روايات

رواية جنرال العشق الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

رواية جنرال العشق الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

رواية جنرال العشق البارت الأول

رواية جنرال العشق الجزء الأول

رواية جنرال العشق
رواية جنرال العشق

رواية جنرال العشق الحلقة الأولى

يعني ايه يا جدتي مش هتسافري غير ام تجيبي مريبه تراقب كل تصرفاتي ليه هو انا صغير ده انا عندي ٣٠ سنه والله ده عيب ام جنرال الاقتصاد الا كلمه منه تهز بلد وترعب رجاله يكون عليه رقيب طبعا مستحيل ده يحصل يا جدتي ….. وده اخر كلام
قال هذا والغضب مسيطر عليه وعيناه ذات اللون العسلي الفاتح الذي يسحر الفتيات تحول الي الاسود القاتم من كثرت غضبه وانفعاله كيف لي احد ان يطلب منه ان يكون هناك رقيب عليه وهو يتحكم في امبرطوريه ضخمه من الاقتصاد والاعمال لو احد غير جدته االحبيبه التي يعشقها ويكون معها انسان اخر غير المعهود لكنه فوق حبه لها فهو يحترمها ويقدرها ولا يمكن ان يخالف لها امر مهما طلبت منه ينفذه علي الفور لكن هيهات لما تطلبه منه اليوم فهي تصر ان تجلب اليه جلسيه ومرافقه اليه تعتني بيه وتنظم حياته اثناء
سفرها الي الخارج حتي تخضع الي عمليه جراحيه دقيقه ورغم خطورتها الا انها اقسمت الا يأتي حفيدها الوحيد معاها ولكن رغم الم وغضب فريد منها الا انه انصاع لي رغبتها وقد تفهم مرادها من عدم الذهاب معها حتي لا يتألم وهو يراها تتعذب ومن الممكن ان ترحل عنه فهي شخصيه لا تحب الفراق او الحزن …….
وكاد فريد ان يخرج من غرفه جدته فريال لكنه توقف عند الباب حين سمع ندائها فاهتز قلبه وثبت مكانه واغمض عيناه محاول تنظيم افكاره وانفعاله حتي لا يفقد السيطره علي هدوئه
تتنهد فريال بي حزن لكنها تحزم امرها وتشد من ازرها حتي تنفذ ما تخطط اليه منذ سنوات وبي منتهي الشده والحزم تنادي علي فريد بي نبره يعهدها جيدا حين تتحدث بيها معه يعلم انه امرا جاد ولا فرار من تنفيذه ومهما جادل معها فهي من ستفوز لانها تعلم جيدا مدي ضعفه امامها ليس بي عجز لكنه محبه واحترام فتمتم فريد بي انزعاج من ذاته مرددا
فريد:والله انا عارف اني في الاخر هروح الحضانه من تاني عشان ترتاحي يا فريال….
وابتسم بي تعجب من ذاته فتلمع عيون فريال بي النصره حين تري تلك الابتسامه فهي تعرف معنها
فريال:ما كان من الاول يا ابن تيم لازم تعمل الشويه دول تعالي هنا يا قلب ستك
حين انهت حديثها فتحت ذراعيها علي مصراعيهما وهي مبتسمه بي ود تشير الي فريد بأني يلقي بي نفسه بين احضانها كا العاده فيبتسم فريد ويعدو نحوها ويلقي بي نفسه بين احضانها ويضمها بي قوه ويغمر وجهه بين ضلوعها وكأنها وساده من الحرير يختبئ بيها حتي يجد الراحه وينام
تملس فريال علي خصلات شعره البنيه الناعمه وتهمس اليه بي حب ونبره دافئه تجعله ينساب ويرتخي بين احضانها وكأنه طفلا رضيع قائله
فريال: حبيبي فيرو انت عارف يا حفيدي الوحيد اني بخاف عليك من الهوا الطاير خصوصا بعض امك وابوك ما كل حد شاف حياته ومن مش هعيش العمر كله لك
و….
قبل ان تنطق يقطعها فريد بي ضيق حين هتفت بي سيره الموت والفراق قائلا
فريد:اياك تقولي كده بعض الشر عنك ان شاء الله ربنا هيطول في عمرك ارجوكي بلاش تقولي كده
انا مش مستعد لي اللحظه دي لسه بلاش تقوليها وان شاء الله هتعملي العمليه وترجعي ليه تاني وتشكسي فيه
قال هذا وهو يضمها بي شده وعمق وتكاد دموعه ان تسيل منه
وقلبه يخفق بي شده وعنفوان من شده اطرابه ام فريال فاحزنت وقلبها المها بي شده علي حال حفيدها وانها تخشي عليه من الوحده لان لم يعد في العمر الكثير وتلك سنه الحياه ودستورها
فريال: انا مستحيل اسافر من غير ما اطمن عليكي واخليك تحب وتأسس عليه انت مفيش احن منك وابوك وامك كل حد شاف حياته متخفيش يا حبيبي …..
هذا ما كان يجول في خاطرها واصرت عليه… لكنها سرعان ما غيرت الاجواء من الحزن الي المرح والضحك فهي بارعه في قلب الاحداث راسا علي عقب فتحدثت بي مرح وهي تملس علي وجنتي فريد وتنظر في عيناه الدامعه فتجفف دموعه بي رقه قائله
فريال: حبيبي فيرو ان شاء الله خير بس برده هتجيب مريبه لك يا قلب سته عشان تنظم حياتك وتخالي بالها منك اصلك ديمن بتنسي نفسك في دوامه مشاغلك
يجهم فريد وجهه بي ضيق و عقد حاجبيه بي غضب
فريد:برده يا فريال مصممه انك تجيبي واحده تكبت علي نفسي
قال هذا ونهض من علي السرير وبعد عن جدته حتي لا بفقد هدوئه
لي ترد عليه فريال بي بمك”ر ودهاء قائلا
فريال:مالك بي فيرو هو انا يا معاذ الله بقولك اتجوز ده انا بقولك هات بنت تدلعك وتاخد بالها من شؤن القصر وشؤنك يا روح ستك انت
بس يا حبيبي لو عاوز تتجوزها انا معنديش مانع يلا اهو احسن ايه رايك يا فريد
قالت هذا وهي تعلم رد فريد مسبقا
وابتسمت بي خب”ث ولمعت عيناها بي بريق النصر والدها’ء
فريال:كده هتوافق علي طلبي يا ابن تيم
وابتسمت بي نصره هذا ما دار في عقلها ام فريد قد ضغط علي فخذه في غضب شديد تلك طريقته حتي يفرغ غضبه وتنفس بي صعوبه نفس عميق وهو يحادث نفسه بي غضب جنوني
فريد:بقي كده يا فريال بتستغلي نقطه ضعفي ماشي …..
ويستدير فريد وهو يتمالك ذاته بي الجبر ويبتسم بي اصتناع وضيق
ويقترب من جدته ويقبل راسها ويدها ويتحدث بي صعوبه لي درجه ان الحروف تخرج من شفاهو بي الجبر قائلا
فريد:جواز ايه يا جدتي يا حبيبتي هاتي المربيه الا انتي عاوزها انا تحت امرك بس اجهزي لانك بكره الصبح في طياره الساعه ٨ صباحا لازم تسافري وحجتك انا وافقت عليها كافيه انك هتسافري مع جدي وبس ماشي براحتك انا ماشي دلوقتي رايح الشركه اشوف الموكوس وسام هبب ايه ؟
وبي الليل ام ارجع القاي المربيه وكل حاجه انتي عاوزه تعمليها هنا قبل ما تسافري جهز سلام يا فريال
ولم ينتظر رد فريال وفر من امامها وهو يسب ويلعن حظه ام فريال ظلت تبتسم بي نصره واجرت اتصالاتها حتي تدبر ما تخطط اليه منذ سنوات عده
ام في منطقه شعبيه يقطن بيها كل طيب ونفيس موطن الاصله والاخلاق والشهامه الموده تسودها والتعاون سيدها في احدي بيوتها البسيطه تسكن عائله كريمه رب الاسره مدرس لغه عربيه وهو يدير المدرسه الابتدائيه الخاصه بي المنطقه فقد تربي بيها وعمل بيها واصبح اليوم مديرها رجل ذو مبادئ وقيم يزرعها في كل جيل ومازال يعمل مدرسا لانه يعشق تلك المهني الساميه متزوج من ايناس وتلك تكون خالت فريد لكن فريد لا يعلم عنها شئ لي اسباب حدثت في الماضي سوف نكشفها مع تقدم الاحداث ولديهم ثلاث اولاد الاول يحيي وهو مثل ولده احب مهنه التعليم لكنه يدرس في كليه الاقصاد والعلوم السياسيه
عمره ٢٧سنه والثانيه اسراء هي فتاه تعشق الفنون وتهوي النحت والرسم وتزين الامكان لذا تخصصت في هندسه الديكور وهي في السنه الاخيره من الكليه فتاه مريحه وشقيه ام الثالثه فهي نورا تلك هي حكايه لي وحده فهي ضحكه البيت وشقاوته تحب المشاكسه في الجميع والكل يعشق شقاوتها فهي تعشق الاداره والتخطيط لذا تخصصت في ادراه الاعمال وقد تخرجت منذ شهور
وهي تبحث عن عمل في احدي الشركات الكبري فهي شخصيه طموحه جدا جميله لكن جمالها في راجحت عقلها وهدوئها وثباتها الانفعالي… وحسن نظرتها الي الامور وتوقعها المسبقه لي الاحداث لانها تملتك فراسه وبعد نظر….عمرها ٢٢ سنه
يفيق علي شمس الاصيل ويصلي الضحي ويقرا بعض ايات القراءن كما هي عادته الصباحيه قبل ان يذهب الي المدرسه فيجهز ويستعد الي الذهاب بعض ما تناول الافطار مع الاسره
علي:يا ايناس انا ماشي عاوزه حاجه من بره
تخرج ايناس من غرفه الجلوس لانها كانت ترتيبها وتنظفها وتذهب الي زوجها تودعه كا عادتها فتقبله قبله رقيقه وتدعي اليه بي السلامه والصحه
ايناس:لا يا حبيبي عاوزه سلامتك تروح وترجع بي الف سلامه
يبتسم علي ويطبع قبله رقيقه علي وجنتها
علي:ربنا ما يحرمني منك الا صحيح هي البت نورا فين؟
ايناس:نورا راحت المقابله بتعات النهارده بس انا خايفه من لسانها وبعدين مش عارفه هي هتوافق انها تشتغل هناك ولا ربنا يستر
علي:ربنا يوافقها وبعدين انا مربيها علي الاعتماد علي نفسها وتحمل مسؤليه اي قرار تأخده متخفيش عليها وبعدين نشوف موضوع الجده فريال ده
ودع علي زوجته وذهب الي مدرسته ام عند نورا فقد وصلت الي الشركه المقصوده لكنها بعد ما هبطت من سياره الاجري لم تذهب الي الشركه بل جرت علي مصدر مشاج”ره بين رجل وفتاه.. وتدخلت حتي تحل تلك المشكله لانها فضوليه بي شكل مريب لكن اثناء هذا كانت في يدها زجاجه تحملها حتي تدافع عن نفسها كان محتواها محلول يسبب العمي المرقت وحرقان شديد في العين يش”ل الحركه وبدون قصد تصط”دم يدها بي شخص كان في طريقه الي الشركه وتنكسب عليه الزجاجه بي اكملها فيصرخ ذاك الشخص بي شده من الالم الذي احتاج عيناه …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جنرال العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى