روايات

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الثامن 8 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الثامن 8 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء الثامن

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت الثامن

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة الثامنة

بعد سنه
كان زين قاعد بهدوء في الشقه بتاعته
قطع شروده مكالمه من رقم غريب
-الو
-الو
-أجهز يازين في عمليه جديدة
-هي ايه
-ته^ريب
قال ببرود
-تمام
بس ديه هتبقي اخر عمليه وانتي وعدتني انك هتجيبهم لي من تحت الارض
-ايوة وانا وعدت وهنفذ
بس بقولك انت من أكبر وأكفأ رجالتي مش فاهم عايز تمشي ليه وتسيب مكانك
ده انت دراعي اليمين
قال بعصبيه
-ده كلامي واتفاقنا متخليش حاجه تتغير
-ماشي
بس أفتكر اني قولتلك واني ليا فضل كبير انك تعيش للوقت ده
-عارف
واقفل بقي
-خلاص يا عم متزقش
قفل زين المكالمه
دخل غير هدومه وطلع المسد^س بتاعه من الدرج ومشي
وقفت العربيه بتاعته عند المقا^بر
وقف زين قُدام قبر أبوه
وهو بيب^كي وبيقول
-أهلا يا بابا
ازيك متزعل^ش مني بقالي كتير مجتش
لكن مشغول في أني ادور عليهم واجيب حقك منهم
متقلقش حقك هيجي قُريب جدا
انا اسف اني سمحت بدخولهم حياتنا وأنهم أخدوك مني انا أسف اني حبيتها او حتي دخلتها قلبي
سلام
أوعدك انا مش هاجي هنا غير وانا جايب حقك اوعدك
——————
في نيويورك
-يا رهف قومي افطري معانا
-حاضر يا عمر اديني جاية
قامت رهف من السرير بملل ودخلت غسلت وشها وخرجت
-كل ده نوم
-معلش يا عمر اعمل أيه
-أكيد من الحفلات التي بترجعي منها وش الفجر
-خلي الواحد يفرح
-مبقتيش انتي مبقتيش انتي رهف أختي اللي أعرفها بقيتي واحدة تاني
قالت ببرود
-كده احسن
وبعدين انا مش بحب الكلام اللي ملوش لازمه او الكلام المؤثر
مسكت رهف موبايلها وبدأت تقلب بملل
-صحيح يا عمر
-نعم
-انا ناويه انزل مصر
وجه نظره ليها بإهتمام وقال
-ليه
-في مواضيع لازم تخلص
-ايه هي
-موضوعك انت وفريدة
-لا ما خلاص تلاقيها اتجوزت
-لا انا متابعة صفحتها وهي ولا متجوزة ولا حتي مخطوبه
-أجي معاكي
-لا لا خليك هنا وانا هظبط الموضوع واتصل بيك
-تفتكري هتسامحني
-اعتقد ايوة
قامت رهف ودخلت أوضتها ومسكت الموبايل وبدأت تقلب في الفيس بملل
شافت شيء صدمه^ا ومقدرتش تنطق
—————-
في مصر
-جهزتوا
-ايوة
-تمام انا واثق فيك يا زين
بس برضو عايز تمشي
قاطعه زين وقال
-ايوة يا عم سامح مش عايز أكمل في الشغلانه ديه وبعدين انا لميت منها مبلغ كويس وممكن كمان اكتر من اللي ضاع مني
بس خليك عند وعدك
-حاضر
اتحركت العربيات بتاعت زين والرجالة
في الصحرا
رمي زين سجارته وقال
-استعدوا في كمين
-متقلقش
بمجرد ما العربيات قربت من الكمين
ضر’ب زين الجنود بالم’سدس
قرب جندي بسرعه من زين
وضربه بالرص^اص
مسك زين رجله بأيده بأ’لم وهو بيصرخ وبيقول
-ااااااه
وبحركه غير متوقعه
ضر’ب زين الجندي ده بط لقه في رأسه اوقعت الجندي علي الارض م يت
-جت العربيات المساعدة لزين ورجالته
ونقلوا ومشيوا بيه بعيد عن ضر’ب النار والمكان العمليه بأمر من سامح
بعد نص ساعه
كانوا ماشيين بالعربيه وملاحظوش تسريب الغاز من الخزان
وفجأة انف’جار هائل ول’ع في العربيه كلها
———–
عند فريدة
-سلام يا ماما علشان انا هنزل الجامعه
-تمام يابنتي
-عايزة حاجه
-لا ياروحي
ربنا معاكي
نزلت فريدة وبدأت تمشي في الشارع بسرعه علشان الجامعه
لحد ما سمعت صوت انين حد بي’تألم
قربت من الصوت وأتص’دمت لما شافت
قربت فريدة من الصوت بخوف
أتصدمت لما شافت زين مرمي علي الأرض ومغمي عليه ووشه متخ’رشم وفي دم كتير
صرخت فريدة لما شافت المنظر وبدأت تبعد بخوف
لكن منعها صوته المبحوح الخافت
وهو بيقول بأل’م
-أنقذيني
قربت منه بخوف وهي بتقول
-ايه اللي عملك فيك كده
مسكته فريدة بخوف وبدأت تسحب فيه لحد ما وصلت للعربيه بتاعتها وركبته فيها
قالت فريدة بخو ف من شكله ومن اللي ممكن يحصل
-اهدي هنروح المستشفي
رد زين بألم وهو مش قادر يتكلم
-لالا مش هروح مستش’فى هاتي لي دكتور في البيت
-يعني كمان مري’ض وبتطلع في الر’وح وكمان بتتشرط
قال بألم
-أخلصي
-تمام
وصلت رهف الشقه وهي بتخبط
لقيت الباب فتحت لوحده
دخلت فريدة وهي بتنادي علي والدتها وبتقول
-ماما
لقيت ورقه مكتوب فيها
عمتك اتو’فت وانا سافرت علشان العزا وهفضل هناك أسبوع علشان الاولاد خلي بالك من نفسك وباباكي سافر معايا
جابت كرسي بسرعه وسندت جسم زين عليه بسرعه
-استني هنا دقيقتين
اتصلت فريدة علي مامتها وفتحت الاسبيكر
-الو يا ماما انتي ازاي تسافري وتسبيني بالطريقه ديه
-معلش يا بنتي عمتك ما’تت وبناتها صغيرين مكنش ينفع نسيبهم
قالت بدمو’ع
-الله يرح’مها ياماما
فتح زين عينه بأل’م وقفلها وقال بأل’م
-اااااه
مين اللي بيتكلم يا فريدة
ردت فريدة وهي بتحاول تتهر ب من مامتها
-لا مفيش حد يا ماما انا بتفرج علي التيلف زيون وسلام بقا
-سلام
قفلت فريدة المكالمه وقالت
-انت اتكلمت ليه يا عم انت
صر’خ زين بأل’م من الرصا’صه اللي في رجله وقال بأل’م
-هاتي دكتور اخلصي
-يا عم انا دكتورة اصلا
قال بصوت بير’وح
-أنتي
-ايوة انا في ٦ كليه طب يعني أجدعها دكتورة
أغ’مي علي زين من الأل م
طبطت فريدة علي وشه بهدوء
-ياعم انت فوق بقي
-يلهوي ده تلاقيه ما ت
حطت صوابعها الصغير علي مناخيره علشان تشوف مجري التنفس ولقيته بيتنفس
بدأت تجيب ش’اش وقط’ن وتمسح الد’م اللي علي وشه
بهدوء
اتصلت بالمستشفى بتاعتها
(بتاعت باباها )
وطلبت أدوات من المستشفي
بعد نص ساعه
كانت فريدة بتخ’در زين وبدأت تشيل الرص’اصه من رجله
خلصت فريدة وبدأت تخيط الج’رح بإتقان
دخلت أوضتها وقفلت علي نفسها ونامت
———————
في نيويورك
-يا رهف في خبر وحش
-سمعني
-الطيارة بتاعتك اتأجلت واقرب ميعاد انك تسافري هو بعد اسبوع
-يلهوي علي القرف
تمام
دخلت أوضتها بملل وبدأت تفكر في اللي شافته علي الفيس بوك
وبدأت تقلب وتقول
-حكايتك ايه يا عم انت
————–
بدأت فريدة تصحي من النوم وفتحت عينها بهدوء
ولبست هدومها بهدوء وقامت خرجت من الأوضه
مشيت علي أطراف أصابعها وهي بتقرب من أوضه اللي فيها زين
شافته كان قاعد علي الكرسي وبيقلب في الحاجات بهدوء
رجعت تاني للأوضه بتاعتها
لكن منعها صوت زين وهو بيقولها
-شوفتك علي فكرة
-شوفت مين
-شوفتك
تعالي هو انا هم’وتك
-سبحان الله ده مش شكل واحد كان بيم’وت امبارح
-شوفتي
انا كنت تعبا’ن بس بقيت أهو كويس
عادي انا متعود علي الرصا ص
-ااه اه
نعم متعود علي ايه
-اتحرك زين ب أل’م ومن وماسك رجله بأل م وبدأ يمشي
-أومال ايه الرص’اص وانا
انت مش قادر تتحرك
قال بصوت مبح’وح
-عايز امشي
-تمشي مين انت قادر تتحرك
كُل الأول وبعدين أمشي
-لا
بعد ½ساعه
-بس حلوة الشوربه ديه
-ايه رأيك
-لطيفه فعلا
-ايه بقي اللي خرش’مك وعمل فيك كده
-عمليه تهري’ب
رجعت فريدة الشوربه اللي في بوقها وهي بتقول
-نعم تهريب’ ايه
-تهري’ب ايه
تهري’ب
-يلهوي اوعي تقول انك هتمو’تني وتخ طفن ي
-ايه الأفلام الهندي ديه لا طبعا
-الله يطمنك
بس ايه اللي عمل فيك كده ولا اللي حدفك علي السكه ديه انت باين عليك أبن ناس
-ديه كانت أخر عمليه ليا اصلا
-برضو ايه اللي حدفك عليها
-ايه الألفاظ ديه ايه حدف’ك ديه
-احترم نفسك
بس برضو ايه اللي حدفك
-وانا احكيلك ليه وانتي مين اصلا
-انا اللي انقذتك
-هتستفيدي ايه
-انا اصلا بقرأ كتير عن علم النفس فممكن اعالج مر ضك النفسي
وجه نظره ليها ببرود وقال
-مالكيش دعوة بيا
مسك زين رأسه بألم وقال
-خلاص بقي بطلي كلام
-ماشي
قامت فريدة وبدأت تقلب في التلاجه بملل
قالت فجأة
-ايه ده عصير
طلعته من التلاجه وقالت
-انت هتشرب شويه عصير إنما ايه اورجانيك
-وجه نظره ليها بجمود ومردش
صبت فريدة العصير لزين وقالت
-اشرب شويه عصير من بتوع الحجه إنما ايه عظمه
قرب زين الكوبايه من مناخيره وبدأ يشمها
فريدة بخوف وأستغراب
-انت بتعمل ايه
-قال بجمود
-بشوف العصير
-ايه هحط ليك س’م مثلا وبعدين ما انت لسه طاف’ح الشوربه
-من ناحيه تُحطي سم
فأنا مش بثق في اي حد فأكيد مش هثق فيكي وبعدين ايوة ممكن عادي تحطي لي س’م وبعدين ايه طافح ديه
والشوربه انا شوفتك وانتي بتعمليها فكنت مطمن
شهقت فريدة وقالت
-وانا هحط ليك س’م ليه؟وبعدين ايه الغر’ور ده
ده انا انقذتك وعلاجتك
-مسكها من دراعها جامد وقال بصوت رع ب فريدة
-لما تبقي مراتي حطت لي س’م وكانت سبب في تس’ممي ومو’ت ابويا وسابتني وانا بط’لع في الرو’ح يبقي مثقش في فيكي ولا في أي حد ولا حتي في نفسي
اتصدمت فريدة وكملت
-ايه اللي حصل بعدها
-ملكيش دعوة انا كده كده هتز’فت أمشي
قامت فريدة وقالت بأسف
-انا أسفه مكنتش أقصد
-متفرقش
فتح زين الباب وخرج وقال
-شكرا علي حسن الضيافه ورزع الباب
اتنفض’ت فريدة من صوت الباب
—————-
في الليل
اتصلت رهف علي فريدة
-هاي ازيك يا فريدة وحشاني
-ازيك يا رهف عامله ايه
-الحمد لله بقولك
-امم
-انا نازله مصر
قالت ببرود
-مبروك
-هنزل انا وعمر
قالت بجمود
-وانا مالي
-مش خلاص بقي يا فريدة مش آن الأوان ترجعي انتي وهو
-انا أرجع ليه يبقي في أحلامه
-هو ندم
-وانا استفيد ايه من ندمه عمري ما هنسي كس رتي بسببه ولو هتبقي في علاقه بيني وبينه هتبقي كره بس ولو سمحتي هيبقي شخص مُتط’فل في حياتي وبس
-يا فريدة الأمور تتاخد بهدوء
-خلاص بقي
هو انا هنسي لما سابني وانا في عز مر’ضي
وهو عايز يرجع لما خفيت
عمري ما هنسي نظرته وكلامه ليا
-يا
قاطعته فريدة وكملت بحده
-ما خلاص بقي
-افتكري حبكوا
قالت بتريقه
-حبنا ااه حبنا
خلي ليه مش عايزة حبه لو هعوز حاجه منه
يبقي يسبني واوعي تفكري اني لما جيت ليكي يبقي كنت باقيه عليه
انا عملت كده لأنك كان ليكي مكانه في قلبي
-كان
-ايوة كان لان مفيش صاحبه جدعه تعمل اللي عملتيه لمجرد انه أخوكي مش شايفه أنه باعني وكل اللي هامك هو
وبعدين انتوا سافرتوا ازاي فجأة كده وجبتوا فلوس السفر ازاي ووصلني كلام انك تجوزتي شخص فين كل ده
قالت بتوتر
-انتي
-مش انا ولا انتي
انا ميشرفنيش اتعامل معاكوا وياريت تعمل لي بلوك لما تبقي تجاوبيني علي أسئلتي
نبقي نتقابل وقالت بتريقه
سلام يا صاحبه عمري
وقفلت السكه
-يا رهف قالتلك ايه فريدة
-مت’عصبه شويه يا عمر
-شويه
-لا كتير اووي
تقريبا مش طايق تشوفك
-هنتصرف ازاي
-معرفش
بس برضو هنزل مصر واتكلم معاها
-تمام
———————-
كانت فريدة قاعدة في البيت وبتفكر في زين
قطع تفكيرها صوت رن الموبايل بتاع الديلفري
-وصلت حضرتك
-ايوة
نزلت فريدة بسرعه علشان تأخد الاوردر
——-
في الشارع
عطت فريدة راجل التوصيل الفلوس واخدت الاوردر
وهي طالعه علي السلم
قرب منها شخص بسرعه وجاب قماشه علي منا’خير فريدة وفي لحظات كانت فاقدة الوعي من الم’خدر
مسك الشخص الموبايل واتصل علي حد
-عملت ايه
-حصل
هاتها البيت خلينا نشوف الحوار ده بيقول ايه
الشخص بمكر
-تمام
بدأت فريدة تفتح عينها
وقرب منها شخص وض ربها علي دم’اغها أفق’دها الوع’ي
—————–
في نيويورك
كانت رهف ماسكه موبايلها وكانت بتقلب في الفيس بوك
كانت رهف بتقلب في البيدج مصرية بتاعت عطور
واتفاجت لما شافت الاكونت بتاع زين بيسأل عن سعر البرفيوم
شهقت رهف من اللي شافته
وخرجت بسرعه لأوضه بتاعت عمر وهي بتقول
-زين عايش

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!