روايات

رواية رونز قلبي الفصل العاشر 10 بقلم رونز مراد

رواية رونز قلبي الفصل العاشر 10 بقلم رونز مراد

رواية رونز قلبي الجزء العاشر

رواية رونز قلبي البارت العاشر

رونز قلبي
رونز قلبي

رواية رونز قلبي الحلقة العاشرة

أدهم بإستفزاز من طريقتها: طيب براحتك..شهد نسيت أقولك مبارك انت قفلت الشامل المرة دي عقبال كل مرة
شهد بابتسامة مجاملة: شكراً يا مستر بس أكيد رونز برضو قفّلت وحضرتك عارف كويس إنها أشطر مني بمراحل
رونز عيطت من كلامه معاها: لو سمحت أنا هستأذن من هحضر النهاردة
أدهم بزهق من نفسه إنه عاملها كدا: تستأذن فين؟!
شهد بقلق: اهدي يا رونز والله أكيد المستر بيهزر معاك
رونز بعياط: تمام انا مش هقدر أحضر الحصة دي عن إذنكم وطلعت تجري على برا
أدهم قام بسرعة وراها وكان حاسس إنه فيها حاجة وقال لـ شهد تبلغ صحابها إنه مفيش النهاردة
شهد بزهق: ليه كدا بس يا مستر هي رونز ناقصة..استغفر الله العظيم يارب
عمر كان رايح يتكلم مع شهد فجأة لقى رونز بتجري وهي بتعيط ولسه هتطلع مسك ايديها عند بوابة الخروج
عمر بقلق: فيه ايه يا رونز مالك يا حبيبتي؟
رونز بتعيط جامد:
عمر بقلق أكتر: طب احكيلي طيب حصل ايه فهميني
رونز عيطت في حضن عمر وعمر بيهديها وبيحاول يطمنها إنه معاها
عمر: اهدي يا حبيبتي اهدي
أدهم لقاها في حضن عمر اتعصب جامد من فكرة إنها بقيت بتدور على حضن غيره وبتشتكي لـ غيره وكمان في حضن عمر!!!
أدهم راح عندهم وشدها من حضن عمر: هو أنا قولتلك تمشي؟؟
رونز بتعيط ومش بترد..
عمر بعصبية: فيه ايه يا أدهم بالراحة عليها شوية مش شايف عاملة ازاي
أدهم بغضب وغيرة: عمر اهدى شوية شايفني يعني بضربها ما أنا عاوز أفهم مالها وك..
فجأة رونز وقعت في الأرض
أدهم وعمر: رووووونز
وأدهم قرب منها بسرعة ولسه هيشيلها
عمر بعصبية: انت أهبل انت نسيت إنك لسه أجنبي عنها ابعد يا أدهم
أدهم بقلق وضعف: بالله عليك سيبني أروح أطمن عليها بالله عليك يا عمر
عمر: ابعد هشيلها ويلا نطلع على المستشفى
شالها عمر وأدهم ساق العربية وطلعوا بيها على المستشفى..
عند سليم وشروق..
شروق صحيت متأخر لقيت نفسها متكبلة من كل ناحية وجسم سليم الصلب محاوطها جامد كإنه خايف تهرب منه!
شروق حاولت تبعد بس سليم ماسك فيها
شروق بطلت تحاول وفجأة بقيت تبص لـ ملامحه وبتسمح لـ عيونها تحضنه من كتر الشوق اللي جواها ياااه قد ايه إحساس إنه الحبيب قريب من القلب وبعيد عن العين صعب ، وقد ايه فراق القلب مُتعب
بدأت شروق تتحقق من ملامحه وبتحفظ كل تفصيله فيها وكل اللي في دماغها إنه حبيبها نفسه اللي نايم جنبها وآسفاه هو نفسه اللي كسر قلبها ، بدأت تحط ايديها على وشه وتعاتبه بصوت خفيف علشان ميسمعش بس سليم كان عامل نفسه نايم
شروق بدموع: عارف انا حلمت قد ايه أصحى على الملامح دي؟ ،عارف كام مرة دعيت تكون من نصيبي وإنه ربنا يجعلني زوجة صالحة زي ما انت دايماً كنت تقولي أنا اختارت أم صالحة ليا قبل ولادي ، وجعتني أوي يا حبيبي..أيوة حبيبي انت فاكر قلبي قدر يكرهك ياريته يا سليم ياريته لكن ماسك فيك ومستعد يخسر نفسه علشانك متخيل حبّي ليك وصل لحد فين بس القلب ملوش سُلطة وللأسف عاوزك انت يا سليم!
اتنهدت وجات تقوم سليم بقى فوقها
شروق اتخضت..
سليم بحب وندم: وسليم مش بيحب غيرك والله ولا القلب بيطلب غيرك يا عيون سليم
شروق بتوتر ودموع: كله كدب قومني يا سليم بالله عليك
سليم بندم: يعني حبيبك ميستحقش فرصة يعوضك عن كل دا؟
شروق بصرامة: اللي كان حبيبي هو نفسه اللي وجع قلبي وهو نفسه اللي خدعني
سليم: وهو نفسه اللي عمل كل دا علشانك يا شروق ، انت مش متخيلة قبل ما أعمل كدا فسك كان بيحصل فيا ايه ، انت فاكرة كان صعب عليك انت بس أنا كان لازم أعمل كدا علشان..
سليم وقف كلام علشان م يقع بالكلام زي ما اتفق مع أبو شروق ووعده إنه مش هيقولها حاجة غير لما يرجع
شروق بسرعة: علشان ايه فهمني برر ليا طيب ريحني يا سليم
سليم اتعدل وقام وقالها: علشان كل دا كان غصب عني يا شروق ومسك ايديها أنا بحبك وانت بتحبيني بلاش نضيع أكتر من كدا يا حبيبتي وارجع شروق حبيبتي اللي حبيتها
شروق نفضت ايديها: ابعد عني كدا لما تقولي الحقيقة اللي أنا واثقة إنها مش مبرر انك تعمل فيا كدا علشانها أبقى أرجع شروق حبيبتك اللي بتقول عليها
سليم بصلها: يعني ايه؟
شروق بدلال: يعني حضرتك مينفعش تنام معايا في أوضة واحدة كدا مهما كان وقالت بعناد ولحد ما تقولي الحقيقة انسى إني مراتك
شروق بيحاول يهدى: أنا صابر علشان بس عارف اللي انت فيه صعب لكن شغل الهبل دا مش هينفع معايا للأسف سمعت!
وطلع نسخة المفتاح وفتح الباب
وقال بإبتسامة مستفزة أنا هاخد شاور جهزي ليا هدومي وسابها ودخل
شروق اتعصبت: مستفز والله قال جهزي ليا هدومي نينينيني وراحت تجهزله لبسه
عند سهير بتكلم وفاء
سهير بقلق: وفاء هو أدهم كلمك؟
وفاء بإستغراب: لا بس ليه ومالك قلقانة كدا؟
سهير بقلق: مش عارفة صاحية عندي إحساس إنه حد في بناتي مش كويس مش عارفة بس حلمت حلم وحش وإحساس وحش أوي بيطاردني
وفاء بطمأنينة: متخافيش يا حبيبتي هتلاقي بس الحلم شاغل دماغك شوية
سهير بقلق بيزيد: ربنا يستر
عند يوسف وقت الغداء
عم يوسف وصل ورقية ورانيا وأحمد ومرات عمه معاهم
والد يوسف ووالدة يوسف بيستقبلوهم هما ويوسف
أبو يوسف: أهلا أهلا بالغالي نورت بيتك يا ابن أبوي، أهلا بالعرايس
يوسف بص على رقية وهس نزلت وشها في الأرض ورانيا بصيت لـ أحمد وأحمد بص ليها بنظرة مختلفة والسكوت عم المكان
أبو رقية: بنورك يا حبيبي منور بأهله ، كيفك يا يوسف؟
يوسف بيسلم عليه: بخير يا عمي الحمد لله اتفضل
مرات عمه بمكر: ايه يواد إلا ما سلمت على بطة حبيبتك
يوسف بيضحك وبيحضنها: وأنا أقدر دي بطة دي قلبي
مرات عمه بخبث وبتهمس: بطة اللي قلبك برضو؟
يوسف بيضحك: الصراحة بنت بطة هي اللي قلب قلبي
مرات عمه: طب ادخل يخويا ، ألا فين أمك؟
يوسف: في المطبخ عندك أهي
مرات عمه: طب عن إذنكم بقى، تعالو معايا يا بنات
يوسف بيغمز: ما تسيبيهم يا بطة وربنا يسهلك
رقية كل دا محروجة ورانيا بتضحك عليها
مرات عمه : اتلم يا واد ألا عمك يسمعك ويقطع خبرك..يلا يبت انت وهي
دخلوا البنات معاها وسلموا على مرات عمهم وجهزوا الأكل سوا
على الأكل..
أبو يوسف بمكر: ألا عملت ايه في موضوع رقية؟
يوسف ركز معاهم بعد ما كان مركز مع رقية
رقية استغربت موضوع ايه ورانيا قاعدة تضحك بخبث وبتبص لنظراتهم
ابو رقية: موضوع ايه؟
أبو يوسف نكزه في رجله: اللي قولتلي عليه امبارح خبر ايه يبني
أبو رقية: اهه اهه افتكرت والله يحاج لسه هسأل عنه لو كويس يبقى على بركة الله
يوسف بغضب وعيون مخيفة: تسأل عن مين؟
ابو رقية: أصل رقية جالها عريس يا يوسف
رقية رفعت دماغها بسرعة وعيونها دمعت ومعرفتش تقول ايه
لقيت يوسف بيبص ليها نظرة رعبتها
يوسف: عريس ايه وزفت ايه وشافها فين داهية دا هي بتخرج أصلاً
ابو يوسف: والبت عروسة يا ولدي ايه المشكلة
يوسف بعصبية من رقية: ويا ترى بقى استاذة رقية موافقة
مرات عمه: اهدى يبني هي والله ما تعرف حاجة
رقية عيطت من نظرة يوسف ليها وبصيت تاني لـ الأرض
ابو رقية: لا لسه هنسأل عنه
يوسف قام وخبط على الترابيزة: ورقية محدش يقدر يطلب ايديها طول ما أنا عايش يعمي علشان معلش بنتك تخصني وكلكم عارفين اني بحبها وعاوزها
أبو يوسف بفرحة: الله ما انت اللي اتأخرت على ما اتقدمت والبنات بتكبر
يوسف بغيرة: رقية ست البنات وانا بطلب ايد بنتك يا عمي دلوقت وقدامهم كلهم
رانيا زغرطت من فرحتها بس أحمد بص ليها بغضب سكتت
أبو رقية: رأيك ايه يا رقية يا بنتي
رقية مكسوفة ووشها في الأرض ومش قادرة تنطق
يوسف بخبث: روقا موافقة يا عمي انا عارف قلب حبيبي كويس
مرات عمه: لولولولولولولولولولي مبروك يا قلب أمك تتهني يارب وتتهنى بيها يا حبيبي
وبدأوا ياكلوا تاني والضحك والفرحة عم المكان إلا رقية اللي في عالم جميل لوحدها خلاص حبيب عمرها طلبها من أبوها وهتبقى حرم يوسف الشربيني أخيراً ويوسف كل دا بيبص عليها
عند تميم وحور
بقى يغلس على حور وكل شوية يكسفها بكلامه والمرة دي دخل مكتبها ومعاه ورود وقال “عرفت ازاي صعيدي يجيب ورود للبنت عرفت ازاي بقيت أحبّ”
وحور كل دا فرحانة من تصرفاته
عند أدهم وعمر في المستشفى بعد ما وصلوا وركبوا لـ رونز محاليل وطلع عندها أنيميا والضغط عالي وبرضو صحيت وهي بتعيط
أدهم بقلق حط ايديه على ايديها: مالك يا حبيبتي بس فهميني
رونز ساكتة
عمر: رونز حبيبتي احنا قلقانين ومحدش يعرف لحد دلوقت اللي حصل فهمينا فيه ايه
رونز بصيت لـ عمر: أنا مش عاوزة أكمل
أدهم متابع الحوار وبيبص عليها
عمر: خلاص هانت كلها شهرين وتخلص من 3ث
رونز بعياط: مش بتكلم على 3ث
عمر بترقب: أومال
بصيت لـ أدهم بعتاب: مش عاوزة أكمل معاه أدهم اتصدم من كلامها وعمر أكتر
عمر: رونز اهدي يا حبيبتي عملك ايه بس وكله هيتحل بس بهدوء مش دا أدهم حبيبك
أدهم عيونه بقيت شرار: اسكت انت يا عمر لو سمحت..مش بمزاجِك يا ست رونز فاهمة مش بمزاجك
رونز بعياط: لكن بمزاجك تخوني و..
عمر بغضب: انت ازاي..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رونز قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى