روايات

رواية أحببته صدفة الفصل الثاني عشر 12 بقلم فراولة

رواية أحببته صدفة الفصل الثاني عشر 12 بقلم فراولة

رواية أحببته صدفة البارت الثاني عشر

رواية أحببته صدفة الجزء الثاني عشر

أحببته صدفة
أحببته صدفة

رواية أحببته صدفة الحلقة الثانية عشر

_________________________________________
يخرج سعيد من المكتب و يترك باران يتحدث مع اوكان و كرم في الهاتف حول تلك الحادثة و علاقتها بالدكتور المحتال ليحققوا اكثر و
يطلب منهم بالاسراع في الوصول الى الراس الاكبر و
في هذه الاثناء تكون ديلان تطمئن عائلتها انها بخير و تستفسر من سعيد سبب طلبه من باران ليطمىنها هو الاخر انه مجرد حديث بين الرجال و
كل شي تحت السيطرة و اذا هم يستاذنون بالذهاب تشعر ديلان بالم حاااااد في راسها و
تسقط ارضا ليصبح وجهها شاحبا و الكل يجري لها و صرخاتهم تعلي ديلااان ديلااان ما بك ماذا حدث فجاة
😦😦
هنا يسمع صراخهم باران ليخرج و يتفاجأ بديلان و هي مطروحة على الارض و الكل حولها يحاولون ايقاظها لكن لا جدوى يجري لها و يبعدهم عنها ليقترب و يمسك وجهها بيديه 💔
باران: ديلان لا تفعلي ؟! ما بك ماذا حدث لكي فجأة 😢😢 ديلاااان ارجوكي افتحي تلك الخضرواتين ارجوووكي حبا بالله لا استطيع التحمل دونك 💔💔😭😭
تحمر عيونه و يرتجف داخله خوفا من فقدانها و الكل ينظر له بدهشة لشدة قلقه عليها و فجأة يلاحظ نزول دم من انفها مما ازداده رعبا عليها ليحملها هو الاخر و
يجري بها ليضعها في السيارة و يسعفها للمشفى يركب معها فالوراء و يضعها في حضنه و هو يتحسس وجهها و يطلب من فرات السياقة و الاسراع
يتبعه كل من عائلته و عاىلة ديلان و الكل قلقون عليها
يصلون للمشفى لينزل باران و يحملها ليضعها فوق سرير المشفى و يمسك يدها ليسرع و يدخلها
باران: ديلاان تحملي ارجوكي لا يمكنني عيش شعور الفقدان مرة اخرى ارجوكي لا تتركني انتي املي في هذه الحياة ديلاااان 💔💔
ليضع يده على قلبه و يضغط كان روحه تخرج و هي داخل غرفة العناية و هنا يلاحظه سعيد و يذهب اليه ليضع يده و يترب على كتفه ليزيح عنه القليل من القلق
سعيد: اهدأ ابنتي قوية ستجتاز هذا ايضا 💪💪
تذهب ازادة اليه لتسانده هي الاخرى تتفاجأ بباران و هو يسقط على ركبتيه و يحضنها باكيا
باران: جدتي هي اجمل شيء حصل في حياتي لا استطيع من دونه لا اتحمل .. بها عرفت معنى الحياة ارجوووكي ادعي لها بالنجاة
ازادة: اهدأ بني و ما حالك هذا انسيت انك رئيس العشيرة كيف تسقط هكذا و تبكي مثل الاطفال هيا انفض نفسك و انهض اما ابنتي ديلان ستكون بخير انا متاكدة
باران: اعلم انها ستتحمل و تكون بخير هي قوية و لكن ماذا افعل بهذا و هو يضع يده على قلبه 💔💔
قلبي يا جدتي كانه سيتوقف و هي داخل تلك الغرفة و انا لا اعلم كيف حالها
تضع ازادة يدها على يده و تطمئنه
ازادة: بني هذا القلب دق لها من اول مرة و الان يدق اكثر لها هي من سكنته و كن على يقين انها ستخرج من هناك سالمة و بخير و تبدأ قصتكما التي لنا زمان ننتظرها 🥰☺️
يخرج في هذه الاثناء الدكتورر ليعلمهم باستقرار وضع المريضة
باران: ماذا حدث لها فجأة ؟!
الدكتور: نزيف داخلي في ال رأس من ضربة اخذتها لكن الان هي بخير لا تقلق سيد باران و يمكنكم رؤيتها بعد اخراجها الى غرفتها لكن لا تضغطو عليها دعوها ترتاح و ايضا بدون ان انسى لقد ذكرتك اول واحد سيد باران
باران: الحمد لله انكي عدتي لي .. لم تتخلي عني 🤲🤗
يخرجون ديلان لغرفتها لتحاول حنيفة الدخول فيوقفها سعيد و يترك باران يدخل لها اولا لينظر له نظرة تشكر لتركه مع حبيبة قلبه و عند دخوله
حنيفة: سعيد لما لم تتركني ارى ابنتي اولا انا امها لقد خفت عليها
سعيد : انت امها و هو توام روحه الم تري مدى قلقه و خوفه على ابنتنا و ايضا هي نطقت اسمه اول واحد دعيهم ليزيحو قلق قلوبهم
يمشي باران و يقف امام سريرها و يمسك يدها ليهبط لها و يترك قبلة على جبينها كانت طويلة لم يحس بمدتها و كانه يتاكد منها انها عادت له و انها بجانبه لتحس ديلان به فتفتح عينيها لتتفاجا بفعله
ديلان: باران انا اين ؟! 🤕 و تحاول النهوض
يحس بها باران و يعي على نفسه
باران: اهدأي لا تتحركي عليكي ان ترتاحي اولا
ديلان: ماذا حدث فجاة لا افهم شيء
يحكي لها باران ما حدث و يطلب منها ان تستلقي جيدا و ترتاح كما طلب الدكتور و يخفي دموعه و خوفه عليها و يهم بالذهاب لتمسك يده ديلان
ديلان: باران حقا لا داعي لخوفك هذا انظر الي اصبحت بخير و الدكتور قام بواجبه لا تقلق ارجوك
يمسك يدها و يضعها على قلبه لتحس بنبضاته
باران : اعلم انه ليس الوقت المناسب لكن هذا القلب دق لكيي لاول مرة و كاد يتوقف لو حدث لكي شيء لتسكته ديلان و تمسكك يده هي الاخرى و تضعها على قلبها
ديلان: و هذا القلب لا يتحمل رؤية تلك دموع الخوف في عيناك و كان يعتصر 💔💔
يشردون في بعض و هم ممسكين بايدي بعض و يحسون بمدى تسارع نبضات قلبهم لمجرد اقترابهم ذاك ليقطع شرودهم دخول عائلتهم و يعدلان نفسيهم
ازادة: الحمد لله الذي لم يرينا فيك شر ابنتي لقد ارعبتنا عليكي
ديلان: سلمت سيدة ازادة و لكن لا تقلقوا الان انا بخير لتنظر الى باران و تلتقي عيونهم
ازادة: يجب ان تكوني بخير فهناك من كان سيجن بمجرد دخولك الى تلك الغرفة و الان ارتاحي جيدا و كوني بخير لنشهد فيما بعد على قصتكم
تخجل ديلان من كلامها و انها اصبحت مفضوحة امامهم و الكل يعلم بما يكنون لبعض ليستاذنوا بالذهاب و تطلب حنيفة البقاء بجانبها ليمنعها باران و انه هو من سيتكفل بها و يعتني الى ان تخرج لينظر لها سعيد و يأشر لها ان توافق على طلبه و يذهبوا
يتركان عصافير الحب ❤️❤️ مع بعض ديلان التي خجلت مما حدث و لا تستطيع ان ترفع وجهها و تنظر لباران و باران الذي لم يزح نظره عنها و لو للحظة و كانه يتفقدها و يحفظ تفاصيلها
يهتم بها و تغفو لتنام هي و هو ممسك بيدها كان وجودهم مع بعض خالي من الكلام لكن نظراتهم و حركاتهم لخصت مشاعرهم الجياشة لياتي صباح جديد عليهم و يجد باران نفسه ممسك بيدها و يتوسدها لتستيقظ هي الاخرى و تره و تتامله
باران: صباح الخير جميلتي 🥰❤️
ديلان و الخجل يغزوها و تحمر وجنتاها كحبات الفراولة و ترد باستحياء و راسها لا ترفعه
ديلان : صباح الخير باران ❤️
ليرفع يده ياران و يمسك دقنها و يرفع راسها
باران: لا تهربي الخضرواتين مني فهما سبب وقوعي و غرقي في بحورك… ❤️❤️

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته صدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!