روايات

رواية مين الضحية الفصل الثالث 3 بقلم سمر زيدان

رواية مين الضحية الفصل الثالث 3 بقلم سمر زيدان

رواية مين الضحية الجزء الثالث

رواية مين الضحية البارت الثالث

رواية مين الضحية الحلقة الثالثة

الباب بيخبط الدكتور مصطفى بيفتح بيلاقي ريم قدامه اهلا وسهلا يا ريم اتفضلي
ريم( بخجل مصطنع): اهلا بك يا دكتور لو سمحت هي ماما موجوده؟؟
‏مصطفى : اه يا حبيبتي اتفضلي
‏دخلت ريم وقعدت
‏ دخل مصطفى جوه
‏مصطفى : مريم ريم بره وعاوزاكي
‏ريم : اكيد جايه تعمل مشكلة تانية يا مصطفى انا مش هستحمل انا اعصابي تعبانة
‏مصطفى : لا ما تقلقيش شكلها مش باين عليه ان هي جايه في مشكلة بالعكس شكلها متغير خالص
‏مريم: طب يلا نطلع لها
‏خرج مصطفى ومريم من الاوضه وراحوا لريم
‏ريم اول ما شافت مامتها حست بغضب بس دارته بابتسامة مزيفة وراحت لمامتها
‏ريم :ماما وحشتيني ( وبدموع مزيفة)أنا اسفة يا ماما سامحيني ارجوك انا اسفة
‏مريم: خلاص يا ريم اهدي اهدي
‏لكن ريم فتحت في العياط بحرقة من اللي حاسه بيه
ريم : انا اسفه يا ماما ارجوك تسامحيني ارجوك يا دكتور مصطفى تسامحني
مصطفى : حصل خير يا ريم والبيت اعتبريه بيتك انت مرحب بيكي في اي وقت وصدقيني انا بكن لوالدك الدكتور عادل كل احترام وتقدير
‏مريم : وانتي عاملة ايه يا ريم اخبارك ايه؟
ريم :أنا كويسه يا ماما الحمد لله
مريم : خلي بالك يا حبيبتي من دراستك ومن كليتك
ريم :حاضر يا ماما بس ماما انت وحشاني قوي يا ماما دكتور مصطفى: بمناسبة ان انتي منورانا النهارده فايه رايكم بقى ان انا اللي هقوم اعمل لكم الغداء بنفسي
ده انا عازب بقى لي عمر طويل وبيغمز لمريم بعينه
وريم خلاص حاسه انها مش هتقدر تكتم في نفسها أكتر من كدا
مريم : ضحكت وبصيت له وقالت له خلاص بقى انسى العزوبيه دي قال لها لا لازم تدوقي اكلى النهارده ونخلي ريم كمان تدوقه وتحكم
ريم : اكتفت بابتسامة
مصطفى سابهم ودخل
‏ قعدت ريم مع مامتها يتكلموا شويه وريم بينت لمامتها ان هي ما فيش حاجه خالص وان هي كويسه
‏ زيارتها لمامتها اتكررت لحد مريم ما اتاكدت ان ريم بقت عادية معاها والعلاقة بينهم اتحسنت
‏ لكن في نفس الوقت ريم كانت بتستعد للضربة الاولى راحت في يوم وعارفة ومتاكدة ان الدكتور مصطفى فوق لوحده وان مامتها مش موجودة
مصطفى : ريم اتفضلي بس ماما مش موجودة
‏ريم : اه صح انا نسيت انا اسفه بس ممكن ادخل ارتاح لاني تعبت من السلم و حاسة ان انا دايخة شوية وضغطي واطي
‏مصطفى: سلامتك يا ريم ودخل جاب جهاز الضغط
‏فعلا ضغطك واطي محتاجه ترتاحي شوية انا هدخل اعمل لك حاجه تشربيها
‏فعلا دخل مصطفى يعمل لها عصير وخرج لقاها نايمة وما كانش عارف ازاي يصحيها ففضل ان هو يسيبها
‏ ريم اطمنت ان هو نزل وقامت لان هي كانت عاملة نفسها نايمة وشربت العصير لان هي فعلا كانت واخدة علاج يخلي ضغطها ينزل لانها عارفة ان مصطفى دكتور واول ما هتقول له ان هيا تعبانةهيقيس لها الضغط
‏ بدأت ريم تفتش في الشقة كلها ولما دخلت اوضة النوم حست بوجع قلبها قوي بصت للسريروقالت لنفسها مش هتتهنوا بيه يا عرسان
‏راحت اوضة المكتب وبدأت تفتش في كل الادراج وفعلا لاقت أول خبطة للدكتور مصطفى صورتها على تليفونها واخذتها ودي كانت البداية
(((مكتب عميد كلية الطب استدعى الدكتور مصطفى)))
المحقق : ما قولك فيما هو منسوب إليك ؟؟
الدكتور مصطفى : انا بريء وما اعرفش حاجة عن اللي حصل ده
المحقق: حضرتك اللي وضعت الامتحان ازاي متعرفش التسريب دا حصل ازاي؟؟
أنا أسف يا دكتور مصطفى حضرتك موقوف عن العمل
ريم بانتصار وشماته : ولسه هتشوف كتير يا دكتور
((في شقة مصطفى وريم))
مصطفى لسه مصدوم ومش مصدق اللي حصل ومريم بتواسيه
مريم: ارجوك يا مصطفى تهدى وبلاش العصبية دي
مصطفى(بتأثر ) : اهدا ازاي بس انا سمعتي اتدمرت
ولازم اعرف من اللي عمل كدا وازاي الامتحان اتسرب
محدش يعرف الامتحان واسئلته غيري انا هتجننن
الامتحان كان في درج مكتبي و……
مصطفى بيسكت وبيبص لمريم
مريم : في إيه يا مصطفى سكت فجأة ليه ؟؟
مصطفى : ريم
مريم (باستغراب): مالها؟؟
مصطفى : ريم اللي عملت كدا
مريم (بصدمة): ريم بنتي ؟😳
انتا بتقول ايه؟؟انا بنتي مستحيل تعمل كدا وهتعمل كدا امتا وايه عرفها ان درج مكتبك في امتحان زي دا يا دكتور
مصطفى : اهدى يا مريم وانا هحكيلك
وحكالها عاليوم اللي مريم جات فيه
مريم بدأت بالعياط : بس انا بنتي متعملش كدا😥
مصطفى انتي بنفسك قولتي انها متعلقة بباباها
مريم : ايوه بس مش للدرجة دي انتا اكيد غلطان
مصطفى بيأس : اتمنى اني أكون غلطان وبيسيب مريم وبيدخل اوضة تانية وبينام
ريم في اوضتها طايرة من الفرح خطتها ماشية تمام
بس مش كفاية لسه نارها مبردتش
لازم خبطة كمان سريعة
وبسرعه بدأت التنفيذ ومسكت تلفون حسام وفتحت شات مع أيه
أيه: حسام انا مقدرش اعمل كدا 😥
ريم بترد عليها كأنها حسام: يبقى مش بتحبيني
أيه: لا طبعا بحبك بس سامحنى اللي بتطلبه دا صعب اوي وكمان حرام لا يا حسام مهما كنت بحبك انا لايمكن آذي حد كدا ربنا ميرضاش بالظلم
حسام : يبقا اللي بينا ينتهي
أيه: مش مهم ينتهي😏 انتا اصلا مش بتحبني وواخدني وسيلة عشان ترجع باباك لمامتك ودا اخر كلام عندي انا مش هعمل اي حاجه من اللي انتا قلت عليها دي
حسام : طب اتفرجي الاول عالفيديو الحلو دا وشوية الصور دول كمان 😈
أيه : بتتصدم مستحييل مش ممكن ازاي دا حصل ازاي؟؟
حسام: بس إيه الجسم الجامد دا فيديو يجنن وانتي بتستحمي في حمام بيتكم وصور تجنن وانتي بتغيري هدومك انتي قلتيلي ابوكي صعيدي يعني دمه حامي
أيه بصدمة : انتا مستحيل تكون بني ادم
حسام: لو حد عرف حاجه عن اتفاقنا هتزعلي أوي يا آيه
هنفذ بكره
(أيه بترمي الفون وبتنهار )
(ريم اخيرا هيحصل اللي انا عاوزاه وبس
الضربة هتبقا قاضية وبتضحك بصوت عالي )
ألو دكتور مصطفى الحقني أرجوك…….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مين الضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!