روايات

رواية رهف الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani

رواية رهف الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani

رواية رهف الجزء الحادي عشر

رواية رهف البارت الحادي عشر

رهف
رهف

رواية رهف الحلقة الحادية عشر

…… كانت ام منى ويزن هما قالت لي كيف حالك يا رهف
اجبتها بالحمدلله وسألتني عن احوال امي اجبتها انها متعبة جدا ووضعها لايطمئن ابدا قالت لي اتيت كي اعزمك على خطوبة يزن يوم السبت
قلت لها الف مبارك وذهبت حينما سمعت تلك الكلمة منها كنت اشعر بأنني أقوى من قبل هل ياترى اذهب لخظوبة يزن وابين له مدى قوتي ام لا مرت ساعتين وقمت ارتديت ملابسي مسرعة وقلت لأخي محمد لاتفتح البيت لاحد سوف اذهب لمكان ولن اطيل
قال لي حسنا
ذهبت لبيت منى وفتحت منى الباب ضحكت في وجها نفس الضحكة التي بادلتني اياها وقلت لها مبروك يا منى خطوبة يزن هل خطبتوها له طمعا في مالها ام لماذا
قالت لي وهي تضحك نعم ابوها معروف بانه غني
قلت لها لم تتغيري يا منى ابدا كل همك المال جئت لاقول لكي انني لايشرفني ابدا ان تكوني صديقة لي ياخسارة ما اضعته من عمري معكي كنت مخدوعة جدا وطلبت منها ان تسلم على يزن وتبارك خطوبتة ورجعت للبيت قوية صابرة
وكان الله ربط على قلبي جلست احضر العشاء لاخوتي واتابع حرارة امي التي ارتفعت واهز اختي جود في سريرها جلست أضحك يا الهي كم عظيمة الام كل هذه المهام تعملها في ان واحد والله كبرتي يارهف واصبحتي ام قبل اوانك والله اصبحتي تحملين مسؤوليات عظيمة
لا اعرف هل ضحكتي كانت من البركان الذي داخلي ام من حزني على نفسي اتى يوم السبت واليوم هو يوم خطوبة يزن سوف اذهب وابين له كم انني قوية وان خطوبتة وزواجة لن يكسرني لانني قوية بالله وبايماني
لكن ياترى كيف اذهب ومن أترك بجانب أمي واخوتي اتى على بالي جارتي ام عمر ولكن والله اصبحت اخجل منها من كثرة طلباتي لها ولكن ماذا سافعل ساذهب اليها
ذهبت لام عمر وقلت لها القصة قالت لي حسنا ساتي اليكم واجلس عند امك قلت لها ان تسامحنيي لكثرة طلباتي
قالت لي بانني مثل ابنتها شكرتها ورجعت لبيتنا
فرحت لانني سوف أذهب لأرى يزن وارى عروستة هل هي اجمل مني وتستحق ان تكون ليزن لكن صحيح يزن جشع ولايستحق ان يعامل جيدا وقفت امام خزانتي حائرة ماذا سوف ارتدي وقعت عيني على فستاني الاحمر الذي اهداني اياه ابي قبل موتة بايام بسيطة قمت اسرح شعري وارتديت فستاني الاحمر ووضعت شالتي الحمراء بابيض واستعرت شنطة من غرفة امي ووضعت بعض الزينة لاذهب للخطوبة
قمت بتجهيز نفسي وانا انتظر خالتي ام عمر لتاتي اتت خالتي ام عمر وخرجت من البيت متوجهة للمكان الذي به خطوبة يزن وصلت المكان والقاعة مليئة بالناس
نظرت حولي ورايت منى ترتدي نفس الفستان الذي ارتدية ضحكت ضحكة قوية جدا وتبعتها بابتسامة خبيثة والله يامنى الان سوف تحترقين اقتربت من يزن وعروستة وتحول وجهه يزن للون احمر وكان خائفا جدا
سلمت على يزن وقلت له مبارك وعلى عروستة وباركت لهما وتوجت لام منى وباركت لها وما ان راتني منى حتى شاطت غضبا كيف اكون مرتدية نفس فستانها ورجعت لبيتي وعلى وجهي علامات القوة والانتصار
عشت حياتي مع امي واخوتي ونسيت يزن ومنى من ذاكرتي بعد مرور عام كان وضع امي لايبشر بخير مطلقا وكانت ام عمر جارتنا ذهبت لوالدتها ويجب ان اذهب بامي للمشفى فعلامات تعب كبيرة جدا واضحة عليها ولكن ماذا افعل ياربي قلت لاخوتي اني سوف اذهب مع امي للمشفى وان يبقوا بالبيت واغلقت الباب بالمفتاح
مسكت امي الذابلة التي تكاد تقع من شدة تعبها وهي تعتكز علي مسكتها وتوجهنا للمشفى وحينما وصلنا المشفى وقام الدكتور بفصحها قال لنا وضعها صعب للغاية وقد تبقى لها ايام قليلة
نعم ماذا تقول يادكتور انت تمزح اليس كذلك امي لن تموت امي سوف تعيش ارجوك يادكتور قول لي كلمة تفرح قلبي ارجوك قال لي سامحيني هذه هي الحقيقة
اي حقيقة التي تخبرني بها ان ماتبقى لامي سوى ايام معدودة لم اتماسك ابدا اصبحت ابكي واصرخ كالمجنونة لاشيء على مايرام وصوت صراخي يملا المشفى اتت امراة على صوتي وقالت لي مابالك اهدئي قلت لها امي تموت والله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!