Uncategorized

رواية انتقام الأحبة الفصل الثاني بقلم رانيا محمد

  رواية انتقام الأحبة الفصل الثاني بقلم رانيا محمد

 رواية انتقام الأحبة الفصل الثاني بقلم رانيا محمد
 رواية انتقام الأحبة الفصل الثاني بقلم رانيا محمد
الحب هو أسما معانى الغرام والعشق يأخذك لعالم العشاق تشعر أنك مسلوب الإرادة في هذا العالم عالم كله حب وعشق فقط سعادة وتفائل تشعر بهم بين ايدين حبيبك، أن يضحى الآخر بحياته لإسعاد حبيبته،
*********
اتسعت أعينهم بشده من هول مارأو الجميع انصدم من تصرف جاسر أيعقل أن يضحى بحياته، لأجلها صراع كثير يدور داخل غازي بحيره زادت حيرته أكثر عندما رأى شقيقته صرخت باسمة وتركض لعنده وتهز جسده بشده، وتبكى لانهيار شديد
هتفت سنا من بين دموعها
-أي إلى عملته دا يامجنون انت اتجننت
اردف جاسر بابتسامة قائلا
-اتجننت بحبك ياسنا، ومستعد اعمل اي حاجة عشانك
اردف سنا بدموع غير عائبة لمن يقف امامها، دمائه تغلى من فرط عصبيته
-تقوم تضحى بنفسك عشانى
نظر لها بعيون عاشقه قبل أن يغمى عليه
-روحى من غيرك مالهاش لأزمة”” “
صرخت بفزع عندما أغلق عينيه
-جاسر لا فتح عينك ياجاسر عشان خاطري
لحد هنا وكفى تحرك بعصبيه لعندها جذبها بشئ من الحدة بعدها عنه رمقها بنظرات مرعبه اردف بهدوء عكس بركان الغضب الذي بداخله
-جميلة خودى سنا وامشو عالبيت فورا
هتفت سنا بعصبية وعلى صوتها
-لا يأبيه مش هسيبة دا أنقذ حياتى مش هروح غير لم أطمن عليه
شدد قبضته على زراعها وشدد على كلامه
-سنا اسمعى الكلام وروحي
-لا مش هروح غير لم اطمن عليه
قطع كلامه عندما جاءت سياره الإسعاف وأخذت جاسر تحركت سنا مسرعة وترجلت سياره الإسعاف بجانب جاسر تحت أنظار غازى
ركل سيارته بعنف شديد، اقتربت جميلة بهدوء منه وضعت يدها على كتفه تود أن تمتص غضبه
-غازي ممكن تهدأ محصلش حاجة لعصبيتك دي
نظر لها بغضب امسك ذراعها وهتف بصوت افزعها
-ممكن تخرسى ومسمعش صوتك خالص، اركبي الزفت وانت ساكته،
زقها بعنف داخل السيارة، ركب السياره وقادها بسرعه جنونيه،
ترجل من السيارة دلف داخل المشفى وعلم أن جاسر دخل العمليات
يقف في بهو المشفى ينظر لها بغضب شديد يكاد أن يحرقها من نظراته، وهيا تأبى أن ترفع عينيها عن الأرض خوفا منه، جسدها يرتعش بشدة دموعها تنزل بصمت قاتل، اقترب منها وسحبها من يدها ورائه كادت أن تتعثر أكثر من مرَة، بسبب سرعته، دلف لداخل مكتبه، وأغلق الباب بقوه ارعبتها، تركها بعنف وقعت على الكنبة، اعتدلت في وقفتها نظرت له، وجدتها يدور في الغرفه ذهابا وايابا وعلامات الغضب على وجهه، تحركت لعنده ببطئ وحذر، رفعت يدها وضعتها على كتفه، وهتفت بصوت ضعيف
-انا
لكنه فاجئها بصفعة قوية على وجهها، نزفت على أثرها، جذبها من شعرها بقوة، تأوهت من شدة قبضته، اردف قائلا
-إلى انا شوفته بعيني دا مش هيعدي كدا ثم علا صوته
لاااا حسابك معايا هيبقى في البيت هربيكى من الأول تاني
جاءت لتتحدث اخرسها بصفعة أخرى
-اخرسى مسمعش صوتك انتي فاهمَة كسرتى كلامى وعملتى إلى في دماغك، قسما بربى ياسنا لهعرفك إلى عملتيه
اغسلى وشك عشان أمجد جاى ياخدك ومسمعش نفس
تحركت من أمامه بسرعه، جلس على أقرب كرسى بتعب شدد على شعره بعصبيه يحاول أن يهدأ لكن فشلت محاولاته في الهدوء كل مايتذكر شقيقته تكسر كلمته عندما رأها في حضن أحدهم يتجنن أكثر
رمى الأشياء الموجوده عالمكتب بعنف، سمعت صوت حطام وهيا داخل المرحاض ارتجف جسدها، وعلمت أنها اغضبت شقيقها بشده،
بعد مده حضر أمجد المشفى لمح شقيقه ركض لعند بلهفه وسأله
-غازي انت كويس في حاجة
اردف غازى باقتضاب
-مافيش حاجه خذ اختك وجميلة روحهم عالبيت وماتنزلش من البيت الا لم اجى
استغرب أمجد من كلامه وهتف
-غازى في اي وسنا مالها و
قطعه غازى بانفعال
-نفذ إلى قولت عليه ياأمجد من غير نقاش فاهم
انصاع أمجد لأوامره ونفذها
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
عند هنا وفادى
حضرت عشاء فاخر طبخت كل مايشهي زوجها بكل حب حضرت سفره ولا اروع بالشموع واضاءه خفيفه دلفت غرفتها نظرت لها برضا زينتها بالورود والشموع ورائحة ذكيه تفوح من الغرفه حدثت نفسها
-الله عليكى يابت ياهنا تنفعى مهندسة ديكور وشيف كمان ههههه يالهوووي التورته نسيت احطها ينفع الهبل دا هروح احطها واجى البس
ركضت عند الثلاجة أخرجت التورته منها وضعتها على السفره نظرت لشغلها بانبهار، دلفت لغرفتها حتى تتجهز لزوجها
ارتدت فستان احمر لامع طويل وله فتحة من القدم ذو حمالات رفيعه وضعت لمسات بسيطه من الميكب جذبت شعرها الطويل على جنب ارتدت حذاء ذو كعب عالى نظرت لنفسها في المرايه وانبهرت بجمالها حدثت نفسها في ذهول
-نهار اسود معقول اطلع قدامه كدا لا طبعا مستحيل يخربيت أفكارك ياساره لا اي دا الفستان عريان خالص، لا مش هطلع كدا انا هدخل اغير بسرعه قبل مايجى
تسمرت محلها عندما سمعت صوت المفتاح وسمعت اسمها وهو يناديها
-دا جه عاااااااا مش هلحق اغير، احسن حاجة استخبى
ركضت لعند الدولاب فتحته ودلفت لداخل الدولاب واغلقته
في الخارج
دلف فادى اي الضلمه دي هنا النور قاطع ولا ايه هنا
دلف داخل الصالون وتسمر محله مما رأى….تحرك لعند السفره ينطر لها بانبهار وجد كارت ملون فتحه وجد رسالة
(إلى أعز واغلى حبيب على قلبى حبيبي الي عرفت معنى الحب على ايدك انت قلبى انا بعشقك مش هقولك بحبك لا انا بعشقك وبعشق كل تفاصيلك وحنيتك عليا كأني بنتك مش مراتك معاك عشت احلى أيامى واسعد لحظاتي كانت بين حضنك
حبيبتك وعشقك هنا)
تهللت اساريره عندما قرأ رسالتها قلبه يدق بجنون يريدها أن تظهر أمامه نادي عليها بعلو صوته
ذهب لغرفتهم وجدها مزينة بأروع زينة، دار بعينيه في أرجاء الغرفة يبحث عنها بجنون
-هنا انتي فين هنا اطلعى بقى وبطلى غلاسة هنا
لكنها لا ترد عليه
تنهد بحيرة ثم هتف
-هيا راحت فين المجنونة دى
تحدث نفسها بصوت خفيض
-انا مجنونة يافادى ماشي اصبر عليا بس لم اغير إلى لبساه دا الله يخربيتك ياسارة ويخربيت الغباء بتاعى
جايه استخبى في الدولاب بتاعه عاااااا يارب مايفتح الدولاب عشان يغير يارب، منك لله ياساره الزفت اااه
تأوهت بعنف خبطت دماغها في رف الدولاب
سمع صوت جاء من الدولاب
تحرك لعنده وفتح الدولاب على مصراعيه وكانت مفجاءه له تسمر محله، ينظر لها بذهول، ثم هتف لها
-انتى بتعملى اي في الدولاب تعالى
مد يده لها واخرجها من الداخل وقفت مكانها تفرك في يدها بتوتر وجهها أصبح كحبة فراولة، اما هو مستمتع بمنظرها ظل ينظر لها بإعجاب شديد جميلة جدا يفترسها بعيونه يلف حولها وهيا في قمة خجلها ليقف محله عندما لمح ضهرها العريان، اقترب منها وحضنها من ضهرها وهتف لها بصوته الرجولى
-اى الجمال دا كله طالعة بتاخدي العقل، عقل ايه دانتى خدتى قلبى الفستان تحفة عليكى ياهنا
ترتعش بين يديه بشده ابتعدت عنه وهتفت بارتباك
-لا ا.. ن.. ا..
-اقترب منها يهتف
-ششش مالك متوترة لية ياقمر أهدى
-أ… بعد يافادى
-ابعد لية، قوليلى كنتى مستخبية في الدولاب لية
نطقت بصعوبه من قربه المهلك لاعصابها
-كنت مستخبية عشان متشوفنيش كدا
اقترب أكثر منها حتى لازقها في الحائط، حاوطها بذراعيه مانعها من الهرب، ثم هتف لها بعشق
– والقمر عاوز يخبى الجمال دا عنى لية مش حرام عليكى
-فادى اب… لكنه التهم شفتيها بنهم ظل يقبلها مره بعد مره حتى سحبها معه لعالمهم الخاص بهم
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في المشفى
بعد مرور ساعة استيقظ جاسر ينادى باسم سنا كاد غازى أن يقتلة تمالك نفسة وصاح عاليا
-حمدالله على سلامتك ياجاسر
اردف جاسر بتعب
-الله يسلمك غازى
دلف حماده بمرحة المعتاد يهتف بحماس
-سلامتك ياوحش تعيش وتأخذ غيرها
رد جاسر عليه وعينيه تدور بأنحاء الغرفه يبحث عنها
-الله يسلمك ياحماده، ثم هتف جاسر بجملة لا يعرف عواقبها
– سنا فين
رمقه غازى بنظرات غاضبة ثم قال بعصبية
-اسمها الدكتوره سنا واوعى تسمح لنفسك انك تقولها غير كدا انت فاهم وشكرا لأنك انقذتها عن اذنكم
تركهم وذهب كالبركان الثائر
هتف حمادة بقلق
-جاسر اي إلى حصل من ساعة ماوصل وهو عصبى اي إلى حصل بالظبط
تنهد جاسر بضعف، ثم هتف
– مش عارف بس شكله كدا شافنا واحنا حاضنين بعض
اتسعت عين حماده بفزع وهتف بانفعال
-ينهارك اسود انت اتجننت ازاي تحضنها انت متعرفش سنا بالنسبة لغازي اي دي بنته مش اخته، الله يخربيتك، ربنا يستر على سنا ومايمعملش فيها حاجه
اتفزع جاسر وتحدث بقلق
-حاجة لي اكيد غازى مش هيعمل فيها حاجهولا هيأذيها صح
اردف حمادة بضيق
-انت متعرفش غازى هو اه دكتور ومثقف بس ابن بلد والحاجات دي عندهم ماينفعش وبعصبيته دي اكيد هيبقى في نصيبة ومش هتعدى بالساهل
زاد القلق في قلب جاسر على حبيبته خوفا من بطش شقيقها
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في فيلا قصي المنشاوى
تتكون العائلة من حامد المنشاوى كبير العائلَة
سامى المنشاوى الابن الأكبر
زينة مصطفى، مرات سامى
على المنشاوي الابن الأصغر، ندا متولي زوجته انجبو طفلة همس وتوفى الأب وتركتها والدتها وذهبت تتزوج
قصى سامى المنشاوى الحفيد الأكبر للعائلَة صاحب أكبر إمبراطورية في الشرق الأوسط صارم شديد العصبية بسرعة
رغد سامي المنشاوى اخت قصى يحبها ويخاف عليها بشده
همس على المنشاوى، تتميز بجمال خلاب رقيقة وحساسة جدا، لكنها قوية، فهل ستظل بهذه القوَة ام ستضعف من كثر الضغوطات، حولها؟
تنزل همس من الدرج الجميع جالس على مائدة الإفطار ذهبت لجدها وقبلت يده
-صباح الخير ياجدو
هتف الجد بابتسامة
-صباح الفل ياهمس رايحة فين كدا
اردفت همس باحترام
-رايحة الجامعة عندي محاضرَة مهمة جدا
جائها صوته العصبي من فوق
-مافيش خروج ياهمس
نزل من الدرج بطالته المهلكة وعلى وجهه علامات غضب وتحدى
نظرت همس له وهتفت بامتعاض
-ليَة ياستاذ قصى
هتف قصى ببرود
-من غير ليَة إلى اقولة يتنفذ فاهمة ولا لاء
اردفت همس بصوت غاضب
-لا كلامك دا تمشية على اختك ام انا لا محدش له كلمة عليا غير جدى واتمنى انك تفهم دا، سلام
تركتة وذهبت، لكنه جذبها من يدها بشدة، وهتف لها
-وانا كلامي هيمشى عليكى غصب عنك انتى فاهمة ولم اقولك حاجة تنفيذها وانتي ساكتة
بعدت ايدها عنه بعنف، اردفت همس بعصبية
-انت فاكر نفسك اى فوق لنفسك انت ابن عمى وبس
هتف الجد بعصبية اخرستهم هما الاثنين
-اخرسو انتو الاتنين مش مالي عينكم كل يوم خناق
اطلعى على اوضتك ياهمس زي ماجوزك قال
اردفت همس بغضب
-لا الحيوان دا مش جوزى انا مش معترفة بالجواز دا
رفع يده ليضربها على كلامها، لكن جده امسك يده وهتف له
-انت اتجننت عاوز تضربها وقدامى كمان،
هتف قصى بعصبيَة
-ياجدي هيا الي غلطت فيا، انت السبب، انت الي جبرتني اني اتجوزها……
وقع كلامة على مسامعها كالصاعقة عليها… هتفت بصوت على وشك البكاء
-اجبرك…. اجبرتة ياجدى
نظر لها قصى باستهزاء، هتف لها
-بتحسي اووي حضرتك دانتى لعنة حلت عليا مس معترفة بالجواز انا اساسا إلى مش بطيقك حلي عنى بقى
……………………………………….
في بيت أهل غازي
دلف للداخل كالاعصار لايقدر احد ان يوقفة هتف بعصبية
-سنا فين
هتف أمجد
-في اوضتها من ساعة ماجينا هيا وجميلة، ممكن بقى تفهمني في ايه ماتتكلم ياغازى مافيش حد هنا ماما وبابا خرجو
اردف غازى بغضب
-هتعرف حالا فى اي
تركة وذهب لعند غرفة شقيقتة فتح الباب على مصراعية بصوت افزعهم
خلع جاكييت البدلة ألقاه عالارض وهتف بعصبية
-انا هربيكى من الأول ياسنا عشان تعرفي تحضنى راجل وتكسرى كلامى، جذبها من شعرها بعنف وصفعها على خدها
-انا معرفتش اربيكى، دي التربية إلى ربتهالك، الالقيكي في حضن واحد ليك، صفعة قوية، مش اخت غازى إلى تتسرمح على حل شعرها، صفعة، اتنين بيتخانقو عليكى، دي تربيتي، صفعة، وهيا لاترد ولا تدافع عن نفسها، فقط مستسلمة لشقيقها، تعلم أنها جرحته وغلطت أيضا
جميلة متحملتش أكثر من ذلك، تحركت لعنده وأردفت بعصبية
-بس بقى هتموت البنت بطل الهمجية بتاعتك دي سبها
صرخ غازي فيها
-جميلة اخرجى برا مجالكيش دعوة متدخليش بنا اطلعي برا
راحت عند أمجد تستنجد به
-أمجد الحقة خلية يبطل ضرب فيها
هتف أمجد بعصبية
-سيبية يربيها هيا تستاهل، احمدى ربنا انه بيضربها بس
انصدمت من ردة هو الآخر، التفت لغازى وجدته ينهرها ويعنفها،
جاء ليصفعها، أمسكت يده بحزم وهتفت له، غير عائبا بم ستقولة
-كفاية ضرب بقى فاكر نفسك اية عشان تضربها كدا هيا مغلطتش عشان تتعاقب كدا
اردف غازى بعصبية
-مغلطتش ازاي إلى تحضن واحد مايقربلهاش حاجة مش جوزها تحضنه ليه وتسمحلة أنَ يحضنها، فوقي ياجميلة احنا في معندناش كدا متربناش برا زيك
اردفت جميلة بعصبية غير واعية لكلامها
-والي يضرب ست مابيبقاش راجل يادكتور انت فاكر انك لم تضربها كدا انت بتثبت رجوليتك تبقى غلط.
قطعها كلامها صوت صفعة قوية… عم السكون بعدها……
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!