روايات

رواية سماح الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سماح الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سماح الجزء السابع

رواية سماح البارت السابع

رواية سماح الحلقة السابعة

……بعد أن إعترف لي عادل بحبه لسماح قلت له زواجك منها سيخفف عنها كثيرا خاصة وانت تعلم ما مرت به وستفهمها جيدا ولكن لا اعلم اذا كانت ستوافق ام لا
ولكن دع هذا الامر لي سأحاول اقناعها ولكن أولا دعنا نقبض على ذلك المحتال لينال عقابه وبعد ذلك الامور ستكون بخير باذن الله
لدي صديق يدعى انور وهو ضابط في المباحث الجنائية ذهبنا لمقابلته مع عادل وأخبرناه بالأمر فطمئننا بانه سيتم القبض عليه وسينال عقابه وطلب منا ان ننتظره لمدة يومان لإجراء بعض التحقيقات حول الأمر
وطلب منا عنوان ذلك الشيخ وإسمه وبعض المعلومات فأخبرته بالمعلومات التي أعرفها عن ذلك الشيخ ثم عدت إلى المنزل
بعد مرور ثلاثة أيام اتصل بي أحمد شقيق سماح و أخبرني بأنهم قد وصلوا إلى المدينة هو ووالده وشقيقته سماح وطلب مقابلتي فذهبت لمقابلته
جلسنا انا وعلي وإبنه أحمد وإبنته سماح في أحد المقاهي في المنطقة وأخبرتهم بما أخبرني به صديقي ضابط المباحث الجنائية اخبرتهم بان ذلك الوحش سينال عقابه قريبا.
وفي تلك اللحظة رن هاتفي المحمول وكان المتصل صديقي الضابط تحدثت معه فاخبرني بانه القوا القبض علي ذلك الشيخ وهو الان بالسجن وطلب مني ان نأتي لمقابلته في قسم الشرطة انا وسماح ووالدها لاجراء بعض التحقيقات وتحويل الشيخ للمحاكمة.
ذهبنا جميعا الي قسم الشرطة لمقابلة الضابط فاستقبلنا الضابط وأخذنا إلى غرفة صغيرة بها بعض الكراسي
هناك وجدنا اربعة رجال احدهم قاضي والاخر محامي والثالث مستشار قانوني والرابع رجل شرطة.
ثم قال الضابط: الان كل الامور مرتبة كما وعدتك من قبل بان المحاكمة ستكون سرية حتي لا تتأثر سماح بالأمر ثم ارسل احد رجال الشرطة لإحضار الشيخ.
جلسنا جميع وبدأ القاضي بطرح بعض الاسئلة على سماح وكانت هي ترد عليه والرجل الاخر كان يكتب كل ما تقوله سماح
وفي تلك اللحظة دخلت امرأة أخرى برفقة رجل شرطة وهي تبكي بحرقة فحاول الضابط تهدأتها حتى هدأت
فسألها القاضي عن ما حدث لها
فأخبرته قصة مماثلة لقصة سماح حدثت مع ابنتها منذ أيام قليلة فاخبرتها ابنتها بالامر عندما واجهت الشيخ بالامر هددها بانه سيدمر اسرتها باكملها اذا اخبرت الشرطة،
فخافت ولم تستطيع أخبار أحد ولكن اليوم عندما علمت بان الشرطة قد ألقت القبض على الشيخ تشجعت وجاءت لطلب العدالة لابنتها الضحية lehcen tetouani
فوعدها القاضي بتحقيق العدالة لها ولكل من ظلمت من قبل هذا الدجال
أحضر الشرطي الشيخ الذي لم يكن يعلم لماذا قبضت عليه الشرطة وعندما دخل الي الغرفة ورئى سماح وتلك الفتاة الضحية الأخرى و والدتها انهار واعترف بكل شيئ.
خرجنا من قسم الشرطة فتوجه علي وإبنه وإبنته إلى منزل أحد اقربائهم بالمنطقة بعد ان اتفقنا علي ان نلتقي غدا لنذهب إلى المحكمة لحظور الحكم
وفي صباح اليوم التالي ذهبنا حيث حكم على الشيخ الذي وصل عدد ضحاياه من الفتيات الي ثلاثة وحضر جمع غفير لمشاهدة حكم وكل الجميع يهتفون تحيا العدالة يجب ان يعاقب هذا الوحش
تم تنفيذ الحكم علي الشيخ و تحققت العدالة ونال المجرم عقابه وكان الناس يهتفون في سعادة وشعرت سماح بالراحة ولأول مرة أراها تبتسم بعد تنفيذ الحكم بعد ذلك خرجنا متجهين الي منازلنا وكان كل من احمد ووالده علي وسماح يشعران بالسعادة

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سماح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!