روايات

رواية بكاء القمر الفصل السابع 7 بقلم منار محسن

رواية بكاء القمر الفصل السابع 7 بقلم منار محسن

رواية بكاء القمر الجزء السابع

رواية بكاء القمر البارت السابع

رواية بكاء القمر الحلقة السابعة

سناء بخضه وصريخ وقمر بحضنها: قمر قومي يا بنتي انا امك يا حبيبتي قومي يا قمر الحقني ياأحمد بنتي بتروح مني تعالي نوديها المستشفى بسرعه
وفعلا راحه المستشفى وبدر كانت في صمت تام مش بتتكلم خالص
بعد مده الدكتور خرج جري احمد وسناء عليه طمنا يا دكتور
الدكتور: اهدو يا جماعه خير بإذن الله بس هي حصلها إنهيار عصبي والضغط كان عالي جدا وكويس اوي انكم جبتوها فالوقت ده كان ممكن يجلها جلطه لقدر الله شويه وهننقلها اوضه عاديه
أحمد بأمتنان: شكرا جدا ليك يا دكتور
الدكتور: العفو ده شغلي ومتألقوش هاجي اطمن عليها كل شويه ورحل الطبيب وأحمد نظر لبدر وقرب منها
أحمد: بدر مالك يا حبيبتي قمر هتبقي كويسه إن شاءالله
بدر بهدوء تام: بابا قمر مش اختي
سناء بعصبيه: اخرسي اختك طبعا وقط.ع لسان اللي يقول غير كده
بدر ولسه علي هدوءها: بابا رد عليا ارجوك قمر مش اختي ولا لاء
أحمد بتنهيده: ايوه يا بدر مش اختك بس عمرنا مافكرنا كده واوعي تغيري المعمله بينكم او تكرهيها مهما حصل هي اختك وهتفضل اختك
بدر ضحكت بسخريه: اكر.هها انا اضعف من اني اكر.ه حد مبالك بقا تبقي اختي، قمر مش مجرد اختك دي روحي واكملت بدموع بس ازاي هتفهموني انا كنت بعمل كل حاجه معاها مش بقدر اروح مكان غير معاها انا بحبها لدرجه فوق الوصف تقولي اكر.هها انا ممكن اكر.ه العالم كله إلا قمر ربنا زرع في قلبي حب ليها كبير اوي عشان لو حصل اي موقف في حياتنا ده ما يغيرش حتي واحد فالميه مني او منها، بابا ارجوك متخليش قمر تبعد عننا انا من غيرها امو.ت ارجوك يابابا دي حته مني مش اختي
سناء وأحمد حضنوها وطمنوها ان مافيش حاجه هتحصل ليها ولا لقمر
عند حازم يجلس فالقسم يفكر في أشياء عديده رن هاتفه
حازم بجديه: ايوه خير طمني كلهم بخير غي حاجه حصلت
الحارس: ايوه يا فندم اخبار ما تسرش يا حازم بيه ولدك طلب تكسي وكمان كان شايل الست الصغيره
حازم اتنفض بخضه: كان شايل مين قمر ولا بدر واكمل بعصبيه اخلص قول مين
الحارس بتوتر: الست قمر وكانت مش بتتحرك خالص والهانم الكبيره كانت بتعيط قولت اكلمك حضرتك اعرفك
حازم وهو يلتقط اشيائه: قولي بسرعه اسم المستشفى
واخد من الحارس العنوان وذهب الي المستشفى بسرعه
في المستشفى تم نقل قمر الي غرفه عاديه
دخل حازم يجري وسأل موظفة الاستقبال
حازم: فين غرفة قمر أحمد سالم
الموظفه: هي في الدور التالت اوضه 210 يا فندم
حازم وهو يذهب من دون كلام الموظفه وهي تنظر لصديقتها: شخص غريب اوي واكملت بهيام بص امور اوي هاااه
صديقتها: يا شيخه اتلهي ده مش طايق وشه اصلا
نروح عند حازم ذهب الي الغرفه والتقي بهم يقفون عند باب الغرفه
حازم بقلق: ايه اللي حصل حد يفهمني بسرعه
سناء بغل: انت ايه اللي جابك مش كنت بعيد عننا يشيخ حرام عليك امشي من وشي دلوقتي
حازم بقلق اكبر واستغراب ونظر لي بدر: قوليلي انتي يا بدر حصل ايه
بدر بجمود: اللي حصل يا ابيه إن قمر عرفت انها مش مننا زي ما بتقول ارتحت كده يا ابيه
حازم بصدمه وعصبيه: ازاي ازاااي اصلا عرفت قولولي ازاي حد يرد
سناء بسخريه: لا والله مصدوم بجد ما كله بسببك واكملت بدموع وبسببي انا كمان وعشان اصريت إن أحمد يحكيلي اللي حصل بنكم وهي سمعت كل اللي حصل وعرفت انها مش بنتي كله بسببك يا حازم منك لله يا شيخ انا عمري مفرقت بنكم بس انت اناني وانا برضو السبب انا السبب يا أحمد انا السبب ااااه يا قمر يا حبيبتي حقك عليا يا ضنايا حقك عليا
جلس حازم بعيد عنهم ووضع رأسه بين يده وهو يتنهد بحزن فمهما كان الموقف في حد ذاته يوجع القلب
خرج الطبيب وهو يقول: اطمنه يا جماعه هي دلوقتي بقت بخير بس بلاش تضغطه عليها واللي عايز يتفضل يدخل يخش بس هي قدمها ساعة وتفوق
أحمد: شكراً جدا ليك يا دكتور تعبناك معانا
الدكتور بأبتسامه: مافيش تعب ولا اي حاجه ورحل الطبيب
سناء نظرة لحازم: تقدر تمشي دلوقتي يا حازم ملكش لازمه انك تفضل موجود
حازم بحزن: ماما انا اسف برضو قمر مهما كانت زي بدر
سناء بذهول: بجد والله يا شيخ حرام عليك انت عايز تجنني معاك ده انت لو عليك تروح تمو.تها دلوقتي تقولي زي بدر
حازم بحزن بس لم يظهره: للدرجادي شيفاني كده انا عمتاً هطمن عليها وهمشي مش هقعد اصلا
سناء نظرة له بقرف: يبقا احسن عشان مش طيقاك ولا انا ولا ابوك وحتي كمان اختك واكملت بسخريه ماشاء الله محدش طايق يشوفك
حازم بغصه في حلقه: ماما استني ولكن دخلت سناء غرفة قمر قبل ان تسمعه اغمض عينه بحزن علي ما يمر بيه
بعد ساعه بدأت تفوق قمر ونظرة لهم وهي تتذكر ما حدث وهي تبكي
بدر بدموع: ارجوكي متبكيش يا قمر يا حبيبتي ارجوكي مافيش اي حاجه هتتغير انتي اختي ودول بابا وماما ارجوكي بلاش تعيطي حضنت بدر قمر وذهبت سناء واحتضنتها هي الاخري
قمر نظرة ل أحمد بدموع: بابا انت بجد مش ابويا يعني مليش سند خلاص مش هقدر اقولك يا بابا تانى جاء أحمد واحتضنها وهو يقول: اوعي تقولي كده انتي بنتي وهتفضلي علي طول بنتي مهما حصل واكمل وهو يمسح لها دموعها ويضحك ايه يعني مش ابوكي اللي خلفك انا اللي ربيتك يبقا احسن من اللي خلفك ولا لاء ضحكت قمر ضحكه خفيفه وشددت علي حضنه انت احسن اب ولو اتمنيت اب مش هلاقي احسن منك يا بابا
يترك حازم علي الباب ثم دخل
حازم بأحراج: احم الف سلامه عليكي يا قمر
قمر بجديه: الله يسلمك يا ابيه
حازم بجمود: طيب استأذن انا
وكان إن يرحل ولكن اوقفه صوت قمر
قمر: ابيه استني
لف لها حازم وهو ينظر لها بأستغراب: نعم يا قمر
قمر بجديه وجمود: تقدر ترجع البيت تاني
حازم بتعجب من كلمها: ليه ايه اللي اتغير
قمر: حاجات كتير منهم اني قررت امشي وانقل لبيت او مكان تاني
أحمد وسناء وبدر: مستحيل تعملي كده يا قمر
حازم وهو ينظر لقمر: بس انا موافق
نظر له الجميع بصدمه علي رده و….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بكاء القمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى