Uncategorized

رواية حكاية سما الفصل العشرون 20 بقلم شيماء

 رواية حكاية سما الفصل العشرون 20 بقلم شيماء
رواية حكاية سما الفصل العشرون 20 بقلم شيماء

رواية حكاية سما الفصل العشرون 20 بقلم شيماء

ثم رن عليه عمر لكن سيف لايرد.
ثم ارسل سيف رساله ل عمر عن موقعه، وعندما وصل عمر الي المكان وجدها مستشفي لعلاج الادمان.
ووجد سيف ينتظره ثم قال …. انا قررت اخد الخطوه دي انا اللي وصلت نفس*ي للحاله  دي بدأت المشوار دا ومشيت في طريق أذ*ي كل اللي حواليا ودلوقتي لازم انهيه يمكن أنا دخلت بسهوله في الطريق دا بس صعب الخروج منه عارف أنه صعب وقاطعه عمر…. بس مش مستحيل صدقني احنا وراك مش هنسيبك لحد ما تبقي كويس وترجع زي الاول.
وحضنه عمر ثم دخل سيف الي المستشفي وبدأ رحلته للعلاج….
وذهب عمر الي سما ليخبرها ووجدها نائمة والمناديل حولها في كل مكان.
وقال عمر بصوت عالي ..  اي دا اللي عملتيه في الاوضه.
واستيقظت سما مخضوضه… اي في اي.
عمر… اي اللي عملتيه في الاوضه دا.
سما… انت مالك هي اوضتي ولا اوضتك وسيبني في حالي بقا.
عمر بحزن…. سما انا مكنتش عايز اقولك حاجه بخصوص سيف بس انتي لازم تعرفي وتتقبلي الحقيقة سيف فعلا مبقاش يحبك.
سما تبدأ بالبكاء مثل الاطفال… لا سيف بيحبني انت كداب ولو مرجعليش انا هدخل في الطريق اللي دخل فيه.
عمر…. قصدك اي تبقي مد*منه.
سما… ايوا بس هو بيحبني انا عارفه ومتقولش كدا تاني بجد ي عمر كلامك بقا بيضايقني.
عمر…. انتي بجد مجنونه انتي بتحبيه اوي كدا بالطريقه دي.
سما…. قولي بقا هو عامل اي طيب دلوقتي بقا هادي كويس طمني عليه ي عمر اومال انت روحت عملت اي روحت عشان تاجي تقولي الكلام دا.
عمر…. سيف راح المستشفي.
سما بخوف… انت بتهزر مستشفي اي مالو سيف مالو ي عمر في اي.
عمر بضحك…. اهدي ي بنتي دا راح مستشفي لعلاج الاد*ما*ن هيتعالج هناك.
سما تدمع عينيها من الفرحه… انت بتتكلم بجد ي عمر.
عمر… اه والله زي ما بقولك ممكن تروحي تشوفيه بس مش انهارده بعد أسبوع عشان اول ايام مانعين ان حد يقابله.
وسما تفرح كثيرا وتحضن عمر وتمسك بخدوده…. والله انا بحبكك انت اخ قمر وبتجبلي الاخبار الحلوه زيك.
ويبعد عمر يديها ويقول…. اااه اي براحه شويه خدودي هيطلعوا في ايدك.
سما… ما اعملك اي هما حلوين شكرا بجد ي عمر.
عمر … علي اي بس ي هب*له.
سما تمسك يديه…. لانك بتوقف معايا في اكتر الأوقات اللي بحس نفسي انتهيت فيها وببقي ض*عيفه اوي وجودك انت وسيف في حياتي بجد بعنيلي كتير اوي اوعا تبعد عني ولا تكرهني في يوم ماشي.
عمر… اصلا مقدرش اكرهك انتي أختي ي بت.
وكرم يدخل عليهم… يارب يديم المحبه ما بينكم، ثم يذهب عمر.
سما شعرت أنه يوجد شئ فيما بينهم وقالت… بابا خير في حاجه انت وعمر متخانقين ولا اي.
 كرم…. لا لا مفيش حاجه متحطيش في بالك ي بنتي انتي مش عارفه عمر بيتغير مزاجه بسرعه ازاي.
سما… اه بس مش بالسرعه دي ما علينا انا دلوقتي مبسوطه اووي بس اسبوع كمان كتير اوي اسبوع ي سيف.
كرم… قصدك اي.
سما… لا لا متحطش في بالك ي بابا.
كرم بضحك… هو انتي بتكرري كلامي.
………….
وبعد مرور اسبوع….
سما تذهب عند سيف وتجده بحاله صعبه وهو يجلس بمفرده ولم تتحمل رؤيته بهذه الحاله وقررت أن تأخذه الي مكان بعيد عن الناس وذهبت جميع العائلة معهم( اشرف وحنان وكرم و عمر).
سيف لم يوافق في البدايه لذهاب لكن سما اقنعته.
وعندما ذهبوا الي هناك.
سما…. الله بجد المكان حلووو اووي.
عمر… اي العظمه دي بجد المكان شكله جميل جدا انا هتصور صور عظمه هنا.
سيف… وانا الفوتغرافي بتاعك.
وجاؤوا من بعدهم حنان وأشرف وكرم وقالت حنان…. ي عمر بتسوق بسرعه ليه دا قلبي كان في رجلي وانت بتسوق لحد ما وصلتوا ورنيتوا علينا اطمنت.
عمر… خايفه علي ابنك هااا.
حنان…. وانت بتكون اي بالنسبالي يعني.
سما… مش هتعرف ترد ي عمر بقا ي عمر محدش يقدر علي طنط ثاانيا انت بجد بتسوق بسرعه اوي خفف السرعه.
عمر… اي اي مين اللي قالي ازود السرعه والله ي طنط هي اللي قالتلي.
حنان…. انت هتقولي عارفه معلش ي حبيبي ظلمتك بس متسمعش كلامها تاني اهو انا بقولك.
سما… بردو ي طنط انا أقوله يعمل كدا مش واقفه معايا وواقفه معاه.
اشرف… هنبدأ خناق انا عايز انام تعبت من الطريق.
كرم… علي اصل انا كنت نايم طول الطريق.
سما… هما هيتخا*نقوا باين.
حنان … اه انا بقول كدا بردو.
سما… طاب ي جماعه س سس سلام.
سيف… سما استني جاي معاكي.
عمر… انا هلف في المكان شويه.
حنان… انا رايحه اشوف اوضتنا بقا بعد اذنكوا.
وأشرف نظر إلي كرم وضحكوا الاثنين….
وبعد مرور مدة سما دخلت عند سيف في الغرفه وهو نائم.
ودمعت عينيها وبدأت تداعبه في شعره وكانت سوف تذهب وقال سيف فجأه…. انا بزعلك وبخليكي تعيطي كتير.
سما تلتفت له وتقول… لا ي سيف ابدا.
سيف… انتي بتكدبي عليا بس عيونك بيوضحوا كل حاجه سما انا بجد مضايق من نفس*ي اوي انا مش عارف ازاي وصلت نف*سي للحاله دي خم*رة وهر*و*ين حق*ن وبر*شام انا ازاي عملت كدا في نفسي انا الوقت المفروض اكون اقوي فيه وأواجه مشكلتي كنت بهرب باللي بعمله بس انا عرفت اني بوقع نفس*ي في حفره كبيره مش عارف اطلع منها د*مرت نفس*ي وكل اللي حواليا كنت ضعي*ف اوي وقتها لدرجة اني كنت انا*ني اوي بفكر ازاي اه*رب من تفكيري مفكرتش لو عملت كدا هيحصل في ماما وبابا وانتي اي سما لولا وجودك جنبي دلوقتي مكنتش هكافح عشان ارجع طبيعي زي الاول انا عرفت اني بستقوي بوجودك انتي.
سما… عشان كدا انا معاك دلوقتي مش هسيبك غير لما تبقي زي الاول المهم انت مش هتستسلم وهنكمل دا كله سوا صح قولي.
سيف… ايوااا هنكمل دا كله سوا ثم حضنها 
وفي المساء شعر سيف بألم شديد في جسمه وكانت سما نائمه ثم خرج من الغرفه لكي لا تستيقظ وظل يبكي من أل*م جسم*ه وهو يعرق بشده لكن سما استيقظت وذهبت إليه ومسكت بيده وظلت تتكلم معه وتحاول أن تجعله يضحك وسيف يضحك بالرغم من شدة ألمه حتي تجعله ينام ثم غفت وهو ينام في حضنها.
وفي الصباح استيقظوا علي صوت كرم وعمر.
كرم…. بس انت هتروح فين.
عمر… ملكش دعوه اروح المكان اللي انا عايزه متدخلش في حياتي…
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!