Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة السادسة والعشرون 26 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة السادسة والعشرون 26 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة السادسة والعشرون 26 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة السادسة والعشرون 26 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

“”” إذا كان عشقك بحرا ساثقب سفينتى بك “””
احمد : سليم سافر انهارده يا حنين
صدمت من كلامه كاحد سكب عليها دلو ماء بارد فى ليالى الشتاء لا تصدق ما تقول
 حنين: اييييه بتقول ايه مستحيل يسافر من غير ما يقولى 
احمد : هو قالى ورايا شغل مهم وسافر 
حنين بغضب: ازاى وسافر فين
احمد : معرفش مقاليش هيسافر فين ولا هيرجع امتى 
حنين بغضب: يعنى ايه مقالكش انت فاكرنى هبله ولا ايه انت صاحب عمره ازاى مش هيقولك 
احمد : صدقينى معرفش هو قالى مسافر لشغل مهم بس كده
حنين بغضب: لو عرفت هو فين يا احمد أو أى معلومه تتصل بيه فورا مااااااشى
احمد بتوتر: ما…شى متقلقيش
لتكمل هى بتوعد: ولو عرفت انك متفق معاه أو تعرف هو فين ودينى وما أعبد يا احمد هنسى انك كنت اعرفك فى يوم من الايام وهتشوف وش عمرك ما شوفته 
شعر احمد بالخوف من تلك المجنونه فهو يعرف جنونها جيدا
احمد بخوف: هو أنا بتاع الكلام ده برضو متقلقيش
حنين بغضب: هنشووووف 
أغلقت حنين الهاتف والقوه باهمال لتبدأ نوبه بكاء هستيريه وقلبها الذى يتحطم وهو بعيد عنه لتصرخ بالم وتبكى 
حنين بدموع: غبيه غبيه يا حنين اهو مشى وسابك غبيه 
أنا استاهل كل اللى يجرالى  أنا اللى ضيعته بغبائى ،لتكمل برجاء: يا رب ساعدنى أنا بحبه اوى يا رب رجعهولى كويس
فردت جسدها على الفراش واحتضنت الوساده وهى تبكى
__________________________________________
عند أحمد 
سند الهاتف بجانبه بخوف وتنهد بارتياح 
احمد : الحمد لله كنت خلاص هتكشف واروح فيها دى مجنونه وكانت اكيد هتقتلنى،يا سلام يعنى سليم اللى عاقل أوى هما الاتنين اجمن من بعض  منك لله يا سليم انت وخطتتك ،ليتزكر احمد كلامهم صباحا
فلاش بااااك
سليم : اسمع الكلام اللى هقولهولك بالحرف الواحد
احمد : كلى اذان صاغية يا برنس 
سليم : أنا هسافر انهارده ودلوقتي حالا والمطلوب منك انك تخلى بالك من الشركه 
احمد : مسافر فين وشركه مين دى اللى اخلى بالى منها أنا فرحى بعد اسبوع يا حبيبى
سليم  بحده : خلصت ولا لسه هترغى تانى 
احمد بخوف: كمل أنا سامعك يولع الفرح وصاحب الفرح
سليم : أنا هسافر انهارده ومتخافش هرجع يوم فرحك المهم تخلى بالك من الشركه ولو حنين اتصلت بيك قولها متعرفش حاجه عنى وكل اللى تعرفه انى فى شغل
احمد : يا سليم انت لو بتعمل كده علشان حنين يبقى بلاش احسن بلاش تعذبها وتعذر نفسك 
سليم بغضب: اولا مسمهاش حنين اسمها حرم سليم الشرقاوي ثانيا أنا كلامى يتنفذ ومن غير نقاش
احمد بخوف: حا……ضر بس مقولتش مسافر فين
سليم : اسكندريه
احمد : تروح وترجع بالسلامه
باااااااااااك
احمد : منك لله يا سليم يعنى انت تروح تسافر وتريح نفسك من الشغل وتصيف كمان وانا هنا طالع عين اهلى 
ليمسك هاتفه ويتصل على رقم سليم الجديد يخبره ما حدث
_________________________________________
كان يقف فى غرفه جناحه الضخمه التى أقل ما يقال عنها انها غرفه خياليه لملوك وأمراء فى فندقه بالإسكندرية
كان يقف فى تراس غرفته يتأمل سواد الليل والبحر الذى أمامه وامواجه التى تنافس بعضها ينظر للفراغ بشرود وحزن
يتذكرها ويتذكر عنادها ورفضها له وابتسامتها أوقاتهم معا ودموعها الذى تمزق قلبه وحزنها الذى يألمه
سليم بحزن: وحشتنى يا حنين ووحشنى حضنك اوى على الرغم انى لسه سايبك انهارده بس وحشتينى اوى لمن كان لازم ابعد شويه على الأقل ارد كرامتى اللى جرحتها برفضك ليه وكلامك اللى بيوجعنى 
دمعه خانته من عينه التى تحولت من ازرقاق السماء والبحر إلى الأسود الداكن من الحزن والغضب 
مسح دموعه سريعا وقال: لا انا مش لازم أضعف أنا لازم استحمل بعدك واعرفك انى مش ضعيف يا حنين
فجأة سمع صوت تليفونه 
سليم : الو يا احمد 
احمد : انت قاعد عندك ومرتاح وسايبنى أنا هنا للتعب
سليم : فى ايه عمال تتكلم زى الحريم كده يلا 
احمد : طبعا انت ولا على بالك ، مراتك المجنونه قصدى حرمك المصون اتصلت بيا وعرفتانك سافرت 
سليم : وبعدين 
احمد : أنا نفسى اعرف جايب البرود ده منين ،المهم كانت هتتجنن وتعرف سافرت فين وهددتنى أنى لو اعرف عنك حاجه ومخبيها هتظبطتنى
سليم  بابتسامة: حلو اوى استمر على كده 
احمد بخوف: انت مش خسران حاجه أنا اللى فى وش المدفع
سليم بغضب: جرى ايه يلا  متنشف ،غور سلام 
احمد : سلام 
سليم بخبث: ولسه يا حنين ياحرمى المصون 
__________________________________________
عند مالك ولارين 
كانت لاين واقفه بتبص من الشباك وحاطه أيدها على بطنها تتحسسها وتبتسم 
لارين : حبيب قلب مامى انت امتى تيجى ونلعب أنا وأنت
احتضنها مالك من الخلف
مالك : محدش يقدر يخدك منى أو يشغلك عنى ابدا 
لارين بابتسامة: انت بتغير من ابنك يا مالك 
لفها مالك ليه والتين لها بعشق كبير 
مالك بتوهان : واغير عليكى من الدنيا كلها ،ثوانى واختطف شفتاها فى قبله طويلة عاصفه بمشاعرهم هما الاثنان 
لتتاوه من قبلته وتلف يدها حول عنقه تقربه إليها وتبادله قبلته بضعف وجنون ليحتضنها أكثر كاد أن يكسر عظامها
ابتعد عنها وهو يلهث من فرط المشاعر ثم نظر لها ولملابسها بانبهار ورغبه فكانت ترتدى قميص نوم قصير بحملات رفيعه  باللون الاسود الذى أظهر جمال جسدها الابيض باحترافيه 
مالك بخبث: بقولك ايه نتيجة نخاوى الواد اللي فى بطنك ده
شهقت لارين بخجل : انت سافل وقليل الادب 
مالك بخبث: اعمل ايه يعنى انتى وحشانى 
لتنظر له هى بحب وتقول: وانت كمان وحشتنى
ليحملها مالك بحب كبير واتجه نحو الفراش ووضعها برقه
مالك : بحبك اوى يا لارين بعشقك
لارين : وانا بموت فيك يا مالك قلبى ،ليغرقا فى بحور العشق التى حللها الله ويعذفوا اوتار حبهم 
________________________________________
صباح يوم جديد 
استيقظت حنين من النوم بوجهه منتفخ وعيون محمره من كثره البكاء لتنظر حنين بجانبها بحسره وحزن
حنين : أنا اسفه والله وبحبك يا سليم والله بحبك ارجعلى ومتعذبنيش ارجعلى يا حبيبى 
قامت واتجهت إلى المرحاض لتتحم ثم توضأت وصلت فرضها ودعت الله أن يرجع لها زوجها سالما 
ارتدت حنين جيب باللون الاسود وبلوزه واسعه باللون الوردى وحجاب اسود فكانت فى كامل أناقته وجمالها  رغم حزنها والتعب والارهاق الظاهر على ملامحها 
نزلت للاسف لتجد امنيه وادهم يتناولون أفطارهم 
حنين: صباح الخير يا انكل صباح الخير يا طنط
ادهم : صباح النور
امنيه: صباح الخير يا حبيبتى،تعالى افطرى قبل ما تمشى
ادهم : سليم اتصل بيا امبارح وقال أنه سافر شغل ضرورى 
حنين بتوتر : اه…مهو اتصل بيا انا كمان وقالى 
ادهم : تمام  
حنين : كان نفسى بس أنا اتأخرت وورايا شغل كتير 
امنيه : ربنا معاكى يا حبيبتي
خرجت امنيه من الفيلا وصعدت سيارتها مع السائق الخاص بها وبعض الحرس لتتجه إلى شركتها 
لتصل بعد قليل ودلف الى الداخل 
اتصل السائق بسليم ليرد بعد قليل 
كان سليم يجلس على البحر ويتناول قهوته بشرود 
سليم : الو 
السائق: الو يا سليم بيه الهانم خرجت ووصلتها للشركه
سليم : تمام ،عينك عليها ولما تروح فى مكان اتصل على النمره دى وكلمنى انت فاهم 
السائق ببعض الخوف: فاهم يا سليم بيه 
__________________________________________
دخلت حنين مكتبها لتباشر عملها الذى تركته منذ يوم زفافها
دخلت خلفها مريم بابتسامه 
مريم : وانا اقول الشركه نورت ليه كده 
حنين بابتسامه : عامله ايه يا مريم 
مريم : مزنوقه زنقه الكلاب بين الشركه والشغل وتجهيزات الفرح اللى هتموتنى ولسه مجبتش الفستان
حنين: تقدرى خلاص تاخدى الاجازه انا رجعت وههتم بكل حاجه المهم انك تبقى مبسوطه 
مريم : المهم انتى ،مفيش جديد اتصالحتى انتى وسليم 
تحولت ملامح حنين للحزن وتقول: سليم سافر يا مريم 
مريم : أييه ،امتى وازاى ده حصل 
حنين بدموع: والله ماعرف حاجه  ولا سافر فين وبكلمه مش بيرد عليا وانا مضايقه اوى ومخنوقه وعارفه انى غلطانه وانى استاهل بس والله بحبه يا مريم 
اتجهت مريم واحتضنت صديقتها لتقول بحنان 
مريم : بس يا حنين متزعليش نفسك يا حبيبتي أن شاء الله خير وسليم هيرجع هو بيعشقك بس زعلان شويه
حنين بدموع: يارب يا مريم يرجع أنا بموت من غيره 
مريم : بعد الشر عليكى يا حبيبتى أن شاء هيرجع
“”” اوقات بنفضل نهمل اللى بنحبهم ونقسى عليهم واحنا متأكدين انهم هيستحملو علشان بيحبونا ونستغرب لما يبعدو عننا وطننا مش عارفين أن لك انسان عنده طاقه تحمل وبتيجى فجاه وتخلص ويبعد لانه مش قادر يضحى ويتحمل اكتر من كده فبلاش نقسى على اللى بنحبهم “”””
حنين وهى تمسح دموعها : خلاص يا مريم أنا بقيت كويسه
مريم : متاكده يا حنين
حنين: اه متقلقيش،روحى انتى شوفى شغلك 
مريم : تمام ،بس هاتيجى معايا انا وأحمد ننقى فستان الفرح
حنين: معلش يا مريم أنا تعبانه مش هقدر 
مريم : أنا مش هقول اى اعذار انتى فاهمه 
حنين بابتسامه: خلاص هاجر معاكى
___________________________________________
كان سليم يجلس أمام البحر وأمامه الاب توب الخاص به يباشر عمله من خلاله 
 نظر إلى البحر ثوانى وتذكر حنين عندما حملها ونزل بها إلى المياه وهو يضحك على خوفها وتشبثها به 
وقبلتهم وسط الماء ليتذكر انها هى من بادرت بتقبيله
ليشعر أنه مشتاق لها إلى حد الجنون مشتاق لعناقها وطعم شفتاها الكرزيه المنتفخة باغراء التى يدمنها 
ليتنهد بشوق والم ويمسك هاتفه وينظر لصورها  بشوق كبير ويدفن ملامحها أكثر وأكثر فى قلبه 
ليغلق هاتفه والاب توب ويغادر الشاطئ
مدير الفندق: تأمر بحاجه يا سليم بيه 
سليم بحده: لا،انا طالع انام مش عايز ازعاج خالص وزى ما قولتلكم فاااااهم
المدير بخوف : فا…هم يا باشا
اتجه سليم إلى غرفته وخلع ملابسه واتجه إلى المرحاض وأخذ حمام بارد يهدأ من نار شوقه إليها 
خرج من المرحاض بعد قليل وهو يلف خصره بفوطه 
ليرن هاتفه فيجيب 
سليم: الو 
السائق: الو يا سليم بيه حنين خرجت من الشركه بس ركبت مع انسه مريم واستاذ احمد وقالتلى روح انت 
سليم بغضب: ومتعرفش راحت معاهم ليه
السائق: سمعت الانسه مريم بتقول هينقو فستان الفرح 
سليم : طيب خلاص سلام
اغلق الهاتف ليتجه ناحيه السرير لينام وهو يفكر بها
__________________________________________
دلف كل من حنين ومريم وأحمد إلى محل الفساتين الضخم
كانت حنين تنظر إلى الفساتين بإعجاب 
بينما انفردت مريم باحمد
احمد : ايه يابنتى وخدانى على فين براحه 
مريم بغضب: احمد انت تعرف حاجه عن اختفاء سليم 
احمد بتوتر: أنا …لا طبعا 
مريم بشك : مش عارفه ليه مش مصدقاك يا احمد 
احمد بخوف : وانا هكدب عليكى ليه يا قلب احمد
مريم : عارف يا احمد لو كنت بتكدب عليا هعمل فيك ايه
احمد : هتعملى ايه 
مريم : بلاش اقولك احسن ،دى صحبتى للوحيده فاهم 
احمد : يا سلام طيب مانا هبقا جوزك  يا هبله 
كادت أن ترد ولكن أوقفها صوت حنين وهى تنادى 
مريم : ايوا يا حنين
حنين : ايه رأيك فى الفستان ده هيبقى تحفه عليكى 
نظرت مريم للفستان بانبهار وكذلك احمد فكان الفستان عبارة عن فستان رقيق وبسيط ومحتشم ولكنه جميل وانيق للغاية ليصبح ضيق من عند الصدر والخصر وينزل بدوران دانتيل طويله وبإكمام 
مريم : ده تحفه اوى 
حنين : خشى قيسيه عايزه اشوفه عليكى 
اخذته مريم وذهبت وإرتدته لتصبح كالاميره وهربت من حكايه خياليه 
لينظر لها احمد وحنين بإعجاب 
احمد باعجاب : جميل اوى عليكى  خلاص هناخد ده
لتذهب وتخلع الفستان بعد أن اشتراه احمد وذهبو من المحل 
اوصل احمد حنين الى الفيلا ثم غادر هو ومريم 
دخلت حنين إلى الدخل وصعدت إلى غرفتها بعدما تلقت السلام عليهم 
دخلت غرفتها ودخلت المرحاض لتأخذ حمامها المنعش وترتدى بيجامه باللون الاسود والبرتقالى لارين جسدها باغراء وايثاره مشطط شعرها وارتدت اسدالها وصلت فرضها
ثم خلعت الاسدال والحجاب واتجهت إلى فراشها جلست عليه وهى تمسك البومات كثيره من الصور لها هى وسليم منذ الطفوله ومرحله المراهقه والشباب وزواجهمكانت تنظر إلى كل صوره وتبتسم بحب وهى ترى حب سليم لها وغيرته عليها فى كل صوره 
نزلت دموعها دون إرادتها لتمسك الصور وتقبلها بحب 
بعد قليل خرجت من الغرفه وتتجه إلى تراث القصر العلوى 
لتستنشق الهواء النقى وتريح نفسها 
ولكن لم تكف عن البكاء  لتبكى بالم وحسره
حنين بدموع : انت فين يا سليم انت فين يا حبيبي
لتجد حنين من يحتضنها من ظهرها ويطبق عليها بحب
سليم: أنا هنا يا حبيبتى 
صدمت حنين حين سمعت صوته لتلتقهت إليه لتجده هو واقف امامها وينظر لها بشوق وحب شديد 
بدون اى مقدمات ارتمت فى أحضانه وهى تبكى بشده ليتميك بها هو ويقبل راسها
حنين: كنت فين يا سليم حرام عليك تسيبنى كده 
سليم: أنا آسف يا حبيبتى متزعليش
حنين بدموع: انت وحشتنى اوى يا سليم
سليم: وانتى اكتر يا حبيبتى أنا كنت تعبان من غيرك
ليبعدها عنه وينظر لوجهها بحب يفتقده وينظر لعسل عينيها الذى اشتاقهه والى شفتاها الكرزيه المنتفخة التى اشتاق الى تقبيلها لتنظر هى أيضا لزرقه عينيه بشوق كبير 
التهم سليم شفتاها بشوق وجوع بالغ لتلك الشفاه اللعينه كان يقبلها بنهم لتتحول إلى قبله عميقة وشغوفه لتلف يدها حول عنقه تبادله القبله ليحتضنها أكثر. ويده تسير على منحنيات جسدها بوقاحة وجرائه
ابتعد عنها بعد الكثير من الوقت لحاجتها للهواء 
نظر لعينيها بعشق وتبادلها نظراته
حنين بدموع: أنا كنت بموت من غيرك يا سليم
سليم وهو يضع يده على فمها’: بعد الشر عليكى يا قلب سليم
حنين : أنا اسفه متزعلش منى سامحني
سليم : وانا مقدرش ازعل منك ابدا 
كانت حنين تنظر له بامتنان وحب كبير لتتحول ملامحها من الحب والسعاده إلى الرعب والذعر
حين رأت نقطه ضوء احمر صغيره على صدر سليم لتدرك أن هناك أحد سيصوب على زوجها بدافع القتل
نظرت حولها برعب وخوف لترى من هذا الشخص 
لتجد سليم قد اصيب بطلقه فى صدره من مكان مجهول 
نظرت له بخوف شديد وصرخت بقوه: سلييييييم لااااااا

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى