روايات

رواية بعد الفراق الفصل الثاني 2 بقلم سارة محمد

رواية بعد الفراق الفصل الثاني 2 بقلم سارة محمد

رواية بعد الفراق الجزء الثاني

رواية بعد الفراق البارت الثاني

رواية بعد الفراق
رواية بعد الفراق

رواية بعد الفراق الحلقة الثانية

دخل ابراهيم البيت بس بعد ايه بعد فوات الاوان كانت خلاص حنين مشيت وسابت له البيت وسابت له رساله كاتبه فيها انها “حامل”

دارت الدنيا من حواليه معقول معقول بعد السنين ده كلها والانتظار ده كله حنين حامل منه بس بعد ايه بعد ما دمر علاقتهم بعد ما اتجوز واحده تانيه…

واحده عمرها ماعرفت معنى الحب بس متجوزاه تغيظ بيه حنين لانها بتكرهها من سنين …

من غير تفكير تاني طلع بسرعه على بيت حنين وفعلا في خلال دقائق كان واصل هناك طلع بسرعه ودق الباب فتحت امها وهي بتبص له بغضب وعتاب كبير ليه لا ما هو اللي كسر قلب بنتها ودمرها بعد ماتعلقت به بعد ما كان هو الدنيا بالنسبه لها فجاه كده كسر قلبها دخل بسرعه ابراهيم البيت وهو بيصرخ……. حنين حنين انتي فين حنين رد علي

بصيت امها وهو بتقول بكره جديد عليه …… حنين مش هنا …

ابراهيم وهو بيقرب من حماته

……حماتي قولي حنين فين انا ندمت صدقيني وعايزه ارجعها انا عمري ما هابعد عنها هطلق هيام وهنرجع زي الاول واحسن

بصت الناحيه التانيه وهي بتقول . …..حنين مش هنا وما اعرفش عنها حاجه روح دور عليها في مكان تاني …

قالت كلامها وشاوريت على الباب وهي بتقول له….. تفضل اطلع بره بقى …

اطلع ابراهيم من البيت مكسور حزين طب هيلاقيها فين دلوقتي طب هي جوه وامها مخبياها طب هيكلمها ازاي افكاره كثيره في راسه مش عارف يعمل ايه

قرر يروح عند اسر صاحبه لحد ما يشوف الوضع و يعرف مكان حنين….

اما ع الجانب التاني كانت واقفه في البلكونه وعماله تفرق في ايديها لحد ما مامتها طلعت …..في ايه يا هيام انتي هتفضل واقفه كده طول الليل ..

هيام وهي بص بره البيت…… يا ماما مجاش لحد دلوقتي معقول ده كله يكون راح عندها

امها……. يا بنتي يروح يعمل ايه قلتلك انتي دلوقتي اللي المفروض يكون معك اكيد هيرجع يعني حيروح فين وادخلي بقى الجو برد عليكي

قال كلامها ودخلت جوه البيت

بعد ما اقنعتها ان هو هيرجع فياترى فعلا هيرجع ..

اما عند حنين فكانت واقفه في الاراضي الزراعيه وهي بتتفرج على الخضره والهدوء اللي واقفه فيه فجاه جاء ابن عمها حازم ومراته حازم…… وهو لسه بيدور عليكي يا حنين في كل حته مش ساكت وراح بيت مامتك كمان وكان عايز يتكلم معكي…

حنين ……مش مهم يا حازم انا اصلا مش عايزه اتكلم معه ولا اشوفه وهاستفاد ايه يعني لما اتكلم معه كفايه وجع بقى….

حازم……. طب يا بنتي والطفل اللي في بطنك هتقولي لي ايه لما يجي…

حنين بغضب….. انت ليه يا حازم ما حسستني ان الام الشريره ابني هيجي براحته عايز يشوف ابوه يشوفه مش عايز براحته انا مش هنغصبه على حاجه ولا ابعده عن ابوه بس انا حياتي مع ابراهيم خلاص انتهي انا مش ممكن ارجع بعد اللي عمله….

قالت كلامها ومشيت بصيت له مراته وهي بتقول…….. في ايه يا حازم مش كده بالراحه عليها حنين موجوعه وتعبانه احس بيها شويه وبصراحه عندها حق انا لو مكانها عمري ما كنت اسامحك ولا ارجعلك لحظه واحده

حازم…. عارف

غاده بضيق …..ودام عارف ليه بتضغط عليها كده هي مش عايزه ترجع لي خلاص …

حازم ……عشان نكمل الخطوات الجايه

غاده …..خطوات ايه

حازم….قالت لي انها عايزه ترفع قضيه طلاق وعايزه تتطلق من ابراهيم وانا مكنتش هادوس في الخطوه القضيه دي الا لما اتاكدي انها عايزه تتطلق بجد ولا لا …..

قصه حب حنين وابراهيم مش صغيره عشان تنتهي بالطريقه دي بس ادام هي مصممه خلاص همشيلها في اجراءات الطلاق مع اني ماكنتش حابب ان القصه الحب الكبيره دي تنتهي بالطريقه الوحشه دي

غاده بحزن….. ربنا معها بجد قلبي موجوع عليها قوي وصعبان علي

احتضانها حازم وهو يقول ……مش هنسيبها يا غاده هنفضل جنبها ومعها لحد ما ترجع حنين القويه تاني…

اما عند ابراهيم عد يومين على نفس الحال زي ما هو قاعد عند صاحبه اسر مش عايزه يروح

عند هيام وبيدور على حنين في كل مكان مش لاقيها وكل ما يروح لحماته تقفل الباب في وشي

وماتقبلش تقول له مكانها خالص …

لحد ما في يوم البواب اللي شغال في العماره اللي كان عايش فيها هو وحنين اتصل به …….الو ابراهيم بيه هو انت بعت الشقه ولا ايه؟؟

ابراهيم باستغرب……… بعت ايه يا عوض مابعتش حاجه انا بس مسافر يومين وراجع على طول

عوض استغراب…… ازاي والناس اللي فوق دي بتتفرج على الشقه ومعهم واحده بتقول انها مراتك

ابراهيم بلهفه…… حنين ؟؟

عوض…… لا يا بيه مش الست حنين دي واحده تانيه اول مره اشوفها بس بتقولي انها مراتك واخدت الناس اللي معها وطلعت فوق بس وبتقول انها هتبيع الشقه

انا قلت اكلمك عشان مش فاهم حاجه هي مراتك صح

ابراهيم ….اطلع يا عوض فوق الشقه بسرعه خليك معهم ماتخليهمش حد يمشي وانا 10 دقائق بالكثير واكون عندك

قال كلام وقفل التليفون ولبس هدوم بسرعه ونازل

اسر…. ابراهيم في ايه انت رايح فين

ابراهيم ……مش وقت يا اسر

قال كلامه وطلع بس اسر طلع وراه وركب العربيه معه وانطلقوا تجاه البيت….

قدام العماره وبعد دقائق كان عوض قاعد قدام العماره

نزل ابراهيم من العربيه بسرعه…… انت نزلت ليه

عوض …..يا بيه ماحدش فتح لي خبطت كثير ماحدش راضي يفتح

تنفس ابراهيم بغيظ وبعد كده نزل من العربيه

اسر هركن وجاي يا ابراهيم هز ابراهيم راسه طلع بسرعه فوق للشقه بتاعه هو وحنين

بس مستغرب ان الباب كان مفتوح ازاي عوض بيقول الباب مقفول ماحدش راضي يفتحله …

دخل ابراهيم الشقه وهو بيدور على هيام اكيد هي ماحدش غيرها يعمل العمله دي….

بس فتح عيونه بصدمه كبيره وهو شايف قدامه هيام وقع على الارض سائحه في دمها …..ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بعد الفراق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى