روايات

رواية عشقت بودي جارد الفصل الحادي عشر 11 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد الفصل الحادي عشر 11 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد الجزء الحادي عشر

رواية عشقت بودي جارد البارت الحادي عشر

رواية عشقت بودي جارد الحلقة الحادية عشر

شهقت رحمة بدموع وقالت
نعم ليه كل دا انا عملت ليهم ايه انا فى حالى
اتكلم طاهر بهدوء وقال
علشان كدة كنت شكك فيك انك معهم لكن من مصدرى عرفت ان هم الا اختارو المحل دا بالتاكيد رغم معهم يشترو جاهز علشان لم حضرتك ركبتى مع عمى صالح ووصلك ل الفندق وصدفة لم خلصت طلب منك تركب معه ووصلك للبيت
تذكرت رحمة
عمك صالح الا وصلنا هنا اقسم بالله كنت فاكره سواق اوبر وقتها ودفعت ليه الحساب اه انا استغربت انه رفض لكن افتكرت يعني عشان مش كنت طالبه ب الاسم او حاجه او عشان يعودنى عشان الواقعة الا وقعتها لكن سبت ليه الفلوس فى الدرج
ابتسم طاهر وتذكر لم ركب مع صالح. وبيفتح الدرج لاقي يجي ١٠٠ جنيه وسالها
هو انت قالب عربيتى اوبر يا رجل وانا مش عارف
انصدم صالح
لا يا بيه ليه بتقول كده
شاور طاهر على الفلوس وقال
طيب الفلوس ده بتاعت مين
افتكر صالح
يا خبر هى بردوا دفعت فلوس اقسم بالله حلفت ليه انى مش اوبر لكن مكنتش مصدقه
استغرب طاهر وساله.
مين ده اللي حلفت ليه ومش مصدقة
ابتسم السواق وحكى ليه لكن طاهر جاتله رساله وكان مركز في التليفون ومفهمش الحكاية
باك
عارف لكن المشكله ان لم قابلك كذا مره عمى صالح كل الفندق افتكروا انى حبيبتي حد الاتيليه الا انتى شغالة فيه وطلعت اشاعه
اكدت رحمة وقالت
لكن انا اقسمت ان مليش علاقه لكن
نظر لها طاهر وسالها
لكن ايه قولي
احرجت رحمة وقالت
وقتها صاحبة الاتيليه قالت لي هو انتي خسرانة ايه ده كدبة بيضة انتى من يوم ما طلع الموضوع ده عليك والبنات بقيت تيجي تشوفك وتطلبك كمان ب الاسم انتى مش عاوزه تعمل العمليه ل امك
وقتها قلت ليها مش عاوزه بالطريقة دي هو ل اكون فرج للناس واسواء سمعتى او اخسر شغلي
ابتسمت صاحبة الاتيليه وقالت
فكري وجوبينى..
سالها طاهر
عملت ايه وقتها
ردت رحمه وقالت
سبت المكان طبعا لكن تانى يوم اتصلت بيا وقالت انها قابلت صاحب الفندق وشرحت ليه ان مش ذنبينى وطلبت منى ارجع
تفهم طاهر وقال
هى كمان استغلت الموضوع وطلبت نعمل تعاقد معها مقابل ان محدش يعرف بالموضوع وعشان القضيه والشواشرة وفقت على عرضها.
غضبت رحمة وقامت من مكانها.
اقسم بالله ل امسح بيها البلاط يعني ضحكت عليا
ابتسم طاهر اقعد ياخد انتى ام لسانين وبس.
هى استغلتك فى كذا حاجه
وكمان اياد كان عارف بالموضوع وكان قاصد
يوقعنى وطلعوكى على السطحو ، علشان كانو عارفين انى فوق
وضعت رحمة ايديها على وجهه وقالت:
اي العالم دا وايه كل الخطط دى وليه علشان الفلوس
قطع حديثها مع نفسها ولومها وقال
رايك اي تختار ينكتب كتابنا بسرعة قبل ما يتنفذ خطتطهم والا نسيبهم يكملوا ويثبتوا ان الاشاعة حقيقه ولحظة خروج من باب البيت ،هتلاقى البلطجى جي يقول اوسخ الالفاظ ووقتها سمعتك هتكون فى الارض وانتى الا اتتحيل عليا نلم الموضوع
نظرت له رحمة ب استغرب وسالته وقالت
دى تهديد يعنى والا ايه ،اكيد فى حلول تاني
ابتسم طاهر وقال
هتصوت وتصرخ وتقولى حرامى دخل بيتنا والفيلم الحمضن، الا بيدور فى دماغك وفى الاخر محدش يصدق ،لانك بغباءك وطيبتك خدنى معاكى على بيوت الحار، وممكن نستغل دا لصلحنى بدل ما يكون ضدك
رجعت راسها للخلف رحمة ورفعت ايديها للسما تدعى ربنا وتنهدت وقالت
ضربوا الاعوار على عينه قال خسران خسرن
ضحك طاهر وقال
واى معنى الكلام دا بقي
ابتسمت رحمة وقالت
دى مثل شعبي يعنى موافقة
ضحك طاهر وقال.
يخربيت امثلك الشعبي انتى عاوزة مترجم علشان نفهم بعد كدة الحوار
ضحكت رحمة وقالت
هنزل اقول ل امى
فوجيت ان امها بدق بالعصاية على الباب المفتوح الا لم يغلقه طاهر وقالت
مش بقولك يا بنتى فرجه قريب ،مش صدقتنى هو حكى لي وانا زايك كنت معترضت لكن ،من فك ضيق شخص انفتحت له ابوابه وهو لجى لينا،
اقتربت منها رحمة وقالت
فعلا يا امى واحل حاجة فى الموضوع انك هتعمل العملية، وهترجع تشوفي من تانى..
ابتسمت الام واقتربت منهاوقالت
وممكن وقتها يحبك ويكون نصيبك
نظرت رحمة على طاهر وهو يتحدث على الهاتف وقالت ما بين نفسها صعب دا مستحيل يحصل ثم قالت
بلاغ الناس الا يجو يجو من شارع تانى علشان اكيد قدم البيت متراقب وهفتح ليهم بابا البلكون الا فى المطبخ
ابتسم طاهر من ذكاءها وب الفعل
جيه المؤذن كانت لبست رحمة فستان من القطن كروهات، احمر فى اسود ووجهها الساحر مع حجاب لونه ابيض وكان السواق وصديق طاهر
كانو الشهود وكان اشترى بدلة ل طاهر
جلس بجوره امير وقال
ليه يا طاهر كل الفيلم دا
نظر له طاهر وقال
ربنا ما يوعدك بكسرت القلب، ،والا يرزقك ب ابن عمى حيوان زى دا ،انا فى حرب ولازم اقفل اي باب يفتحو لي ،دخلت رحمة وكانت جميلة جدا
انصدم امير عندما شاف رحمة
اقترب من طاهر وقال
البنت حلو اوى ،انت متاكد انك اقد الشرط انا لو بدلك بعد كتب الكتاب اخطفها واهرب
ابتسم طاهر وقال
ما انا هخطفها لكن مش علشان الا فى بالك ،علشان من بعد كتب الكتاب يبدا الشغل على تقيل
تنهد امير وقال
اقولك على حاجة ما تروح ،تشوف واحدة تاني للمهمة دى وسيب لي القمر دى حرام بجد ،تدخل فى لعبة ،انا اعجبت بيه
ضرب طاهر امير على كتفه وقال
لو معرفش طبعك، وانك بتهرج كنت قتلتك دلوقتى
رسم امير الضحكة على وجه وقال
ارهنك انك مش هتقدر تكمل الفترة الا اتفقتوا مع بعض عليها الا وليك ووقعت فى حبها والزواج على الورق يبقي حقيقه
والنتيج اهو بدات تغير عليها
ضحك طاهر وقال
غيرت ايه يا بابا دى صفقة، وهى هتاخد المقابل
مستقبل ل اسرته
طلب امير من طاهر وهو يبتسم وقال
طيب توعدنى بعد الصفقة دى، استلمها منك زى ما هى علشان، وقعت خلص من اول نظرة
غضب طاهر من حديثه وقال
اتعدل فى كلامك يا امير والا اقطع علاقتى بيك
مازل امير يهرج علشان ياكد ل طاهر
ان قراره غلط وقال
مش بتقول هى مجرد صفقة فى حياتك ،نعمل انا وانت صفقة مع بعض، انك متقربش منها والا تقع فى حبها وتكون طول الفترة دى اختك ،وبعد ما تخلص شغلها معاكى تكون بودى جرد قلبي وعقلي وروحى
وفجاءة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت بودي جارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!