Uncategorized

رواية غرام الأسد الفصل السادس للكاتبة شروق محمد

 رواية غرام الأسد الفصل السادس للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل السادس للكاتبة شروق محمد – كامو

رواية غرام الأسد الفصل السادس للكاتبة شروق محمد

“في منزل ايهاب وتحديدا غرفة غرام” 

“ارتدت غرام فستان رقيق جدا فاكانت رائعة جدا به مع وضع بعض اللمسات الصغير من مستحضرات التجميل التى زادتها جمالاً وجاذبية ولكن كانت عيونها حزينة وقلبها يؤلمها بشده كيف وافقت علي احد اخر غير حبيبها اسد” 

سعاد: الله اكبر ايه الجمال ده ياقمر انت

غرام: حبيبتي ياعمتو انتي أجمل

منال: ماشاء الله قمر

غرام: تسلمي ياماما

هاجر: يعني انا لا ما انا كمان لابسه فستان وميكب زيها

“ابتسمت منال وسعاد وغرام وقالوا لها في صوت واحد اي الجمال ده” 

هاجر: يارزاق يارب ماكنتش طايله حد يقولي دلوقتي التلاته قالولي في وقت واحد

غرام بابتسامة: انتي هتموتيني ناقصه عمر بطريقتك دي 

هاجر: احنا هنستعبط انتي ميته لوحدك 

سعاد: بس انتي وهيا اسكتو 

منال: دول ماحدش هيخلص من كلامهم سوا

سعاد: غرام مالك حبيبتي مش مبسوطه ليه

غرام: مبسوطه اهو ياعمتو وبضحك عادي

سعاد: لا، قلبي بيقولي انك مش مبسوطه

منال: بتقولو ايه سمعونا معاكم

سعاد: تعالي يامنال معايا بره عاوزه اقؤلك كلمتين

منال: تعالي ياحبيبتي نسيبكم احنا يابنات شويه

“اخذت سعاد منال وخرجوا من الغرفة ليتحدثو سويا” 

هاجر: تفتكري هيقولو ايه يابت يامورا

ابتسمت غرام علي صديقتها وقالت: يعني انا هضرب الودع واعرف هما بيقولو ايه 

هاجر: ياواد ياجامد بتعرفي تتضربي الودع ومخبيه عليا اه يالئيمه انتي

غرام بإبتسامه: لا كدا كتير هموت والله 

هاجر: ياختي اضحكي، احنا نروح نسمعهم من ورا الباب ايه رايك ونشوف في ايه

ابتسمت غرام علي مزح صديقتها في التحدث وقالت: بت انتي مش هتعقلي خالص 

هاجر: ياختي هما العاقلين عملو ايه بعقلهم بلا هم 

—————-

علي جانب اخر

منال: خير ياسعاد في ايه

سعاد: هسألك سؤال وجاوبيني بصراحه من غير لف ولا دوران لاني لاصغيره ولا هبله

منال: حاضر ياسعاد قولي قلقتيني في ايه 

سعاد: غرام مالها دايما حزينه والدموع مش بتنشف من عنيها وزي مايكون الخطوبه دي مغصوبه عليها

منال: لا مغصوب عليها ولا حاجه والدموع دي دموع الفرحة زي اي بنت

سعاد: بقي كدا ماشي بس اعرفي لو غاصبين عليها انا ماعتش هدخل البيت ده تاني ولا ليا دعوة بيكي

منال: وبعدين بقي ايه لازمة الكلام ده

سعاد: انتي عارفه غرام بالنسبه لينا ايه ومابنحبش نشوف نظرة الوجع ولا الكسر الي شايفينها دي والله ماهدخلك بيت تاني لو ماقلتي الصراحه

منال: ايوه ياسعاد باباها هو الي غاصب عليها حلو كدا 

كل يوم يزن عليها عشان الجواز وهيا مش بتوافق لغاية مازهق منها وهو الي اتفق علي معاد الخطوبه كمان 

سعاد: صح كدا قلبي كان حاسس عمري ماشوفتها مكسورة كدا حرام عليكم ليه كدا البنات دي نعمه

منال: بالله عليكي الي قؤلته ده مايطلع لحد ولا حتي لسعد جوزك، ايهاب لو عرف اني قؤلتلك هيعمل مشاكل انا مش ناقصه كفاية اني واخده جمب وبلومه كل شويه

سعاد: وتفتكري ده حل تسيبي بنتك كدا

منال: انا قؤلتلها ماتوفقش وترفض

سعاد: وايه خلاها توافق عملتو فيها ايه

منال: شافت ان كل شويه انا وباباها بنشد سوا علي موضوع جوازها قالت انا موافقه خلاص انا حلفتك ماتجيبي سيرة لحد مش ناقصه مشاكل زي ماقؤلتلك وكمان هيقول اني بوقع بينه وبين اخوه لانه سعد لو عرف مش هيسكت وايهاب مابيحبش سعد يزعل منه

سعاد: سبيها لله تعالي ندخل لغرام 

——————–

“في منزل اسد” 

“يقوم اسد بتحضير اغراضه للرحيل وكان وليد يجلس معه لإصاله للمطار وقام اسد وارتدي ملابسه وأستعد للنزول امسك وليد حقيبه اسد ونزل إلي السيارة” 

وليد: خلاص جهزت يااسد وهتسبني

أسد: جاهز ياوليد انا كدا خلصت ويادوب احلق معاد الطيارة 

وليد: والله لو عليا مش عاوزك تسافر وتروح عليك الطيارة دي ياأسد

“تحولت ابتسامات اسد لضحكات عاليه علي وليد” 

وليد رفع حاجبيه: بقي كدا دا شكل الأجازة دي هيحصل فيها كتير ياأسد باشا

ابتسم اسد علي مزح ومرح وليد وقال: لا ياعم انا بضحك انك ماسك فيا كأني مراتك ورايحه لأهلها 

وليد بابتسامة صافيه: لو مراتي هخليها تروح أصلهم وش غم ومشاكلهم يامه

أسد: لا ياعم ماتقؤلش كدا دول المؤنسات الغاليات

وليد: ياسيدي ياسيدي وايه كمان 

أسد: ولا حاجه ياعم انت عاوز تأخرني وخلاص ياله عشان الطيارة 

وليد: برضه مصمم طيب ياله ونكمل في الطريق

“اخذ وليد اسد لإصاله للمطار” 

——————-

في منزل ايهاب وتحديدا غرفة غرام. 

سعاد: الجميل مش عاوز يشرب حاجه قبل مايطلع للناس الي جايه تبارك وتشوف عروستنا القمر

غرام: لا ياعمتو مش عاوزة

“نظرت سعاد الي منال حتي تقوم بأخذ هاجر للأنفراد في الحديث مع غرام بحريه” 

منال: تعالي يابت ياجوجو تعالي احنا نروح نلحق نشرب حاجه حلوة قبل الناس ماتيجي

هاجر: ايوه ياله انا حاسه اني في صحرا 

منال: صحرا طيب تعالي ياكلب البحر نتفاهم برا

“اخذت منال هاجر وذهبوا الي المطبخ” 

سعاد: ليه كدا مورا

غرام: ليه ايه ياعمتو مش فاهمه

سعاد: عرفت انك مش عاوزه تتجوزي ومغصوبه عليها ليه تعملي في نفسك كدا

” احتضنت غرام سعاد بقوة واجشت في بكاء مرير”

سعاد: انا هطلع لأبوكي ده واعرفه انه عمل اكبر غلط في حياته وانا مش هسيبك هنا تاني 

غرام: لا ياعمتو هيزعل هو وعمو وكمان هيعمل مشكله مع ماما وهما كل شويه في مشاكل بسببي وبسبب جوازي،وبعدين خلاص ده نصيبي

سعاد: ياحبيبتي ماتعمليش في نفسك كدا ده جواز 

غرام: خلاص ياعمتو كدا احسن ماعمو وبابا يزعلو سوا واكون انا السبب 

سعاد: لا حول ولا قوة الا بالله 

غرام: عن اذنك هقوم اغسل وشي واحاول اظبطه تاني

سعاد: انا مش عارفه بتعملي في نفسك كدا ليه قومي ياغرام قومي ولما أشوف اخرتها

“نهضت غرام وذهبت للمرحاض” 

———————

“وصل اسد الي المطار “

وليد: هتوحشني ياصاحبي

أسد: أنت أكتر ياغالي خد بالك من نفسك 

وليد: وانت كمان وابقي طمني عليك علطول ولو عوزت اي حاجه كلمني وانا عيوني ليك

أسد: ربنا يخليك ليا 

وليد: ماتغبش في سفريتك دي بدل ماتلاقيني عندكم في مصر كمان يومين 

أسد: يعني اسافر انهارده واجي بكره 

وليد: لا تعالا انهاردة

“تعالت صوت ضحكات اسد وقام وليد بمصافحة اسد وهو حزين علي فراقه ومن شدة حزنه سقطت دمعه من عيونه” 

أسد: ماكنتش اعرف اني غالي عندك كدا

وليد: واكتر يااخويا وصاحبي

أسد: بتوجع قلبي ياوليد ماتيجي معايا وخلاص

وليد: ياريت لو ينفع بس انت عارف الشركه هنا

اسد: ربنا يوفقك ياصاحبي

وليد: ان شاء الله، ياله لا اله الا الله 

اسد: محمد رسول الله 

“ترك اسد وليد وذهب لاتمام إجراءات المغادره وبعد قليل اتم الإجراءات وبعد فترة قصيرة صعد إلى الطائرة ثم قال: يااااااه ياقلب الاسد”

Flash back 

غرام: ايه دا هو احنا فينا من كدا

اسد: هو ايه يامورا

غرام: انك بتسرح وكدا اوعا تكون بتحب

” كانت غرام تتحدث معه وكانت خائفة من رده فعله عليها”

اسد: غرام سبيني انتي عارفه لما اكون مدايق بفضْل اكون لوحدي عشان ماحدش يزعل مني

غرام: وانا مش حد يااسد زي مابتخاف عليا وتحميني وتسمعني انا عاوزه اسمعك وانت مدايق ومش همل لانك علمتني الاصرار 

اسد: اها يبقي انا الي جبته لنفسي ابو تعليمي ياشيخه

ابتسمت غرام ببرائه: ايون كدا اضحك اهو التعليم المجاني الي عامل فينا كدا 

أسد: مجاني مين يابت انتي، دا انتي لوحدك متعلمه بي الفاااااات مؤلفه

غرام: شوف ازاي ومالك بتضغط علي الفاااااات كدا 

اسد بإبتسامه: ازاي، ومش هقؤلك وياله شوفي طريقك

غرام: الاول قولي مالك وانا همشي 

اسد: بحضر ورقي ومسافر

“اختفت الابتسامه التي كانت تزين وجهها وتبدلت وارتسم الخوف والقلق علي وجهها وبدأت عيونها في ظرف الدموع” 

أسد: مالك في ايه 

غرام: انت قلت ايه اصلي سمعت غلط

أسد: لا يامورا سمعتي صح

غرام: مورا وزفت وبعدين سفر ايه

اسد: اولا مااسمحش لحد يقول لمورا يازفت تاني حاجه سفري ده لازم ولابد منه ده مستقبلي

غرام: وانا، أقصد يعني مين هيدافع عني ويخاف عليا ويحميني من اي حد واي حاجه

“فى تلك اللحظة كان يريد ضمها إلي احضانه وتهدئتها وأراد ان يقول لها انه دائما بجانبها وعيونه تتابعها في كل مكان ولكن ليس كل ما يتمناه القلب يتحقق هي ليست ملكه الان” 

اسد: غرام ده مستقبلي ولازم ابنيه بنفسي

غرام: مااحنا معانا وعمو معاه ليه الغربه والتعب

أسد: انا ماليش دعوه بيهم انا ليا دعوه بنفسي عاوزه يكون ليا اسمي ووضعي بنفسي مش بحد

غرام: طيب ادخل شريك مع عمو في شركه انت بمجهودك وهو بفلوسه

أسد: لا ياغرام انا مسافر ازداد خبره وكمان اشتغل كلها سنتين تلاته واجي استقر

غرام: سنتين تلاته يااااه بالساهل كدا طيب فكر تاني او غير رأيك واشتغل هنا

اسد: انتي عارفه لما باخد قرار مش بتراجع فيه 

غرام: يعني كدا خلاص قررت وهتنفذ

اسد: ان شاء الله

“تركته غرام وذهبت مسرعة ودموعها تغرق وجهها كانت تركض فى الطريق وبكائها يزداد على حببيها الذي يرفض الاعتراف بحبه لها ويريد تركها وحيد ويسافر” 

“اسد قائلا فى نفسه: استغفر الله العظيم مش قادر اقؤلك اني بعمل كدا عشانك نفسي اضمك ليا بس خايف اسافر وما احققش الي بتمناه، الغايب ده في علم الغيب اااه ياوجع قلبي فراقك صعب اووي ياغرام”

سعاد: ليه كدا يااسد وكمان سبتها تمشي لوحدها

اسد: ماينفعش اروح وراها لازم تقبل حكاية سفري

سعاد: وليه ياقلب امك تسافر وتوجع قلبنا

اسد: ماما ارجوكي احنا اتكلمنا في الموضوع ده كتير

وكلكم عارفين انه صعب اغير رأي في قرار أخَته

سعد: خلاص ياسعاد سبيه انتي مش تايهه عن ابنك

سعاد: صعب عليا فراقه ياسعد دا ابني وعمره ماسابني

سعد: خلاص ده قراره سبيه ربنا يوفقه ويكتبله الخير

سعاد: يارب يوفقه ويناوله الي في باله ويكون قرار صح

اسد: ان شاء الله صح وبكره تتاكدو من ده انا هحضر شنطتي لأن سفري بعد بكرة 

سعاد: انت مستعجل كدا ليه في ايه يااسد

اسد: يعني كدا كدا مسافر ايه هيخليني اتاخر هنا 

سعاد: مافيش فايدة دماغك ناشفه مهما اقؤل هتنفذ الي انت عاوزه في الاخر

اسد: سبيها علي الله

سعاد: ونعمه بالله 

يتبع..

لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى