Uncategorized

رواية عشق الياس الفصل السابع بقلم منة محمد

 رواية عشق الياس الفصل السابع بقلم منة محمد

رواية عشق الياس الفصل السابع بقلم منة محمد

رواية عشق الياس الفصل السابع بقلم منة محمد

دلف مصطفي الي غرفة مكتب الياس ركضا هاتفا وهو يحاول اخذ نفسه من كثرة الركض:
_الياس عرفنا مكان اخواتك مش هتتوقع ابدا هما فين 
في اخر مكان كان ممكن يجي علي بالنا اصلا 
دول عند الحج يونس ومش بس كده واحده فيهم تبقي مرات ابنه وعندها ولد وبنت
تفاجئ الياس بشده من حديث مصطفي وعندما استوعب ما قاله هتف وهو ينهض من علي الاريكه:
_يلا بينا طيب مستني ايه 
غادر الياس المصنع وخلفه مصطفي متجهين الي منزل يونس، بعد قليل من الوقت كان الياس يقف امام باب منزل يونس ويطرق الباب وبجانبه يقف مصطفي،فتح الباب بعد قليل ليري الياس طفل صغير هو من يقف امامه، ازداد نبض قلبه بشده يشعر ان هذا الطفل من دمه،يشعر انه ابن اخته الذي قال عنه مصطفي،انخفض الياس الي مستواه هاتفا بحنان:
_انت مين ياصغنن وابن مين
رد أيان بمشاكسه:
_انا أيان ابن بابي ومامي انت ابن مين 
قهقه الياس بصوت مرتفع هاتفا بمشاكسه من بين ضحكاته:
_تصور انا كمان ابن بابي ومامي 
اردف أيان بتساؤل برئ:
_بابي ومامي بتوعي ولا بابي ومامي تانين 
هتف الياس ببسمه حنونه:
_لا بابي ومامي تانين
قولي هو بابي اسمه خالد 
اماء أيان فهتف الياس بهدوء:
_طيب ممكن تناديه 
اماء أيان ثم ركض الي داخل المنزل، هتف الياس وهو يستقيم:
_هو ده ابن اختي يا مصطفي عسل اوي 
رد مصطفي ببسمه:
_فعلا هو سكر خالص بس انت مقولتلوش ليه انا خالو او اخدته في حضنك 
اردف الياس بجديه:
_علشان ميخفش مني تيجي من باباه احسن 
اماء مصطفي بتفهم وعندما جاء يتحدث قاطعه صوت خالد الذي هتف بترحيب:
_اهلا وسهلا نورتوا
رد الياس بابتسامه:
_ده بنورك 
طبعا معلشي جايين من غير معاد 
بس عايزك في موضوع مهم جدا 
هتف خالد بأستغرب:
_عايزني انا مش بابا 
اماء الياس هاتفا بهدوء:
_عايزك انت لان الموضوع يخص مراتك وعيالك
زاد استغراب خالد لكنه اشار لهم علي غرفة الضيافه،دلفوا جميعا الي الغرفه، وما ان جلس الياس حتي هتف:
_هي مراتك فين اصلها لازم تسمع الكلام اللي هقوله ده 
هتف خالد بجديه:
_ممكن بس تفهمني ايه الموضوع 
اردف الياس بتفهم:
_تمام بص انا امي سابتني وانا لسه عندي شهور واطلقت من بابا وراحت اتجوزت وانا اتربيت من غير ام ومامت مصطفي الله يرحمها هي اللي ربتني ورضعتني كمان مع اخو مصطفي المهم بعد ما كبرت امي رجعت تاني وطالبه اني اسامحها صراحه مقدرتش بس جبتلها شقه وببعت مصطفي كل شهر ليها يشوفها لو محتاجه حاجه المهم انها جتلي من اسبوع تقريبا وقالتلي انها خلفت من الراجل التاني اللي اتجوزته بنتين وطلبت مني ادور عليهم واخدهم في حضني حتي لو مش هسامحها بس هما ملهمش ذنب 
طبعا اتصدمت جامد اني ليا اختين ووافقت بعدها اني ادور عليهم قالتلي علي اسمهم واسم ابوهم والشقه اللي كانوا عايشين فيها 
فروحت انا ومصطفي وواحد صحبي تاني ندور عليهم المهم لما روحنا للعنوان القديم كان فيه راجل كبير في الشقه اللي قدامهم هو اللي قالنا علي العنوان الجديد بعد ما حكتله على كل حاجه واتأكد من مراته اللي كانت صاحبة امي انها فعلا كان عندها ابن من جوزها الاولاني
المهم تاني يوم روحنا للعنوان الجديد بس مكنش فيه حد هناك يعرف البنات راحو فين فضلنا كل يوم واحد فينا يروح يسأل لحد ما يوسف سأل راجل عنده محل تحت بيتهم فقاله علي اسم الراجل اللي اتجوزته واحده من اخواتي وساعتها مصطفي دور وكده وعرف كل حاجه عن اختي اللي اتجوزت وجوزها وعرف كمان ان اختي التانيه قاعده مع اهل جوز اختي الاولانيه
هتف خالد بتساؤل:
_طيب مراتي انا دخلها ايه بكل ده 
رد الياس بهدوء:
_مراتك مها تبقي واحده من اخواتي والتانيه طبعا مروه
عم الصمت لقليل من الوقت يحاول خالد استوعاب ما قاله الياس ثم هتف بهدوء مصطنع:
_ازاي ومراتي قالتلي ان مامتها متوفيه 
هتف الياس بجديه:
_لانها هي واختها فاكرين انها ماتت فعلا بس هي عايشه لكن صراحه انا معرفش ازاي فاكرين كده 
المهم اني اتأكد قبل مااجي انها اختي ممكن بقي تناديها
اردف خالد بتردد:
_بس هي مش هنا اصلا للاسف انا طلقتها وهي واختها مشيوا بقالهم ساعتين تقريبا
نهض الياس بغضب هاتفا:
_مشيو ازاي وراحو فين 
رد خالد بعدم معرفه:
_معرفش صراحه راحو فين هما اصلا ممشيوش مع بعض
اردف مصطفي بهدوء:
_اقعد يا الياس علشان نفكر في حل ونشوف ازاي هنوصلهم وكمان نفهم ازاي ممشيوش مع بعض
جلس الياس علي المقعد مره اخري وهو يحاول تهدئة نفسه، وعندما استطاع فعل ذلك هتف بتساؤل:
_ازاي ممشيوش مع بعض
رد خالد بجديه:
_حصل مشده بينهم وكل واحده مشيت لوحدها واسف مش هقدر اقولك المشده لما تلاقيهم هما بقي يقولولك
بس اللي اعرفه يعني وممكن يوصلك لواحده فيهم
هو ان مروه عندها شقه في القاهره اشترتها احتياطي علشان لما ترجع تعيش فيها لانها مش عايزه تعيش في اسكندريه 
لسبب انا معرفوش وقبل متمشي قالت انها هتروح القاهره فأكيد راحت علي شقتها اللي هناك 
اردف الياس بتساؤل:
_تعرف عنوان شقتها 
هتف خالد بتذكر:
_اه مها كانت قيلالي انها في المرج عند…. عماره…. 
بس مش عارف الدور الكام بقي
اماء الياس بأمل تجدد بداخله انه سيعثر علي اخته قريبا، هتف مصطفي ببسمه هادئه:
_طيب الياس عايز يشوف عيال اخته 
بس معلشي تقولهم انت بقي انه خالهم
اردف خالد بأبتسامه:
_عيوني الاتنين حاضر ثواني هدخل افهم أيان لكن ايلين صغيره لسه سبع شهور فهجيبهالكم 
اماء مصطفي والياس، فغادر خالد الغرفه، هتف مصطفي بهدوء:
_متقلقش هنلاقيهم ان شاء الله بكره نسافر بالعربيه 
اماء الياس بابتسامه،بعد قليل دلف خالد وهو يحمل ايلين الصغيره علي يديه ويمسك بيد أيان، اشار خالد علي الياس هاتفا:
_اهو خالو الياس يايونو
اقترب أيان من الياس هاتفا بنبره طفوليه خطفت قلب الياس:
_انت خالو انا
اماء الياس بابتسامه ليتفاجئ بأيان يقفز بسعاده طفوليه هاتفا:
_هيييييييه أيان بقي عنده خالو وخالتو 
نهض الياس من علي مقعده ثم اقترب من أيان وحمله،ضم الياس أيان الي حضنه بشده، ثم ظل يقبله عدة قبل جعلت أيان يقهقه بطفولة سعيده، كان الجميع يشاهد بابتسامه سعيده، فخالد يشعر بالسعاده فطفله سعيد وهذا يكفي لاسعاده، اما مصطفي فيشعر بالسعاده ايضا فأخيه سعيد وهذا يكفي لأسعاده، بعد قليل انزل الياس أيان ثم اتجه جهة خالد وحمل ايلين التي بكت بشده خائفه منه،القاها الي الاعلي بابتسامه وتلقاها مره اخري ليعلو صوت قهقهاتها الطفوليه، ما ان اعتادت ايلين عليه حتي ظل يقبلها بشده هاتفا:
_ياخراشي ياناس علي الجمال ده عايزه تتاكلي اكل كده
بدأت ايلين في جذب لحية الياس فهتف الياس بتأوه وهو يحاول نزع لحيته من بين يديها المطبقه عليها بشده:
_يابنتي بس سيبي دقني هتبقي انتي واريج كتير كده عليا والله كتير????????
قهقهت ايلين بسعاده ثم جذبت لحيته بيديها الاثنين، ركض خالد تجاههم وحاول نزع يديها حتي استطاع، هتف الياس بغيظ وهو يمسد علي لحيته:
_عجبك يعني اللي بنتك عملته ده 
اردف خالد بابتسامه:
_مش انت خالو يبقي استحمل بقي 
هتف أيان بمشاكسه وهو يقترب من الياس:
_خالو عايز العب في دقنك اشمعنا ايلين 
نهض الياس والقي ايلين لخالد الذي تلقاها وهو يقهقه بشده، اقترب الياس من أيان ورفعه الي الاعلي هاتفا بمرح:
_حتي انت عايز تلعب فيها ????????انتوا متغاظين منها كده ليه ها هاا????????
انزله الياس علي يديه، فهتف أيان بمرح وهو يمسد علي لحيته:
_اصلها حلوه اوي خالص خالص ????
انا لما اكبل هعمل دقن كده ????
قبله الياس بشده هاتفا:
_انت قمر من غيرها وهتبقي قمرين بيها 
يلا بقي انا لازم امشي 
انزل الياس أيان ثم قبله علي وجنتيه وجبهته،ذهب الي ايلين وقبلها علي وجنتيها وجبهتها، بعدما انتهي توجه الي خالد وسلم عليه ببسمه ليهتف خالد ببسمه مماثله:
_في اي وقت تقدر تيجي تقعد معاهم وتاخدهم كمان ومتغيبش عنهم ها انت خالهم والخال والد 
اماء الياس بابتسامه، ثم غادر بصحبة مصطفي متوجهين الي منزل مصطفي، هتف مصطفي بتساؤل:
_هو الحاج عجبته القاعده هناك ولا ايه 
اردف الياس بابتسامه:
_مش عارف ده راح هناك ونساني????????
هبقي اكلمه اشوفه هيرجع من عند عمتو امتي 
المهم صحيح احنا هناخد اريج معانا صح
اماء مصطفي موافقا وهو يهتف:
_اكيد امال هنسيبها فين انا اه اسيبها كام ساعه تبات يوم مثلا هناك كده يعني لكن مقدرش اسيبها واسافر وانا مش عارف هرجع امتي
اماء الياس بتفهم،صعدوا علي الدرج ليجد مصطفي من ينادي عليه، اكمل الياس صعوده عندما سمع صوت فتاه، اما مصطفي فنظر الي مصدر الصوت ليجدها اخت صديقه تنادي عليه بخوف،شعر بالخوف ان تكون طفلته بها شئ فركض تجاهها هاتفا:
_خير مالك في ايه اريج فيها حاجه طمنيني 
……………………………………………………………………..
في احدي الاحياء الراقيه في مدينه الاسكندريه،في قصر اقل ما يقال عنه انه رائع الجمال، في احدي غرف هذا القصر كانت تجلس الحجه سعاده تقرأ ايات القرأن الكريم بتركيز، وقلبها يخفق بشده مع كل كلمه تتفوه بها،دائما ما تشعر ان هذه الايات تربت علي قلبها وتشعرها بالسكينه، شعرت بدخول احد الي الغرفه، فصدقت ثم طوت كتاب الله وقبلته،نظرت الي من دخل الغرفه بعدما وضعت كتاب الله علي الطاوله التي بجانب الفراش، لتجد امامها حفيدها الاكبر قصي، ابتسمت بحنان شديد فهي لم تراه منذ اتت الي هنا، هتفت الحجه سعاد بحنان:
_تعالي ياحبيبي واقف كده ليه
تعالي اقعد جنبي
اقترب قصي منها بهدوء، هتفت سعاد بحنان:
_اقعد ياحبيبي 
جلس قصي بجانبها دون ان يتفوه بشئ،امسكت سعاد يديه بحنان وظلت تربت عليها، نظر لها قصي باستغراب هاتفا:
_هو انتي علطول كده 
هتفت سعاد بتساؤل:
_كده اللي هو ازاي يعني 
هتف قصي بهدوء:
_عينيكي علطول كده بتشع حنان كل ما ابصلك بشوف في عيونك حنان 
مستغرب انك بعد كل ده بتبوصيلي بحنان ووافقتي كمان تيجي تعيشي هنا رغم انك رفضتي لما ماما قالتلك اشمعنا وافقتي لما انا قولتلك 
ردت سعاده ببسمه حنونه:
_لو كانت مامتك جت قالتلي وهي ندمانه علشان رمتني كنت اخدتها في حضني وسامحتها وجيت وانا مبسوطه كمان بس مامتك جت تاخدني علشان مصلحتها وده وجعني اوي لاني مكنتش ام وحشه ولا قاسيه بالعكس انا كنت ديما معاها يمكن ابوها هو السبب في الشخصيه اللي بقت عليها دلوقتي 
بس انا مكنش ليا ذنب يابني انا كنت بسهر جنبها بالليالي كنت بتحمل زنها وعياطها وحتي رخامتها 
انما انت لما جيت شوفت في عيونك نظرة حنان متخبيه رغم انها لسه مظهرتش بس عارفه انها موجوده
انت عارف انا كانت امنيتي اني اربيك انت واختك واخد بالي منكم 
حتي لما مامتك ودتني الدار قولتلها طيب خليني وانا هربي العيال وهاخد بالي منهم بس هي رفضت واصرت اني اعيش في الدار واتحرمت منكم سنين بس انا متأكده انك فاكرني علشان انت كنت اقرب حد ليا مكنتش بتنام غير في حضني لما احكيلك حدوته فاكر
نهض قصي وهو يهتف بجديه محاولا اخفاء تأثره فهو يتذكر كل شئ:
_لا مش فاكر عن اذنك انا عندي شغل 
جاء قصي ليغادر لكن اوقفته سعاد هاتفه بتساؤل:
_هي اختك فين انا مشوفتهاش خالص
اردف قصي بهدوء:
_الاحسن انك متشوفيهاش لانها ممكن تقولك حاجه تزعلك هي زي ماما بالظبط 
بس علي العموم هي مسافره عن اذنك 
غادر قصي مسرعا لتهتف سعاد بابتسامه:
_متأكده انك فاكر كل حاجه ويمكن ده اللي خلاك مبقتش شبههم هفضل وراك لحد ما تعترف بكل حاجه يابن بنتي
…………………………………………………………………….. 
صعدوا علي الدرج ليجد مصطفي من ينادي عليه، اكمل الياس صعوده عندما سمع صوت فتاه، اما مصطفي فنظر الي مصدر الصوت ليجدها اخت صديقه تنادي عليه بخوف،شعر بالخوف ان تكون طفلته بها شئ فركض تجاهها هاتفا:
_خير مالك في ايه اريج فيها حاجه طمنيني
هتفت مرام مسرعه حتي تطمئنه:
_لا خالص اريج كويسه ونايمه كمان انا كنت عاوزاك بس في حاجه مهمه 
رد مصطفي بهدوء بعدما اطمئن علي طفلته:
_خير يامرام
اردفت مرام بتنهيده تدل علي مدي ترددها:
_انا جالي عريس وبابا مصمم اني اتجوزه
هتف مصطفي بعدم فهم:
_مش فاهم انا مالي 
شعرت مرام بالحزن الشديد فهو لا يفرق معه، هي تعلم انه لا يحبها لكنها تعشقه، هتفت بهدوء:
_ولا حاجه عن اذنك 
هتف مصطفي بجديه:
_استني يامرام بصي الحب ده مش بأيدينا انا بعزك وبحترمك جدااا لكن الحب ده مش بأيدي ادعي ربنا يطلع حبي من قلبك ويرزقك باللي يصونك ويحبك بجد 
مش هقدر اكذب عليكي واوهمك اني ممكن احبك ومينفعش تفضلي عايشه علي الامل ده لان قلبي مش ملكي هو اه لسه مفيهوش حد بس برضو 
هتفت مرام بحزن:
_انا فاهمه كل ده يا مصطفي وانا كنت ناويه ادي نفسي فرصه وانسي قلبي خالص بس العريس اللي بابا مصمم عليه راجل كبير عند ٤٠ سنه وارمل وعنده بنت ادي كمان او اصغر مني بكام سنه علشان كده كنت بقولك 
مازن رافض جداا وحاول مع بابا كتير لكن للاسف هو مصمم علي العموم ربنا يعمل اللي فيه الخير عن اذنك 
غادرت مرام متوجهه الي منزلها، دلف مصطفي الي منزل وهو شارد في حديثها،هتف الياس بأستغراب عندما رأه بهذا الشرود:
_في ايه يابني وفين اريج
انتبه مصطفي انه لم يأخذ اريج، تنهد بحيره ثم جلس بجانب الياس وهو يهتف:
_مش عارف اعمل ايه ياالياس 
هتف الياس باستغراب:
_تعمل ايه في ايه بس فهمني الاول 
رد مصطفي بحيره:
_اتجوزها طيب وممكن احبها ولا اتجوزها فتره وبعدها اطلقها اعمل ايه بس قولي 
اردف الياس بصوت مرتفع حتي يجعله ينتبه:
_مش لما افهم الاول يابني بتتكلم عن ايه وهتتجوز مين 
انتبه مصطفي لحديثه فهتف محاولا الهدوء:
_اصل مرام جيلها عريس عنده ٤٠ سنه ومنفصل وعنده بنت ادها او اصغر منها بكام سنه واخوها حاول يوقف الموضوع بس للاسف باباها مش راضي فأنا مش عارف اعمل ايه 
رد الياس بتفكير:
_هي بتحبك صح
اماء مصطفي بصمت،فهتف الياس ببسمه هادئه:
_اتجوزها يا مصطفي وادي نفسك فرصه مش ممكن تقدر تخليك تحبها بحبها هي ليك ولبنتك 
عم الصمت لكثير من الوقت حتي نهض مصطفي وغادر شقة متوجها الي شقة مازن صديقه، طرق الباب بهدوء ليجد مازن من يفتح الباب، هتف بجديه عندما رأه:
_مازن تعالي نتكلم ضروري 
تفوه مصطفي بتلك الكلمات ثم دلف الي شقته، اغلق مازن الباب ودلف الي منزل مصطفي بأستغراب،سلم مازن علي الياس ثم جلس علي المقعد منتظر حديث مصطفي، اردف مصطفي بجديه:
_انا عايز اتجوز اختك
……………………………………………………………………..
جلست مها علي الفراش في غرفتها في احدي الفنادق، بدأت تفكر فيما فعلته وفيما طلبته من مروه، حاوطت وجهها بيديها،شعرت بالتعب الشديد من كثرة الحيره، هي لا تعلم هل هي اخطأت ام فعلت الصواب كل ما تعلمه انها فعلت هذا وانتهي الامر، يجب عليها الان البدأ من جديد يجب عليها البحث علي عمل والبحث علي منزل صغير تجلس فيه،استلقت علي الفراش وهي شارده في كل شئ حدث او سيحدث حتي ذهبت في ثبات عميق 
اما مروه فهي استقلت احدي عربات الاجري (المشروع)الذاهبه الي القاهره، بعد ساعتين ونص وصلت مروه الي منزلها في القاهره، لتجدها تحتاج الي تنظيف فهي ممتلئه بالاتربه، تنهدت بأرهاق ثم بدأت تنظيف غرفة النوم حتي تستطيع النوم فيها، بعدما انتهت من تنظيفها استلقت علي الفراش، شردت في حديث مها حتي ذهبت في ثبات عميق. 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!