روايات

رواية ذبحني معشوقي الفصل الخامس 5 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الفصل الخامس 5 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الجزء الخامس

رواية ذبحني معشوقي البارت الخامس

رواية ذبحني معشوقي الحلقة الخامسة

ذهب كل من عز و أدهم إلى غرفه الاجتماعات حتى يروا من صاحب شركه A Z A دلف و تسمر عز في مكانه زينه انها زينه ماذا تريد أن تفعل تلك الفتاه.
عز بصدمه : زينه.
زينه بابتسامه : حمد الله على سلامتك يا مستر عز.
جواد لتخفيف الموقف : مدام زينه صاحبة شركة
A. Z. A.
أدهم بمرح : منور الشركه كلها يا زينه.
عز بجديه : ياريت نشوف شغلنا بقى يا مدام زينة.
زينة بجديه هي الأخرى : آه طبعا بس ثواني لما حور توصل.
أدهم باهتمام : و هي ماله بشغلنا.
حور من الخلف : أنا شريكه زينه بنسبه 30 %.
عز بضيق : طيب يلا نبدء.
بدأ الاجتماع و الكل مندمج في العمل بعيد عن أي مشكله شخصيه.
عز بجديه : معنى كلام حضرتك ان النسبه الأكبر في الصفقة ليكي.
زينه بعملية : يا عز بيه إنا اللي أخدت الصفقه في المزاد بس أنا حاليا مش معايا سيولة تغطي المشروع عشان كده قبلت إن شركتكم تكون معايا عشان إسمها اللي بقاله سنين حضرتك فاهمني.
عز بعملية هو الآخر : بس يا مدام زينه النسبه بتاعتنا قليله قوي و احنا شركه كبيره مينفعش النسبه تكون كده.
جواد بجديه : عز بيه يقصد أنه تكون الصفقه بالنص.
أدهم بجديه : و بكده محدش هيخسر حاجه يا مدام زينة.
حور بعملية : بس كده مين اللي له القرار النهائي في الصفقه لو بالنص.
جواد : مش هنختلف إذا كان عز أو مدام زينه.
زينه : بس انتم محتاجين لينا عشان كده انا اللي هدير المشروع.
عز : انتي كمان محتاجه لينا يا مدام زينة يعني محدش أحسن من حد.
زينه : يبقى نتفق بحاجه تفيدنا احنا الاتنين.
عز بخبث : أنا ماتنزل عن أدارت المشروع ليكي و بكده مفيش مشكله.
نظرت إليه زينه بتفحص فهي تعلم عز جيدا لا يتنزل عن شيء بسهولة و نظرته ملئ بالخبث.
زينة : ماشى يبقى اتفقنا و من بكره يكون ليا مكتب هنا في الشركه انا و حور عشان المشروع.
عز : تمام.
_____شيماء سعيد_____
كانت زينه هي و حور في طريقهم للخروج من الشركه كانت حور تفكر لماذا عادت هل للانتقام أما لشئ آخر هي لا تعرف.
زينه باهتمام : مالك يا حور في اية.
حور بحيرة : مش عارفه انا ريحه الحمام و جايه بسرعه.
زينة بقلق عليها : ماشى بس بسرعه عشان نخرج نتمشي سوا.
حور و هي ترحل : ماشى.
ذهب حور إلى محاضرة الشركة و عقلها لا يتوقف عن التفكير اتعوت إلى لندن أم تظل في مصر وجودها مع الماضي يألمها خصوصا انها عرفت أنه سوف يتزوج من مياده سكرتيرة عز و دون قصد منها اصطدمت بحائط عفوا رجل نظرت إليه وجدته أدهم ينظر لها بنظرة لم تفهمها.
أدهم ببرود : مش هسألك بعدي ليه و مش هسألك برضو رجعتي دلوقتي ليه بس السؤال دلوقتي انتي ايه علاقتك المدرسة الداخلية اللي في لندن.
نظرت إليه حور بخوف من كشف أمرها ثم قالت بثبات زائف : و انت مالك ايه اللي دخلك في حياتي و بعدين اللي حصل زمان ده انتهى و دلوقتي انا معرفكش و لا انت تعرفني و بعدين انت دلوقتي انسان خاطب و على وش جواز مالك و مالي يا اخى و انت بترقبني يعني أيه عرفك أنا بعمل ايه في لندن لو سمحت يا أدهم بيه ملكش دعوة بيا تاني عن اذنك.
جاءت حور كي ترحل و لكن امسك أدهم يديها يمنعها من الذهاب ثم قال بثقة شديدة لا تليق الا باولاد عائلة الشرقاوي.
أدهم بثقة : انتي كلك على بعضك ملكي عقلك جسمك حتى قلبك ملكي فاهم يا حور و اللي حصل زمان أنا هعرف اتصرف فيه كويس قوي انتي ملكي حور أدهم الشرقاوي فاهمه. ثم ترك يديها و قال ببرود : سلام يا قطه.
رحل أدهم أمام أعين حور و هي مذهوله لا تصدق ما قاله انها ملكه و لكن ما حدث في الماضي ماذا يحدث فيه اختفى أدهم من أمامها و هي مثل التمثال مسحت على وجهها و خرجت إلى زينه في الخارج وجدتها نفق في إنتظارها.
حور بخوف : زينه انا عايزه اتكلم معاكي اوي انا موجوعه.
زينة بقلق عليها : طيب يلا نروح اي مكان هادي نتكلم فيه.
رحلت زينه و حور و ذهبوا إلى أحد الأماكن الهادئه على النيل.
زينه بهدوء : سامعكي اتكلمي.
حور ببكاء : كل اللي اتعلمته في لندن عشان اللحظة اللي هشوف فيها أدهم راح أنا كنت هموت من الخوف يا زينه اول ما اتكلم معايا و بعدين بيسأل انا بروح مدرسه داخلية في لندن ليه بيدور ورايا يا زينه كان عايز ارجع لندن و ابعد عن كل حاجه كفاية كده مش قادره اتحمل ارجوكي عايزه امشي.
زينه بحزن من اجل صديقتها : حور احنا قولنا ايه هناخد حقنا من الكل مش كده ليه عايزه ترجعي في كلامك و بعدين أدهم بيحبك لازم يعرف الحقيقه و يقف جنبك مش كده والا ايه.
حور ببكاء : اقوله ايه ان عماد الكلب اغتصبني و نرمين كانت بتتفرج و الا قوله إن امه اللي كانت بتعملني زي بنتها بعد اللي حصل طردتني من البيت و هددتني باخويا اقوله ايه يا زينه بس.
زينه بحنان : خلاص اهدي و بلاش دموع و بكره كل حاجه هتتصلح و ناخد حقنا من نرمين و من عماد و من كل اللي ظلمنا و نرجع لندن نعيش حياتنا عادي.
حور بقهر : اعيش حياتنا عادي أزي و أدهم حب و هيتجوز واحده غيري و يجيب منها اولاد أزي يعني هقدر اكمل و هو مع واحدة تانيه يا زينة أزي بس.
ثم أكملت ببكاء حاد : انا بحبه يا زينه لا أنا بعشقه و مش هقدر أعيش من غيره أنا مش عايزه حاجه من الدنيا كلها الا هو بس هو بعد ما يعرف اللي حصل ليا مش هيبص في وشي أنا مش عايزه انه يكرهني أعمل أيه يا زينه بس انا تعبت و الله تعبت اوي اوي.
زينه بحنان : كل حاجه هتتحل يا حبيبتي صدقيني و هو لو بيحبك هيكون ليكي و مش هيسيبك مهما حصل اهدي عشان خاطري و ربنا مش هيسبنا ابدأ.
مسحت حور دموعها : معاكي حق انا مش هصكت على حقي ابدا كفاية ضعف لحد كده.
زينه بمرح : أيه كده يا عم انت فرفش كده يلا نروح عشان عز زمانه بيعمل مصائب الدنيا يلا يا اختي يلا.
______شيماء سعيد______
كانت نرمين في أحد العيادات الطبية لأمراض النساء كانت تتحدث مع الطبيب و اثر الصدمه عليها.
نرمين بصدمة : يعني أيه الكلام اللي حضرتك بتقوله ده.
الطبيب : اسف يا مدام نرمين بس حضرتك الحمل ليكي مش هقول مستحيل مافيش مستحيل قدام قرار ربنا بس صعب جدا جدا الحمل انتي الرحم بتاعك ضعيف لدرجه أنه ميتحملش جنين بس كل حاجه مع الوقت ممكن ربنا يعوضك إن شاء الله.
نرمين و الدموع تسقط من عينيها بشده : يعني انا عمري ما هبقى أم صح انا عقيمة مش كده صح.
الطبيب : يا مدام وحدي الله و ربنا هيقف معاكي بس انتي قولي يا رب و بعدين مع العلاج و الوقت كل حاجه ممكن تتصلح و تبقى كويسة بس اهم حاجه الراحه النفسيه.
قامت نرمين و هي مازلت على صدمتها و خرجت من عرفه الطبيب و العياده بالكامل و تركت سيارتها و ظلت تتجول في الشوارع دون هدف فهي لن تصبح أم لم يكن لها طفل من عز عشقها الأول و الأخير الرجل الوحيد الذي تتمناه من الدنيا لا تستطيع أن تجلب له طفل منها سوف يتركها و يذهب إلى زينه التي يعشقها و طفله منها ماذا أفعل يا الله ظلت تبكي و تبكي و لا توجد أي باب مفتوح أمامها غير عماد قامت بالاتصال به.
نرمين ببكاء حاد : الحقني يا عماد أنا محتاج لك اوي اوي.
عماد بقلق بالغ و خوف على معشوقته : خير يا نرمين مالك بتعيطي ليه و انتي فين دلوقتي.
نرمين : انا في شارع………… تعالي خدني يا عماد أرجوك.
عماد بخوف عليها : هكون عندك حالا متخافيش.
ربع ساعة و كان عماد وجود في الشارع وجدها تجلس على الرصيف تبكي و تنحب مثل الأطفال.
عماد : نرمين مالك في ايه.
نرمين ببكاء و شهقات عاليه : مش هكون أم يا عماد مش هخلف ابدا ابدا و هفضل طول عمري من غير ما حد يقولي يا ماما و زينه عندها ولد و عز بيحبها زينه اخدت مني كل حاجه يا عماد كل حاجه و أنا هفضل لوحدي كده انا أرض بور يا عماد.
ضمها عماد إليه بحنان و هو يقول بعشق : اششششش اهدي مفيش حاجه من دي العلم بقى في تطورات كتير و مافيش حاجة اسمها مستحيل اصبري انتي بس و كل حاجه هتتصلح بس أهدى.
نرمين بقهر : أنا خايفه يا عماد خايفه اوي و حاسه إني لوحدي عز أنا مش فارقة معاه أصل أنا وحشه عشان ما يحبنيش كده هي زينه احلى مني في أيه و دلوقتي حتى الحاجه الوحيده اللي ممكن يفضل معايا عشانها راحت أعمل أيه.
عماد بقهر فهو يعشقها : اهدي اهدي يا نرمين. ثم همس بصوت لا تسمعه : أهدى يا عشقي الأول و الأخير.
نظر إليها وجدها نامت على صدره ابتسم لها بحنان و حملها إلى السياره.
______شيماء سعيد______ صفحة معشوق الجماهير __
كان عز يجلس في مكتبه يفكر ماذا يفعل في كل هذه المشكلات التي تواجهه زينه أخيه عماد حتى نرمين و علاقته بها لا يعرف ماذا يفعل أو من أين يبدأ كل شيء عكس تخطيطه ثم قرر أن يبدأ من مشكلة أدهم و حور قرر العوده الى المنزل كي يتحدث مع أدهم في ذلك الموضوع وصل عز إلى القصر وجد عز الصغير يلعب في الحديقة اقترب منه بحب.
عز بحب و يضمه إليه : بتعمل إيه يا بطل.
عز الصغير بسعاده و هو يضمه : بلعب كرة و مستني ماما لما تيجي.
عز بإبتسامه : اها بتلعب لا يا عم انا هلعب معاك و هغلبك ايه رايك بقى.
عز الصغير بسعاده : موافق.
بدأ عز الكبير و الصغير في اللعبه وسط ضحكاتهم العاليه جاءت زينه هي و حور من الخارج وجودوا ذلك المشهد الذي بكى قلب زينه من أجله كانت تريد أن يكونوا أسرة واحدة سعيده هي و معشوقها و هذه القطعة الصغيره التي تشبهه في كل شيء نسخه مصغره من معذب قلبها الأول و الأخير..
زينه : بتعملوا ايه.
عز الصغير بسعاده : بنلعب يا ماما انا و بابا عز تيجي تلعبي معانا.
زينه بحنان أم : لا يا حبيبي العبوا أنتوا سوا.
عز بهدوء : كبرتي و بقيتي سيده أعمال شاطره يا زينه.
زينه بجديه : الدنيا بتغير كل حاجة يا ابن عمتي الصغير بيكبر و الضعيف بيقوي و الحبيب بيبقى عدو.
عز بقسوة : تفتكري إيه اللي بيخلي الحبيب عدو يا زينه.
زينه بسخرية : قله أصل بعيد عنك اصل الواطي يعرف يلعب دور العاشق اوي و بعد ما ياخد اللي هو عايزه يرجع إلى أصله واطي.
عز بقسوة : لا مش قله الأصل اللي بتعمل كده في حاجه كمان بتعمل كده حاجه بتقتل بتوجع لدرجة انك تتمنى الموت و الا انك تحسها.
زينه باهتمام : و ايه دي يا تراه.
عز : الخيانه.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!