روايات

رواية عشاق الصعيد الفصل الثاني عشر بقلم آية الإبشيهي

  رواية عشاق الصعيد الفصل الثاني عشر بقلم آية الإبشيهي

 رواية عشاق الصعيد الفصل الثاني عشر بقلم آية الإبشيهي

 رواية عشاق الصعيد الفصل الثاني عشر بقلم آية الإبشيهي

بالصعيد
بصباح يوم جديد ممتلئ بالعشق ورائحة الحب تغلف الهواء على الجميع
كان الجميع يعمل على قدم وساق بمنزل عزت القناوي ومنصور الدالي…… كانت كل من ورد وليل يستعدون معا ويجلسون بنفس الغرفة ومعهم رحيق التي أصرت أن تبقي بالمنزل حتي بعد إلحاحهم عليها…… مر وقت قصير حتي جاءت إحدي المتخصصات بالميكب لتساعد ورد،، بينما ذهبت زهور لتظل مع فرح
*مر الوقت سريعا،، حتي بلغت الساعة الخامسة ليستمعوا لصوت السيارات من الخارج،، خرجت كل واحدة على حدة لتجد شريك العمر يقف أمامها يأخذ بيدها للسيارة متجهين نحو المسجد الذي يفصل بين منزل منصور وعزت
أمام المسجد كان يقف فهد ويحيي وحاتم الذي جاء صباح اليوم ولم يخبر إحدى شقيقاته ليجعلها مفاجأة لهم…….. ولكن فهد أخبره بعدم قدوم رحيق
يحيي (بهمس لفهد): -رحيق مش جاية؟!
فهد: -لا…. ليل كلمتني وقالتلي انها فضلت تقولها تيجي هيا وورد ومارضيتش
يحيي (بقلق من تواجدها بمفردها): -انا هاروح اجيبها
فهد (باستغراب): -تروح فين؟!….. وكتب كتاب ورد مين هيشهد عليه؟!
يحيي (بسرعة وهو يأخذ مفاتيح السيارة من يد فهد): -مش هتأخر هجيبها وأجي…… طبعا مش هقولك اتصرف لو حد سأل عليا….. سلام يا بوب
فهد (بهمس): -الله يخربيتك يا يحيي
اقترب منه حاتم قائلا: -يحيي راح فين؟!
فهد (بهدوء): -مشوار…. مش هيتأخر
حاتم: -طب هتيجى معايا عشان اكلم عمر!!
فهد (بضحك): -مالك يا تومي؟!…… انت متوتر كدا ليه هههههههههه
حاتم: -هيهه رخم….. اخلص هتيجى!؟
فهد (حط ايده على كتف حاتم): -تعالي يا عم حاتم وافتكر
اقتربوا من عمر وانتظروا قليلا حتي ينهي مكالمة
عمر(بفرحة وهو يلتفت إليهم): -حاتم باشا بنفسه هنا…….. لالا تتحسد…… دا احنا لازم نعملك فرح وزفة
فهد (بخبث وهو ينظر لحاتم): -انت فعلا هتعملوا فرح وزفة يا عمر
حاتم (وهو يحتضن عمر): -وحشني يا عريس
عمر(بضحك): -نحن السابقون
فهد: -وحاتم وراك في ديلك كدا لزق
عمر: -بتهزر!!…. حاتم انت خلاص؟!
حاتم(بتوتر): -عمر انا عاوز ااا…….. ماتتكلم يا فهد
عمر(باستغراب): -عاوز ايه!؟
فهد (وهو بيكتم ضحكاته): -عاوز يتجوز
عمر(بسعادة): -مبروك يا تومي
حاتم(بشجاعة وهو يقف أمام عمر): -عمر….. انا عاوز اتجوز اختك زهور….. فتعالي معايا نقول لوالدك دلوقتى…… وياريت لو نكتب الكتاب معاك انت وأحمد
عمر (بذهول وعدم استيعاب): -ايه؟!
فهد (بهدوء): -عمر….. حاتم عاوز يتجوز زهور….. وكلمني وقالي انه عاوز يكلم عمي خيري الأول بس انا قولتله يكلمك انت الأول عشان احنا في الأول والأخر صحاب
عمر(بهدوء وحيرة): – طبعا صحاب…… بس لازم اخد رأي زهور وبابا وعمي عزت!!
فهد (بمكر وهو يوجه الكلام لحاتم): -لو عاوز الجوازة تتم على خير…… عليك بالحج عزت…..حتي اسأل عمر
عمر(بابتسامة واسعة): -عندك حق والله يا فهد……. (ثم أكمل وهو يضع يده على كتف حاتم) ان شاءالله الموضوع يتم على خير……. وبعدين انا مش هلاقي لاختي واحد زيك….. انا واثق إنك هتحافظ عليها يا حاتم
حاتم(بتنهيدة تفاؤل): -ربنا ييسر الأمور….. طمنتوني والله يا شباب
كاد فهد أن يتحدث ولكن قاطعه صدح صوت هاتفه….. ابتعد عنهم قليلا ليجيب
فهد: -ايوا يا حبيبي
ليل:-انت فين يا فهد؟!
فهد: -انا واقف برا يا حبي
ليل: -طب تعالي انا واقفة عند باب النساء
فهد: -حاضر يا قلبي
توجه نحو الباب ليجدها واقفة في الخارج….. أسرع إليها قائلا (بضيق): -ادخلي
ليل: -ادخل ليه؟؟؟
فهد (بضيق): -بقولك ادخلي
دلف ليل داخل المسجد وعلامات الاستغراب تكسو وجهها
ليل: -في ايه يا فهد؟!
فهد (بغيرة واضحة وهو يخلع جاكت بدلته): -انا مش عارف انا عقلي كان فين وانا بوافقك على الفستان ده!!
ليل (بضحك): -ههههههههه….. أكلت بيه حلاوة
فهد (وهو يناولها جاكت بدلته): -امسكي البسي
ليل: -نعم؟؟….. انت بتهزر أكيد!؟…. فهد الفستان بكم وطويل ولابسة طرحة….. فين المشكلة؟!
فهد: -المشكلة إنه ضيق وحلو جدا عليكِ
ليل(بابتسامة حب): -المشكلة إنه حلو جدا عليا…. بس مش ضيق
فهد (بغيرة): -بصي ضيق ولا مش ضيق….. انا مش عاوز حد يلمح ظلك
ليل: -حاضر يا سيدي….. المهم
فهد: -المهم قولي
ليل: -قول لأحمد يكلم ورد عشان عمالة تتصل عليه ومش بيرد
فهد: -أحمد في مشوار وعمر كان لسه بيكلمه
ليل: -طيب هقولها
فهد: -هيا عاوزة حاجة؟!…. او نسيت حاجة؟!.
ليل: -لا حبيبي كانت عاوزة تقوله حاجة
فهد: -طب قوليلها إنه زمانه جاي
ليل: -حاضر
ليل طلعت وقعدت جانمب ورد وقالتلها ان أحمد على وصول….. كان قاعد جانمبهم فرح وزهور وعمالين يتكلموا على عمر…… عفاف كانت قاعدة قدامهم ومتابعة الفرحة اللي في عيونهم ومش مركزة خالص مع كلام هنية
هنية(بضيق): -فيه ايه يا عفاف….. عما اتحدتت معاكِ وانتِ مش إهنه خالص
عفاف: -هااا بتچولي ايه يا هنية؟!
هنية(بضيق): -بچولك تنزلي دلوچتي تچولي لعزت اخوكي يكتب كتاب زهور على يحيي
عفاف (بزهول): -اتچنيتي إياك ولا اتخبلتي في عچلك!؟….. عوزاني انزل أچوله حديتك الماسخ ده؟!…… هيچول ايه!؟
هنية (بخبث): -چوليله عشان نبقي مطنين زيادة على زهور وتبچي تروح تچعد مع يحيي في شقة مصر
عفاف (وهي تبتعد عنها متوجهه للخارج): -لاااا دا انتِ اتچنيتي على الآخر
هنية (بسرعة): -خودي إهنه رايحة على فين؟!
عفاف (بضيق): -تعبانة ودماغي مصدعة فهروح
هنية: -وهتسيبي ولاد اخواتك فيوم زي ده؟!
عفاف: -ابعدي انتِ عنهم وكُل حاچة هتم على خير…… سلام في رعاية الله
هنية (بهمس لنفسها): -ابعد؟!…. هه ماشي
عفاف نزلت تحت وشاورت لفهد ورحلها
فهد: -نعم يا عمتي!؟
عفاف: -يحيي فين يا ولدي
فهد (بثبات): -في مشوار وزمانه چاي….. تؤمريني بحاچة
عفاف (بتعب): -شوفلي السواچ فين يروحني
فهد: -هتروحى دلوچيت؟؟
عفاف: -ايوا يا حبيبي….. تعبانة شوية
فهد: -طب استني هوصلك انا
عفاف: -لع يا ولدي…. ماهينفعش تهمل اختك ومرتك لحالهم….. وقمان انا مش شايفه أحمد….. خليك معاهم يا ولدي
فهد (باستغراب من طريقتها): -اللي تشوفيه….. تعالي اوصلك للعربية
بمنزل عزت القناوي
يحيي دخل وطلع دور خبط على رحيق بس ماردتش!! فضلت يدور عليها في أوضة ورد وزهور بس مالقهاش نزل تحت وسمع صوت جاي من ناحية المطبخ وكأنه بيغني….. راح هناك براحة وفضلت واقف مكانه لما شافها ومبتسم
رحيق: – لا الزمان ولا المكان قدروا يخلو حبنا
ده يبقى كان يبقى كان الزمان
وبحبك والله بحبك والله والله والله بحبك
قد العيون السود احبك
وانت عارف منته عارف قد ايه كتيره وجميله
العيون السود في بلدنا يا حبيبي
احبك والله بحبك والله والله والله بحبك
يحيي قرب منها ووقف جانمبها من غير ما تاخد بالها
يحيي: -ومين ده اللي بتحبيه قد العيون السود
رحيق (بخضة): -يحيي!!….. انت ايه اللي جابك؟!
يحيي (بابتسامة بسيطة): -حظي إني أجي عشان اسمعك بتقولي اسمي واسمعك وانتِ بتغنيلي
رحيق (بخجل): -ااانا أسفه إني نزلت من أوضتي….. بس ماكنتش أعرف إن فيه حد هيجي
يحيي(بحب): -دا بيت اختك على فكرة ومن حقك تعملي اللي انتِ عوزاه….. وقريب إن شاءالله وهيبقي بيتك إنتِ كمان
رحيق (وهي تتجه للأعلي): -عن إذنك أنا طالعة
احكم قبضته على معصمها سريعا: -استني يا رحيق دقيقة….. انا بحبك….. وهطلبك من حاتم….. بس قبل ما أكلمه عاوز اعرف رأيك الأول
رحيق (بخجل): -يحيي بعد إذنك سيب إيدي
يحيي: -دي مش إجابة لسؤالي يا رحيق؟!….. موافقة ولا لا
رحيق: -يحيي!!
يحيي: -بتحبيني ولا لا؟!!
رحيق: -……….
يحيي: -لو ماردتيش هعتبر دا رفض لطلبي
رحيق: -……….
ترك يدها وابتعد عنها قليلا ليسمعها تقول
رحيق: -وافرض والدك ماوفقش؟!
يحيي(بدون أن يلتفت): -هقنعه
رحيق: -ومرات عمك؟!!….. دي عاوزة تجوزك زهور!؟
يحيي: -انتِ أكيد عارفة ان حاتم وزهور بيحبوا بعض…… واحتمال كبير يكون حاتم كلم عمي دلوقتى
رحيق: -يعني لو هما كلهم قالولك تسيبني عشان مام
اقترب منها قائلا بصدق: -مش هسيبك صدقيني…… انا ماليش دعوة بحد…… دي حياتي انا وقرار طالع من قلبي ومستحيل اكسره عشان رأيهم
رحيق: -يعني مش هتندم؟!
يحيي: -انا اللي بقولك دلوقتى….. مستعدة تعيشي حياتك كلها معايا….. وماتسمعيش لرأي حد او كلامهم
رحيق: -مش هسمع لكلام حد
يحيي(بسعادة): -يعني موافقة؟!
رحيق (وهي تصعد للأعلى سريعا): -لما حاتم يسألني هيبقي يوصلك ردي
يحيى طلع بسرعة وراها وخبط على الأوضة
رحيق (من الداخل): -مين؟!
يحيي: -انا
رحيق: -انت مين؟!
يحيي (بضحك): -انا يحيي
رحيق (بهزار): -مش عاوزين انهاردة
يحيي: -رحيق ممكن اطلب منك طلب وأرجوكي ماترفضيش
رحيق(بترقب): -ايه هو؟!
يحيي: -البسي وتعالي معايا الفرح
رحيق: -بس…..
يحيي: -عشان خاطري!!
رحيق(بسعادة): -ربع ساعة وهكون جاهزة
يحيي: -هستناكِ تحت
يحيي نزل وطلع قعد في الجنينة وماخدتش باله من العيون اللي كانت بتراقبه هو ورحيق…… عيون كانت بتراقبهم بفرح….. طول عمرها بتفرح لما تشوف اتنين بيحبوا بعض….. كانت بتتخيل نفسها مكانهم مع حبيبها معتصم…… افتكرت لما سمعت والده بيكلم ابوها وبيقوله عاوز اخطب عفاف لمعتصم….. كانت الفرحة مش سيعاها…. أخيرا اللي كانت بتدعي بيه حصل وفرحت وبقت بتحلم باليوم اللي هيجي هو يتقدملها عشان تعترفله بحبها وانها بتعشقه من وهما صغيرين ،،حتي صممت تدخل نفس كليته عشان يبقوا مع بعض وفعلا كانوا مع بعض دايما طول فترة الدراسة وكان هو أكبر منها بسنة وكان بيشرحلها لو فيه حاجة واقفة معاها…… بس هو سبق و لغي الموضوع عشان كان نفسه يتجوز واحدة متعلمة برا…… فضلت تفتكر إنها اتعلمت واتخرجت وبقت البلد بتتكلم عليها وعلي إنها الوحيدة اللي اتعلمت تعليم عالي في البلد….. بس في الآخر سبها و اتجوز واحدة تانية……… لا ويوم مااعترفتله بحبها قالها انسي وانا كأني ماسمعتش حاجة وخلينا زمايل زي ما احنا واصحاب وانه عمره مافكر فيها اكتر من إنها زميلته وزي اخته وكان بيتكلم معاها عشان بيستريحلها……. فضلت تفكر هيا إزاي بقت كدا وازاي بقيت تمشي ورا كلام هنية الطماعة هيا عمرها ما حبت تإذي حد ولا دا كان طبعها…….. يمكن بس كانت عاوزة تثبت للكل إنها قوية وإن رفض معتصم ليها ماأثرش فيها….. بس هو أثر وكسر قلبها……. بس فكرت إنها تفتكر الحاجات الحلوة والذكريات الجميلة اللي كانت مابينهم
فاقت من أفكارها
علي صوت خطوات على السلم….. رفعت عينيها وشافت رحيق وهيا نازلة وماسكة بطرف الفستان وشكلها كان جميل جدا….. شافت نفسها فيها….. فيها ملامح منها اول مره تركز في ملامحها كدا
رحيق مااخدتش بالها من عفاف فنادت علي يحيي…. بس بعد كدا بصت جانمبها ولقت عفاف قاعدة وبصلها بتركيز….. بصتلها بخوف وتوتر عنيها كانت بتلمع بدموع من كتر الخوف لتعملها حاجة او تزعقلها….. عفاف قربت منها بابتسامة وحضنتها جامد اووي…… ورحيق مافهمتش حاجة
عفاف (بابتسامة): -شكلك جميل چوي
رحيق (بفرحة طفلة): -بجد؟!!!…… انا ماما عمرها ماقلتلي كدا
عفاف: -ايوا بچد وچد الچد قمان
رحيق (بضحك): -ههههههههه….. حضرتك طلعتي طيبة اوي….. وانتِ كمان جميلة اوي….. عيونك شبه عيوني
عفاف (بضحك): -انا اللي شبهك إياك ههههههههه
رحيق: -لالا انا اللي شبهك
عفاف(وهي تشير على غرفتها): -دي أوضتي….. لما ترچعي ابچي تعالي اچعدي معاي…… وماتخفيش مني….. انا وچدك كنا……. كنا معرفة
رحيق(براحة): -هاجي حاضر….. تحبي اطلعك لأوضتك؟!
عفاف: -لع لسه ماعجزتش ههههههههه
رحيق (بحب): -ربنا يديكي الصحة وطولة العمر
عفاف: -ربنا يفرح قلبك يا بتي….. مع السلامه
رحيق طلعت ليحيى وكانت فرحانة جدا إن عفاف عملتها كويس
يحيي: -كُل دا يا ست هانم؟؟
رحيق: -معلش اتأخرت عليك
يحيي(بابتسامة): -اتأخري براحتك يا ست البنات…. انا بهزر
رحيق: -يحيي
يحيي: -نعم!
رحيق: -بص هقولك علي حاجة….. مش عارفه هيا مهمة ولا لا
يحيي: -اي حاجه تخصك تبقي مهمة بالنسبالي حتي لو كانت تافهة
رحيق: -اصل وانا نازلة دلوقتى عمتك عفاف……………
يحيي: -هيا عمتي عفاف طيبة….. بس لولا إنها ماشية ورا كلام هنية المؤذية
رحيق: -باين إنها طيبة خالص يا يحيي….. انا هبقى اطلع اقعد معاها
يحيي: -والله انتِ مافي اطيب منك…… تعالي الأول نلحق كتب الكتاب لحسن فهد أكيد هيقتلني….. واحنا راجعين نتكلم
رحيق: -لا يا بابا انت هتكلم حاتم ومش عارفه بقي ممكن ارجع مع حاتم
يحيي: -اركبي بس كدا….. قال ارجع مع حاتم قال….. جوزك انا ولا مش جوزك
رحيق: -ههههههههه
*_____________________*
بالمسجد
ورد(بقلق): -انا مش عارفه مش بيرد عليا ليه يا ليل!؟
ليل(بهدوء): -يا بنتي اهدي اكيد في حاجة أخرته
ورد: -طب يرد عليا يطمني حتي
ليل: -مافيش حاجه ان شاءالله خير صدقيني
ورد: -طب كلمي فهد اسأليه
ليل: -انا لسه قافلة معاه ماكملتش خمس دقايق
موبيل ورد رن وكان أحمد
ورد (بلهفة): -أحمد انت فين؟! ومش بترد عليا ليه؟!….. أحمد
أحمد: -ثواني أرد عليكِ
ورد: -اتفضل قولي انت فين؟!
أحمد: -انا تحت المسجد اهو واقف مع فهد وحاتم وعمر
ورد: -واتأخرت ليه
أحمد (بتردد وهو ينظر لفهد): -مرات عمك جاية
ورد (بعدم فهم وهي تنظر لهنية): -مرات عمي مين؟!!!
أحمد: -نبيلة….. وحصلت مشكلة وهيا في البيت عندنا حالياً
ليل: -ادا ماما بترن!!!!!!
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى