Uncategorized

رواية وكان الطريق منك إليك الفصل الأول 1 بقلم مريم سمير

 رواية وكان الطريق منك إليك الفصل الأول 1 بقلم مريم سمير
رواية وكان الطريق منك إليك الفصل الأول 1 بقلم مريم سمير

رواية وكان الطريق منك إليك الفصل الأول 1 بقلم مريم سمير

_مش فاهم يعني اي جوزك يخونك ،ادخل واشوفه وهو مع واحده ! محدش هيحس انا حسيت ب اي في اللحظه دي
=طب واتجوزتيني لي يمريم !!
_انا اسفه والله اسفه ، انا مش قصدي اجرحك عشان كده قولتلك الحقيقه ومن أولها
كان واقف قدامي بالبدله ولما خلصت كلام سابني ودخل الاوضه ورزع الباب ، كنت قاعده بالفستان وعياطي مغطي وشي ، كنت بفتكر واعيط اكتر، شهقاتي عليت فحطيت أيدي علي بوقي
خرج وهو لابس قميص البدله وفاتح زرايره وبصلي وهز راسه بقله حيله ، قعد جنبي علي الركنه وبص قدامه ورجع بصلي 
_هو ينفع احضنك؟ 
رفعت كتفي ونزلته =بتهيقلي ينفع 
حضني وهو بيملس علي شعري _شسش كل حاجه هتبقي تمام ، اتفقنا ؟
=اتفقنا 
لما تتجوزي صاحب عمرك زي احمد دا ممكن يهون علي قلبك شويه ، خصوصا لو حنيه الدنيا في قلبه زيه ، انا عمري مكنت هعدي الفتره دي من غيره ، يمكن هو احسن حاجه حصلتلي فعلا ، اول ما بابا قال إنه متقدملي وافقت علي طول يمكن عشان ارضي كبريائي عشان محمود اتجوز تاني ، مكنتش عوزاه يحس أن الدنيا وقفت عليه ، بس دي الحقيقه انا لسه بحبه بس قلبي مش طايق فكره اني لسه حتي متقبلاه ، انا تايهه ويمكن جوازي من احمد الي هيخليني اعيش وأتناسي بسرعه ! يمكن ..
_بقيتي احسن ؟ 
خرجت من حضنه =احسن 
مسح وشي وضحك _الكوافير خد ٧٠٠٠ج وفي الاخر الهانم الجبروت عيطت ف المكياج ساح 
ضحكت =هو انا شكلي وحش من غير مكياج يعني ؟
ابتسم _لا شكلك احلي من غيره ، قومي بقي غيري عشان نشوف هناكل اي، من الصبح مكلتش 
=حاضر يصاحبي ثواني اغير وهطلعلك
دخلت وغيرت ولبست بيجامه وسرحت شعري وطلعت 
مسك قميصه وحطه علي جسمه 
_مش تقولي احمم أو تستور أو تكحي حتي ، انتي معندكيش اخوات ولاد يبنتي؟
ضحكت =وانت قالع القميص لي؟ لسه فيك الطبع د !! 
_كويس انك لسه فاكره طباعي
=عمري منسيتك والله 
دخلت المطبخ اجيب الاكل من جوا ، من ساعه متجوزت محمود طبعا قطعت مع احمد عشان مينفعش علاقتنا ك اعز صحاب تستمر ، مع كل مره كنت بزعل منها من محمود كنت بتمني أكلمه واحكيله كنت بفتكر مواساته ليا في كل مره اتوجع ، كنت دائما فكراه وكارهه فكره أنه بعيد بعد مكان أقرب حد ليا !
طلعت بصنيه الأكل وهو كان بيغير فحطيت الصنيه علي السفره واستنيته لغايه مطلع وكلنا سوا 
_فاكره القهوه والفشار والشاورما؟
اكلمت بلهفه= وسهر البلكونه ورمضان معاك كان بيبقاله طعم تاني ، الشتا والجاكت بتاعك الي كنت بلبسه، القاعده عند مدخل العماره والكريب بتاع يوم الخميس ، الملاهي مره في الشهر والشوايه وعض ايدك وانا ركباها من كتر الخوف ، حاجات كتير معاك مكنتش مع حد تاني 
عينه لمعت_ يعني مش انا بس الي فاكر !
=ودي حاجات تتنسي 
ضحك _لا دا انا اقلع القميص تاني بقي
=احمد !!
_روح احمد 
=اتلم ها اتلم 
لسه بيقول روح احمد وبيضحك قبل ميتكلم ويغمز ، قد اي هو كان واحشني 
خلصنا الأكل ودخلت المطبخ وخرجت ملقتوش فدخلت اوضه النوم لقيته نايم علي السرير
_ثواني انت هتنام فين!
=هنا 
_امال انا هنام فين 
=تخيلي هنا
_هنهزر اهو 
=بس انا مش بهزر !! 
_اطلع برا يبني هنام، هنام انا
قام من مكانه ووقف قدامي 
_هتطلع ؟ طول عمري بقول عليك محترم والله و..
شالني فجأه ، والله اكتر انسان سافل ممكن حد يشوفه ، كان مركز في عنيا ومبتسم وانا مبرقه 
=لحقتي تحمري؟ يخربيتك
حطني علي السرير ورجع مكانه 
=وبس يستي السرير كبير ويساع من الحبايب ميه 
_بس ..
=أخرسي بقي بدل مخنفك
_هتمد ايدك علي واحده نسوان ؟
=متهونيش عليا والله بس نامي بقي 
_حاضر حاضر 
غطيت وشي بالبطانيه وسمعت ضحكته ف ابتسمت ، نمت مش عارفه ازاي بس نمت ، صحيت الصبح احمم هو بعد الضهر الصراحه، يوووه العصر خلاص بقي!! 
صحيت غيرت البيجامه ولبست شورت وتيشيرت عليه وطلعت ملقتوش ، ايدا هرب ؟ 
سمعت الباب بتفتح فشهقت ولفيت ناحيه الباب لقيته ف خدت نفسي ، كان مضايق متعصب وهو في اي؟
_احمد ، كنت فين !!
=نزلت عند أميي
_دلوقت ! 
زعـق =ما هو الهانم نايمه لغايه دلوقت ، أصحي فيكي مفيش فايده ومامتك جت وقولتلها تدخلك عشان نايمه وبردو مصحتيش و.. اي الي انتي لبساه د !!
دخلت الأوضه بعد مخلص زعيق وعيطت ، افتكرت محمود كان بيزعقلي كل شويه علي الي أقصده والي غصب عني ، كانت حياتنا كلها زعيق بس كنت بحبه ومستحمله ممكن كنت اتوقع من محمود كده ، لكن احمد !!
دخل الاوضه عليا فلفيت وشي 
_انا اسف ، حقك عليا 
=..
_متزعليش مني خلاص بقي قلبك ابيض
=..
قرب مني ومسك كتافي ولفني ليه وباس راسي
_ها لسه زعلانه !
اترعشت رعشه غريب واي دا انا بقيت حمرا لي كده!!
كان لسه قريب مني اوي وماسك دراعاتي ، شال شعري الي كان علي وشي وحطه ورا وداني وهو باصصلي وانا باصه في الأرض رفع وشي بطرف أيده وفضل باصصلي ومبتسم ، فجأه الجرس رن و..
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!