روايات

رواية أحببت طفلة الفصل السابع 7 بقلم غادة رضا

رواية أحببت طفلة الفصل السابع 7 بقلم غادة رضا

رواية أحببت طفلة الجزء السابع

رواية أحببت طفلة البارت السابع

رواية أحببت طفلة
رواية أحببت طفلة

رواية أحببت طفلة الحلقة السابعة

قال يوسف: كتب الكتاب هيكون بعد أسبوع
محمد بعصبية: نعمممممم
ملك: زي ماهو قالك كدة كتب الكتاب بعد اسبوع
اقترب محمد من ملك وقام بصفعها بقوة حتى كادت ان تسقط وكاد أن يحملها إلى أن أوقفه يوسف بعصبيه قائل: ابعد عنها
انت اتجننت بتمد ايدك عليها وانا واقف
محمد: اوعاااا دى مراااتى
وكادا ان يضربه إلى ان اوقفه الاب وامسكه
فاقترب يوسف من ملك التى كانت تبكي ثم حملها وكاد أن يذهب الى ان اوقفه محمد وداخله بركان غضب
ثم قام بركله بعيدا وحمل ملك ثم ذهب بعيدا عنهم… وكادت ام ملك ان تذهب ورائه الى ان اوقفها الاب قائل: لما يهدا
هيجيبها وييجى.. ثم قال بصوت منخفض.. هى كان لازم تعمل فيه المقلب دا عشان تتأكد انه بيحبها
ردت عليه الام قائلة: هو من حق غيرته انه يتعصب عليها لكن مش بالطريقة دي
الاب: هيصالحها… دا ابني وانا عارفه
ظل الجميع يمشون ويتحدثون وامامهم اسماء التي قالت ليوسف: هو انت فعلاً هتتجوز ملك؟؟
يوسف بابتسامه: تفتكرى محمد هيسمحلى بكدة؟؟
ثم ان ملك بالنسبالى مجرد اخت ولا اكتر ولا اقل
اسماء بفرحه: بجد
يوسف: مالك فرحتي كدة ليه
اسماء: انا؟؟؟؟……. لا ابدا ماحصلش مافرحتش
يوسف بخبث: طيب.. اصل انا بردو اتكلمت مع ملك عشان بحب بنت وعايز اتقدملها وكدة
اسماء بصدمه حزن: وهى قالتلك ايه؟؟؟؟؟
يوسف: وافقت طبعا.. دى نفسها تفرح بيا
اسماء صمتت قليلا تتذكر انها منذ كانت طفلة كانت تحب ان تراه وتلعب معه
هى صديقة الطفولة لملك وليوسف ايضا وايضا بيتهم مجاور لبعض وكانت تخبر ملك انها تحبه حزنت لموافقه رفيقتها
بزواج يوسف.. كانت غارقة ف بحر افكارها حتى قاطعها يوسف قائلا: فينك سرحتي ف ايه
اسماء: ابدا ولا حاجه
يوسف: انتى زعلانه انى هخطب؟!!
اسماء: لا ابدا.. ربنا يهنيك وابتعدت عنه ومشت بجانب ايمان ووالدة ملك
ورأت سما ذهبت تمشي بجوار يوسف ويتحدثون بصوت منخفض
فتجاهلته تماما كما فعل
*عند محمد وملك*
ملك: نزلنى
محمد: لأ
ملك: هو ايه اللى لأ.. نزلنى
محمد: هتدوخي وتقعى
ملك: ملكش فيه نزلنى
تركها محمد ولمجرد ماترك يدها كادت ان تسقط حتي حملها بسرعه مرة اخرى قائلا: مش ناوية تبطلى ِعند
ملك: انا بكرهك
محمد: بجد؟؟ طيب هنتأكد من الحوار دا كمان شوية.. احضنيني يالله
ملك: نعممممم.. احضنك انت يامعفن.. انا بقولك بكرهك تقولى احضنيني؟
محمد بثقه : هتحضنيني بمزاجك ولا أخليكى تحضنيني غصب عنك
ملك: وصلني للبيت وانت مكتوم انا مش طايقه اسمع صوتك ولا ابصلك.. ومش حاضناك
محمد: طيب تمام
اقترب من النهر ووقف على حافته ثم رفع يده وحملها علي اساس انه سيلقيها قائلا: هتوحشيني ياحلوة
ملك برعب: لااااااا.. محمااااد……. ثم عانقته بقوة… وهو قام بتبديل هذا العناق حتي شعر بدقات قلبها التى كانت تنبض
خوفا من ان يلقيها فوق النهر
ثم قال: دا اجمل حضن ف حياتى
ملك ببكاء : كنت عايز ترميني 񮐾
محمد: لا لا والله العظيم ابدا كنت بضحك. عليكي عشان تخافى وتحضنيني.. اهدى ياملاكي عشان خاطرى.. اهدى
كانت تعانقه بقوة ثم قالت ببكاء: بكرهك
محمد: ما قلنا هنتأكد من الموضوع دا كمان شويه
ثم اكمل: اكرهيني ياستي براحتك انا بحبك وبحب كرهك ليا
وماهى الا ثوانى وكان قد اوصلها للمنزل
(تخيلو كل دا كان شايلها وماشى بيها… اما ناس ممحونه صحيح)
تركها على الكرسي ثم قال: معقول وصلنا قبل الجماعه
ملك بعصبية: مش وصلتني؟ يالله غور
محمد: انتى مش كنتي بتعيطي فحضني من ثواني يابت انتي… لحقتي تكرهيني تاني.. اللهم طولك ياروح
ملك: ايوة بكرهككك
محمد: طيب ياملك
ثم امسك زجاجه وجرح يده حتى نزفت تحت صدمتها وقامت اليه بسرعه ثم قالت بخوف: انت مجنون ايه اللى انت عملته
دا
ثم ذهبت به الى المرحاض وغسلت له يده ثم مسكت شاش وجائت لتربطها حول يده لكنه منعها
فقالت بعصبية : هات ايدك يامحمد عشان ماتنزلش دم تاني.. اخلصصصصص
محمد ببرود: مش انتي بتكرهيني.. سيبيني انزف واموت وارتاح
ملك بعصبيه هات ايدك ثم مسكت يده قائلة: انا مش فاهمه ايه عقل العيال اللى انت فيه دا.. كانت تتحدث وهو غير
منشغل الا بنظراته لها.. كانت مقتربه منه وكان يتأملها ويتأمل جمالها.. قائلا بينه وبين نفسه:. الملاك دى هتكون بتاعتي انا؟ يابختي والله
حتي انتهت هي بربط يده
وكادت ان تبتعد.. الى ان حاوط خصرها قائلا: انتى لسة ماردتيش عليا
ملك بنفاذ صبر: عايز ايه يامحمد
محمد: فى واحدة تكره واحد وتخاف عليه كدة
ملك: اه
محمد حاوطها اكثر وقام بضمها قليلا قائلا: ماهو لو ماعترفتيش دلوقت هفك ايدي
ملك: بطل هبل
محمد: طب اهو
ملك: خلااااص
محمد: خلاص ايه
قالت بصوت منخفض جدا: بحبك
محمد: ماسمعتش
ملك: انا…. احم…. بحبك
محمد: بتقولى ايه انتي مش سامع… ثم قام بضمها إليه قليلا
فهمست فى اذنه: بحبك
توقفت الساعات واللحظات والثواني .. كان شديد السعادة..كان قلبه يخفق بشده مش شدة الفرح… فحملها بيد واحدة قائل:
انا بحبك اكتر
ملك: طب وياسمين.. مش بتحبها
محمد بصدمه: ياسمين؟!!!
قاطعهم دخول الام فقالت ملك ببرود: هتفضل شايلني كدة كتير
ثم تركها وكاد ان يتحدث ويبين لها سوء التفاهم الذى حدث لكنها قالت للجميع: تصبحو على خير ياجماعه انا هنام
وتركته تحت الصدمه ودخلت غرفتها
… ابتسمت الام وقالت: كويس انك عرفت تصالحها
الاب: دا ابني وانا عارفه
وذهب كال من احمد الكيلاني ومحمد الذى كان شديد الحزن لأنه كان يريد ان يخبرها كل شئ لكن حدث عكس المتوقع
وفالطريق حكى لأبوه عن ماحدث
*وفى الجهة الأخرى*
جميعهم ذهبو طريق منزل ملك عدا اسماء ذهبت من الجهة الاخري
كانت تسمع صوت اقدام خلفها فنظرت ولم تجد شئ.. ثم ذهبت ونظرت مرة اخرى وجدت شخص ما بعيدا جدا يتحدث
فالهاتف ولم يعيرها انتباه
ثم نظرت مكان الصوت ووجدت كلب ينبح بشدة فركضت نحو الشاب وارتمت بأحضانه ثم ذهب الكلب بعيدا فنظرت
أسماء ووجدته يوسف مبتسما لها قائل… انتي كويسه؟ اسماء بحزن ايوة ثم اكمل يوسف: انا هجيبلك كلب كل يوم على
كدة… فضحكت وكادت ان تذهب ثم اوقفها قائال: اوصلك؟؟
اسماء: ال.. البيت اهو
يوسف: طيب هبقا اعزمك عالفرح بقا
(بصو ياجماعه هو كان قصده فرح ملك و محمد.. واسماء فكرته بيعزمها هلى فرحه هو.. وبالتالى هى اتعصبت) وقالت:
انا كمان صحيح نسيت… فرحى قريب جدا وهبقا اعزمك عليه.. عقبالك.. وذهبت وتركته فى صدمه شديدة مما قالت ً
(تستاهل.. حد قالك تحور عليها مالبداية انت كمان)

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت طفلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى