: علي فكره انا مش بتهرب انا واحده ماتعرفش حاجه عن نفسها
اسد: يعني ايه فهميني اكتر معلش
ملاك: انا دلوقتي مش فيا، حضرتك قلت عندك كلام وعاوز تقوله اتفضل
اسد: انتي زعلانه عشان ماقلتش ليكي الحقيقه من زمان حقك عليا ماكنتش حابب اوجعك صدقيني انا بتعذب وانتي بعيد عني كفايا سفري
ملاك: سفر مين وسر اي صدقني انا مش فاهمه حاجه
اسد: انا هفهمك كل حاجه وحاولي ساعديني وتقولي انتي مين
ملاك: اتفضل انا سمعاك
—————
” في منزل أحمد دلفت فاطمه الي غرفته حتي تيقظه لذهاب إلي عمله”
فاطمه: قوم يااحمد انت هتفضل نايم كدا
احمد: طيب شويه بس وهقوم
فاطمه: بقي البت تقوم قبلك وتروح الشغل وانت لأ
احمد: انتي عارفه ان بنتك ممرضه يعني لازم تجري من بدري انا لا سبيني بقي
فاطمه: ما ملاك كمان راحت الشغل
” مجرد ما ان استمع احمد الي اسم ملاك قام من علي الفراش بسرعه حتي يعرف ما حدث من والدته”
احمد: بتقولي ايه شغل، شغل ايه الي هيا تروحه
فاطمه: مااعرفش قالت هنزل اشوف شغل عشان مااكونش تقيله عليكم وقالت عشان ممكن تقابل حد من قرايبها وتقدر تفتكر حاجه
“قام احمد مسرعاً وبدل ثيابه”
فاطمه: انت بتجري كدا ليه براحه ياابني
احمد: وبتخليها تنزل ليه بس ياماما ليه
فاطمه: لازم تخرج يابني وتفتكر
احمد: لا مش لازم، مش لازم، ملاك دي بتاعتي، بتاعتي انا وبس
فاطمه: احمد ابعد عنها انا بقؤلك اهوه دي امانه عندنا واظن كفاية لحد كدا اننا بوظنا حياتها وزمان اهلها الله اعلم بحالهم بيدورو عليها
احمد: انا اولي بيها عن اذنك”خرج احمد مسرعا لكي يبحث عن ملاك قبل مقابلتها لذلك الشخص الذي يبدو انه يعرفها”
————-
“في منزل سعد كان يجلس هو و زوجته ودقائق ودق جرس الباب”
سعد: شوفي مين علي الباب ياسعاد انا بقرأ قرءان
“ذهبت سعاد تفتح باب المنزل وكان الطارق منال”
سعاد: حاضر ياحاج ربنا يتقبل منك يارب، دي منال تعالي حبيبتي اتفضلي
منال: اذيك ياسعاد عامله ايه
سعاد: الحمد لله طمنيني انتي في جديد غرام كلمتك
منال: دا انا جايه عشان اسألكم عليها اسد ملقهاش
سعاد: ابدا دا مش بيدخل البيت هنا خالص وحلف انه مايدخله غير لما غرام ترجع
سعد: اومال ايهاب فين يامنال مش بينزل يدور عليها
منال: ايهاب حابس نفسه في اوضته ومش بيطلع منها
سعد: ربنا يسامحه
منال: سامحني ياسعد سامحني والله ماكنت اقصد انها تعرف حاجه انا اتفاجئت بيها واقفه قدام الاوضه
سعد: خلاص الي حصل حصل ودي غلطتي اني سبتها ليكم من الاول لا انتو حافظتو عليها ولا انا حفظت عليها
سعاد: خلاص بقي ياسعد سيبها بالي فيها
“بدأت منال في بكاء مرير وكانت ندمانه انها تحدثت مع زوجها في هذا الموضوع قامت سعاد بي أحتضان منال ومواستها”
———–
في المشفي وتحديدا عند سلمي كانت تتحدث علي الهاتف مع والدتها
سلمي: قولتي ايه ياماما
فاطمه: حبيبتي ده مش هيكون تعب عليكي
سلمي: ولا تعب ولا حاجه
فاطمه: طيب هتتأخري
سلمي: لا ابدا هنروح نتفرج علي الفساتين ولو عجبها حاجه هنجيبها ونيجي علطول
فاطمه: هيا خطوبيتها امتي صاحبتك دي
سلمي: كمان يومين
فاطمه: كمان يومين وجايه تجيب الفستان دلوقتي ايه اللي اخرها كدا
سلمي: ظروف ياماما حصلت عندها المهم قولتي ايه
فاطمه: روحي ياقلبي بس خدي بالك من نفسك
سلمي: حبيبتي ربنا يخليكي ليا
فاطمه: ويخليكي ياحبيبتي وعقبال مااشوفك اجمل عروسه في الدنيا
سلمي: تسلمي حبيبتي انا هقفل بقي عشان اكمل شغلي
فاطمه: ربنا يحفظك ويسعدك يابنتي
” انهت سلمي المكالمه مع والدتها وذهبت حتي تكمل باقي عملها و تستاذن حتي تذهب مع صديقتها لشراء الفستان “
—————–
“عند هاجر وتحديدا في عملها كانت تجلس في المكتب التي كانت تجلس به مع غرام دائما و كانت حزينه وقالت لنفسها : فينك يا غرام وحشتيني، امتي هترجعي وتكلميني ونرجع نتكلم سوا ونخرج سوا وحشتيني ووحشني كلامك فينك يا مورا
ظلت هاجر علي هذا الوضع حزينه وتبكي وتتذكر حديثها مع غرام إلي ان رن هاتفها وكان المتصل عاصم.
عاصم: حبيبي عامل ايه
هاجر بحزن: الحمد لله
عاصم: ايه ده انتي بتعيطي ياجوجو، في ايه ياحبيبي
هاجر: مافيش حاجه انت عامل ايه، طمني عليك
عاصم: بقؤلك مالك حد زعلك حصلك حاجه اتكلمي علطول يابنتي وقعتي قلبي
هاجر بحزن وبكاء: غرام وحشتني اوي حاسه اني هموت من غيرها
عاصم: طيب اهدي ممكن حبيبتي بطلي عياط ان شاء الله هترجع وقريب اووي
هاجر: قريب بجد، انت عرفت ازاي اسد لقاها، قالك حاجه
تذكر عاصم حديث اسد عندما قال له ان لا يقول لاحد عن ما حدث وقال: لا ياقلبي انا حاسس بكدا
هاجر: ان شاء الله
عاصم: خلصتي شغل ولا لسه
هاجر: فاضل حصه واحده
عاصم: ماشي حبيبتي فوقي كدا واغسلي وشك ماينفعش حد يشوفك كدا، يقولو خطيبها واد فقري ومزعلها يرضيكي يقولو عليا كدا ويقولو خساره فيا
هاجر بإبتسامه: لأ مايرضنيش
عاصم: ايوه كدا ياروحي، عارف ان انا واد حليوه
هاجر: حليوه، في راجل جنتل يقول حليوه
عاصم: اومال اسمها ايه يااستاذه هاجر
هاجر بإبتسامه: اسمها، ولا اقؤلك مشزهقول ياله سلام
عاصم: شوف البت، خدتني لحم ورمتني عضم، مالكمش امان
هاجر: انت اصلا عضم لوحدك”وتعالت صوت ضحكات هاجر”
عاصم: اهي الضحكه دي عندي بالدنيا ياله قومي اغسلي وشك وكملي شغلك
هاجر: حاضر ربنا يخليك ليا
عاصم: ويخليكي ياحبيبتي ياله سلام ياقمر
هاجر: عاصم بقؤلك
عاصم: عيوني ياجوجو
هاجر: بحبك اووي
عاصم: يالهوي ياناس علي حبيبي
هاجر بإبتسامه: سلام بقي
عاصم: بت مالهاش في الرومانتيكي خالص امشي ابت
” انهت هاجر المكالمه مع عاصم وهي مبتسمه وسعيده وقامت وغسلت وجهها وذهبت حتي تكمل عملها”
———–
“نعود مره ثانيه عند اسد وملاك”
ملاك: يعني انت عاوز تفهمني ان اسمي غرام وبنت عمك او بي الأصح عمك الي رباني وانا في الاصل يتيمه الأب والأم وكمان كان عاوز يجوزني غصب عني وانت سافرت وسبتني ايه ده، دا لو انا وحياتي كانت كدا مش عاوزه افتكر دي حياة كئيبة وحزينه وياعيني غرام دي شافت كتير
اسد: يعني ايه مش عاوزه تفتكري ممكن افهم اكتر
ملاك: هقؤلك بس لما تحكيلي قصه غرام ومين باباها ومامتها عاوزه اعرف كل حاجه
اسد: حاضر هقؤلك وسامحيني دي غلطتي من الأول اني خبيت عليكي
ملاك: اتفضل وانا سمعاك
“بدأ اسد في سرد الحكاية من البداية لغرام ومن تكون هيا ومن والديها”
يتبع…

لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!