روايات

رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل التاسع 9 بقلم مغفرة صالح

رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل التاسع 9 بقلم مغفرة صالح

رواية أرهقت قلبي بعشقك الجزء التاسع

رواية أرهقت قلبي بعشقك البارت التاسع

رواية أرهقت قلبي بعشقك الحلقة التاسعة

“كانت النظرة لثوانٍ ، لماذا شعرتُ وكأن قلبي أزهر لمئة عام ..”
الكاتبه/مغفره صالح
“””
” مش هتخرجي معانا يا چاسمين؟”
هزت رأسها بعبوس أكملت “ديما صديقتها” هتقولي عشان أدهم إنتي لى مش عايزه تفهمي إنو مش بيحبك .. وبعدين هو ميعرفش إنك مش بنـ…
قاطعتها بعصبيه:
_لاء يا ديما لاء ثم أخذت نفسها بهدوء واكملت بلامبالاه: ومش هقولوا كدا كدا مش هيعرف
نظرت “ديما” لها بثقه وهي تضع رجل فوق الاخري:
_ وتفتكري بقا .. ياسر هيسكت؟
_قصدك اي؟
قامت وهيا تلملم حاجتها وتتكلم بهدوء:
_ لاء مقصديش حاجه خلاص انسي!
_ لا يا ديما مش هتمشي قوليلي قصدك اي ها؟
_ اقصد ياسر مستحيل يسكت وخصوصـًا إنو ميعرفش إنك مخطوبه دا إنتي بتقلعي الدبله قبل ما تيجي معانا فى اي حته .. تفتكري بقا هيسكت ومش هيقول لأدهم على الي عملوا معاكي … اكيد لاء حتي أهلك اكيد مش عارفين ..هو انتي بتحبي أدهم يا چاسمين معتقدتش …اتنهدت قائله: معلش يا چاسمين انا اتأخرت خالص ولازم امشي .. هبقا اكلمك اوكي؟
احتضنتها وشددت من احتضانها قائله:
_اوكي
“ودعت صديقتها ثم اغلقت باب اوضتها جيداً تسطحت على السرير تفكر فى كلام صديقتها اتحبه أم لا؟”
“”””
_ يا بني هو حد قالك إن حابه أتحمر فى الشمس؟
قالتها فريده وهي تنهج ثم أكملت: وبعدين انت مبتتعبش .. طب عايزه اشرب طيب ؟
توقف فجأه وهو يمسك بها بطرف كنزتها من وراء رأسها:
_انتي عارفه عيبك اي يا فريده؟
نظرت له وهي تضم شفتيها للأمام بعبوس:
_ اي ؟
ظل ينظر لها وتتراقص حواجبه بخبث .. اكملت مسرعه وهي تتخطي بسرعه:
_ انا بقول نلحق نمشي لان اي مش هنلحق نخلص الصحرا الي احنا ماشيين فيها دي
“انفجر ضاحكـًا عليها ثم لحقها واكمل سير بجانبها”
“”””
” متعرفيش يا مكه اي اخبار عن فريده؟”
_ لاء رنيت عليها كتير بس موبايلها مقفول
نظرت لها إبتسام بقلق:
_ يعني اي مقفول .. فريده فين ليكون حصلها حاجه
انا مكنتش مطمنه من الاول انها تبعد كدا شهر كامل كتير اوي
_ هحاول اوصلها يا ماما حاضر بس فعلا الشغل والتدريب عندهم كتير اوي عننا تلاقيها فى ضغط
_ربنا يستر وترجع بالسلامه
اكملت مكه كلامها وهي ترتدي حذائها:
_ طب انا هنزل بقا لان اتأخرت .. ودكتور عبد الرحمن مش راحم حد عصبي اوي يا ماما
نظرت لها بخبث لا تتفق مع كلامها .. اكملت مكه بتوتر:
_ لا يعني .. مش عصبي اوي عصبي شويه … ايي ماما انتي عايزه اي انا اتأخرت وتركتها ورحلت
“””
_ الو .. أدهم إنت فين كل دا؟
_ إهدي يا زين .. انا عايز ارجع فريده مش هينفع تفضل معايا اكتر من كدا
اندهش زين من كلامه:
_ ترجعها منا كنت بتحايل عليك .. هو انت قولتلها حاجه ؟
اخذا شهيق واخرجهوا ببطئ قائلاً:
_ قولتلها على الي قتل ابوها بس .. وانو كان بيتاجر بالبنات
_ ومقولتلهاش إنك بتحبها؟
_ لا يا زين مقولتلهاش إن بحبها .. سيبها لوقتها بس المهم خايف ارجعها ياخدها
_ طب وهترجعها ازاي .. طب اسمع مش انت ليك بيت فى حي شعبي كدا فى مصر مش هيعرفوا يوصلولك هناك .. اوصل بس وهنرجعها من هناك
_ تمام يا زين ..سلام .. “ثم التفت لتلك التي نامت على كتفه ظل يتأملها ثم سمح ليديه تأخذ حريتها على وجهها الطفولي .. ثم قبل رأسها بـحـُب وتعمد إطاله القـُبله ثم ابتعد عنها واخذ نفسـًا عميقـًا ونظر للطريق”بعد قليل وقفت سياره واتفق أدهم مع السواق يأخذهوا لمكان ما .. ثم حمل تلك النائمه بهدوء وارحها فى الكنبـه الوراء وانزلها ببطئ حتي لا تستيقظ .. زفر بعمق ثم انطلقوا للحي الشعبي”
بعد قليل كانت فريده استيقظت إعتدلت فى جلستها ونظرت للنافذه وسمحت للهواء البارد يطير خصلات شعرها ..وتتذكر ما حدث معها
أفاق أدهم وفريده على صوت “أم كلثوم”
“افتكر لي لحظة حلوة عشنا فيها للهوا
وافتكر لي مرة غنوة يوم سمعناها سوا
خد من عمري، عمري كله ..إلا ثواني أشوفك فيها
خد من عمري، عمري كله ..إلا ثواني أشوفك فيها
الشوق آه من الشوق، آه من الشوق آه وعمايله”
نظر لهم الرجل الكبير فى السن”السواق” وابتسم قائلاً فى همس”ااه من الشوق وعمايله” ثم نظر للطريق واكملهُ
نظرت فريده فى المرأه اتصدفت عينيها بعيون أدهم الذي كان أسير لعيونها فقط ظلو هكذا حتي تلاشت عيونها بخجل ورجعت برأسها الا الوراء وهيا تستمع لأم كلثوم بحـُب
“”””

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرهقت قلبي بعشقك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى