روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء الخامس والثلاثون

رواية إلى متى يا قلب البارت الخامس والثلاثون

رواية إلى متى يا قلب الحلقة الخامسة والثلاثون

مع بدايه يوم جديد قامت ساره من نومها على صوت عفاف وهي ترحب بالضيوف قامت غسلت وجهها وخرجت لتجد منه وجاسر يجلسوا في الصاله
ساره : جاسر
نظر إليها ووضع وجهه في الأرض كان يشعر بحزن وخزي شديد
ساره : حمد لله على السلامه جيتم امتي
منه : لسه وصلين عامله ايه بدأ الحمل يظهر عليكي
ابتسمت ساره وهي تنظر لنفسها وتضع يدها على بطنها بحب
جاسر : انا محتاج انام شويه
وتركهم ودخل غرفه ساره
ساره : منه في ايه ماله كده
عفاف : تلاقيه يا حبه عيني خد على قفاه وجعه حبه
ضحكت منه
منه : ايه الكلام ده يا تاتا
عفاف : بذمتك البت الاجنبيه مش ادته سكه وقالتله على امك
منه : لا طبعا هو حسم أمره واكتشف انه بيحب ساره وعايزها هي وبس
ساره : وماله حزين كده ليه
منه : علشان زعلك كتير قوي وانتي بتسامحيه
عفاف : روحي يا بت يا ساره شوفي جوزك فين عقبال ملبس لحسن الحاج محمود حيعدي عليا اروح
ساره : متخليكي معانا يا ماما شويه
عفاف : والراجل يتجوز عليا بعد العمر ده
منه : هو جدو يقدر يعمل كده يا تاتا
عفاف : يقدر يا بت دول قادرين زي ابنه وانتي يا موكوسه جيه معايا
ساره : لا خليها معايا كام يوم
عفاف : نابك على شونه انتي وهيا خلاص العصفور طار علشان خبتك يا هبله
نظرت منه للأرض بحزن وصمتت
دخلت ساره غرفه النوم لتجد جاسر جالس على السرير ينظر إليها اقتربت منه فضمها إليه يضم وجهه إلى صدرها يلتمس الأمان ويدفن احزانه
ساره : ممكن اعرف مالك
جاسر : وحشتيني قوي قوي
ساره : وانت كمان
ضمها إلى صدره حتى نام قامت وتركته لتذهب الشركه
خرجت ساره لتجد منه تستعد للمغادره
ساره : منه رايحه فين
منه : شقه جاسر في رشدي
ساره : وليه تبعدي عني خليكي معانا
عفاف : والغلبان اللي في الشقه اللي قدمنا كسرت قلبه وراجعه تتمختر ادامه رايحه جايه قال ايه راجعه تقعد في مصر سيبيها تروح شقه خالها احسن
ساره : لا محمد طيب وميسمحش لمنه تعيش لوحدها هي لسه مراته يلا يا منه تعالى معايا الشركه
نزلت منه مع ساره لتلتقي بمحمد على باب العماره يركب سيارته وقف ونظر لمنه لا يصدق انها أمامه كانت نظراته كلها غضب واشتياق
منه : ازيك يا محمد
لم يرد عليها محمد كان ينظر إليها بقرف وركب سيارته ومشى
جلست ساره بجوار منه في السياره ومنه تبكي
ساره : ممكن اعرف بتعيطي ليه
منه : محمد مردش عليا
ساره : تصدقي محمد ده غلبان معاكي حبك زياده عن الازوم وانتي بعتيه اوي وكمان زعلانه انه زعل
منه : اعمل ايه بس انا كنت فاكره أن سعادتي في شغلي معرفتش اعيش هناك كنت بنام في حضنه معرفتش انام من غيره كنت بدور عليه حواليا ولما ملقتهوش معرفتش اشتغل عقلي وقلبي كان معاه قررت ارجع بس هو معندوش استعداد يسامحني
وبكيت بشده
ساره : خلاص خلاص متعيطيش تعالى نفكر فكره رومانسيه حلوه تصالحيه بيها
في اليونان
فتحت جولي محل الزهور ونظرت إلى محل على لم تجد أحمد منذ الحادث لم يظهر لليوم الثاني على التوالي لم تعد تراه تساؤلات هل عاد مصر ولاحظت عدم وجود تلك الفتاه التي تقف معه كل يوم
جولي : هيلين أحمد فين
هيلين : مش عارفه
جولي : اسألي علي
على : تسألني على ايه
هيلين : صحبك فين
على : صحبي عامل كامب في آخر الجزيره بيغير جو
قبل ميرجع مصر
تركتهم جولي ودخلت تعد كوب نسكافيه وهي غاضبه جدا منه
هيلين : ممكن اعرف زعلانه ليه هو حاول يصالحك الف مره ساب شغله وحياته وفي النهايه انتي رافضه خلاص كل واحد يعيش حياته ويمشي يشوف حاله
لم ترد جولي تخيلت أحمد يسبح مع هذه الفتاة في البحر ويستمتع معها
لم تشعر بنفسها وهي تأخذ سياره على وتسوق لآخر الجزيره لترى ماذا يفعل أحمد وجدت خيمة كبيره على الشاطئ وقت الغروب دخلت لتجده جالس يقرأ كتاب لوحده
أحمد : جولي جيتي هنا ليه
جولي : انت بتعمل ايه هنا ومين معاك
أحمد : انا لوحدي وبستجم
جولي : تستجم انت عندك دم
وهنا قام واقفا ومسكها من ذراعيها يهزها بعنف
أحمد : انتي جنتيني عايزه ايه بحاول اصالحك بقالي شهر وانتي برده على موقفك اصالحك ازاي بالعافيه ماشي يا جولي اصالحك بالعافيه
وهنا قبلها بشوق لتضع يديها على عنقه وتبادل قبلاته بشوق اكتر
أحمد : بحبك بحبك قوي وهو يقبل وجهها بقبلات صغيره على كل وجهها سامحيني ارجوكي ارجوكي
جولي : مش قادره عارف ليه علشان عيرتني اني مشواهه مش قادره وتركته وجريت تبكي لتقود سياره على إلى المطار ومنها لقصر جدها
في اثينا
مارتن : ممكن اعرف حابسه نفسك بقالك يومين ليه
جولي : مفيش
فيولا : لا في اسمعي يا جولي انا حجزت لكي دكتور تجميل من أكبر الأطباء
جولي : لا انا عجبني شكلي كده
مارتن : لا لما تبقى بتحبي حد قوي وهو كمان بيحبك قوي و بقاله شهر بيحايل فيكي وفي النهايه تسيبيه علشان شايفه نفسك مشواهه تبقى لازم تتعالجي
جولي : مش عارفه مش عارفه
فيولا : تعالى يا جولي معايا انا عندي الحل
في مصر
مر اسبوع على جاسر في مصر لاحظ أن ساره تحاول بقدر الإمكان أن لا تتعامل معه حتى أنها تنام في غرفة مستقله كانت تقضي معظم الوقت مع منه ومنه التي لم يحاول محمد مره واحده حتى أن يحدثها ورفض تناول الوجبات معهم منذ قدوم منه التي شعرت انها وحيده
في شركه جاسر انتهى جاسر من عمله وجد ساره ما تزال تعمل
جاسر : يلا يا ساره
ساره : لسه ورايا شغل ممكن تروح انت
وقف جاسر أمام مكتبها وأغلق الأوراق التي تعمل بها جاسر : قومي انتي حامل في الرابع ده تعب عليكي اتفضلي
قامت ساره معه ومشيت ركبت بجوار جاسر الذي قاد السياره ومشي
ساره : ده مش طريق البيت
جاسر : وانا مش مروح
من التعب اغمضت عينيها مع طول المسافه عندما فاقت وجدت نفسها في غرفة نوم جاسر بالساحل تذكرت ذكرياتها مع هذا المكان اول ليله لهما معا
غيرت ملابسها بملابس اكثر راحه أظهرت حملها اكثر وخرجت لتجده يعد العشاء اكلا و جلست معه في ألتراس وهو يضحك
ساره : ممكن اعرف بتضحك على ايه
جاسر : بقيتي كلبوظه.
ساره : لا والله ده الحمل مش انا
جاسر : بس برده زي القمر ممكن اعرف مالك
ساره : انا اللي مالي
جاسر؛ طبعا انت بقالك اسبوع بتبعدي عني ليه انا زعلتك في حاجه
ساره : أسمع يا جاسر انت كنت حزين اوي على فراق غيري مفكرتش لحظه اني لما اشوفك بالمنظر ده قلبي مبيتكسرش كل ده حزن على واحده بتحبها كل الحب ده وانا مجرد ايه بنت صعبت عليك ومش عايز اتوجع وابعد سبتك لاحزانك ومسكت شركتك علشان متخسرش حبك ومالك تلاقي حاجه تمسك فيها
جاسر : انا مش زعلان على ساندى على فكره هي قبلت حب حقيقي وبعدت عني بسببها خسرت صفقات كتير وفعلا لولا اني حولت كل شغلي لمصر كنت خسرت اسمي وانتي وقفتي جنبي بحق
ساره : وعند كده كفايه انت فقت وشركتك وقفت على رجليها اروح انا لحالي
جاسر : انت اتجننتي انا مش ممكن اتخلى عنك
ساره : علشان ابنك
جاسر : لا علشان لو لفيت الدنيا ملقيش زيك
ساره : وده مش كفايه علشان اكمل معاك
وقفت ساره ومشيت لتجذبها يد جاسر ويحبها بين ذراعيه على الحائط وضع يديه حول وجهها ومال بشفتيه على وجهها يقبلها
جاسر : بحبك بحبك قوي كمان ممكن بقى تنسى الماضي
ساره : مش بالساهل كده خلاص البنت الصغيره كبرت وقلبها عرف معنى الفراق والحرمان انت جربت قلبك يتكسر شوف انت كسرت قلبي كام مره
جاسر : عارف وعارف كمان ازاي اعوضك عن اللي فات
وقبل شفتيها بعشق انساها كل شيئ
جاسر : اوعدك عمري مسيبك ابدا
ساره : ولو ساندى رجعت مصر وطلبت اسامحها تقولي سكه السلامه باي باي
جاسر : لا طبعا عارفه ليه
أشار الي قلبه
جاسر : مفيش جوا قلبي غيرك انتي وبس
وضعت رأسها على موضع قلبه تسمع دقاته وهو يقبل رأسها ثم أخذها ومشى الي الاريكه وجلس واجلسها على قدمه
ساره : بجد بتحبني
نظر إليها وابتسم : من اول يوم عرفتك ده اللي اتأكد منه انت حبي الوحيد
لاحظ جاسر ملامح وجه ساره تتغير وتضع يدها على بطنها
جاسر : مالك جالك مغص
ابتسمت ساره ومسكت يده وضعتها على بطنها ليشاركها اللحظه شعر بالبيبي وهو يتحرك تحت يده اغمض عينيه الذي امتلئت بالدموع
ساره : حاسس البيبي بفرحتي بيشاركنا ويقول انا موجود
جاسر : ربنا يكمل فرحتنا على خير
ساره : يعني تقفل صفحه ساندى للأبد
جاسر : انت وبس في حياتي وحملها إلى غرفتهما

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى