رواية حب بلا قيود الفصل السادس 6 بقلم روان عبدالله
رواية حب بلا قيود الجزء السادس
رواية حب بلا قيود البارت السادس
رواية حب بلا قيود الحلقة السادسة
رباب ببكاء… هما عاوزين يقت*لوا بينتي ياحمزه
اقترب منها ليقول.. هما مين
رباب… جا…
قطع حديثها صرخه عاليه جأت من اسفل
جري حمزه لاسفل بسرعه وخلفه رباب وغرام
كان الجميع يلتف حول فاطمه وهي تبكي وتصرخ بقوه
حمزه… فاطمه في اي
فاطمه ببكاء.. في.. في. واحد
حمزه… اهدي وفهميني
فاطمه… في واحد رفع عليا مسد*س وحاول يقت*لني
كان الجميع ينظرون لبعضهم بصدمه من يتجرأ ويدخل لمنزل حمزه ويه*دد زوجته بالقتل
علي بعد صغير كانت تقف بصدمه مما تسمع لتشعر بشئ يوضع علي انفها
حاولت الصراخ لكنها لم تستطع بسبب المخدر الذي انتشر في جميع اجزاء جسدها
حمزه… مين اللي عمل كده
فاطمه ببكاء.. معرفش ياحمزه معرفش
انهت حديثها لتحضنه بقوه وهي تبكي
بعد مده رحل الجميع وهدأت فاطمه قليلا
فاطمه.. حمزه ممكن تفضل معايا النهارده
نظر لها قليلا ليومي لها ويصعد بها لغرفتها
نظر بعينه يبحث عن غرام ولكنه لم يجدها ظن انها ذهبت لغرفتها
في غرفه فاطمه دخلت الحمام لتغلق الباب وهي تتنفس ببطي
اخذت هاتفها لتجري اتصال
فاطمه بهمس.. عملت اي
الرجل.. موجوده عندي هنا
فاطمه… اوعي يكون حد شافك
الرجل… لا محدش شافني
فاطمه.. تمام
اغلقت الهاتف وهي تعدل من وضعيتها ثم خرجت
كان يجلس علي السرير بملل حتي خرجت هي بتجلس بجانبه واضعه رأسها علي صدره
فاطمه… كنت خايفه قوي
حمزه.. متخفيش انا هعرف مين ده وصدقيني لخليه يتمني المو*ت
انهي حديثه لتقترب منه اكثر رافعه وجهها لوجه
فاطمه.. خليك معايا
حمزه.. ما انا معاكي اهو
اقتربت منه اكثر قاصده شفتيه ولكنه ابتعد قليلا
حمزه.. فاطمه احنا تعبنا النهارده قوي موت هبه وابني واللي حصلك كل حاجه جات فجأت فا انا تعبان جدا
انهي حديثه وهو يسحب الغطاء ويغلق النور
نظرت له بحنق وغيظ لتنام هي الاخري
في صباح يوم جديد كانت تقف في غرفتها وهي تحادث شخص
شخص.. انا عاوزها سليمه اي خدش هحسبك عليه انتي
فاطمه.. تمام هتوصلك سليمه علي الساعه واحده كده هتكون عندك
اغلقت الهاتف ونزلت لاسفل حيث الجميع
حمزه.. اومال غرام فين
حميده.. معرفش ياولدي من امبارح وانا مشفتهاش
حمزه.. هطلع اشوفها
فاطمه.. تطلع اي ياحمزه هي هتنزل لوحدها
حميده… لا اطلع شوفها ياولدي يمكن تعبانه
صعد حمزه بسرعه وهو يشعر بالخوف ان يكون صابها شئ مثل هبه وفاطمه
فتح الباب بقوه دون الطرق لينظر في ارجاء الغرفه ولم يجدها
تحرك صوب الحمام ليطرق عليه وهو ينادي ولاكنه لم يجدها ايضا
ضاق صدره قليلا وهي يتخيل ان يكون اصبها مكروه لينزل لاسفل
حمزه.. غرام مش فوق
انتفض الجميع وذهبو ليبحثو عنها
بعد حوالي ساعه من البحث دون جدو كان الجميع مجتمع في بيت حمزه
عبدالسلام.. يعني هتكون راحت فين
رباب ببكاء.. بنتي جارلها اي اكيد هما السبب
عبدالسلام.. قفلي علي الحديث دي يارباب بلاش مشاكل
حمزه.. هما مين وحديث اي
عبدالسلام… ولا حاجه هي بتخرف شكلها
صمت حمزه وهو يرمقهم بشك
لتدق ساعه المنزل معلنه تمام الثانيه عشر
امسكت هاتفها وهي ترسل رساله لشخص بالتحرك
حمزه.. انا هطلع ادور عليها
خرج دون سماع اي احد خلفه وهو يشعر بالضيق لفقدانها
ركب سيارته ليأتيه اتصال
حمزه.. الو
الضابط.. استاذ حمزه احنا قدرنا نحدد مكان زوجتك
حمزه… طب انا جاي
ذهب سريعا لذالك المكان ولم يكن بعيدا
فور وصوله وجد رجال الشرطه ومعهم الضابط الذي حادثه منذ قليلا
حمزه.. هيا فين
الظابط.. هي جوه وده اتأكدنا منه هنستني لحد ما يطلعو وبعدين نه*جم
صمت حمزه وهو يراقب الاوضاع ليجدهم يخرجون وشخص يمسك*ها بقوه وهي ترفض التحرك معهم
في تلك اللحظة امر الظابط رجاله بالتحرك ليهجمو عليهم
ذهب حمزه سريعا لها ليضر*ب ذالك الرجل بقوه ويأخذها بين احضانه
غرام ببكاء.. حمزه انا خايفه انت اتأخرت ليه
حمزه.. انا اسف ياحبيبتي انا اسف
شدد علي احتضانها حتي توقف ذالك الهجوم
تم قت*ل البعض واسر البعض منهم
الظابط… مدام غرام احنا لازم نأخد افأدتك
غرام…. انا كنت في البيت لما فاطمه صوتت ولقيت حد حط حاجه علي منأخيري بعدها محستش بحاجه
الظابط.. متعرفيش مين دول
نظرت له بتوتر ورجعت ببصرها لحمزه لتنظر له بحزن
غرام.. انا سمعت الرجل قال اسم واحده
حمزه بسرعه.. مين
غرام بتوتر… قال فاطمه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بلا قيود)
