روايات

رواية عروس صعيدي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نور زيزو

رواية عروس صعيدي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نور زيزو

رواية عروس صعيدي الجزء الرابع والعشرون

رواية عروس صعيدي البارت الرابع والعشرون

رواية عروس صعيدي
رواية عروس صعيدي

رواية عروس صعيدي الحلقة الرابعة والعشرون

البارت الرابع والعشرون
صعد إلى غرفته .. مسك مقبض الباب وقلبه يدق بجنون وهو على علم بأنها خلف ذلك الباب .. فتح الباب بهدوء ودخل غرفته … لم يجدها دق على باب الحمام ولم تجيب .. فتح باب الحمام ولم يجدها .. صدم اين ذهبت عروسته اين ذهبت ملكته فحطى حين أن جميع من فى هذه المملكة ذهب إلى غرفته ونام الجميع … وجد عبايته البيضاء على ارض البلكونة وهى مفتوحة .. أقترب ولم يجدها فى البلكونة مسك عبايته ووجد بها بقع دماء ومقطوعة من الأسفل هلع قلبه بجنون على اختفاء تلك الطفلة ومن هذه الدماء … أستدار بفزع وهى يمسك عبايته لكى يخرج من الغرفة يبحث عنها .. فتح باب الغرفة ووجدها تقف أمامه بفستانها .. أفصح لها الطريق لكى تدخل .. رأت ملامح القلق والخوف عليها … دخلت رهف وهى تحمل طبق سندوتشات فى يدها
سألته رهف بنبرة طفولية وهى تتلئم عليه وتقول : مالك بتبصلى كدة ليه
مد يده لها بعبايته وهو يقول : ايه ده
أشارت على صنية العشاء الموضوعة على الترابيزة وقالت بدلالية تثير غضبه أكثر : ده كاتشب
أقترب منتصر وهو يعض على شفتيه ويرفع يده أمام وجهها ويغلق قبضته بغضب من تصرفها فهى كاد تقتل قلبه بذلك التصرف
أردفت رهف برقة وهى تنظر له وتشير بأصبعها على شفتيه : على فكرة انت بتعض بؤك
أستدار بغضب أكثر مكتوم واعطاها ظهره .. جلست على السرير تأكل السندوتشات بلا مبالاة ولا تفهم قدر ما فعلته بقلبه …
ذهب ليغلق البلكونة بقوة وهو يقول : ليه عملتى أكدة
أجابت عليه رهف بأبتسامة قائلة : عشان اعرف أنا فى قلبك ولا فى عيناك
كتم ضحكه عليها فهى تلعب معه لتتاكد من جملة قالها لوالدها وهو يأخذها منه .. رأته يقترب منها بغضب ظاهرة تركت السندوتشات بخوف وهى تزدرد لقمتها بصعوبة وتقف من السرير وكادت أن تركض من امامه ولكن فستانها عاق طريقها وسقطت على الأرض .. هلع قلبه بخوف عليها واجثو على ركبتيه لها
سألها منتصر بهدوء وهو يتفحص جسدها بنظره خوفاً من أن يصيبها اذي من السقوط : أنت زينة
أشارت إليه بنعم وهى تنظر له بهدوء
أردف منتصر بصوت دافئ يلمس اوتار قلبها : انتى رايحة فين
قالت رهف بنبرة مرتجفة : مش انت هتضربنى
صعق من جملتها .. رفع يده ووضعها بجانب عنقها بحنان ونعومة وأردف قائلاً : أنا أضربك تنجطع يد قبل ما اعملها يارهف
صمتت وهو تنظر لعيناه وقلبها ينبض بطريقة هستيرية من كلماته الدلالية لها وازدردت لعوبها الجاف بصعوبة….
سألها منتصر وهو يبعد يده عنها ويقول : انتى كنت فين
رد عليه رهف بنبرة طفولية وهى تقول : كنت بجيب سندوتشاتى .. مرضيوش يأكلونى عشان الفستان متوسخش منى
قال منتصر وهو يشير على ترابيزة الطعام: والعشاء ده مهتجبوش
أبتسمت له بطريقة طفولية وهو تهتف قائلة : بحبه بس بحب السندوتشات أكتر ..
وضعت يديها الاثنين على فستانها بسعادة وهى تكمل حديثها : شوفت فستانى
ضحك على طفولتها ونظر إلى فستانها وهو يقول : دى تجفل المحجبات صوح
نظرت للأرض بأحراج وخجل منه ولا تعلم ماذا تخبره ….مسكها من اكتافها ووقف وجعلها تقف وعيناها متشبثة به وجسدها ينتفض بين ذراعيه … نظر لعيناها بحب يفيض منهما وشغف لرؤية طفلته الصغيرة وحلمه تحقق بعد أنتظار .. غير مصدق بأنها هنا … نظرت فى عيناه وهى لا تقوي على مقاومة شغفهم وشرارة حبه تشتعل فى قلبها فقط الان أيقنت بأنها أحبت ذلك العاشق ودقات قلبها له وتشبثها به والأمان الذي تشعر بيه بين ذراعيه فقط .. أثبتوا بأنها تحبه أكثر من اى شئ .. رفع يده ببطى شديد وهو ينظر لعيناها ونزع عن راسها ذلك التاج الذي أسقط طرحتها عن رأسها .. أغمضت عيناها بأستسلام له ويزيد توترها وأرتباك .. قرب رأسه منها بحنان ينظر على شعرها وهو ينزع عنه ذلك المشبك لينسدل شعرها الحرير على ظهرها بحنان.. رفعت نظرها له بخجل شديد وهى تزدرد لعوبها بارتباك من قربه … أقترب منها خطوة أخرى حتى لا يفصل بينهم شئ وانفاسه تداعب جبنتها .. وضع يديه الاثنين على عنقها وهو يقرب رأسها له ..وضع قبلة على جبينتها بحنان وشغف … أنتفض جسدها نفضة قوية غير كل مرة من بين يديه وفتحت عيناها وهى تتحاشي النظر له وأسرعت من أمامه إلى فراشها وأختبت أسفله وبدأت ترتجف بشدة وتبكي …. ظل واقف فى وهلة دهشته من ما هو غير متوقع … علم بأنها مازالت تعانى من جرحها وتلك الحالة … نزع عمته عن رأسه وأقترب من السرير ونام بجوارها وهو يضمها له من الخلف ويطوقها بذراعيه بحنان وهى تبكى وترتجف وغير واعية بما حولها
همس منتصر فى اذنها بصوت لا يسمعه سواها وهمسات دافئة تداوى جرح قلبها وانكسار روحها : متخافيش يارهف انا وياكي ومهملكيش واصل …
أسند راسه على عنقها من الخلف .. نامت بعد بكاء دائما لساعتين وارهاق فى عقلها من البكاء .. نظر عليها وهى نائمة بين ذراعيه .. أبعد شعرها عن وجهها ومسح لها دموعها بأنامله وأضغط على ذراعيه وهو يطوقها ونام هو ونام هو الاخر بعد أن اطمن عليها .. ناموا كما هما وهو يطوقها بقوة وگأنها ستهرب منه ….
_________________
أستيقظ الجميع صباحاً وفطروا معا ..
أردفت لطيفة وهى تحتس الشاى : سمره يا سمره
جاءت سمره لها من المطبخ وهى تقول : نعم ياحاجة
أردفت لطيفة بتعب من يوم امس : جهزى الفطار للمنتصر
أجابت سمره وهى تقول : حاضر وأطلعوا
أردفت زهرة وهى تأتى من الخلف : مطلعهوش غير لما نجولك يلا هملنا
ذهبت سمره وهى تتمتم بكلام غير مفهوم : انا اللى غلطانة
جلست زهرة بجانب أمها
__________________
فتحت رهف عيناها بتعب وصداع فى رأسها وشعرت بشئ قوي على خصرها .. نظرت ووجدت يد منتصر تحاوط خصرها … أستدارت رهف بجسدها الصغير بصعوبه من ذراعيه وفستانها .. تأملته وهو نائم وشعره مبعثر وأبتسمت بعفوية ورفعت يدها لترفع خصلات شعره بحنان عن جبينته …. شعر منتصر بيدها ولكنه لم يفتح عيناه يريدها أن تفعل ما تريد دون أن يحرجها وتشنج جسده حين شعر بيدها تحيط خصره … لفت ذراعيه حول خصره واخبات راسها في صدره بسعادة غامرة قلبها … جذبها بذراعيه لها .. أبتسمت أكثر عليه وأبعدت رأسها
أردفت رهف بدلالية مفرطة وهى تداعب لحيته بأصابعها : منتصر .. أصحي … منتصر
فتح عيناه بهدوء لها ورمقها بنظره
أكملت رهف حديثها وهى تبتسم له بحب قائلة : صباح الخير
رد عليها بصوت دافئ شبه نائم : صباح النور
نظرت لعيناه البنية وهى تقول : أنت نمت بهدومك
أجابها وهو ينظر على فستانها : زيك ..
قهقهت برقتها وعفويتها وهى تقول : يا قلود
دق باب الغرفة أبتعد عنها وهو يجلس على السرير ويقول : مين
ردت عليه سمره وهى تقول : الفطار يابيه
أردف وهو يقف ويتجه نحو الباب : همليه عنديك وروحى
وضعت سمره الصنية أمام الباب ورحلت .. دخلت رهف الحمام لتغير ملابسها.. فتح منتصر الباب وأخذ الصنية وأغلقه .. أستدار ووجد رهف تعود له وهى تمسك وشاحه
أردف منتصر بابتسامة وهو يدرى عادتها حين تمسك وشاحه : انتى هتبكي ولا ايه
أخذت منه الصنيه ووضعتها .. اقترب منه وأردفت بنبرة طفولية محذرة وتهديد : أياك تبص كدة ولا كدة
ربطت عيناه بوشاحه وأستدارت له وهى تضع يديه على فستانها من الخلف .. فهم بأنها تريد مساعدته ولكنها تخجل من أن يري جسدها .. فتح لها الرابطات وركضت من امامه .. ابعد الوشاح عنه وقلبه يرفرف بسعادة من هذه الطفلة فهو حقا يكتفي بوجودها بجواره وتعيطه تلك الابتسامة وتصرفاتها الطفولية
_________________
دخل عاصم غرفة سميحة وجدتها تبكي وهى تجلس على السرير
أردف عاصم بلهجة حادة وهو ينظر عليها بضيق : بتبكى ليه
أردفت سميحة وهى تنظر بيديها بحزن واحراج من أخاها : منتصر اتجوز الحرباية دى
رد عليها بلهجة قاسية وهو يقول : الحرباية دى انتى اللى عاوزة تتجوزه غصب عنه منشان الورث والهيبة وتتنك على خلق الله
رفعت نظرها له وهى تقول بحزن : لا ياعاصم انا معايزش اتجوزه منشان أكدة انا بحبه
أردف عاصم بلهجة حادة وهو يقول : متكدبيش عليا انتى مبحبيش منتصر انت عاوزه منشان فلوسه واهو احسن من اى عريس يجيلك ويبخل عليك
هربت بنظرها عنه بأحراج من صدق حديثه
أكل عاصم حديثه بقسوة عليها : انا جيت اجولك أن انا وابوكي اتفجنا مع الناس الفرح اخر الشهر
تركها وخرج بغضب واغلق الباب بقوة هلعت منها
___________________
دق باب غرفة منتصر .. تلعب رهف فى هاتفها كندى كرش … نظرت رهف حولها بتكاسل تبحث عنه لكى يفتح … تذكرت بأنه يأخذ دوشه
أردفت رهف بضيق وهى تقف من على السرير وتترك هاتفها : طيب … بقاله ساعتين بيستحم .. هو كان معفن قبل الجوازة .. طيب جايه اهو الله
فتحت الباب وصدمت حين رأت …..
تاااااااابع ….
١- رايكم في البارت؟؟
٢- تقيمونى بكام من عشرة؟؟
٣- جزء عجبكم؟؟
٤- جزء مؤثر؟؟
٥- توقعاتكم ؟؟
٦- مين هيخبط عليها ؟؟
٧- رهف هتعالج خوفها والعقيدة اللى جواها ازاى؟؟
٨- فترة علاج رهف هتدوم قد ايه ؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى