روايات

رواية انتقام مغتصبة الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى

رواية انتقام مغتصبة الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى

رواية انتقام مغتصبة البارت الرابع عشر

رواية انتقام مغتصبة الجزء الرابع عشر

رواية انتقام مغتصبة
رواية انتقام مغتصبة

رواية انتقام مغتصبة الحلقة الرابعة عشر

انا اشعر بأنك متوترة يا دكتورة من الممكن ان تتركى تلك القضية لمحاميكى المحنك حمدى ، انا اخشى ان تترتكبى اى حماقة اخرى تودى بنا للتهلكة ، مزيد من الحماقات تعنى مزيد من المال
حمدى !!
ربما تظنى يا دكتورة بأنى طامع بمالك ، انا لست كذلك يا دكتورة انا احتاج من المال فقط القدر الكافى لقضاء احتياجاتى ، انا لا اريد ان اتسول يا دكتورة ، الحياة قاسية ،
لست وحدك من عانيت يا دكتورة، انا لم اولد محامى كذلك ، لقد كنست الازقة والشوراع ،
مسحت الحمامات للمصيفين القذرين فى شاطيء البيطاش
يوليو عام 2001، ويمكنك ان تتخيلى كمية العفونة التى كانت تنبعث من تلك الحمامات العمومية ، كنت اعمل فى خدمة احد المستثمرين المتوحشين ،
منذ شروق الشمس وانا امسح تلك الحمامات اللعينة ، لم اكن اعلم بأن المصريين يذهبون للشواطيء بغرض الأكل لا بغرض التمتع بالسباحة حتى عملت هناك فى الحمامات
لقد كنت اسمع الغازات المقرفة المنبعثة منهم والكافية لاصابت العصافير بالدوار

 

انا لست شخص مدلل يا دكتورة من اولائك الشباب الذين يضعون هاند فرى فوق اذانهم ويتراقصون دون حياء بالشارع مثل القردة ،
_____انا اقدر كل ذلك حمدى ، لكن الحرب القادمة حربى انا
حسنا دكتورة عليك ان تقاتلى وانت تعلمى بأن خلف ظهرك محارب رومانى صلد ، ساغرس الحربة بصدورهم عندما تأمرين
اعلم ذلك حمدى
والان اسمع ، عليك ان تراقب من بعيد تحركاتى، ان تضع كل الخطط الازمة لحمايتى ، لا اريدك ان تغمض عينك ولا لحظة
سمعا وطاعة يا دكتورة ، لقد تحول حمدى منذ تلك اللحظة روبوت لا ينام ، الاله بوسيدون حامى الضعفاء .
كان اخيها جالس منزوى فى زنزانتة متكاء على جدارها القديم شارد يفكر عندما صرخ الحارس ايها المجرم هناك زيارة لك
وقف اخيها مبهوت يترجف غير مصدق لتلك الصدفة
تقى ردد دون وعى
من المفترض ان تكونى بالسجن ، هناك الكثير من المفترضات ايه الاحمق ،
لكن انا من سيحددها وليس انت ، منذ اليوم ستكون كل لياليك بلون الليل ، منحتكم فرصة وفرصة، وانتم تثبتون فى كل لحظة انكم لقطاء، جشعين وحقيرين ، لكن جاء وقت العقاب ،
كان اخيها يستمع بصمت وخوف ،

 

اسمع يا ابن الك………. ، لقد حاولت قتلى انتقاما لرجولتك التى اشك بها ، بينما كانت زوجتك تضاجع اشخاص حثالة من وراء ظهرك ، مع ذلك اخذت تخطط وتمكر من اجل التخلص منى انا ، الحقيقة لم تأتى ببالك ولا مرة واحدة
لقد تخلى اخوتك عنك ، سأمنحهم بعض النقود وسيتروكونك تتعفن هنا مثل صرصرور مجارى متعفن
اخوتى سوف لن يتركونى ، انت تمارسين لعبة شريرة يا تقى وانا لن ابتلع طعمك رد اخيها.
ومنذ متى كذبت عليك ؟
صمت اخيها قليلا ولا مرة رد ،
حسنا لديك وقت للتفكير عندما احضر فى المرة القادمة لا اريد منك الا ان تنفذ ما أامرك بة
تركتة تقى وتوجهت لمنزلها القديم لأول مرة منذ عشرة اعوام
صعدت الدرجات بتؤدة وروية ، ارادت ان تتذكر طفولتها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مغتصبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!