Uncategorized

رواية تزوجت منتقبة الحلقة الرابعة 4 بقلم عاشقة الورد

رواية تزوجت منتقبة الحلقة الرابعة 4 بقلم عاشقة الورد

رواية تزوجت منتقبة الحلقة الرابعة 4 بقلم عاشقة الورد

رواية تزوجت منتقبة الحلقة الرابعة 4 بقلم عاشقة الورد

لما فتح أحمد الباب لقى فاطمة ماسكة راسها وقاعدة على الكنبة جرى عليها وسألها بقلق : فاطمة انتي كويسة

مردتش عليه فمسك راسها لاقاها سخنة فقال بصوت عالي : فاطمة انتي سخنة قومي معايا أعملك كمادات ولازم تاكلي قبل ما تاخدي الدواء

مسك دراعها يساعدها تقوم بس فاطمة رفضت وقالت : أحمد أنت صليت العشاء

أحمد استغرب سؤالها حتى وهى في مرضها بتفكر في الصلاة المهم مردش عليها كان همه بس يخليها تقوم فقالت فاطمة : قال رسول الله ﷺ : أثقل صلاة على المنافقين صلاة الفجر وصلاة العشاء ” روح صلي العشاء وبعد كده نتكلم

أحمد بضحك : متخافيش أنا صليتها تحت عند ماما يلا قومي معايا

قامت معاه فاطمة وساعدها تدخل أوضتها قعدت على السرير وفك ليها الطرحه يعملها كمادات كان شعرها أشقر وطويل

أحمد في نفسه : شعرها جميل أوي ايه اللي أنا بقوله ده أعملها كمادات

عمل ليها كمادات وجه عشان يديها دواء خافض للحرارة

أحمد مد المعلقة : فاطمة خدي الدواء

فاطمة بقرف : لا مش بحب طعمه

أحمد برجاء : طب أعمل ايه وتاخديه

فاطمة بمرح : هات شوكولاته

أحمد بلطف : عيوني يلا خودي الدواء وبعد كده الشوكلاته

قام عشان يروح المطبخ يعمل ليها شربة لسان عصفور لكن فاطمة مسكت إيده : فين الشوكولاته

أحمد بلطف زائف : ما أنا رايح أجيبها يلا انتي حطي راسك على المخده ونامي وفعلاً فاطمة نامت وحط على راسها كمادات وراح عشان يعملها لسان عصفور أصل الشوكولاته مضره ليها وهى في الحالة دي ولما خلص راح يأكلها

أحمد : فاطمة قومي عشان تاكلي

فاطمة وهى سخنة : أنت بتعرف تطبخ

أحمد : لا مش بعرف بس شربة لسان العصفور مش محتاجه شطاره يعني

فاطمة : أنت جبت ليا لسان العصفور يعني رحت للعصفور وقصيت لسانه وأنا دلوقتي هاكل لسانه مش حرام عليك لا مش واكلة

أحمد وهو هيموت من الضحك : لا مش لسان العصفور ده لسان العصفور اللي بياكلوا المريض

فاطمة : أنت قصدك الشربة اللي كانت بتعملها ماما لما أتعب

أحمد بابتسامة : أيوة هى دي يلا افتحي بوقك

فاطمة : لا مش بحبها كده اعصر عليها ليمون

قام أحمد وجاب لمونه وعصرها على الشوربة وقالها : افتحي بوقك يلا

فاطمة : لا الأول عايزة أسمع قصص النساء في القرآن شغله ليا وأنا باكل

أحمد وهو متعصب : اللهم الصبر يارب حاسس إن أنا بعامل طفلة

فاطمة : بتقول عليا أنا طفلة طب هات خصامك ومدت صباع ايدها

أحمد بتودد : فاطمة أعملك ايه عشان تاكلي

فاطمة : هات ليا قصص النساء في القرآن

قام أحمد جاب اللابتوب وفتحه وقال : عايزة أى قصة

فاطمة بحزن : عايزة قصة آسية بنت مزاحم امرأة فرعون وهات طبق لسان العصفور ده

شغل ليها الحلقة وقعدت تاكل وهى بتسمع الحلقة وأحمد جنبها يراقبها وفي النهاية لما فرعون أمر جنوده يحطوا الحجر فوق آسية تحت الشمس المحرقة وماتت اشتغلت عياط

أحمد باستغراب : طيب انتي بتعيطي ليه دلوقتي ؟

فاطمة ببكاء : قصتها بتأثر فيا الملكة آسية نشأت في بيت الطاغية فرعون ومع ذلك أسلمت مع سيدنا موسى عليه السلام حتى الممات كم هى عظيمة اختارت الآخرة مع إنها كانت عايشة ملكة ومش محتاجة أى حاجة لكنها فضلت الآخرة على الدنيا الزائلة كل ما افتكر إنه في حد بالإيمان ده ومستعد يضحي بأى حاجة عشان دينه أتأثر وأعيط ده حتى الرسول ﷺ قال إنها من أفضل نساء العالمين وتشوف الناس دلوقتي معظمهم علقوا قلبهم بالدنيا تلاقيهم يقتلوا في بعض عشان شوية فلوس وتلاقيهم لو في حاجة نفسهم فيها ومحصلتش يكرهوا الدنيا باللي فيها ويدخلوا في مرحلة اكتئاب ونسوا إن في ربنا هو اللي مدبر الأمور كلها وإن لو في حاجة نفسك فيها ومحصلتش اعرف علطول إن ده خير ليك وربنا هيعوضك أكيد لكن تقول لمين

أحمد بحيرة : هو انتي قصدك على مين بالكلام ده ؟

فاطمة ببكاء : قصدي على بابا وماما كانوا علطول خناق 24 ساعة في ال 24 ساعة خناق على حاجات تافهة لحد ما جابوا ليا الصرع وسيبني لوحدي دلوقتي

أحمد بنبرة حنونة : طيب خلاص اهدي

فاطمة دفنت راسها في حجرها وقالت : سيبني لوحدي يا أحمد

أحمد : طيب أكشف عليكي الأول

بصت ليه فاطمة وقالت : تكشف على مين ؟ أنا كويسة وكحت بعد كده كملت : حاسة بضيق تنفس بسبب وجودك في الأوضة أنت خلصت الأكسجين كله ليه مش قادرة أتنفس يلا سيبني لوحدي

مسك أحمد راسها لقاها لسه سخنة وقال : انتي ممكن يكون عندك نزلة شعبية عشان كده السخونة مش عايزة تنزل وبتكحي وعندك ضيق في التنفس أكيد دي نزلة شعبية بس لازم أكشف عليكي الأول عشان أتأكد وأكتب ليكي الدواء المناسب

فاطمة برفض تام : لا مستحيل أخليك تكشف عليا

أخد منها أحمد طبق لسان العصفور الفاضي وقفل اللابتوب وقال : يلا نامي عشان أغطيكي

نامت فاطمة وغطاها وحط ليها الكمادات وطلع من الأوضة

بعدها بنص ساعة دخل الأوضة بهدوء لقاها نايمة زى الملاك كشف عليها بالسماعة بسرعة وطلع فعلاً عندها نزلة شعبية زى كان متوقع وفضل يغير ليها كمادات طول الليل جنبها

الساعة 3 فجراً صحيت فاطمة وقالت بفزع : قيام الليل والوتر

بصت لقيت أحمد قاعد على الكرسي اللي جنب السرير ونايم وبصت للساعة لقيتها 3

ارتاحت وقالت : الحمد لله لسه فاضل على الفجر ساعة بس أنا ايه اللي جابني للسرير وأحمد بيعمل ايه جانبي آخر حاجة فكراها إني صليت العشاء

راحت تصحي أحمد وهو كالعادة لا حياة لمن تنادي آخر ما زهقت رشت في وشه مياه تلج

صحي أحمد مفزوع كالعادة وقال وهو متعصب : هو مفيش غير الطريقة دي عندك اللي تصحيني بيها

فاطمة باستهزاء : أعملك ايه ما أنت نومك تقيل وبعدين أنت كنت نايم ليه هنا على الكرسي في أوضتي

أحمد بصدمة : انتي مش فاكره أى حاجة حصلت

فاطمة هزت راسها بمعنى لا فقال أحمد : طيب انتي كنتي سخنه وتعبانه فعشان كده عطيت ليكي الدواء وقعدت جنبك أعملك كمادات والصراحة غلبتيني أوي كل تصرفاتك شبه الأطفال ممكن تكوني مش فاكره عشان السخونة كانت شديدة وحط إيده على راسها فبعدت فاطمة بسرعة وقالت : أنا على فكرة بعرف أشوف أنا سخنة أو لا ما أنا دكتورة ذيك

أحمد بضحك : طالما بعدتي يبقى انتي كده في وعيك والحرارة نزلت بس خدي الأدوية دي في معادها عشان الحرارة مترجعش تاني تمام

فاطمة ووجهها أحمر : تمام شكرا بما إنك صحيت استنى صلاة الفجر قرب يأذن

أحمد : الشكر لله وأنا كنت أصلاً رايح أصلي القيام بما إني صحيت ومشي وفاطمة راحت تصلي قيام الليل

بعد كده الفجر أذن صلت فاطمة الفجر وأحمد راح يصليه في المسجد وكان بردو في الصف الأول

خبط أحمد على البيت ففتحت ليه فاطمة وكانت مشغلة قرآن على التلفزيون كالعادة

أحمد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فاطمة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحمد : فاطمة أنا هروح أنام وصحيني الساعة سبعة عشان أروح المستشفى وانتي بلاش تنزلي الجامعة عشان تعبانه

فاطمة : تمام هصحيك الساعة سبعة بس أنا عايزة أنزل الجامعة وبعدين أنا بقيت كويسة

أحمد : هتعرفي تقفي تدرسي الطلبة طول اليوم ويقعدوا طول الوقت يسألوكي يا دكتورة كذا وكذا

فاطمة بلطف : آه آه متخفش

أحمد : ماشي لو حسيتي إنك تعبانه اتصلي عليا هاجي أخدك علطول اتفقنا

فاطمة بامتنان : اتفقنا شكراً لاهتمامك

أحمد : الشكر لله ودخل أوضته ينام

قعدت على الكنبة بعد ما دخل أحمد أفكر إنه محدش اهتم بيا قبل كده زى أحمد لا بابا ولا ماما حتى ولا أى حد من اخواتي إحساس حلو لما يكون في حد مهتم بيك هو أحمد إنسان كويس بس أنا بردو لسه خايفة مش عارفه ليه لا أنا وأحمد أصلاً كده كده هنطلق بعد شهر ايه اللي أنا بقوله ده وقامت تحضر المحاضرات اللي وراها

عند أحمد كان بيفكر في فاطمة وتصرفاتها الطفولية والعفوية لما كانت سخنة وإنه زعل جدا لما كانت بتعيط وقال لنفسه : ياريت يا فاطمة لو تفضلي سخنه على طول عشان تتصرفي على طبيعتك أحسن من تصرفاتك المصطنعة دائماً المفروض أعمل ايه ومش أعمل ايه ياريت وفضل يتذكر ملامحها لما كانت بتقول شوكولاته ويضحك ولما كانت بتتكلم على لسان العصفور ويضحك

عند فاطمة رن المنبه على الساعة سبعة راحت تصحيه ومعاها المياه التلج

أحمد بضحك : استهدي بالله كده وقولي هديت أنا صاحي أصلاً

فاطمة ببرود : تمام وفرت عليا مجهود وراحت ناحية دولابه وطلعت ليه قميص أبيض مع بنطلون أسود كانوا مكويين وقالت ببرود : بعد ما تاخد شاور البس الطقم ده عقبال ما حضر ليك الفطار

قام أحمد أخذ شاور ولبس اللبس اللي اختارته فاطمة وفطر وهو ماشي قال : عايزة حاجة

فاطمة وهى باصة الناحية التانية : لا شكراً

أحمد : فاطمة انتي زعلانه مني في حاجه

فاطمة : لا مش زعلانه

أحمد : سلام

فاطمة : مع السلامة

مشي أحمد وبعدها بحوالي ساعة جالها تليفون ردت على المتصل اللي قال : ازيك يا فطوم عاملة ايه ؟

فاطمة بصدمة : كريم

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية حين مررت بقلبي تورد للكاتبة أبرار فرحات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!