روايات

رواية إكليل الحياة الفصل السابع 7 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الفصل السابع 7 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الجزء السابع

رواية إكليل الحياة البارت السابع

رواية إكليل الحياة الحلقة السابعة

دلف سراج بوجه عابس ونظر إلى الجميع واغلق الباب خلفه وبدأ الشرح تحت نظرات ابرار الكارهه وبعد وقت انتهى وخرج الجميع نظرت ولاء إلى ابرار وقالت بتساؤل
-ايه ناويه على ايه هنكمل ولا كفايه كده ونروح
اجابتها بإرهاق وقالت
ابرار :- لا نروح انا خلاص مش قادره وبعدين لما شوفت البنى ادم ده قفل ليا اليوم
نظرت خلف ابرار بصدمه وقالت
ولاء :- ا ا انت
استدارت سريعا ونظرت خلفها وقالت بأستغراب
ابرار :- استاذ على !!
اومأ رأسه بالتأكيد وقال بأبتسامه بلهاء
على :- ايوه هو بشحمه ولحمه عاملين ايه
اجابته بأستغراب وقالت
ابرار :-الحمدلله
ثم نظرت إلى ولاء وقالت
-يلا يا ولاء عن اذنك يا استاذ على
وقف سريعا أمامهم وقال
على :- عن اذنك ايه بس استنوا انا جاى ليكم انتوا
تكلمت بضيق وقالت
ابرار :- على فكره مينفعش كده يا استاذ على كفايه اللى حصل المره اللى فاتت من اخوك وقالى ابعد عنك انا مش ناقصه حرقت دم منه تانى النهارده
رد عليها سريعا وقال بأسف
على :-انا اسف بجد على اللى حصل المره اللى فاتت علشان كده انا جيت النهارده اتأسف ليكم وبتمنى انكم تكونوا مش زعلانين من اخويا سراج هو صعب شويه بس طيب والله
تكلمت بضيق وقالت بنبره مختنقه
ابرار :-والله دى حاجه متخصنيش وبعد اذن حضرتك ابعد عن سكتنا
نظر إلى ولاء وقال بترجى
على:- انسه ولاء ساكته ليه قولى حاجه
ردت عليه بتوتر وقالت
ولاء:- ها ه ه هقول ايه بس الصراحه ليها حق تضايق استاذ سراج حرق دمها المره اللى فاتت لما شافك واقف معانا ده غير أنه على طول كلامه معانا صعب جدا
تنهد بضيق وقال بنبره مختنقه
على :- عارف طريقة اخويا ازاى بس الموضوع مش شخصى خالص هو كده مع الناس كلها يعنى مش بيقصدك انتى ولا هى هو طريقة معاملته كده مع الكل حتى معانا فى البيت للاسف سراج مكانش كده زمان بس اللى حصل ليه غيره جدا وبقى شخصيته صعبه كده
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
ولاء :-ايه اللى حصل زمان وصله يبقى جاف اوى كده مع الناس
تكلمت سريعا وقالت بغضب
ابرار:-ملناش فيه يا ولاء احنا مالنا حاجه متخصناش ممكن حضرتك تسيبنا نمشى بقى
زفرت بضيق وقالت
ولاء:-بس انا كنت عايزه اعرف ايه اللى حصل
نظرت لها بضيق وقالت
ابرار:-خلاص براحتك خليكى انتى معاه وانا همشى
وتحركت إلى الأمام وتركتهم
ركضوا خلفها وقال بترجى
على :-ارجوكى يا انسه ابرار بلاش طريقتك دى معايا انا مختلف تماما عن اخويا سراج ومش عايزك تخدينى بذنبه
زفرت بضيق وقالت
ابرار:- يا استاذ على احنا مافيش ما بينا حاجه اصلا حضرتك ساعدنى وانا رديت مساعدتك دى وخلصنا مش كل شويه بقى تعملها حكايه وتنط لينا فى كل مكان شويه وميخصنيش بقى انت ايه واخوك ايه ولا يخصنى ايه حصله زمان ولا ايه حصله دلوقتى بترجاك ابعد عن سكتنا ومتحاولش تقرب مننا تانى
ثم أمسكت يد ولاء وارغمتها تمشى معها وتغادر المكان
نظر إلى أثرهم وزفر بضيق واستدار حتى يغادر لكنه وجد أخيه يقف بالخلف نظر له بضيق وتحرك إلى الأمام لكن أوقفه صوته وهو يقول له
سراج:- بتعمل ايه هنا يا على
اجابه بنبره متضايقه قائلا
على :- كنت بحاول اصلح اللى انت عملته امبارح بس البنتين رفضوا يكلمونى اصلا
صر على اسنانه بغضب وقال
سراج :- انت ليه مصر تعملى مشاكل فى شغلى يعنى جاى الجامعه عندى علشان تكلم طالبتين انا بدرس ليهم، ما انت عندك بنات كتير وياما فى الشركه ما تروح اعمل معاهم اللى انت عايزه
رد عليه بضيق وقال
على :- انا مش عايز اعملك مشاكل يا سراج انت اللى خوفك من اللى حصل زمان محسسك كده، كل الحكايه أن البنت اللى اسمها ابرار صعبانه عليا وشكلها غلبان ومتأكد انك اكيد جرحتها بالكلام امبارح جيت اتأسف ليها وامشى على طول لكن للاسف خوفها منك خلاها رفضت حتى تسمعنى ومشيت
اغلق عينه بضيق وحاول التحكم بأعصابه قليلا وقال
سراج :-مش عايز اشوف وشك هنا تانى فاهم، حسك عينك تقرب من اى طالبه عندى وموضوع الطالبه اللى انقذتها دى تقفله نهائى
نظر له بضيق وتركه وغادر المكان سريعا
نظر إلى أثره بغضب وتحرك إلى خارج الجامعه وغادر إلى المنزل.
……………………………………………………..
فى إحدى المولات التجارية تحركت فتاة فى اوئل العقد الثالث من عمرها وهى تنظر إلى الازياء والموضه بالمحلات بعدم رضا تكلمت بضيق وقالت
ريم :- يوووه هو ليه مافيش اى حاجه حلوه موجوده انا زهقت انا هخلى بابى يشترى ليا من اجمل مكان فى العالم باريس ولا سويسرا
وجلست على المقعد بضيق وامسكت هاتفها وأجرت اتصالا سريعا بوالدتها وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى أتاها الرد قائله
نعمه:- ايوه يا حبيبت مامى فينك كل ده
اجابتها بصوت مختنق وقالت
ريم :- بعمل شوبينج يا مامى بس مش لاقيه اى حاجه حلوه هنا انا مضايقه خالص ومش عارفه اعمل ايه
تكلمت سريعا وقالت
نعمه :- ولا تزعلى نفسك يا قلب مامى من بكره هخلى بابى يقطعلك تذكره طيران لسويسرا أو باريس واعملى شوبينج هناك براحتك
ابتسمت بسعاده وقالت
ريم :- حبيبتى يا مامى لسه بقول هخلى بابى يجيب ليا من هناك اللى انا عايزاه بس عندك حق لما اروح انا بنفسى احسن
ردت عليها بحب وقالت
نعمه :- يا حبيبتى وانا عندى كام ريم هى واحده بس ومقدرش اشوفها زعلانه ابدا يلا يا حبيبتى تعالى علشان نتغدا مع بعض
اجابتها سريعا وقالت
ريم:- لا يا حبيبتى اتغدى انتى وبابى انا هتغدا النهارده مع أصحابى بره
تكلمت بحب وقالت
نعمه:- ماشى يا حبيبتى براحتك كلى كويس وخلى بالك على نفسك باى
أغلقت الخط ونظرت إلى اصدقائها وقالت
ريم :- ها هنتغدا فين النهارده!؟
………………………………………………………
خرجت إحدى الفتيات من الجامعه مع صديقاتها ونظرت بساعة يدها بصدمه وقالت بتوتر
ملك :- يا لهوى انا اتأخرت اوى النهارده زمان ماما هتموت من القلق عليا
وتركت اصدقائها وركضت سريعا اتجاه السيارات أوقفت سيارة اجره وصعدت بها واتجهت إلى المنزل وبعد عدة دقائق هبطت من السياره وأعطته الاجره وصعدت إلى المنزل فتحت الباب ودلفت إلى الداخل وجدت والدتها تجلس حزينه أمام التلفاز نظرت لها بأستغراب وجلست بجوارها وقالت بتساؤل
-مالك يا ماما شكلك زعلانه انتى اتخانقتى تانى انتى وبابا
حركت رأسها بالرفض وقالت بحزن
وفاء:- لا يا بنتى بس قلبى اكلنى على اختك هموت من القلق عليها مش عارفه راحت فين بعد موت ماما واخواتى راموها فى الشارع منه لله ابوكى لو كان يرضى اجيبها تعيش معانا هنا كان زمانها فى حضنى ومطمنه عليها
ربت على يدها بحنو وقالت
ملك :-متقلقيش يا حبيبتى عليها اكيد راحت لباباها وعايشه معاه دلوقتى
تكلمت سريعا وقالت بغضب
وفاء:- ابوها !! ده واحد ندل وجبان رفض يخدها تعيش معاه وهى صغيره علشان مراته مش عايزها ومستحيل هترضى تخدها تعيش معاهم دلوقتى وهى كبيره خايفه تقاسم ولادها فى الورث
تكلمت بقلق وقالت
ملك :-طيب وبعدين هتعيش فين ومع مين بعد موت تيته الله يرحمها
اجابتها بحزن وقالت
وفاء :- ما هو ده اللى انا خايفه منه يا بنتى مش عارفه ايه مصيرها بعد موت ماما قلبى بيتقطع علشانها ومافيش فى ايديا حاجه اعملها ابوكى مانع اى اتصال بينى وبينها وانتى متعرفيش حتى شكلها ايه ولا هى حتى تعرفك ربنا يكفيها شر طريقها ويطمن قلبى عليها
احتضنتها بحب وقالت
ملك :- انتى احن ام فى الدنيا واكيد هى مش زعلانه منك تلاقى تيته الله يرحمها مفهمها ظروفك ايه مع بابا وعارفه أن مش فى ايدك حاجه وربنا يجمعنا بيها على خير يارب
ربت على ظهرها بحنو وقالت
وفاء:-ربنا يريح قلبك يا بنتى ويسعدك ويسعد اختك قادر يا كريم.
………………………………………………………
عادت ابرار المنزل وحيده فقد عادت ولاء إلى منزلها مره اخرى جلست على المقعد بأرهاق شديد وظلت تنظر حولها بصمت تام حتى شعرت بضيق نهضت مره اخرى ودخلت المطبخ قامت بفتح المبرد ونظرت بداخله وجدته فارغ اغلقته واخذت حقيبة يدها نظرت بها لكنها لم تجد نقود كافيه لشراء طعام زفرت بضيق لشدة جوعها خرجت من المنزل مره اخرى واتجهت إلى إحدى محلات الحلوى وأخذت كيس واحد من البسكويت واعطت الرجل حقه قامت بفتحه وبدأت تتناوله وهى تسير بالشارع ولكنه لم يفعل لها شئ مازالت تشعر بالجوع ظلت تتجول بالشوارع حتى شعرت بألم بقدميها جلست على إحدى المقاعد المتواجدة بالشارع انهمرت دمعه على خدها إزالتها سريعا بأنملها ثم تنهدت تنهيده حاره اخرجت بها كسره بداخلها ظلت جالسه تشاهد وجوه الماره أمامها حتى رأت شئ ما أثار غضبها نهضت سريعا وتحركت ولكن فى ذلك الوقت وقفت سياره أمامها وهبط منها بعض الرجال واتجهوا إليها وقالوا
-انسه ابرار ممكن تتفضلى معانا
نظرت لهم بخوف وتراجعت إلى الخلف وقالت بصوت مهزوز
ابرار:- ا ا اجى معاكم فين انتوا مين اصلا
اجابها إحدى الرجال سريعا وقال
-أحنا تبع والدك اسامه باشا هو بعتنا ليكى وعايزك ضرورى
حركت رأسها بالرفض وقالت بغضب
ابرار:- انا مليش اب ابويا مات روح قوله انسي أن ليك بنت اسمها ابرار
وتحركت من أمامهم سريعا ولكن امسك ذراعها إحدى الرجال وقال بأمر
-حضرتك مش هينفع لازم تيجى معانا الأوامر كده
دفعت يده بعيد عنها وقالت
ابرار :-ابعد ايدك دى قولتلك مش رايحه معاكم فى حته
وحاولة تتحرك لكن امسك بها هذا الرجل بقوه واتجه إلى السياره ولكن أوقفه صوت رجولى يقول له
-انت اخدها ورايح فين يا اخ
نظر له وقال بصوت جاد
-ملكش فيه امشى بعيد احسنلك
تكلمت سريعا تستنجد به وقالت بخوف
ابرار:- استاذ على ارجوك انقذنى
اقترب منهم بغضب وقال
على :- سيبها احسنلك
ابتسم على طريقته ونظر إلى جسده وقال بتهكم
-مش هسيبها واللى عندك اعمله
شعر بأهانته واستشاط غضبا امسك هاتفه وأجرى اتصالا وقال بصوت مرتفع
على:- الو النجده فيه شباب خاطفين بنت على كوبرى (…) رقم العربيه بتاعهم(….) اه هما موجودين حالا اهم ياريت بسرعه علشان البنت عماله تستنجد
ظلت ابرار تصرخ بصوت مرتفع
أردف حديثه قائلا
-سمعت يا باشا البنت بتستنجد اهى بجد انتوا موجودين على نفس الكوبرى قصادنا على طول اه اه شوفتكم اهو تعالوا بسرعه بقى
نظر الرجل على سيارة الشرطه ونظر إلى رجاله حتى يتركوها وصعدوا السياره وغادروا المكان سريعا
نظرت له بشكر وامتنان وقالت
ابرار :- شكرا يا استاذ على رغم أن لما شوفتك انزعجة بس وجودك هنا انقذنى بلغ النجده أن خلاص ماشوا
تعالت ضحكاته وقال
على :- انا متصلتش بيهم اصلا انا شوفت عربية الشرطه واقفه قولت اعمل عليهم نمره واخوفهم علشان يسبوكى
نظرت له بصدمه وقالت بعدم تصديق
ابرار :- بجد !! انا صدقتك فعلا
تكلم من بين ضحكاته وقال
على :- انا بصيت على جسمهم قولت اكيد مش هقدر عليهم دول يطيرونى بصباع واحد من أيديهم لاقيت عربية الشرطه قولت اعمل نفسي أن بكلم النجده وهما اول ما يشوفه العربيه واقفه هيصدقوا ويخافوا ويجروا وطلع عندى حق خافوا اهو وسابوكى وماشوا بس صح كانوا عايزين منك ايه الناس دى
نظرت له بحزن وقالت
ابرار :- دول تبع بابا كانوا عايزين يخدونى ليه
نظر لها بأستغراب وقال
على :- ابوكى !! اومال انتى عايشه مع مين مدام ابوكى عايزك
تكلمت بنبرة مختنقه وقالت
ابرار :- مش عايشه مع حد انا عايشه لوحدى
حرك يده على رأسه بعدم فهم وقال
على :- طيب وانتى عايشه ليه لوحدك مدام ابوكى عايش انا مش فاهم حاجه
زفرت بضيق وقالت
ابرار :- بص حضرتك متشغلش بالك بالتفاصيل شكرا لحضرتك على مساعدتى لتانى مره
وتحركت من أمامه بحزن
وقف أمامها سريعا وقال بترجى
على :- ممكن يا انسه ابرار تهدى شويه وتفهمينى اكتر انا حابب اساعدك
تكلمت برفض وقالت بضيق
ابرار :- وحضرتك تساعدنى بصفتك ايه وايه المقابل لده
رد عليها سريعا وقال
على :- مافيش مقابل يا انسه ابرار بس فيه شئ جوايا مصر على مساعدتك وانا حابب افهم انتى ليه حاولتى ترمى نفسك من فوق الكوبرى وليه عايشه لوحدك وليه رافضه تروحى لابوكى ومتقلقيش الكلام اللى هتقوليه ليا سراج اخويا مش هيعرف عنه حاجه
نظرت له بتوتر واومأت رأسها بالموافقه وجلست على المقعد وقالت
ابرار :- انا هقولك كل حاجه بس ارجوك اخوك الزفت ده مش عايزاه يعرف عنى حاجه
وبدأت تقص عليه قصتها والدموع تنهمر من عينيها حتى انتهت من حديثها وأخذت نفس عميق
نظر لها بصدمه وقال بعدم تصديق
على :- معقول فيه اب يعمل كده فى بنته ده اكيد حيوان مش بنى ادم وامك ازاى قادره تسيب بنتها وتعيش حياتها عادى كده انا بجد مش مصدق اللى سمعته ده
تكلمت بنبرة مختنقه وقالت
ابرار :- عرفت انا ليه حاولة ان.ت.ح.ر اللى حصل ليا مش سهل بحاول اعافر مع الدنيا وهى مصممه تكسرنى
تنهد بضيق وقال
على :- انا ممكن اساعدك على فكره
نظرت له بغضب وقالت
ابرار:- انا مطلبتش منك تساعدنى على فكره انت اللى صممت تعرف حكايتى علشان كده قولتلك لكن مش محتاجه حاجه من حد
رد عليها سريعا بتوضيح وقال
على :- لا انتى فهمتينى غلط على فكره انا قصدى اساعدك تلاقى شغل عندى فى الشركه محتاجين ناس ولو حابه اكلمهم عليكى معنديش مشكله والله
نظرت له بسعاده وقالت
ابرار :- بجد ياريت يا استاذ على انا تعبت جدا علشان ألاقى شغل وملاقتش
تكلم بسعاده وقال
على :- انا قولت دى ابسط حاجه اقدمها ليكى علشان تساعدى نفسك بنفسك ومتحتاجيش حاجه من حد
ابتسمت له بأمتنان وقالت
ابرار :- متشكره جدا انا مش عارفه اقولك ايه بجد
تنحنح بأحراج وقال بنبره متردده
على :- متشكرنيش انا معملتش حاجه تستاهل الشكر بس هو ممكن اسالك سؤال بعيد عن موضوعنا ده
نظرت له بأستغراب وقالت
ابرار :- اتفضل اسأل
تكلم بتوتر وقال
على :-هى صحبتك ولاء مرتبطه
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم فهم
ابرار :- وحضرتك بتسأل ليه
تكلم سريعا موضحا لها مقصده
على :- لا متفهميش غلط كل الحكايه أن مشدود ليها من ساعة ما شوفتها معاكى عند البيت وليل ونهار بفكر فيها كنت حابب بس اعرف اذا كان مرتبطه بحد ولا لاء علشان معلقش نفسي بيها على الفاضى
نظرت له بتوتر وقالت
ابرار :-بص انا مقدرش اقولك اى حاجه تخص ولاء لأن دى خصوصيتها هى والاحسن تعرف كل حاجه منها هى شخصيا
رد عليها بأحراج وقال
على :- ا ا اسألها هى شخصيا!! بس يعنى هى ممكن تحرجنى
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار:- ولاء تحرج حد !! خالص ولاء طيبه جدا ومش بتحب تحرج حد حتى ولو مش حاسه حاجه بأتجاهك هترد بذوق وهترفض
تهللت اساريره وانفرجت ملامح وجه بسعاده وقد شعر بالتفاؤل قائلا
على :-ربنا يريح قلبك دنيا واخره من بكره هقابلها واسألها
ابتسمت بسعاده وقالت
ابرار:- أن شاءالله خير عن اذنك انا لازم اروح
تكلم سريعا وقال بأحراج
على :- ممكن اقولك حاجه وتعتبرينى زى اخوكى
نظرت له بأستغراب وقالت
ابرار :- طبعا اتفضل
اخرج بعض النقود واعطاها إياها وقال بتوتر
على :- خلى دول معاكى وان شاءالله اول مرتب تخديه رجعيهم ليا
نظرت له بأنكسار وقالت بحزن
ابرار:- انا مش شحاته يا استاذ على ومحكتش ليكى ظروفى علشان تدينى فلوس
تكلم سريعا وقال بتوضيح
على :- لا خالص والله مش قصدى كده بس انا متأكد انك محتاجه مصاريف كتير اليومين دول وانا بقولك خديهم سلف مش شحاته وهخدهم منك من اول مرتب ليكى
حركت رأسها بالرفض وقالت بأمتنان
ابرار :- شكرا ليك انا فاهمه قصدك بس الحمدلله ربنا سترها معايا ومش محتاجه ولو احتجت حاجه هطلبها منك على طول عن اذنك
وتركته وغادرت المكان
نظر لها بأهتمام وقال بتمنى
على:- عين اخويا سراج فين بس ازاى يبقى قصاده واحده زى دى ويضيعها من ايده، اخويا غبى بجد
وعاد إلى المنزل.
…………………………………………………….
عادت ابرار المنزل وفتحت الباب ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها ولكنها شعرت بالخوف عندما وجدت انوار الشقه مضيئه وصوت خطوات أحد بالداخل تحركت بقدم مرتعشه ونظرت بخوف بالمكان ولكنها سمعت الصوت يأتى من غرفة المطبخ تحركت بأتجاه المطبخ ونظرت بالداخل اخذت نفس عميق وقالت :………
……………………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى