Uncategorized

رواية رياس الفصل التاسع عشر للكاتبة شيماء عسكر

رواية رياس الفصل التاسع عشر للكاتبة شيماء عسكر

رواية رياس الفصل التاسع عشر للكاتبة شيماء عسكر

رواية رياس الفصل التاسع عشر للكاتبة شيماء عسكر

جاسر قاعد علي نار بعد ما الممرضه طلعت و كان الوضع مش مستقرّ جوا عند سليم بعد ما عدد  من الدكاتره دخلت عنده في نص العملية  …  
رياس وهي حاضنه جاسر بخوف…  هيطلع  
جاسر وهو نايم علي صدر رياس… يارب  
نسيب الوضع ده شويه و نروح مصر  …  
كان جرس الباب برن الساعه سبعه و نص الصبح  ،،  في الوقت ده كانت المي في المطبخ  بتحضر الفطار لـ لميس و اميمه،،  بتسيب المي كل حاجه و تروح علشان تفتح  بس قبل لما تفتح كان في خوف و شويه قلل  …  بتشوف من اللي علي الباب من العين السحريه  …  والصدمه كانت حاتم  …  
المي… ينهار اسود ينهار اسود  ايه جاب ابوي هنا  روحتي في داهيه يا المي 
بتنزل لميس علي صوت جرس الباب بتشوف المي و اقفه ورا منه و خايفه 
لميس… المي في اي ما تفتحي 
الباب 
المي بصوت واطي.. ابويا اللي برا 
لميس.. ابوكي ايه جابه هنا ي هبله اكيد متخيلة بس 
المي… بصي انا هدخل المطبخ وانتي مع نفسك بس لو سالك قولي معرفش مين هي اصلا ماشي 
لميس.. ماشي 
بتدخل المي المطبخ بتقف ورا الحيطه…  
اما لميس فتحت الباب..  نعم  
حاتم.. صباح الخير  يا ست الجمال 
لميس… مين انت و ازاي الحرس سيبينك تدخل هنا اصلا 
حاتم.. انا حاتم ابو رياس 
لميس.. انا معرفكش ي جدع انت و اتكل علي الله من هنا 
حاتم… عايز بنتي 
لميس.. بنتك مش  موجوده في شهر العسل 
حاتم… لا اقصد بنتي تانيه المي 
لميس.. ومين دي المي ان شاء الله 
حاتم…  انا عارف انها هنا معتصم بيه قالي انها عند اختها و انا جاي اخد بنتي من غير دوشه،، و لما ترجع ست الحسن و الجمال ليا كلام معاها 
لميس.. لا انت شكلك مجنون  … وكانت هتقفل الباب بس حاتم حط رجله قدام الباب و زق الباب بقوه بترجع لميس ورا…. اقسم بالله ما طلعت من هنا هطلبلك الأمن  
حاتم… مفيش حد هيدخل هنا لان بكل بساطه معتصم باشا واقف برا معاهم و انا داخل باذن منه  
لميس… معتصم الكلب 
حاتم بلف عيونه في المكان… لا حلو بنت اميره عايشه هنا 
في الوقت ده المي كسرت حاجه غصب عنها في  المطبخ  
حاتم باخد باله من الصوت و بروح عنده رغم ان لميس وقفت قصاده  بس مش قدرة عليه 
بدخل حاتم المطبخ بس مكنش فيه حد  باخد جولة فيه بس مكنش فيه حد برضو 
لميس وهي بتشيل القطه من علي الارض… انتي اللي كسرتي الطبق ي صغنن   ،،  ها اتفضل امشي بقا 
حاتم بلاحظ ان فيه باب في المطبخ…  امال ايه الباب ده 
لميس… انت جاي تشتري الفيلا ولا عمال تسأل ايه ده ومش ايه ده امشي اخرج برا 
بس لا حياة لمن تنادي  
بفتح حاتم باب الحمام  و بشوف المي فيه واقفه مرعوبه  منه  
حاتم.. اهلا يا سنيوريتا  ،، ماهي هنا اهي 
المي… انت جاي هنا ليه
حاتم… جاي اخدك 
المي..  وانا مش هطلع من هنا غير لما اختي ترجع 
حاتم مسك المي مش شعرها بقوه…  لا ي روح امك هتخرجي  دلوقتي معايا  بلا اختك بلا طين  و بسحب المي ورا منه  غصب عنها  و بطلع بيها برا الفيلا و لميس ورا منه  و كمان اميمه اللي نزلت علي صوت المي  …  
حاتم برمي المي تحت رجل معتصم…  اتفضل مراتك  يا معتصم باشا 
لميس وقفت مصدمه و كمان اميمه…  ايه مراته  
بتقوم المي من علي الارض بتصرخ عليهم  … انا مش مرات حد  
معتصم ببرود   و طلع قسيمة  الجواز… لا مراتي  
المي…  انت مش بني آدم  
معتصم…  عادي  و يلا بقا  علشان  فيه كلام كتير  بنا ???? 
المي… انا مش همشي من هنا  
حاتم كان هيضربها  بس معتصم وقف بنهم… تؤ تؤ من دلوقتي ايدك دي مش اشوفها علي شعره من مراتي  
المي… لا راجل اوي كانت فين لما مد ايدو عليا و رمني تحت رجلك  
معتصم… انا اللي طالب منه ده يا قطه  علشان تعرفي مكانك عند رجلي و اقدر اجيبك وقت ما احب  
المي…  حسبي الله و نعم الوكيل  فيكم 
حاتم… اي خدمه تانيه  ي باشا  
معتصم … لا بالسلامه انت  
بمشي حاتم   و بفضل بس معتصم و البنات و اميمه 
اميمه.. ليه كدا بس يا ابني 
معتصم…  مزاجي اعمل كدا  
اميمه… انا مش هقدر اتكلم معاك لان عارفه  دماغك وسخه بس ياجي  جاسر اكيد ليه كلام تاني معاك 
معتصم وهو باخد المي من ايديها بشوية عنف… ماشي وانا مستني بس يخلص مع سليم الاول  
لميس.. يخلص ايه مع سليم استنه عندك مش ترمي الكلام و تمشي  
معتصم… ايه ده هو انتو متعرفوش ان سليم بعمل عمليه في امريكا اخص عليه جاسر مالوش حق  
اميمه وقعت على الأرض من كتر الخوف  واتكلمت بصوت خافض…  قولي يا ابني  سليم ماله 
معتصم حس بندم انو قالهم بالطريقة دي راح قعد جنب اميمه و طبطب علي ايديها… عمليه بسيطه متخفيش  كلها يومين و هيرجع 
لميس… انا لازم  اسافر
اميمه  .. خديني معاكي يا لميس انا مش هفضل هنا عايزه اشوف ابني    
معتصم..طيب وانا هحجز  ليكم 
لميس..شكراً مش عايزين من وشك حاجه وامشي من هنا بقا مش باجي من وراك غير المصايب 
معتصم…تمام انتي حره ي لميس.. بسحب المي ورا منه تاني و بقف قدام باب الفيلا الخارجي 
المي…انت معندكش دم ايه القرف اللي انت فيه ده  ماهو مش  علشان انت معندكش اهل تعمل كدا في الناس و تتعب قلب ام علي ابنها   
معتصم بغضب…انا مش عايز اسمع صوتك 
المي… لا  حوش اللي انا عايزه اشوف وشك اصلا جتك القرف  
بركب معتصم العربيه  و بطلع بيها علي الفيلا  … 
اما عند حاتم اول لما تدخل البيت كانت عبير قاعده علي الارض و بتشم الفلوس 
حاتم…اي حلوه الرايحه مش كدا 
غدير…هي حلوه بعقل 
حاتم بنزل جنب منها علي الارض و بقول…  مين كان يصدق اني امسك مبلغ قد ده في ايدي او حتي اشوفه من قدامي احنا هنعيش يا بت و هنطلع من الفقر ده بقا 
غدير… البت المي وشها حلوه علينا اوي 
حاتم  وهو بفتكر  لما معتصم جه عندهم 
فلاش باك…. 
حاتم…ايوه جاي اهو  بفتح حاتم الباب بشوف معتصم قدام منه بدخل معتصم  
غدير اهلا ي بيه اتفضل 
معتصم بخبث …اهلا ايه محدش عرف مكان المي فين 
حاتم…لا 
معتصم وهو بطلع سيجاره… امممم   عند رياس 
غدير…رياس مين  اوعه تكون قصدك 
معتصم…ايوه أختها 
غدير….ازاي عرفت رياس  
معتصم…ازاي دي بقا ماليش فيه  انا جاي علشان  اتجوز المي 
حاتم… ومالو هتدفع كام 
معتصم..انت عايز كام 
حاتم…  مليون  جنيه 
معتصم…امممم مش كتير شويه 
حاتم…كتير ايه يا بيه دي بنتي مكنه 
معتصم  …  عندك حق  هات المأذون  و هتكون الفلوس عندك في اقل من ساعه  
حاتم  .. علي البركه  
بطلع معتصم من البيت بنزل بركب العربيه   و بتفتكر لما دخل الاوضه  علي المي و شايف التليفون  اللي كان بسجل   في عرف الخطه بين المي و لميس واللي اتأكد منه لما لميس خرجت  من الحمام 
معتصم  … عاملين  عليا شاطرين  اهو انتي حتاجي تحت راجلي ي المي  
و فعلاً  راح  سحب معتصم الفلوس و تم كتب كتاب المي  بما ان ابوها هو الوكيل عليها و بالفلوس بتمشي الدنيا  …  
باااك 
اما في امريكا   …  
لسه الوضع زي ما هو   
بس بعد نص ساعة  بخرج الدكتور  
بقوم جاسر و رياس ب لهفه عليه…  جاسر…  طمني يا دكتور  
الدكتور  …  لا تقلق سيد جاسر  في السيد سليم بخير الان   
جاسر…   اقدر اشوفه  
الدكتور  … ليس الان  بعد مرور    24  بإمكانك  وقتها  
جاسر بشكر الطبيب و بحمد ربنا و كذالك  رياس   
رياس… حبيبي  يلا انروح  و بكرا بناجي 
جاسر… انا مش همشي من هنا 
رياس…  جاسر احنا الشقه جنب المستشفى  يعني مش بعيد  عنه و اطمن سليم كويس يلا قوم ارتاح  شويه  
جاسر.. انتي شايفه اني هرتاح يعني 
رياس… انا حاسه بيك بس انت لازم ترتاح بجد علشان تكون جنبه اول لما يفتح عيونه يلا ي حبيبي  
و بعد كلام كتير من رياس علشان تقنع جاسر انه يروح استسلم  ليها….  
و بعد شويه  كانوا  في الشقه الخاصه  بيهم رياس بتحاول تخلع جاكت جاسر علشان يرتاح  اكتر  و ينام  
بس وصل رسالة لجاسر   
اما جاسر في نام علي اقرب  أريكة   …  بتفتح رياس الرساله و كانت من واحده  
(هاي بيبي  كتير مشتاقلك شوفتك هون مع المدام بدي اشوفك  في اقرب وقت  حابه ترجع ايام زمان الحلوه  عم بستنا ردك و اكيد انت رح بتعرفني  باي   )   
رياس اول لما شافت الرساله بركان و هيحرق المكان و بصوت عالي ….  جـــــــــــــاسر 
بقوم جاسر مفزوع من الصوت فكر سليم فيه حاجه  …  سليم  
رياس وهي بتقرب منه بغل… لا مش سليم يا استاذ  جاسر  
جاسر… امال مالك و بعدين  حد يقوم حد كدا وانتي عارفه اني تعبان و خايف علي سليم 
رياس و هي بتحط التليفون  في ايد جاسر بقوه… اتفضل شوف  
جاسر بمسك التليفون  و بشوف الرسالة  و بقول…. مين دي 
رياس… نعم ي اخويا انت بتسالني مين دي انا المفروض  اسألك  مين دي يا جاسر 
جاسر… والله ما اعرف  
رياس بقيت تكسر كل حاجه  قدام منها بسبب الغيره…  ازاي متعرفش  ها ازاي واحده بتقول  لجوزي كذا و كذا  انا المفروض  اعمل ايه فيك دلوقتي  
جاسر بحاول  يبعد  عن كل حاجه  رياس بترميها  عليه  … رياس اهدي ي مجنونه  
رياس… عايزني  اهدا  صح برافو  عليك لا بجد برافو  طبعا  لو انا جاتلي  الرساله دي مش هتكون  هادي خالص  
مجرد تفكير  ان الرساله  ليها شعلة نار جوا صدره  …  انا اموتك 
رياس… يعني المفروض  انا اللي اموتك دلوقتي  صح 
جاسر… يا قلبي  انا راجل 
رياس… احمد  يا عمر   ر  ايه راجل  يعني حلل ليك و حرام  عليا اقسم  بالله يا جاسر ما قولت مين دي لهطلع بروحك دلوقتي  انا هبله و مجنونه واعمل  اي حاجه  
جاسر قريب منها وكان بحاول  يحضنها  بس رياس بحركه  سريعه  كان جاسر علي الاريكه بسبب زيقت رياس ليه  
جاسر بغضب… ما تتهدي بقا يا شيخه انا قولتلك  معرفش  افهمي بقا انا معرفش 
رياس…تمام ي جاسر رياس بتسيب جاسر و بتدخل الاوضه و بتعيط معقول يعرف حد معقول مبحبهاش وكل ده كان وهم منه علشان يكسرها الف حاجه و حاجه  جات في دماغ رياس  
اما جاسر فضل ماسك الفون بحاول يعرف مين صاحب الكلام ده بس افتكر العمليه اللي عندهم في الشركه…اخ ايامك بيضه ي جاسر مع المجنونه دي  
بنام جاسر في الصالون من كتر التعب و كمان رياس حاولت تنام بس النوم طار من عيونها بتطلع من الاوضه علشان تشرب بتشوف جاسر نايم علي الاريكه بتعب بتدخل تجيب ليحاف من الاوضه بتغطي بيه جاسر بحنان هو مسك ايديها و شدها لحضنه  و قال 
.. نامي جنبي والصبح اتخانقي معايا بس بلاش تبعدي عني 
رياس غصب عنها نامت في حضنه  بتعب.
اما عند لميس و اميمه  وصلوا امريكا  و طبعا لميس عرفت سليم في اي مستشفى  بس متعرفش الوضع ايه 
بتوصل لميس قبل اميمه.
لميس…لو سمحتي أريد ان اسال علي شخص هنا 
الاستقبال…  ما اسمه 
و قبل لما تكمل لميس شافت الدكتور صاحب جاسر  خارج من المستشفى  بتطلع لميس تجري عليه 
لميس…دكتور جو 
الدكتور… لميس 
لميس…. اريد ان اعرف كل شيء عن سليم 
الدكتور…  عفواً لميس  انتِ لا تعرفي اي شيء عن سليم 
اميمه واقفه ماسكه في كتف لميس… ابني ما به يا دكتور 
الدكتور… حسنا سوف احكي لكم 
و بعد ما خبر الدكتور وضع سليم ليهم عن الكانسر  اللي في الدماغ اميمه مش قدرة تستحمل وقعت جنب لميس علي الارض بقوه ..
يتبع..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى