روايات

رواية الشادر الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك ابراهيم

رواية الشادر الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك ابراهيم

رواية الشادر البارت التاسع عشر

رواية الشادر الجزء التاسع عشر

الشادر
الشادر

رواية الشادر الحلقة التاسعة عشر

جف حلق كرم من الصدمة! يعني كده هيقدروا يكتشفوا بسهوله ان هو اللي عمل كل ده. واكيد فؤاد والبرنس مش هيرحموه. كان لازم يتصرف بسرعة ويتخلص منهم قبل ما يفرغوا الكاميرات ويعرفوا ان هو اللي عمل كل ده.
كرم مشي من الشادر وهو بيفكر بمكر ان دي فرصته الاخيرة ولازم يبلغ عن الشادر والمخدرات اللي فيه ويسجن فؤاد والبرنس عشان محدش فيهم يلحق يكتشف ان هو اللي سرق الشادر. قرب من اول كشك قابله وطلب يعمل مكالمة واتصل على الشرطة وبلغهم ان في مخدرات في شادر اخشاب كبير وان اصحاب المخدرات دي صاحب الشادر فؤاد المنصوري واللي مسؤل عن حماية المخدرات وتوزيعها حمزة البرنس وقالهم على العنوان وقفل المكالمة بسرعه.
*****
بداخل مبنى مكافحة المخدرات.
اتكلم احد الضباط مع زميل له وقال بثقة:
– في اخبارية جاتلنا عن وجود كمية كبيرة من المخدرات في شادر خشب كبير ولازم نتحرك في اسرع وقت
رد الضابط الاخر:
– والاخبارية دي من مصدر موثوق به؟
اتكلم الضابط الاول:
– الإخبارية بلاغ من مجهول وانا طلبت تحريات عن الشادر ده ومين صحبه ومين اللي بيأمنوا الشادر بس لازم نتحرك بسرعه
هز الضابط الثاني راسه بثقة وقال:
– تمام وانا هجهز القوة اللي هتطلع معانا للضبط
*****
عند بدر بداخل الشادر.
بدر وقف بداخل الشادر لوحده بعد ما كرم والرجالة مشيو. وقف بدر وهو مستغرب ايه اللي حصل ورفض انه يكلم حمزة يبلغه على الصبح كده ويقلقه وقرر يبحث بنفسه في الشادر عن أي شئ يكون مش طبيعي يمكن يفهم ايه اللي حصل. خد وقت في البحث الاول في كل مخارج ومداخل الشادر والنوافذ للتهوية وكل شئ كان متأمن كويس. بدأ يبحث وسط الاخشاب نفسها ولفت انتباهه صناديق خشبيه موضوعه وسط الاخشاب بطريقة عشوئية. قرب من احد الصناديق وخرجه من وسط الاخشاب وفتحه واتصدم لما شاف اللي جواه.
في نفس الوقت كان رجال الشرطة وصلوا الشادر يتأكدوا من البلاغ اللي جالهم. اقتحموا الشادر بسرعه وبدر واقف مصدوم قدام صندوق المخدرات. مقدرش يتحرك من مكانه او يقول أي حاجة. لحظات قليلة جدا وانتشر عدد كبير من رجال الشرطة في الشادر وبدأو يبحثوا عن المخدرات لتأكد من صحة البلاغ.
وقف بدر قدام الصندوق الخشبي اللي فيه مخدرات وهو مصدوم ومش قادر يتحرك ومش مصدق اللي بيحصل حواليه ووجود مخدرات في الشادر اللي هما بيأمنوه. اسئلة كتير كانت في افكاره وملهاش اجابات؛ مين صاحب المخدرات دي؟ وازاي اتحطت في الشادر هما ميعرفوش! كان واقف مزهول ومش قادر يستوعب كل اللي بيحصل حواليه. رجال الشرطة اكتشفوا ان الشادر فيه كمية كبيرة جدا من المخدرات وتأكدوا من صحة البلاغ. تم القبض على بدر متلبس وسألوه مين صاحب الشادر؟ رد بدر بتوتر وقالهم ان الشادر ملك فؤاد المنصوري. رجال الشرطة خدوا بدر وتحفظوا على الشادر بكل محتوياته.
*****
عند فؤاد المنصوري.
اتصل عليه مدير اعماله وبلغه بخبر اقتحام رجال الشرطة للشادر والتحفظ علي كل المخدرات اللي فيه والقبض على بدر صاحب البرنس.
اتفزع فؤاد من الخبر والصدمة. وقف من مكانه وصرخ في مدير اعماله بجنون:
– والحكومة عرفوا منين ان في مخدرات في الشادر؟
رد مدير اعماله بتوتر:
– معرفش يا باشا، يمكن حد من التجار المنافسين!
اتكلم فؤاد بثقة:
– مستحيل حد منهم يعمل كده، طول عمرنا بنتنافس والحكومة ملهمش مكان في وسطينا
اتكلم مدير اعماله بتوتر:
– والحل ايه يا باشا دلوقتي؟ زمان الحكومه علي باب بيتك دلوقتي جاين يخدوك انت كمان عشان انت صاحب الشادر
رد فؤاد بثقة:
– وانا معرفش حاجة عن الشادر، مش البرنس ماضي على عقد ان هو المسؤول عن أي حاجة في الشادر
ابتسم مدير اعماله بثقة وقال:
– صح يا باشا
اتكلم فؤاد بتأكيد:
– كلم المحامين بتوعنا وخليهم يكونوا جاهزين ومعاهم العقد اللي بيني وبين البرنس
رد مدير اعماله بالايجاب. اضاف فؤاد بتأكيد شديد:
– وكلم المهندس بتاع الكاميرات وخليه يمسح حالا كل تسجيلات الكاميرات بتاع الشادر، عايز لما الحكومة يجوا يفرغوا الكاميرات ميلقوش أي حاجة، عشان لو فرغوا الكاميرات وشافوا ان المخدرات دخلت الشادر مع شحنة الخشب يبقى انا اللي هشيل القضيه مش البرنس
رد مدير اعماله بتأكيد:
– اطمن يا باشا اعتبره حصل
قفل فؤاد المكالمة وهو بيلعن في سره الحظ وحجم الخسارة اللي اتعرض لها في شحنة المخدرات دي بس المهم عنده دلوقتي انه يخرج من القضية والبرنس او أي حد من رجالته هو اللي يشيل القضية.
*****
قدام الشادر وصلوا رجالة البرنس اللي مسؤلين عن حراسة الشادر في فترة الصباح. اتصدموا لما عرفوا اللي حصل وشكرو ربنا انهم مكانوش موجدين والا كان زمان الشرطة خدوهم مع بدر.
اتصل واحد منهم على البرنس عشان يبلغه اللي حصل.
*****
في بيت البرنس.
استيقظ حمزة على صوت نغمة موبيله. لقى واحد من رجالته اتصل عليه اكتر من مرة. رد عليه حمزة بقلق:
– خير يا مصطفى اتصلت عليا اكتر من مرة ع الصبح؟
اتكلم مصطفى بصدمة:
– انت فين يا برنس؟
اتكلم حمزة بستغراب:
– انا في البيت! ايه الحكاية؟
رد مصطفى بصدمة وهو حزين على بدر:
– الشادر طلع مليان مخدرات والحكومة جات وقبضوا على بدر
انتفض حمزة من مكانه بصدمة وصرخ بصوت عالي في التليفون وقاله:
– مخدرات ايه وحكومة ايه اللي خدوا بدر انت اتجننت!
اتكلم مصطفى بحزن شديد:
– والله يا برنس هو ده اللي حصل واحنا حظنا اننا جينا متأخر شوية بعد ما الحكومة جم وخدوا بدر لوحده والشادر طلع مليان مخدرات واحنا منعرفش
وقف حمزة يستمع لحديث مصطفى وهو في حالة زهول. تابع مصطفى حديثه بفضول وقاله:
– انت كنت عارف يا برنس اننا بنحرس مخدرات في الشادر مش خشب بس؟
فكر حمزة في فؤاد. لعنه في سره وهو حاسس ببركان من الغضب هيتفجر بداخله. معقول فؤاد قدر يخدعه ويستغله انه يحمي له شغله في تجارة المخدرات! ازاي مخدش باله! ازاي قدر فؤاد يخدعه بالسهولة دي!. المهم دلوقتي هو بدر، بدر ملوش ذنب في اللي حصل ده ولازم يطلع من التهمة دي بسرعه.
قفل حمزة المكالمة وقام يغير ثيابه بسرعه عشان يروح يلحق بدر ويفهم ايه اللي حصل.
رجال الشرطة كانوا اسرع ووصلوا المنطقه عند حمزة وسألوا على عنوان بيته. المنطقه كلها وقفوا مفزوعين من عدد عربيات الشرطة اللي اقتحمت المنطقه ووقوفهم قدام بيت حمزة. ارتفعت الاصوات اسفل بيت جميلة وحمزة. خرجت جميلة والدتها واختها وقفوا في الشرفة يتابعوا اللي بيحصل بصدمة ومفيش حد فاهم ايه اللي بيحصل.
بداخل بيت حمزة، انتهى حمزة من ارتداء ثيابه وسمع صوت خبط على الباب، قرب من الباب وفتح وتفاجأ برجال الشرطة وسأله الضابط بصرامة:
– انت حمزة البرنس؟
رد حمزة بفضول:
– ايوه انا
اتكلم الضابط بصرامة:
– تعالى معانا
وأشار لرجال الشرطة وقالهم:
– هاتوه
قربت والدة حمزة منهم بصدمة وسألتهم:
– هاتوه فين! ايه اللي حصل؟
اتكلم حمزة مع والدته بهدوء:
– متقلقيش يا امي مفيش حاجة
وقفت ثريا جنب والدتها وبكت بخوف على اخوها. اتحرك حمزة مع رجال الشرطة وخدوه معاهم.
بكت والدة حمزة وثريا جنبها بتبكي وبتسألها ايه اللي حصل وليه خدوا اخوها.
بالاسفل.
وقفت جميلة تنظر بصدمة لما شافت رجال الشرطة واخدين حمزة وخارجين من بيته. حمزة كان حاسس انها واقفه وشيفاه في الموقف ده بس مقدرش يرفع عينيه ويشوف نظرت الصدمة جوه عينيها. رجال الشرطة خدوه جوه العربية بتاع الشرطة واتحركوا بسرعه.
جميلة اتحركت من مكانها ونزلت على تحت عشان تفهم ايه اللي حصل.
واحدة من الجيران طلعت بيت حمزة عشان تطمن على والدته واخته بعد ما سمعت بعض الكلمات من اهل المنطقه انهم قبضوا على البرنس لانه بيتاجر في المخدرات.
طلعت جميلة بسرعه على بيت حمزة عشان تفهم منهم ايه اللي بيحصل! وقفت قدام باب الشقه وهي بتسمع جارتهم بتتكلم مع والدة حمزة بتلقائية وبتقولها:
– ايه الحكايه يا ام البرنس؟ صحيح الكلام اللي الناس بيقولوه على البرنس ده؟!
ردت والدة حمزة وهي بتبكي وثريا بتضم والدتها وبتبكي جنبها:
– كلام ايه اللي بيقولوه؟
اتكلمت جارتهم بعفوية:
– بيقولوا ان البرنس طلع بيتاجر في المخدرات هو و بدر ابن عم مهران. قبضوا على بدر وجم قبضوا على البرنس هو كمان وبيقولوا انها قضية كبيرة اوي
شهقت جميلة بصدمة مع شهقة ثريا بعد معرفتها ان بدر اتقبض عليه هو كمان. دخلت جميلة بيت والدة حمزة بخطواته متمهلة وهي بتحاول تستوعب اللي سمعته. قربت من الجارة وسألتها بصدمة:
– مين اللي قال الكلام ده؟
اتكلمت جارتهم بثقة:
– انا سمعته من الناس تحت وفي رجالة من اللي بيشتغلوا مع البرنس كانوا تحت وبيقولوا انهم مكانوش يعرفوا انه بيتاجر في المخدرات بس بدر اتقبض عليه النهاردة الصبح وهو معاه مخدرات كتير وشكله اعترف على البرنس
نظرت جميلة لـ ثريا بصدمة. حركت ثريا راسها بالرفض وهي بتبكي بانهيار. اخوها وحبيبها اتقبض عليهم، رافضه تصدق انهم عملوا كده. لكن جميلة صدقت بسهولة، لكنها كانت محتاجة تتأكد ان اللي سمعته ده، هو ده الحقيقة عشان تاخد قرارها المناسب.
جميلة تركت بيت والدة حمزة ورجعت على بيتها تاني ودموعها محبوسه جوه عينيها رافضه تسمح لها بالنزول قبل ما تتأكد من صحة الكلام اللي سمعته ده.
*****
عند فؤاد المنصوري بداخل فيلا زوجته التانيه.
وصل مجموعة من رجال الشرطه ومعاهم أمر بالقبض عليه، استسلم لهم فؤاد بسهوله وبدون مقاومة وهو بيدعي البرائه وعدم فهم ايه اللي بيحصل.
وقفت صافي تتابع خروج والدها من الفيلا مع رجال الشرطة بصدمة، اتحركت بسرعه على غرفة والدتها المدمنه للمواد المخدرة ومحتجزة بداخل غرفتها من سنين، قعدت صافي جنب والدتها وهي بتبكي وقالت لها:
– مامي الشرطه جم خدو بابي.. هو ايه اللي بيحصل؟
ظهرت والدتها بوجهها الشاحب وعينيها المحاطه باللون الأسود وشعرها المتناثر بطريقه عشوائية، نظرت امامها بحزن وكسرة وقالت:
– متخافيش يا حبيبتي، اكيد في مشكلة في الشغل وبابي هيحلها ويرجع
بكت صافي بخوف بداخل حضن والدتها، نظرت والدتها امامها بحزن وقلة حيلة، هي عارفة بتجارة زوجها في المخدرات من سنين، بعد ما ضحك عليها واخد فلوسها وتاجر بيها في المخدرات، ولما حاولت تعترض على شغله وطالبته بفلوسها؛ قدر يسيطر عليها بعد ما اجبرها على إدمان المخدرات وبقت تحت رحمته وقدر يعزلها بعيد عن كل الناس وبقت مجرد جسد بلا روح، واجبر ابنه على السفر عشان ميفهمش ايه اللي بيحصل.
صافي فاهمة ان والدتها مريضة كانسر زي ما والدها فهمها ومحتجزة في البيت عشان بتتعالج، ووالدتها معندهاش الجرائة تقولها الحقيقه خوف عليها من فؤاد لانه معندوش رحمة ويقدر يأذي بنته هي كمان لو عرفت حقيقته. فضلت الصمت وبنتها بتبكي جوه حضنها وهي بتدعي على فؤاد من كل قلبها وتتمنى ان ربنا ياخد لها حقها منه.
*****
بداخل مبنى النيابة.
قعد فؤاد المنصوري براحة قدام وكيل النيابه وهو بيحقق معاه وقال ان هو ملوش علاقه بمحتويات الشادر والمحامي بتاعه قدم ورق ان حمزة البرنس هو المسؤول الأول والأخير على الشادر وكل محتوياته.
حمزة كان واقف ومش فاهم أي حاجة ولا فاهم إيه اللي بيحصل وكان عايز يطمن على بدر ويفهم منه إيه اللي حصل.
وصل والد جميلة مبنى النيابة ومعاه محامي ومعاه عم مهران والد بدر.
قربوا من حمزة وسألوه ايه اللي حصل وعم مهران سأله على بدر وحمزة آكد انه مش عارف ايه اللي حصل ولا فاهم ايه اللي بيحصل.
وقفوا ينتظروا ويشوفوا ايه اللي هيحصل.
بعد دقايق دخل حمزة غرفة وكيل النيابة عشان يتحقق معاه ووكيل النيابة وجه له تهمة الاتجار في المخدرات بعد ما فؤاد اثبت انه ملوش علاقة بالشادر وحمزة هو المسؤول الأول والأخير وفؤاد اتهم حمزة وبدر بأستخدام الشادر بتاعه مخزن للمخدرات بدون علمه.
وقف حمزة مصدوم من اللي هو بيسمعه.
بالخارج امام غرفة التحقيقات.
ظهر بدر عشان يتحقق معاه هو كمان.
قرب منه والده بلهفة يطمن عليه، بدر كان مصدوم من كل حاجة بتحصل حواليه ومش فاهم ازاي كل ده حصل وهما ميعروفش المخدرات دي دخلت الشادر ازاي!
خرج المحامي الخاص بهم من غرفة التحقيقات وقال قدام بدر ان كل الأدلة والاوراق ضد حمزة وبدر وان فؤاد قدر يخرج نفسه من القضيه بسهولة.
وقف بدر حزين ومصدوم من اللي بيحصل. خرج حمزة من غرفة التحقيقات وقابل بدر قبل ما يدخل. قرب منه حمزة وعانقه بقوة وهو بيأكد له انه مكنش يعرف حاجة فعلا عن المخدرات اللي في الشادر، بدر كان مصدق حمزة وعارف انه فعلا مكنش يعرف حاجة عن المخدرات وعارف ان حمزة كان عايز يتغير بجد ويبدأ حياته من جديد وبدر كمان كان سعيد بحياته الجديدة وكان بيتمنى ان ثريا ترضى عنه وتوافق بيه بعد ما اتغير عشانها، لكن القدر خدعهم هما الاتنين وفجأة بقوا متهمين في قضية ظلم وكل الأدلة ضددهم.
دخل بدر غرفة التحقيقات وهو شارد في ثريا ووالده ووالدة حمزة؛ بيفكر ايه اللي هيحصلهم لو هو وحمزة اتسجنوا في القضيه دي وقضوا اللي باقي من حياتهم في السجن. اكيد والده هيكون وحيد ولو تعب في يوم مش هيلاقي اللي يهتم بيه ويرعاه، ووالدة حمزة ازاي هتعيش في الدنيا لوحدها هي وثريا، مين هيهتم بيهم ويصرف عليهم ويكون السند والحماية لهم. ثريا هتبقى ضعيفة من غير اخوها وهتتبهدل وسط الناس. مستحيل يسمح ان ده يحصل وحبيبته تتأذي وتعيش الحياة التعيسه دي.
قرر بدر ان هو اللي يشيل القضية لوحده ويخرج حمزة منها. سجنهم هما الاتنين هيكون ضرر لاهلهم. وقف بدر قدام وكيل النيابة واعترف بكل جرائة وقال:
– انا بعترف ان انا صاحب المخدرات اللي كانت في الشادر، حمزة ميعرفش عنها أي حاجة، انا كنت بتاجر فيها من وراه، وعشان كده لما اتقبض عليا كنت انا اللي في الشادر لوحدي وحمزة مش بيجي الشادر خالص ولا يعرف عنه أي حاجة، يعني انا بعترف ان انا المسؤول الوحيد والأول والأخير عن المخدرات اللي في الشادر وحمزة ملوش علاقة بأي حاجة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشادر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!