روايات

رواية أريدك لقلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى أحمد

رواية أريدك لقلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى أحمد

رواية أريدك لقلبي الجزء السابع عشر

رواية أريدك لقلبي البارت السابع عشر

رواية أريدك لقلبي
رواية أريدك لقلبي

رواية أريدك لقلبي الحلقة السابعة عشر

كان بيسوق عربيته وهو مش شايف قدامه من التعب و الزعل علي مريم .. كان بيلوم نفسه ان لو حصلها حاجه هيكون بسببه .. ملاحظش حور الي كانت بتعدي الشارع و خبط فيها بالعربيه
حور لما العربيه خبطتها جسمها اتخبط جامد ف زجاج العربيه لدرجه انه اتكسر فتافيت و بعدها جسمها نزل عالارض
طبعا صوت الحادثه كان جامد و برغم ان مكنش فيه حد فالشارع لان الوقت كان قريب من الفجر الا ان السكان سمعو الصوت و خرجو للبلكونه بتاعتهم وشافو منظر العربيه الي زجاجها مكسور و حور الي واقعه عالارض و مالك الي مغمي عليه ف عربيته .. اتصلو بالاسعاف فورا
وبما ان مكنش فيه حد معاهم دورو فموبايلاتهم علي اخر حد اتصلو بيه .. حور قدرو يفتحو موبايلها و يتصلو ب اخر رقم اتصلت عليه الي هو شادي اما مالك ف طبعا موبايله مقفول بباسورد ف مقدروش يتصلو كانو مستنيين حد يتصل عليه عشان يردو و يبلغوه
شادي اول لما بلغوه بحادثه حور جري بسرعه عالمستشفي وهو ضميره بيأنبه جامد لان الحادثه دي يعتبر بسببه
~ طمني يا دكتور !!

 

 

¥ الحادثه كانت شديده و احنا عملنا الي علينا بس .
شادي قاطع الدكتور
بحزن ~ لا لا متقولش انها ماتت .. هي اكيد عايشه صح ؟!
¥ ايوه عايشه بس فغيبوبه
بحزن ~ امتي هتفوق طيب ؟!
¥ الله اعلم ممكن بعد كذا يوم او كذا شهر او كذا سنه
بحزن ~ تمام يا دكتور شكرا ..
¥ واه فيه حاجه كمان
~ ايه هي ؟!
¥المريضه حامل بس فالاسبوع الاول .. احنا طبعا كان لازم نعمل تحاليل ونشوف هل هي حامل ولا لا لان كدا هتختلف طريقه رعايتها ففتره الغيبوبه
~ حامل ؟! حضرتك متأكد ؟!
¥ ايوه ..
شادي ولاول مره فحياته ( من لما بقا شاب يعني ) يعيط .. كان بيعيط علي ابنه الي هيتولد ومامته مش هتكون فوعيها بسببه .. يا تري هيقوله ايه لما يسأله عن مامته .. هيقوله انه السبب فحالتها دي؟!
مسح دموعه عشان يعرف يكمل استفسار من الدكتور
~ طيب ازاي هي حامل و ف غيبوبه ؟ الحمل كدا هيتأثر ؟
¥لا عادي الجنين هيكتمل فبطنها وهنولدها قيصري لو كانت لسا ف غيبوبه لما يجي معاد ولادته
~ تمام يا دكتور اقدر اشوفها ؟
¥ايوه
دخل اوضتها و سحب كرسي و قربه من السرير بتاعها و مسك ايدها
~ حور انا اسف .. انا معرفش ازاي طردتك اصلا من البيت فالوقت دا بس كلام مالك جرحني اوي .. جرحني عشان كان كلام حقيقي و حسسني اني دوست علي كرامتي و رجولتي لما اديتك فرصه تانيه .. حور احنا هيبقا عندنا ابن ارجوكي فوقي
وقتها دخل عليهم اهل حور واهل شادي
هو كان اتصل بيهم فالطريق للمستشفي بس طبعا محدش يعرف خالص انه طلق حور قبل الحادثه .. اهله واهلها فاكرين انهم لسا متجوزين
اما مالك ف كان بيصارع الموت وحده ف اوضه العمليات .. من غير لما حد يستناه برا اوضه العمليات ويكون قلقان عليه او بيدعيله
العمليه بتاعت مالك كانت مش سهله لان الزجاج دخل فعينه لما اتكسر ف كانو بيحاولو يطلعو الزجاج من عينه من غير متتأثر بس طبعا دا محصلش ..
بعد العمليه نقلوه لاوضه عاديه وكانو مغطيين عينيه ب شاش
لما فاق كان فيه ممرض معاه فالاوضه

 

 

=هو فيه حاجه علي عيني ؟! انا مش شايف
€ايوه فيه شاش علي عينك لازم تفضل يوم وانت حاطه علي عينك .. فيه حد اقدر اتصل بيه عشان يجيلك ؟ لان انت لوحدك من وقت لما جابوك المستشفي هنا
مالك وقتها اشفق علي نفسه اوي .. هو ادرك انه وحيد ومفيش عنده حد اصلا يتصل بيه .. ولا عرف يكون اصحاب ولا عرف يهتم بمراته كويس بس قرر يجرب يتصل علي رقم مريم .. دي الشخص الوحيد الي يعرفها
= فيه رقم انا حافظه ممكن تجرب تتصل بيه ؟
€اه طبعا قول الرقم وقولها اني جوزها
= ٠١١*****
الممرض اتصل بالرقم و مريم ردت عليه لما ايقنت ان دا مش صوت مالك
^ حضرتك مين ؟
€ انا الممرض حسين فمستشفي ***
مريم قامت من مكانها
^حماتي حصلها حاجه ؟!!!
€لا بس جوز حضرتك عمل حادثه وموجود عندنا و ..
كان لسا هيكمل كلام بس مريم قاطعته
^مالك !!! انا جايه حالا
طبعا مريم كانت ناويه تختفي اصلا من حياه مالك ومكنتش هتظهر قدامه تاني بس لما عرفت ان حصله حادثه كان لازم تروحله لان هي عارفاه ان معندهوش حد يروح ويشوفه غيرها ..
وفعلا فخلال دقايق كانت فالمستشفي
>ايه الي حصل لمالك ؟!
€ الزجاج دخل فعينه بس دخل العمليه و حاليا مستنيين النتيجه بعد يوم لما يخلعوله الشاش دا
>تمام شكرا ليك
=انا مكنتش عايز اتصل بيكي خصوصا بعد الي عملته .. بس ادركت ان معنديش حد اتصل بيه غيرك ….
>متقلقش ان شاء الله الدنيا هتبقا تمام لما تشيل الشاش .. خليك متفائل
= مريم انا اسف ..
>خلي المواضيع دي بعدين لما نتطمن علي عينك الاول …
*بعد ٢٤ ساعه *
الدكتور راح اوضه مالك عشان يشيل الشاش و يطمن علي نتيجه العمليه ..
ومالك كان مرعوب وخايف يكون حصل ل عينه حاجه
الدكتور شال الشاش وهو قلقان يكون النتيجه سلبيه
= يا دكتور شيل الشاش انا لسا مش شايف
بحزن ¥ بس انا شلته ..
= اومال ازاي مش شايف

 

 

الدكتور حرك راسه ل مريم بالنفي ف مريم فهمت ان العمليه منجحتش و ان الاضرار الي عملها الزجاج مقدروش يتفادوها رغم انهم عملو الي عليهم فالعمليه
قربت من مالك وهي بتطبطب عليه
> مالك اهدي اكيد فيه حل
بس مالك كان فقد اعصابه و كان منهار وبيعيط اما مريم ف مسكت نفسها بالعافيه لانها لازم تكون متماسكه
= حل ايه !! انا بقيت اعمي خلاص ..
> اهدي بس يا مالك اكيد فيه حل .. احنا هنسافر لبلاد برا وهنشوف حل
= مريم متكدبيش عليا .. لو كان فيه حل كانو الدكاتره الي هنا عملوه .. اكيد ربنا عمل فيا كدا عشان الي كنت بعمله فيكي
> متقولش كدا يا مالك هتتحسن ان شاء الله
و مريم بعدها حجزتله ف اول طياره علي امريكا و سافرت معاه هناك .. كان بيدعي ربنا طول الطريق انه يلاقي حل ويرجع يشوف .. مالك ادرك اد ايه نعمه البصر مهمه
بس الصدمه لما دكاتره امريكا الي راحو ليهم اجمعو ان مفيش حل لحالته .. بس قالوله مييأسش لان كل فتره العلم بيتقدم واكيد هيكون لحالته علاج
بعياط و انهيار = انتو بتقولو ايه !! انا مقدرش اعيش يوم واحد وانا مش شايف وانتو بتقولو استني سنه !! انتو اكيد اتجننتو
مريم كانت معاه ف اكتر لحظات حياته الصعبه .. بتحضنه و تبطبطب عليه وتهديه وتطمنه ..
بس الحقيقه انها مكنتش سنه واحده …
*بعد ٦ سنين *
مالك قاعد عالسرير وهو بيستعيد ذكريات ال ٦ سنين الي عدو .. اد ايه مريم وقفت جمبه ومسابتهوش .. حتي انها كانت بتنزل تشتغل عشان تصرف عالبيت بعد لما مالك مبقاش قادر يشتغل .. هو كل شغله كان معتمد عالتكنولوجيا بما انه مهندس برمجيات بس بما انه فقد نعمه البصر ف خلاص مش هيقدر يشتغل الشغل دا .. كذا مره يقولها انه يدور علي شغل يناسب حالته بس هي بترفض … كانت بتصحي من النوم تحضرله الاكل و تأكله و بعدها تنزل الشغل و بالليل خالص ترجع من الشغل وهي هلكانه و تحضرله الاكل و تديله الادويه بتاعته و تنيمه
كان مالك حاسس كأنه رجع بالزمن عشرين سنه ورا .. ايام لما كانت مامته بتهتم بيه بنفس الشكل دا .. الحياه الي مكنش عايز ان ابنه يعيشها هو الي عاشها مره تانيه بسبب الي حصله ..
وكانت مريم عالرغم من دا مش بتشتكي ولا تتكلم .. كانت بتضحي وهي ساكته
كانت فمره من المرات بتأكله و الشوربه وقعت من المعلقه علي رجله وكانت سخنه
>انا اسفه والله اسفه انا بس شردت
بس مالك عارف انها مكنتش سرحانه .. هي كانت بتنام علي نفسها من التعب ..
=ولا يهمك انتي روحي نامي وانا هكمل اكل وحدي
> لا لا لو سيبتك و رحت نمت انت كمان هتروح تنام ومش هتاكل .. لازم تتغذي كويس يا مالك
مالك كل فتره بعد الي حصله دا بيجيله وقت يقعد يعيط فيه كتيير .. مره يعيط عشان مشفق علي حالته و مره تانيه يعيط عشان مريم الي ظلمها و مره تالته بيعيط عشان مريم مسابتهوش و واقفه جمبه وبتضحي بعمرها عشانه رغم انها كانت ممكن تتطلق منه و تتجوز واحد بيشوف

 

 

*فالشغل عند مريم *
مريم بتشتغل سكرتيره ف شركه وكان صاحب الشركه شاب وسيم و لطيف ومحترم وكل بنات الشركه بتحبه
بس هو كان قلبه مشغول ببنت واحده بس .. مريم
مريم مش بتلبس دبله فالشغل لانها اضطرت تبيعها عشان تجيب لمالك الادويه .. طبعا حتي فلوس مالك خلصت مع الوقت والسفريات لبلاد برا كل شويه عشان يشوفو العلاج اتطور لفين .. اضطرت تبيع دهبها بس عمرها م قالت دا لمالك
كانت بتحط القهوه للمدير عالمكتب وخارجه من المكتب
$ مريم استني
> نعم يا مستر عز
$ اهلك فاضيين انهارده اجي اشرب معاهم قهوه ؟
> مش فاهمه
$ يعني لو اتقدمتلك هتوافقي عليا يا مريم ؟
> ايه !!
$ انا هديلك وقت تفكري عارف ان الموضوع صادم بالنسبالك بس انا بقالي فتره مش قصيره معجب بيكي ومش بعرف افكر ف غيرك .. مش عارف ايه الي حصلي بس انا اصلا بقيت اجي للشركه كل يوم بس عشان اشوفك وبفضلك اتعودت علي وجودي فالشركه بعد لما استلمت الشركه من والدي … انا استنيت ٤ سنين لغايه لما اكون جاهز عشان اخد الخطوه دي يا مريم
> مستر عز انا هنسي الي سمعته من حضرتك وياريت حضرتك كمان متفكرش فيا تاني .. انا متجوزه يا مستر عز
$ متجوزه!!! اومال ايدك ليه فاضيه ؟!
> مش بحب البس الدبله .. عن اذنك
خرجت من المكتب وهي بتفكر يا تري تقدم استقالتها ولا لا لغايه لما قررت انها هتقدم استقالتها
$ ايه دا يا مريم !
> استقالتي ..
$ مريم متخليش الشركه تخسر شخص مجتهد زيك .. انا نسيت الكلام الي قولته وانتي كمان انسي
> تمام يا مستر عز بس ياريت مسمعش كلام او تلميح فالموضوع دا تاني
$ الموضوع اتقفل اصلا لما عرفت انك متجوزه
> تمام كويس
وهي راجعه البيت اتصل بيها رقم باين عليه من برا مصر
ردت بسرعه
كانت المكالمه من امريكا وكان الدكتور بيبلغها انهم شافو متبرع مناسب لمالك .. شخص مات من حوالي نص ساعه ف المفروض يروحو امريكا بسرعه ويعملو العمليه
مريم من فرحتها فضلت تجري للبيت زي المجنونه ووصلت للبيت بسرعه جدا
فتحت الباب وهي مبسوطه
> يا مالك يا مااالك !!
= ايه حصل
> فيه متبرع ليك يا مالك اخيرا !!
بعياط و فرح = بجد يا مريم !!
> ايوه يا مالك

 

 

و مريم بعدها اخدت قرض من البنك وحجزت التذاكر وسافرو امريكا بعد المكالمه بيوم
طول م مالك فالعمليه كانت بتدعي ربنا ان التبرع ينجح ويرجع مالك يشوف زي الاول ..
بعد لما خرج مالك من العمليه كانو بردو حاطين شاش علي عينه لمده يوم بعدها هيشوفو النتيجه
لما نقلوه لاوضه عاديه وفاق طلب يشوف مريم
= مريم انتي استحملتيني كتير ومش عايز انك تستحمليني تاني .. انتي ضيعتي ٦ سنين من عمرك عشاني يا مريم بلاش تضيعي اكتر .. حرام تضيعي شبابك مع حد ميستاهلكيش.. حد كان بيهينك ويكسرك كل لما تيجي قدامه فرصه ..
> متقولش كدا بس يا مالك .. انا معاك لغايه لما ترجع تشوف تاني .. انا بنت اصول يا مالك ومقدرش اسيبك فمحنتك دي ..
بعياط = سامحيني يا مريم علي كل الي عملته زمان انا اسف .. انا اسف
> نام بس وارتاح دلوقتي .. ان شاء الله بعد ٢٤ ساعه من دلوقتي هترجع لحياتك القديمه يا مالك
*اما عند حور وشادي *
بعد ٦ سنين من الحادثه كانت لسا حور فالغيبوبه .. ولدت قيصري و شادي اخد البنت رباها لوحده .. رغم زن اهله عليه عشان يتجوز الا انه كان رافض و مستني حور تفوق وعنده امل انها هتفوق .. كذا مره الدكاتره كانو هيفصلو عنها الاجهزه لان خلاص صعب حد يفوق من الغيبوبه بعد كل السنين دي بس هو كان عنده امل انها هتفوق
سمي بنته حوريه و كان الاب والام ليها .. كانت هي كل حياته حرفيا ومكنش محسسها ب اي نقص .. حتي فالشغل ربنا كرمه وبقا مدير لشركه و اول حاجه عملها فالشركه انه عمل اوضه للالعاب و سمح لاي حد من الموظفين انه يجيب عياله الصغيرين الشركه بدل ميسيبوهم فالبيت .. كانو بيجيبو عيالهم الصغيرين و هو كمان بيجيب حوريه و بيلعبو ف اوضه الالعاب الي خصصها ليهم فالشركه .. وبكدا كانت قدامه فكل الاوقات ومفترقوش عن بعض يوم .. حتي لما كانت بتتعب وتسخن كان بيجري بيها عالمستشفي علطول .. كان بيخاف عليها من الهوا وكان بيزور حور كل يوم ويطمن عليها و يقعد نص ساعه يحكي معاها و يقولها الي عمله هو وحوريه فاليوم الي قبله
و فيوم صحي علي رنات كتير علي موبايله .. بص عالساعه كانت ٤ الفجر
قام من عالسرير و رد عالموبايل
~ ايوا اي حصل يا ماما ليه رنيتي عليا كتير
~ ايه !! حور فاقت!!! انتي اكيد بتهزري صح !!! ماما انتي بتهزري اكيد
شادي وقتها عيط للمره التانيه فحياته .. لحظه سماعه خبر صحيان حور من الغيبوبه
بسرعه صحي بنته و اخدها للمستشفي عشان يشوفو حور الي مكنتش مستوعبه هي فين ولا حصل ايه
اول لما شافها جري عليها حضنها بس هي زقته بعيد عنها
واهله واهلها اتصدمو من التصرف دا
-انا فين .. وانت هنا بتعمل ايه يا شادي !!
و شاورت علي حوريه
-ومين دي !!
~ لو سمحتو ممكن تسيبونا وحدنا ؟

 

 

وجه الكلام دا لاهله واهلها والي سابوهم فعلا وحدهم
-ليه خلتهم يطلعو برا ؟ مش عايزهم يسمعو انت عملت فيا اي ؟ مش عايزهم يعرفو انك طردتني من الشقه فنص الليل ؟ رغم انك عارف ان معنديش مكان اروحه بس بردو سبتني فالشارع
~ انا عارف اني غلطت يا حور بس انا ندمت بما فيه الكفايه .. بصي بنتنا شبهك اوي ازاي
بضحك -بنتنا ازاي انت اتجننت ولا ايه !! انا مخلفتش
~ كنتي حامل لما دخلتي فالغيبوبه و كملتي فتره الحمل و ولدوكي قيصري .. دي بنتنا يا حور
حوريه قربت من حور وهي مبتسمه
+ الله عينك حلوه اوي زيي
-ابعدي عني يا حلوه .. روح يا شادي شوف جبتها منيين انا معنديش اطفال
بعياط + بس انا بنتك يا مامتي
شادي بسرعه شد حوريه لحضنه
~ اهدي بس هي ماما اعصابها تعبانه شويه
-انت كمان هتبيني مجنونه قدامها !!
~ حوريه ينفع تطلعي لتيته و جدو وتسيبينا وحدنا شويه
بعياط + حاضر يا بابي
وخرجت برا الاوضه
~ حور ليه بتعاملي البنت بالشكل دا
-اسمع يا شادي حتي لو دي بنتي فعلا .. انا مش حاسه انها بنتي ولا هعرف احس دا ف خدها و ربيها زي م كنت و اتجوز يا شادي .. ولا استني يمكن اتجوزت اصلا وانا فالغيبوبه
~ لا متجوزتش
-ليه متجوزتش ؟ فاكرني هرجعلك بعد لما طلقتني مرتين ؟ ويا تري الطلقه التالته هتكون امتي ؟ لما احرق الفشار مثلا ف تتضايق وتطلقني ؟ روح يا شادي اتجوز و ربي بنتك بعيد عني انا مش عايزه لا اشوفك ولا اشوفها
~ بس انا لسا بحبك .. لسا عايزك ..
-وانا مش بحبك ولا عايزاك يا شادي .. خلي عندك كرامه المرادي و امشي !!
*عند مالك و مريم *
بعد ال ٢٤ ساعه الدكاتره فكو الشاش
بعياط و فرحه = انا بشوف يا مريم بشوف !!!
وسجد لربنا سجده شكر
> الحمدلله .. الحمدلله يا رب
مالك حضن مريم وهو بيعيط من الفرح
= انا مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه بجد

 

 

مريم اكتفت بالابتسامه
بعدها اخدو اول طياره ورجعو مصر وكان مبسوط جداا ببصره الي رجعله
دخلو شقتهم الي اكتشف انها اتباع اغلب اثاثها بسبب انهم مبقاش معاهم فلوس
=مريم انا التجربه دي علمتني حاجات كتير وبقيت انسان تاني خالص
بس مريم مردتش عليه و دخلت المطبخ تعملهم اكل
دخل المطبخ وراها
=هتطبخي ايه انهارده مع ان كل اكلك جمييل
> مالك انا كنت مستنيه ترجع تشوف تاني عشان كل واحد يروح لحاله .. طلقني يا مالك ..
تفتكرو حور ممكن تسامح شادي و تتقبل بنتها ؟! وهل مريم هتسامح مالك ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أريدك لقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى