روايات

رواية قصة سميرة الفصل التاسع 9 بقلم عادل الشريف

رواية قصة سميرة الفصل التاسع 9 بقلم عادل الشريف

رواية قصة سميرة البارت التاسع

رواية قصة سميرة الجزء التاسع

رواية قصة سميرة
رواية قصة سميرة

رواية قصة سميرة الحلقة التاسعة

وصول الصديقتين وهيلجا تساعدهم.
بعد خمس ساعات في
الطياره كأنهم اسبوع .الطياره ابتدت تهبط ناديه صوتت . افتكرت الطيارة بتقع وصلنا السويد . المضيفه جت . بصت عليها لاقتها كويسه.
نزلنا مطار ستوكهولم . مش عارفين نروح فين
انا اعرف شويه كلمات انجليزيه مكتفيش اني افهم حد ولا اخليه يفهم.
وناديه برضه زي حالتي.
سألنا مكتب باين انه رسيبشن .
وحاولت اتكلم إنجليزي . الموظف مفهش اي حاجه.
سمعنا بيقول أراب . راح اتصل في التليفون .
قعدنا مستنين .
جت سيده جميل و شعرها اصفر ولابسه طقم ازرق .
قربت علينا
– اهلا وسهلا. انتوا منين؟
استعجبنا بتتكلم بلكنه مصرية.

 

-احنا مصريين جايين نتفسح
– ممكن اشوف باسبوركم و حجز الفندق .
– فتحت الشنطه و عماله اترعش وادبتها اللي طلبته.
– انتوا جايين فسحه ولا هتقدموا لجوء .
ناديه ردت بصوت عالي كأنها بتخطب في جامع
– احنا جايين نعيش هنا. عاوزين نعيش هنا لجوء أو مش لجوء. تعبنا من الظروف في مصر. احنا يتمي و اتبهدلنا .
– انتم مسلمين .
– اه مسلمين بس ليه مش لابسين حجاب .
– لما بنلبس حجاب ببتحرشوا بينا اكتر بيحسوا احنا نفس الطبقه بتاعتهم . والاقي حتي البياع أو بتاع التكتوك بتيعاكسني وبطمع فيه لاني لابسه حجاب زي امه واخته مفيش فوارق طبقيه.
ضحكت السيده اللي بتسجوبنا .
– دمكم خفيف . فعلا انا رحت مصر من غير حجاب لتحرش بيه. لحد ما التحرش باللمس من صاخب محل ملابس عربيه في حان الخليلي . رحت عملت محضر . الضابط قالي البسي حجاب لان غالبيه الناس محرومه . ولما نزلت مصر تاني لبست حجاب تم التحرش بيه اكتر . وقررت مش هروح تاني.
– حضرتك مصريه.
– لا اسمي هيلجا. انا سويديه .امي كانت مصريه وماتت.من سنيتن ومعيش الجنسيه المصريه. وحب اشوف افلام مصري .
– تعالو معايا للمكتب نتكلم شويه .
دخلنا مكتب ازاز شفاف خفنا بصراحه كانه حجز.. بصيت علي ناديه لاقيتها عمال تهتز من الخوف وحطه اديها علي شعرها.
– قعدنا علي كراسي جلد .اتصلت هيلجا وملت رقم الباسبور بتاعنا . وبعد كده بصت علي ورق حجز الفندق واتصلت.
– تشربوا حاجه.

 

– لا شكرا . ردت ناديه.
– انت هتخرجوا من المطار وهتروحو الفندق ترتاحو . وبكره هتصلوا بيه هقلكم مكتب وكاله الهجره فين.
صاحت ناديه وهي تبتسم .
-شكرا اوي باست الكل
-ابتسمت انا عندي ٣٠ سنه . ست الكل ده تتقال لواحده كبيره متخلونيش ازعل منك.
-أسهل ليكم انكم تقدموا من جوه مش من المطار.
-تمام يافندم
– موابيكلم شغال دولي .
ردت ناديه بسرعه؛
– اه انا موبايلي جوال بستخدمه في كل مكان.
كتبت استماره والعنوان بتاع الفندق وتليفون ناديه .
– معاكم فلوس سويدي .
– معايا دورات بس. هبعت معاكي عامل هيغيرلكو فلوس و يقول التاكسي علي اسم الفندق .
– قبل ما تمشوا . اقولكم حاجه مهمه . احتمال كبير يتم قبولكم لانكم بنات صغيرين ولكن ممكن لا . وفي مترجمين عرب شغالين في الوكاله ببلاش . اهم شىء اتكلموا بصراحه شديده واوعوا تكدبوا . واعتقد انكم هجرتهم هتتصنف انسانيه.
-اخر شىء السويد مش سهله . هتاعنوا من الوحده . لكن اهم شىء تحضروا الدروس وتتعلموا اللغه والثقافه . علشان متعملوش زي غالبيه العرب هنا قافلين قوقعه عليهم. كانهم في سجن. جو دوله حره.
_ شكرا يا استاذه هيلجا

 

شخص ساعدنا نغير الفلوس وقال التاكسي يروح الفندق واحنا ماشيين بالتاكسي شجر والوان خضره ممزوجه بمباني شبه وسط البلد عندنا بس نظيفه جدا وفيه بيوت خشب بسقف مثلث في حضن اشجار. .
روحنا الفندق .
خرجنا من التاكسي تنفسنا هواء نضيف جدا.
– ايه الهواء ده؟ طبيعي ده.؟
– ناديه كانت محقه أن تشك انه طبيعي . احلي هواء تنفسه في حياتي.
وقابلنا شخص شال الشنط عننا وروحنا للريسبشن . فندق روعه موسيقي هادئه وكله رخام ابيض . وشلالات ميه علي الحوائط والجو دافىء .
وطلعنا في الاسانير ودخلنا الغرفه . الغرفه كان رقم ٢١. جميله جدا .معرفش عرفوا ازاي اني بحب اللون البمبي . كل شىء بمبي حيطان وفرش .
فيها سريرين . نمنا عليهم حتي من غير منغير هدومنا أو نأخد شاور

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة سميرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى