رواية العاشق والبريئة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم الملاك الصامت

رواية العاشق والبريئة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم الملاك الصامت

رواية العاشق والبريئة الجزء الثاني والعشرون

رواية العاشق والبريئة البارت الثاني والعشرون

رواية العاشق والبريئة الحلقة الثانية والعشرون

(تذكير)
سيلم وسيف كانو جالسين يتحدثون في امور تخص العمل وسيلا ومايا يتكلمون سويا ولكن قاطعهم صوت سيليا وهي تقول
سيليا بدموع / ملاااك رجعت
نظرو اليها جميعهم باستغراب ومن ثم سمعو صوت خطوات قادمه من الخارج نظرو ليرو من.. صدمه.. نعم صدمه حلت على وجوههم جميعا… كيف… كيف هي الان موجوده معهم… هذا مافكر به الجميع وهم ينظرون اليها بصدمه… بينما سيليا نزلت اليها راكضه وكأنها عادت شابه في عمر ال 20 فهي لا تصدق ان ابنتها واخيرا عادت الى احضانها ذهبت اليها وسرعان ما حاوطتها بداخل احضانها تريد ان تشبع نفسها منها تريد ان تشعر بوجودها ف لما لا وهي زهرة حياتها الوحيده هي التي كانت دائما بالقرب منها ولا تتركها وجأت الان وتركتها اربع سنوات كامله… هذا مافكر به الاثنين حيث ندمت ملاك كثيرا على راحيلها وترك والدتها التي كانت تعتبر صديقتها المقربه وهي التي كانت تمثل الحياة بالنسبه لملاك كانت كل شيء بحياتها هي وزين وسيف.. سيف واخيرا قد خطر على بالها اخيها والذي لم يفارق بالها ابدا ولكن عندم جأت واحتضنت والدتها نسيت كل شيء كانت فقط تريد ان تشعر بحنان ودفئ الام التي افتقدتهم منذ اربع سنوات بعد راحيلها ولكن الان عادت ولن تتركهم مهما حدث… ابتعدت عن سيليا ذاهبه الى اخيها وهي تركض بإتجاهه ودخلت بين احضانه.. كم كانت تفتقد حضنه هذا كثيرا.. ولكن مهلا لما لم يبادلها مثل قبل… عند ما كانت ترتمي في حضنه كان يستقبلها بحب وحنان العالم ولكن الان لما لم يبادلها او تشعر بحنانه لها… ابتعدت عنه ونظرت اليه باستغراب رأت الدموع في عينيه ولكن كانت نظرته ثابته وجامده ويحاول جاهدا ان يمنع دموعه.. نظر اليها نظره خاليه ومن ثم ذهب من امامها وكأنها لم تكن بعيده عنه اكثر من اربع سنوات ابتعد عنهم جميعا ذاهبا الى غرفته.. اما هي ظلت شارده ايعقل ان اخيها الذي تعشقه وهو يحبها بل يعشقها ويخاف عليها كثيرا لم يتكلم معها الان بعد عودتها هي ابتعدت وليست اربع ساعات بل هما اربع سنوات ايعقل انه لم يشتاق لها مثل الجميع او انه غاضب منها لانها ذهبت ولم تكلف نفسها حتى بى اخباره.. نزلت دموعها بغزاره إذن اخوها اصبح يكرهها ولم يعد يحبها مثل قبل هذا ماخطر في عقلها الصغير الذي لم يعد يتحمل اكثر… نظرت اليها سيلا التى كانت تقف امامها نظرات تحمل الحزن والشفقة عليها.. ذهبت اليها وضمتها الى احضانها بحب وبادلتها ملاك التي كانت تتوقع انها لن تستقبلها جيدا مثل سيف ولكن حدث العكس وقالت لها

سيلا بدموع وحب / حمدالله على سلامتك الشمعه اللي كانت منوره القصره دي واخيرا رجعت ..
ابتسمت لا ملاك بحب… كم تحب هذه الفتاه وتعتبرها صديقتها المقربه من بعد والدتها…. ذهبت الى مايا وسليم وهي مطأطأة الرأس ولكن فجأت بمايا وسليم ويأخذونها باحضانهم هما الاثنين… كم شعرت بالدفئ في هذا العناق المليئ بالحب من اتجاههم
قالت لا مايا بحب / اخيرا رجعتيلنا انتي مش عارفه اي اللي حصل وانتي مش موجوده انتي رجعتي الحياة لينا من تاني برجوعك ده حمدالله على سلامتك ياحبيبتي
ملاك / الله يسلمك يا ماما
سليم / حمدالله على سلامتك يابنتي
ملاك / الله يسلمك ياعمو..
ذهبت سيليا الى ملاك بسعاده عارمه واخذتها بين احضانها منه اخرى وهي تقول بسعاده
سيليا بسعاده وحب / حبيبتي اخيرا رجعتلي انا لسه لحد دلوقتي مش مصدقه بجد انتي وحشاني جدا وبعد كده مش هسيبك ابدا وهتقعدي معايا في اوضتي اسبوع ولا اكتر علشان اشبع منك واكيد انتي وحشك حضن مامي صح
ملاك بحب /صح يا مامي وحشني حضنك اوي وانتي اكتر..
سيليا / طب يلا ياحبيبتي نطلع بقى فوق علشان انتي اكيد تعبانه وعايزه ترتاح…
قاطعها صوت ادم وزين وهما يقولون / لااا استني
سيليا باستغراب / استنى ايه
زين بتوتر لا يليق به / حبيبتي انتي اكيد تعبانه وكمان ملاك تعبانه جدا ومحتاجين كل واحده اوضه لوحدها
ملاك باندفاع/ لا يا بابي انا هقعد مع مامتي حبيبتي
ادم قاطعها بجرأه / طيب ما انا جوزك حبيبك برضو وبصراحه انا محتاجلك اكتر والله ويلا اطلعي علشان بصراحه انا على اخري…
نظرت اليه الاخرى بخجل شديد وقالت له بغيظ / طب اطلع انت بقى وانا مش هطلع دلوقتي ولسه كمان ما شوفتش جدو واكملت بحزن حاولت ان تداريه وعايزه اتكلم مع سيف
ادم بنبرة وعيد / ماشي يا ملاك وحسابنا بعدين على كل الاحضان دي…
ضحك كل من بالمكان عليه واستغربو كثيرا.. ايعقل انه مازال يغير عليها بهذا الحد ولكن لم يستغرب زين أو سليم فهما كانو مثله ولا زالو يغيرون بشده على زوجاتهم….
قالت له ملاك بنبره تحمل بعض التحدي / ماشي وانا مستنيه وقت الحساب ده واكملت وهي ترفع رأسها الى الاعلى بكبرياء لم يعتادو عليه او لم يروه بشخصيتها من قبل وقالت / عن اذنكم ياجماعه هطلع اشوف جدو وذهبت منك امامهم تحت استغرابهم جميعا اهذه ملاك الطفله البريئه التي لا تعرف شيء في الحياة اصبحت الان اقوى من قبل اصبحت فتاة مستقله لا تعرف الا الحريه ولكن اصبحت فتاة شرسه وقويه…. اما عن ادم فقد اعجب كثيرا بشخصيتها هذه أنه يحب شخصيتها القديمه لا بل يعشقها ولكن اصبح يدمن شخصيتها هذه التي تعرف عليها في هذان الاسبوعان الذي مرو اصبحت هي ك المخدر بالنسبه له لا يستطيع ان يتخلى عنها مهما حدث والان هي اصبحت بين يديه بعد اربع سنوات غياب.. يا الله كم اشتاق اليه واشتاق إلى كل تفصيل فيها… لم يعد يتحمل اكثر فها هي عادت اليه ولكن لا يسمح لهم احد بأن يقتربا من بعضهم… اغتاظ بشده من عائلته هذه التي لا تجعله ينفرد بها لا يعرف كيف احتمل ان يبقى بعيدا عنها طيلة هذه الاسابيع التي مرت ولكن هي كانت السبب لانها دائما تحاول ان لاتجعله يتحرك لان الحركه غلط على صحته ولكن هوا لما يبالي بصحته ما دامت هي بجانبه فلا يريد اي شيء اخر ولكن هي كانت تصر عليه ان لا يتحرك طيلة الاسبوعان الماضيين بسبب تعبه ولكنه اخيرا تعافى ولكن لا يعرف متى سينتهي هذا اليوم البشع بالنسبه له وسيقفل عليهم باب واحد وستظل ملكه الليل بأكمله وجميع الليالي القادمه… كان هذا كل ما يفكر به ولكن قطع حبل افكارة صوت سليم وهو يسأله باستغراب عن ريان ورهف وقال له

ادم / ده ريان الشناوي صاحب الشركه اللي كنا بنتعامل معاها بره البلد وهو جنبي كتير لما اتصابت و
مايا بشهقه عاليه وخوف / اتصابت ازاي… وفين.. وامتى حصل ده… طب انت كويس ياحبيبي… ووو
ادم مقاطعا اياها / انا كويسه يا ماما متقلقيش ريان وعمي زين لحقوني في الوقت المناسب……… وحمى لهم جميع ماحدث معهم
قالت مايا بشكر / شكرا ليك يابني والله انت انقذت حياتنا كلنا
ريان / مافيش داعي للشكر ده واجبي يا امي طبعا لو تسمحيلي اقولك كده
مايا بحب / اكيد طبعا ياحبيبي
سليم بغيره / احم احم
مايا بتراجع / متقولش حاجه خالص يابني دي فيها رقبتي ورقابتك والله
ريان برعب / لا وعلى اي الطيب احسن.. انا هاخد رهف ونمشي بقى
مايا / تمشو تروحو فين لا انت هتفضلو هنا ومش هتمشو
ريان بابتسامه / صدقيني مش هينفه وبعدين انا اشتريت فيلا خاصه لينا وقريبه من القصر يعني مش بعد
مايا / يعني مصرين
ريان / معلش بقى يا امي علشان بس نتعود على الفيلا الجديده
مايا بابتسامه / ماشي يابني ربنا معاكو واحنا موجودين لو احتاجته حاجه
ريان بابتسامه / ربنا يخليكي يا امي نستأذن احنا بقى…
ذهب ريان ورهف الى بيتهم الجديد الذي سيعشون فيه الان… اما عن ادم فهو ذهب خلف ملاك الى غرفة جده لكي يرى ماذا يحدث هناك او كيف سيعاملها جده….
اما عن ملاك ذهبت الى غرفة جدها وطرقت باب الغرفه وهو سمح لها دون ان يعرف هوية الشخص الذي بالخارج… دخلت الى الغرفة وجدته يجلس على مكتبه الذي يوجد بغرفته وكان شارد الذهن ولم ينتبه لها ظن ان احد من الخدم دخلو لكي يرتبو الجناح.. ولكنه فاق على صوت حمحمه بسيطه منها نظر اليها.. ولكن مهلا انها حفيدته الغائبه واخيرا عادت هو لا يحلم انها بالتأكيد حقيقه.. كان يفكر بها منذ دقائق والان هي امامه.. ايعقل ان يكون حلم يريد ان يتأكد اذا كان حلم او حقيقه.. ولكنه تأكد بالفعل انها موجوده عندما ذهبت اليه و احتضنته ولكنه لم يبادلها العناق من الصدمه التي حالت عليه لا يصدق ان حفيدته الغائبه منذ اربع سنوات عادت وهي الان بين احضانه.. ابتعدت عنه ملاك تظر اليه بحب كبير ولكنه قال بعدم تصديق / ملاك اننتي هنا بجد ولا ده حلم
ملاك بضحك وحب / انا هنا بجد ياجدو انا رجعت ومعدتش هبعد تاني.
احتضنها الجد بفرح واشتياق.. نعم ف حفيدته عادت اليه واخيرا وقال
الجد بحنان وحب / اخيرا رجعتي يا حبيبتي جدو احنا كنا فقدنا الامل في رجوعك.. ليه عملتي فينا كده وسبتينا.. البيت بقى كئيب من ساعت ما سبتيه
ملاك بندم واعتذار / انا اسفه ياجدو سامحني علشان خاطري.. بس انا كنت محتاجه ابعد فترة واكملت بحزن بس بعدت كتير عنكم عارفه اني غلط واتمنى تسامحنى
الجد بحب / ولا يهمك ياحبيبتي المهم انك رجعتلنا بخير..
ملاك بحزن / بس سيف زعلان مني
الجد بتفهم وحنان / ياحبيبتي سيف مهما يكن اخوكي انتي ناسيه انه ماكنش بيبعد عنك لحظه واحده؟!.. وبعدين انتو كنتو قريبين من بعض جدا انا اول مرة اشوف اخ واخته قريبين كده من وهو اكيد زعلان انك روحتي وسبتيه وكمان مش قولتيله انك هتمشي مع انك باقوليله على كل اسرارك فهو زعل من كده وكمان انتي كنتي وحشاه جدا يعني تخيلي انتو دايما كنتو مع بعض ومافيش حاجه فرقتكم بس في لمح البصر جي يدور على اخته ملقهاش معاه.. بس صدقيني سيف عمره مايزعل منك هو زعلان بس علشان انتي سبتيه لوحده.. بس لو انتي روحتيله دلوقتي عارف انه مش هيكلمك ولا هيبدأ بالكلام بس هيتمنى انه ياخدك في حضنه زي الاول ويحس بوجودك معاه.. انتي وسيف عاملين زي التوأم بالظبط اللي لو حد فيكو حصله حاجه التاني يتألم مكانه…. وصدقيني سيف هيسامحك وهترجعوا زي الاول واحسن كمان
ملاك بدموع / انا عارفه اني غلط في حقوا وفي حقكو كلكم بس اتمنى بجد تسامحوني وسيف يسامحني ونرجع احسن من الاول زي ماحضرتك قولت….

كان هذا العاشق يستمع اليهم وكان سعيد من مقابلت جده لها.. ولكنه حزن على حزن ملاكه ويتمنى ان يفعل المستحيل من اجل اسعادها ولكن لا يمانع ايضا انه شعر بالغيره الشديده من حديث جده عن حب سيف الكبير لى ملاك.. وحاول التحكم في غضبه لانه مهما كان سيف يكون اخوها وهي كانت بعيده عنه لمده ليست بقليله وله الحق ايضا ان يستقبلها كما فعلو باقية العائله واكثر ايضا….
اما بالداخل استأذنت ملاك من جدها لتذهب الى اخيها وتوأم روحها ولكن قابلت ادم على الباب وقالت له
ملاك بمشاكسه / مش عيب لما تقف على الباب وتسمع لكلام اللى اكبر منك
ادم بحاجب مرفوع / ومين بقى اللي اكبر مني عايز اعرف
ملاك بتصنع التفكير / مثلا في جدو وفي انا
ادم / نعم وانتي اكبر مني اذاي بقى عديتي العشر سنين اللي بينا دول اذاي
ملاك / ليا قدراتي الخاصه… يلا اسيبك بقى علشان اروح لي سيفي
وكادت تذهب ولكن هو امسكها ثيابها وقال لها بتحذير/ اسمعك تقولي كده تاني هولعلك في سيفك ده
ملاك بمرح / ااي… سيب الشاكيت.. الشاكيت
ادم بقرف / شاكيت.. متأكده انك كنتي في لندن ولا كنتي الشرابيه
ملاك وهي تسايره / لا يعم عيب الكلام ده اكيد كنت لندن بس ماكنتش بسمع غير الافلام المصريه علشان كده بتكلم مصري كويس اوي
ادم / اه تما… لحظه واحده انتي اصلا من مصر وكنتي عايشه في مصر ازاي بقى مش بتعرف تتكلمي مصري.
ملاك وهي ترحل / شوفت اقنعتك ازاي علشان تبقى تستهون بيا..
ادم بصوت عالي نسبيا لكي تسمعه ونبرة توعد / ماشي حسابك تقل معايا اوي وجه الوقت انك تدفعيه يا ملاكي
نظرت اليه وابتسمت ابتسامه رائعه وذهبت من امامه اما هو تنهد بحب وذهب الى جناحهم الذي لم يدخله طيلة هذه السنوات ولكن حان الوقت ليدخله الان من اجل ملاكه…..
اما عن ملاك ذهبت الى جناح سيف وطرقت باب الجناح ولكن لم تسمع جواب ولكنها دخلت وبحثت عنها واخيرا وجدته جالس على مقعد في الغرفة وواضع رأسه بين يديها… اقتربت منه ملاك ودموعها تنزل بغزارة جلست على ارضية الغرفه وهي تملس على شعره بحنان شعر بها الاخر وظن انها سيلا ولكن خابت توقعاته عندما رفع نظره ووجدها اخته ولكن مهلا هي تبكي الان وهذا بسببه ولكنه لن يضعف امام دموعها هذه التي كانت تضعفه في الماضي.. كم اشتاق اليها ولكن هي ذهبت دون ان تخبره حتى ولكنها الان عادت يريد ان يضمها مثل قبل وان يتحدث معها كثيرا ويستمع الى حديثها الذي لم يكن يمل منه يريد ان يسمعها وهي تقول له سيفي مثل قبل وهو يناديها ملاكي ولكن براحيلها هذا حزن كثيرا وهو الذي كان يقضي معظم وقته معها هي ابتعدت عنه اربعة اعوام… ولكن هيا فجأته وهي تقول
ملاك بدموع / سيفي
نظر اليها بدموع في عينيه ولم يرد عليها
ملاك / طيب رد عليا .. والله انا عارفه اني غلط وغلط كبير كمان لما مشيت من غير ما اقولك او اعرفك انا رايحه عارفه انك زعلان مني اوي وعارفه انك بقيت مش بتحبني زي الاول وعارفه ان انت مش عايز تتكلم معايا ولا تسمع صوتي بس مقدرش ماسمعش صوتك ولا اكلمك او حتى ابطل احبك زي الاول بس انتي دلوقتي زعلان مني وانا بتمنى دلوقتي امو”وت وانت مش تزعل…
قاطعها سيف وهو يضع يديه على فمها يمنعها من ان تكمل حديثها وينظر لها بعتاب وقال / يعني انا مصدقت انك رجعتيلي عايزه تروحي مني تاني وتسبيني منك تاني مش انا سيف اخوكي وتوأمك مش كنتي دايما تقولي كده و عايزه تمو”تي وتسبيني انتي كده هتبقي مبسوطه؟!… ردي عليا هتبقي مبسوطه كده
ملاك بدموع / اكيد مش هبقى مبسوطه بس لو اخويا مرتاح انا هبقى مرتاحه
سيف بدموع واشتياق / وانا عمري ما هبقى مبسوط واختي وتوأم روحي بعيده عني انا مستحيل اخليكي تبعدي عني تاني حتى لو انتي عايزه كده انتي اختي اللي عمري ماهقدر ابعد عنها او ابقى مبسوط في بعدها ابدا بس اوعديني ماتبعديش تاني
ملاك وهي تدخل الى حضنه / عمري ماهبعد صدقني

ضمها سيف اليه بحنان واشتياق كبير واخيرا امنيته تحققت بأن يضمها الى حضنه مثل قبل وان تناديه بى (سيفي) مثل قبل وعادت الى احضانه واخيرا ولن يسمح لها لأن تتركه مره اخرى
ابتعد عنها وكاد ان يتكلم ولكن قاطعه دخول سيلا وهو تقول بمرح وصدمه مصطنعه / اي ده جوزي واخته مع بعض وكمان في اوضتي.. ااه قلبي الصغير لا يتحمل
سيف بغيظ / اهي بلوة حياتي جات اهي بلوه اي دي مصيبه واكبر مصيبه كمان والله
ملاك بضحك / والله عندك حق دي كارثه بجد بس هي اللي سرقت قلبك صح
سيلا بغيظ / انا كارثه يا ملاك وكمان مصيبه يا استاذ سيف
سيف بتراجع / ياحبيبتي انتي مسكتي في دول وما اخدتيش بالك من سرقت قلبي دي
سيلا بغيظ لا اخدت بالي / يعني انت تقصد اني حراميه
سيف بغيظ اكبر / لا ده انتي كده هبله ومجنونه
سيلا بغضب / سييييف
سيف ببلاهه / قلب سيف وعمر سيف
سيلا بخجل وغيظ / بطل قلة ادب
سيف / هو؟ انا قولت حاجه غلط دلوقتي
ملاك / احم احم همشي انا بقى واسيبكم مع بعض وهدعيلك ياسيف ربنا يحميك ويحفظك يارب
وذهبت هاربه من امامهم قبل ان تق”تلها سيلا
•««««««««««««««««♡»»»»»»»»»»»»»»»•
ذهبت الى غرفتها ولكن وجدت النور مطفي ذهبت الى مفتاح الضوء واشعلته وصدمت من منظر الغرفه كان بها كل شيء منظم كما تركته من قبل ولكن وجدت بها ورود كثيره باللون الاحمر وشموع مضاءة ووجدت صندوق كبير على الفراش اتجهت الى الفراش واخذت الورقه التي على الصندوق وكان مكتوب عليها ( اجهزي على الساعه 7 والبسي الفستان اللي في الصندوق ده واستنيني يا اميرتي)
فتحت الصندوق ووجدت فستان غايه في الجمال باللون الابيض يشبه فساتين الاميرات تماما.. كان مرصع بالماس وضيق من عند منطقة الخصر وينزل بإتساع رائع وبدون اكمام وكان بالنسبه لها اروع فستان رأته من بعد فستان حفل زفافها ولكن هذا يختلف هذا سوف تحتفظ به الى الابد لانها متأكده ان اليوم لن يكون عاديا بالنسبة لها وسيكون مليئ بالجنون والفرح.. كان بجانب الفستان وشاح طويل فقد حرص ادم على ان ترتدي هذا الوشاح فهو بالطبع ليس مجنون لكي يحضر لا فستان بهذا الجمال وايضا بدون اكمام لكي يراها احد به فهذا الجمال لها هو فقط وكان بداخل الصندوق علبه صغيره اخذتها وفتحتها وكان يوجد بها عقد رقيق من الماس ويتناسب مع الفستان واعجبها كثيرا فهي تحب الاشياء الرقيقه مثلها وكانت هي في فرحه عارمه لانها واخيرا عادت الى بيتها وعائلتها والى زوجها التي تعشقه حد النخاع…. مر الوقت وها قد جائت الساعه السابعه وكانت ملاك انتهت وارتدت فستانها الرائع كما اسميته وايضا لم تنسى ارتداء الوشاح الذي احضره ادم لانها لا تريده ان يغضب منها.. سمعت صوت طرقات على الباب ومن بعدها دلف ادم الى الغرفه وهي يرتدي بذله سوداء وقميص ابيض. تتناسب مع جسمه الرياضي فكان منظره جذاب بشكل لا يوصف نظرت اليه ملاك والى منظره الذي يخطف الانفاس نظرت انبهار بشكله هذا ايعقل ان هذا الرجل الوسيم ملكها هي فقط.. هذا ما قالته بداخلها وهي تراه بكل هذه الوسامه

اما عن ادم فنظر اليها بانبهار شديد يا الله كم زاد جمالها عن قبل اصبحت فاتنه بدرجه خياليه وفرح كثيرا عندما رأها ترتدي الوشاح على الفستان كان يظن انها ستعارضه ولكن خالفت كل توقعاته… اقترب منها وقبل أعلى رأسها وقال
ادم بتوهان / مش انا جايبه جمالك ده منين انا محظوظ لان انتي مراتي وملكي انا لوحدي ومش مصدق انك اخير بقيتي معايا
ملاك بحب / وهفضل معاك دايما وعمري ما هسيبك
ادم بابتسامه / طيب يلا بقى علشان النهارده يوم مش عادي اليوم ده هيبقى بدايه ليا انا وانتي وبس ومحدش هيبقى معانا
ملاك بحب / وانا معاك اننا نبدأ من جديد
اخذها ادم وذهبوا الى مكان خاص بهم هما فقط كان مكان على البحر خاص بهم وكان في غاية الروعه والجمال ووجدت ملاك يخت كبير هناك وتعرفت عليه في الحال فكيف تنسى هذا اليخت الذي اهداها اياه ادم عندما كانو في شهر عسلهم تذكرت ايامهم هناك وهي لم تنساها من الاساس كان ادم متأكد من انها لن تنسا هذا اليخت ابدا… اخذها بإتجاه اليخت وصعدو اليه كان اليخت كما هو ولم يتغير كما تركته وجدته الان… نظرت الى ادم بدموع وحب مسح ادم دموعها وقال لها بحنان / ده الذكرى الوحيده اللي جمعتنا فعلشان كده ماحبتش اغير فيه حاجه وسيبته زي ما انتي سبتيه ودلوقتي رجعتي ليه وهنجدد ذكرياتنا من تاني
ملاك بدموع وحب / مش عارفه اقولك اي بس انا بحبك اوي لا ده انا بعشقك كمان وعمري ماهحب حد غيرك
ادم بحب / وانا بعشقك ياعشق ادم
وازاح عنها الوشاح التي ترتديه واخذها اعلى اليخت حيث كان يتزين بشكل رائع ويسحر القلوب نظرت ملاك اليه بفرح كبيره وقال لها ادم
ادم بحب / ملاكي تسمحلي بالرقصه دي
ملاك بحب / اكيد طبعا
ورقصو على اغنية ( يا جميلتي)
(
بات الامل في عيني يروي الچفن صبرا والعشق في جسدي يجعلني اتوه واللام الشوق تروي فؤادي عطشا وما ادراكي وما عطش القلوب… يا اميرتي ياجميلتي يا سيدة كل النساء لا تتركيني في وحدتي ف الابتعاد عنك ابتلاء يصعب علي تحملي وحان وقت الانتهاء سأكون معكي برغبتي وكما مولاتي تشاء….♬♬♬♪♪♭)
انتهت الاغنية وكان ادم يغني معها وكأن كل كلامات هذه الاغنيه تعني ما بداخله واقترب منها وحاوط خصرها وهمس امام شفتي*ها بعشق واشتياق / وحشتيني اووي خلاص معدتش قادر ابعد اكتر من كده
ملاك وقد تخطت خجلها لليوم وهمست بجرأه / انا كلي ملكك النهارده..
عندما سمع كلامها هذا اختطف شفت”يها في قب”له عنيفه وقويه وهي بادلته جنونه هذا بجنون واشتياق وايضا بعض الخجل واخذها وذهبو الى عالمهم الخاص بهم عالم لا يدخل فيه الا العشاق فقط..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاشق والبريئة)