رواية سحر في بيتي الفصل الأول 1 بقلم مصطفى جابر

رواية سحر في بيتي الجزء الأول

رواية سحر في بيتي البارت الأول

Young female fortune teller is looking into glowing crystal sphere

رواية سحر في بيتي الحلقة الأولى

البارت الاول.
رشيتي ليهم العمل يابت يا خوخه.
خوخه: اه يا عمتي العمل ده هيخليهم يكونو مش طايقين بعض خالص.
سعاد بمكر: جدعة يابت زمانهم دلوقتي بيتخانقو بسبب مفعول العمل …
عند الشقة اللي جنبهم.
زهرة : اووف بقي بقولك ايه انا مبقتش طايقة نفسي ولا طيقاك.
شهاب بقرف: يعني انا اللي طايقك اوي اجري كده بصي لنفسك في المرايا شوفي شكلك عامل ازاي.
زهرة بغضب: ماله شكلي يحبيبي مش عاجبك طلقني.
شهاب ببرود: ده بعينك عيزاني أطلقك عشان تروحي تسرحي علي حل شعرك.
زهرة بصدمة: اسرح علي حل شعري ؟ انت مجنون انت بتقولي انا الكلام دا.
شهاب : امال عايزه تطلقي ليه بعد ما معاملتك اتغيرت كده فجاءه مبقتش فاهم انتي شكلك شيفالك شوفه تانيه علشان كده عاوزة تطلقي
زهرة بزعيق: شوفه تانيه ؟ دي اخرتها ابقي مستحملة قرفك وقرف عيالك وتفكرني اعرف حد غيرك ؟ ايه فاكرني زي امك اللي هربت.
شهاب مسكها من شعرها بغل: بتعيريني ب امي يا بنت****.
زهرة بغضب: ابعد ايدك عني يا حيوان.
شهاب نزل بالاقلام علي وشها وهي تصرخ وتزقه مفيش فايده. ..
عند سعاد..
كانت سامعه صوت صريخها وبتضحك بمكر: ايوا كدا العمل اشتغل يالله يا عزيز عشان تعمل اللي قولتلك عليه.
عزيز بخبث: ماشي ياماما اول ما يخرج من البيت هروح ليها.
سعاد بخبث: تمام.
بعد شهاب من علي زهرة وهي وشها بينز”ف بص لها ببرود ومشي.
زهرة بضعف قامت غسلت وشها بألم وتوعد: ماشي يا شهاب اما وريتك مبقاش زهرة والله لدفعك التمن غالي.
الباب بيخبط.
زهرة بتفتح: خير.
عزيز بمكر: كنت سامع صوت حد بيصوت خير في حاجه.
زهرة بدموع محبوسة: لا دا صوت التلفزيون كان عالي شويه.
عزيز بمكر: طيب ايه هفضل واقف كدا كتير.
زهرة تلقائي بعدت وهو دخل بمكر: تعالي اقعدي واقفه ليه
زهرة : تشرب ايه.
عزيز قام راح عندها: تعالي بس خايفه ليه.
بصت له بتوهان لكن زقته فجاءة لما سمعت صوت
الاذان : برا يا زبا”لة اطلع برا.
عزيز بخوف من صوتها العالي: اهدي بس.
زهرة بزعيق: بقولك برررا والا هصوت والم عليك الناس برا.
جري بخوف وهي قعدت ودماغها مصدعة…
بليل..
سعاد كانت وقفه مستنيه شهاب لاقته طالع راحت عليه بمكر: استاذ شهاب ازيك.
شهاب بهدؤء؛ كويس وانتي.
سعاد بخبث: بخير ممكن اقولك حاجه
شهاب : قولي اتفضلي
سعاد : هو انت متاكد انه سيف يبقا ابنك ؟
شهاب بغضب: انتي اتجننتي بتقولي ايه.
سعاد بمكر: متجنننش هو انت مش ملاحظ أن مراتك متغيره معاك بص هقولك انا مش عايزه اخبي عليك اكتر من كده لكن هقولك الحقيقه مراتك كانت بتخونك مع واحد وبتجيبه كل يوم الشقه بعد ما انت بتخرج تروح شغلك وعلشان الشبابيك قصاد بعض حاولت اسمع بيقولوا اي لقيتها بتقوله أنها هتحاول تطلق منك وتتجوزو ..
شهاب بصدمه : انتي بتقولي اييييييي