روايات

رواية قلوب ضائعة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الجزء الثالث والعشرون

رواية قلوب ضائعة البارت الثالث والعشرون

رواية قلوب ضائعة الحلقة الثالثة والعشرون

حبيبتي
أبـحـث عـنـــــــــــــــــــــكي
عــن ملامـحك عن بسـمتك عن صـوتـك
بيـن أنيـــــن العـاشقين ونبضهم
ابحث عنكي بين نساء العالمين
أبحـث عـنــكي بيـن الـعـبـــــــــــارات
و الـهـمســات و في كل الـروايــات
أبحث عنكي لــ تمــنحي قلبــى نبضه
لـ يهــدأ شــوقي و يرتــوي ظمــآءي
أبحث عنكي لـ تكـوني عشق عمرى
لتكوني نور قلبي في ظلمات الحنين
فيا سيدتي ااااه لو تعلمي كم اتمنى لقائك
اه لو تعلمي كم يدعبني طيفك في احلامي
فانتي اصبحتي لقلبي عنوان الحب
واصبحتي لجسدي وطن
لا يتمنى العيش خارجه
لم ينتبه جسار لفاطيما التى سقطت على الأرض لتصرخ ميرا بخوف حملها نزار بخوف واتجه لسيارته رفض كينان أن يقودها ليجعله يجلس فى الخلف مع فاطيما وميرا فى الأمام .. نظر جسار لها بحزن لقد تخطت كل الحدود هذه المره وأمام الجميع
جسار بغضب : لو فاطيما إتاذت بسبب كلامك ده مش هسامحك
حاولت التحدث ولكن فشلت لن يسامحها أحد بسبب ما قالته كانت تلعن نفسها بسبب تهورها الدائم واندفاعها اقتربت منها سمية وضمتها بتردد ليتعجب الجميع مما فعلته ولكن ابتعدت عنها
سمية بحزن : إلا فاطيما يا علياء مش معني انى كنت ساكته قبل كده هسكت تاني
لتغادر مع سليم للمستشفى جلست على الأرض لتبكي رغم غضب جسار منها لكن وقف أمامها لم تستطع مواجهته بعد ما حدث
جسار : ادخلى ارتاحي عمر هيكون معاكم أنا مضطر امشي
علياء وهى تقف : عاوزة أكون معاكم وجنب نزار ساعدني
جسار بعتاب : وجودك حاليا مش هيكون كويس أنا هبلغك بكل جديد الافضل تكوني بعيد
ليتجه لهم أيضاً بعد أن اتفق مع عمر أن يظل معهم كي لا يفعلوا شيئاً لهم .. دخلت غرفتها بعد مغادرتهم وحاولت الاتصال بنزار لتجد هاتفه مغلق ..
فى المستشفى بدأ زياد بعمل الإسعافات لها وهم يقفوا فى الخارج ينتظروا أن يطمئنوا عليها وصل الجميع إليهم ليخرج زياد بعد فترة طويلة
زياد بعتاب : أنا نبهت قبل كده وحذرتكم لكن للأسف تقريباً حياتها مش مهمه بالنسبه لكم
سليم بقلق : حالتها أيه يا زياد وأيه معنى كلامك ده
زياد : أزمة قلبية وللأسف قلبها وقف مره
نزار بصوت منخفض : أنا السبب !!
نظروا له جميعاً ليهتف زياد : حاليا هى فى العناية ومفيش زيارة نهائي
كينان بجدية : إحنا ممكن نعمل لها العملية
زياد : حالياً صعب لأنها مش هتقدر تسافر وهى كده الافضل ترجعوا الفيلا وجودكم مش مهم
ظلوا معها طوال اليوم ورفضوا المغادرة
كانت شهد تحاول الاتصال بفاطيما ولكن فشلت فى الوصول إليها لم تجد أمامها حل سوى التواصل مع كينان لسؤاله عنها
لتقوم بالتواصل معه .. اتجه للكافتيريا لإحضار مشروبات له ليسمع صوت هاتفه ابتسم بحزن حين وجد اسمها على الشاشه
شهد : مساء الخير يا كينان
كينان بحزن : مساء النور فيه حاجه يا شهد !!
تعجبت من حديثه لتهتف بهدوء : انت كويس !!
كينان بتنهيده : أيوه اطمنى
شهد بقلق : أنا بحاول اتصل بفاطيما وللأسف مش عارفه اوصل لها وكلمتها فى الشركه قالوا إن مفيش حد راح النهارده أيه الحكاية
كينان بألم : فاطيما تعبت وفى المستشفى الوقتى وكلنا معاها
شهد بصدمه : إنت بتقول أيه أنا جاية حالا
كينان رغم شوقه لرؤيتها : الزيارة ممنوعه اخوكي رافض دخولنا لها وبصراحه معاه حق
شهد : أنا مش فاهمه حاجه احكيلي طيب
قص عليها باختصار ما حدث كانت تسمع له بصدمه شديده لتخبره أنها ستذهب لهم رغم اعتراضه لكن رفضت لتغلق معه وتخبر والدتها بما حدث لتقرر الذهاب معها .. صعد كينان بالمشروبات ليعطيها لهم رفض نزار أن يضع شئ فى فمه وأقسم أنه لن يأكل شئ إلا بعد الاطمئنان عليها .. وصلت سحر برفقة شهد للمستشفى لتتفاجئ بوجود سمية وهى أيضاً ليهتفوا بأسمائهم فى وقت واحد
شهد بتعجب : أنتم تعرفوا بعض !!
سمية : أنا وسحر وفريدة كنا أصحاب وكنا مع بعض فى الجامعة لكن هى اتجوزت ابن عمها فى أول سنه وكانت بتحضر وقت الامتحانات بس
شهد بابتسامه : بجد الدنيا صغيرة أوى متوقعتش إنكم تكونوا أصحاب .. هى فاطيما حالتها أيه الوقتي مفيش جديد
سمية بحزن : زياد دخل يشوفها ولسه مخرجش حالتها مش كويسه
سحر بشفقه عليهم : متقلقيش هتكون بخير المفروض تكوني أقوى من كده علشانها محتاجه أشوفك ونتكلم سوا وحشتيني اوى وكمان فريدة
سمية بدموع : فريدة ماتت يا سحر وفاطيما تبقي بنتها هى ونزار
ظلوا يتحدثوا معا عن ذكريات الماضي ليجدوا زياد يخرج من الغرفة تفاجئ بوجود شقيقته ووالدته
زياد : للأسف لسه على نفس الحاله مفيش جديد هنستني ٢٤ ساعة وبعدها هنقرر
عاد الجميع للمنزل باستثناء نزار الذى رفض الذهاب معهم ليظل فى المستشفى
وصل مالك للمنزل ليجد رؤي تنتظره لكى يسهروا خارج المنزل كما اتفق معها لكنه كان يشعر بالارهاق جلس بتعب
مالك بهدوء : ماما وشهد فين مش معاكي
رؤي : خرجوا قالوا عندهم مشوار مهم ومش هيتأخروا
مالك : رؤي ممكن نأجل الخروج لبكره حقيقي مش قادر اليوم كان مرهق جدا
رؤي بحزن : براحتك يا مالك واقولك بلاش نخرج خالص شغلك أهم مننا قولي آخر مره خرجنا كانت امتى متتعبش نفسك
لتصعد لغرفتها غاضبة ليقف حين شاهد والده واتجهوا للمكتب ليتحدثوا معا
كاظم بهدوء : الفترة الجاية مش سهله
مالك بحذر : حضرتك ليه رفضت نبلغ نزار المفروض يكون عنده علم
كاظم : فاطيما فى المستشفى حالتها مش كويسه زياد كلمنى تعتقد ده وقت يعرف فيه
مالك : طيب هنعمل أيه كده حددوا ساعة الصفر وبقت مسألة وقت
كاظم : مش معنى وصوله مصر يبقي حددوا الفترة الجاية مش سهله هنكثف المراقبة و جيني تكون تحت عينكم طول الوقت تيلفون الفيلا متراقب أى حركه غريبه تبلغني بها أكيد هتقابل ايتان
سمعوا صوت سحر تتحدث مع الخادمة ليخرجوا لهم طلبوا إحضار العشاء ليصعد مالك لغرفته ليرى زوجته يعلم أنه مقصر فى حقها وجدها تقف فى البلكونه ليقترب منها ويقبلها من رقبتها ابتعدت عنه ليمسك يدها ويقبلها
مالك : رؤي حقيقي الفترة دى مش سهلة أوعدك اخلص المهمه دى ونسافر أنا وانتى لوحدنا اضحكى بقي
رؤي : أنا بحبك يا مالك بس حقيقي تعبت نفسي نقضي يوم سوا زى اى اتنين بيحبوا بعض إنت وحشتني أوي
مالك بحب : وانتى وحشتيني أكتر ممكن بقي حبيبتي تضحك
ليبتسموا معا وهبطوا لأسفل ليتناولوا معهم العشاء فى مرح
كاظم : هو زياد هيسهر فى المستشفي ولا ايه
سحر بهدوء : أيوه فاطيما حالتها سيئة جدا لكن متوقعتش أبدا إن سمية تكون عمتهم
كاظم بابتسامه : كويس علشان ترجعوا ذكريات زمان من تاني
كانت نائمة فى غرفتها لتجد أحدهم يضع يده على وجهها لتبتعد بتذمر ولكن قفزت بخوف حين رأته يقبلها نظرت له بغضب فى البداية ولكن حين علمت هويته ابتسمت واقتربت منه ليضمها بحب
ايتان : ليه الخوف ده وحشتيني قلت أشوفك
جيني بحماس : إنت وصلت امتى ودخلت هنا إزاى
ايتان وهو يبعد شعرها عن وجهها ويقبلها بشوق كبير حاولت الابتعاد ولكن رفض ليحملها ويضعها على الفراش وكأنهم وحدهم فى المنزل ليبتعد عنها بعد وقت لتضع رأسها على ذراعه وتحرك يدها على صدرها ليضع يده فى شعرها
ايتان : ازاى وافقت هارون إنك تبعدى عني
جيني : ايتان ممكن حد يدخل فجأة وقتها موقفنا هيكون سئ
ايتان بابتسامة : أنا عملت حسابي ثم أظن أنهم زعلانين على فاطيما ولا ايه
جيني بتعجب : عرفت ازاى !!
ايتان بثقه : مش واثقه فيا ولا ايه المهم خلال نهاية الاسبوع تبدأى تنفذى علشان نخلص فى أسرع وقت
جيني بقلق : ايتان أنا خايفه أوى اوعدني تفضل معايا أرجوك
ايتان وهو يقبلها فى شفتيها : أنا ممكن ادمر الكل لو حد فكر يقرب منك متخافيش هشوفك تاني قريب
وقف يرتدى ملابسه لتضمه من الخلف : محتاجه وجودك معايا وفى نفس الوقت لازم تمشي
التفت لها ليهتف بهدوء : حبيبي مش تخافي أنا جنبك ومفيش حد يقدر يقرب منك أهدى
وضع يدها على وجهها ليقبلها قبله أخيرة ويغادر لتجلس وهى تفكر فى الشئ الذى ستنفذه فى هذا الأسبوع وعواقبه ..
استيقظوا جميعا وقرروا الذهاب للمستشفى ولكن رفضوا ذهاب فاطيما معهم لتظل معها سلمي وحين علم عزت بما حدث غضب منهم كثيرا لأنهم أصبحوا يخفوا عنه أمور كثيرة ولكن تحدثوا معه ليهدأ قليلا بعد أن وعدوه بأن يخبروه بحالتها .. ظلوا ميرا و علياء ورغم محاولاتها للتواصل مع نزار لكن هاتفه مغلق .. دخل زياد لفحصها والاطمئنان عليها ليجدها فاقت ولكن لم تتحدث معه ليعلم أنها تتعرض لصدمه نفسية ولكن قرر اولا استقرار حالتها وبعد ذلك سيجعل كينان يدخل لها فى نهاية اليوم .. أخبرهم بعد ذلك بتحسن حالتها ولكن ستظل بالعناية يومان آخران لحين استقرار حالتها .. لتمر الايام وانتقلت لغرفة أخرى وكانت لا تتحدث مع أحد صامته طوال الوقت وكان نزار ينظر لها بخجل وفى المساء يرفض الذهاب معهم جلس جوارها بعد مغادرتهم لترى دموعه هى ليست شقيقته فقط بل والدته وكل شئ بالنسبه له لتمسح دموعه حاولت الجلوس ولكن لم تستطيع ليساعدها ضمتها بقوه لتخبره أنها معه ولن تتركه ليدخل عليهم كينان
كينان بمرح : فاطيما و نزار كنت شاكك فيكم لازم انتقم
لتضحك بحزن اقترب منها وهتف : ايوة كده اضحكى كده بقي مش محتاجه علاج نفسي
وفى اليوم المحدد كانت علياء تتحدث مع سمية كى تذهب معهم للمستشفى ورغم اعتراضهم لكى لا يحدث صدام بينها وبين نزار لكن أصرت لتصعد لارتداء ملابسها وأثناء هبوطها للدرج ولم تشعر بنفسها إلا وهى تسقط على السلم لتضع يدها على بطنها بخوف وتصرخ من الألم ليحملها عمر سريعا ويتجه بها للمستشفى .. وهى تعاني من الألم وصلت لتدخل غرفة الفحص أخبرهم الطبيب أن حالتها صعبه ويجب أن تقوم بالولاده الآن لكى يصبح خطر على حياتها والجنين أيضا وطلب حضور الزوج للتوقيع على بعض الأوراق نظروا لبعضهم بقلق من منهم يستطيع إخبار نزار بما حدث ؟؟
اتجه سليم لهم لكى يخبره وظل الباقي معها كانت تتأوه بقوه وتنادى على نزار ..
سليم بهدوء : علياء تعبت وجات معانا الدكتورة
نزار بقلق : تعبت ازاى قول الحقيقة يا بابا لو سمحت
سليم : علياء كانت مصممه تيجي معانا النهارده طلعت تلبس وهى نازله وقعت من على السلم حالتها مش كويسه .. والدكتورة طلبت تشوفك علشان تمضي على ورق قبل العملية
ليغادر سريعاً رغم غضبه فتح الغرفة ليقترب منها ويضمها تمسكت به بخوف وكانت تعتذر منه ليتجه للطبيبه
نزار : طمنيني لو سمحتي ..
الطبيبه : لازم ولاده مبكره والا كده هتخسرها هى والأولاد
نظر لها بحزن : طيب هتكون كويسه صح .. هى اهم عندى منهم اعملي أى شئ المهم تخرج
الطبيبه : اطمن هنحاول ننقذهم كلهم بس لازم تمضي الورق ده
ليمضي على الورق ويعود لها كان يمسح وجهها بقلق وخوف عليها .. حاولت فاطيما الوقوف والذهاب إليهم ولكن لم تستطيع ليحضر كينان لها كرسي متحرك ويأخذها لهناك ظلت فى الخارج .. طلب علياء رؤيتها للإعتذار منها ليتجه جسار للخارج وجدها أمامه
جسار : علياء عاوزة تشوفك ممكن تقبلي
دخلت معه لتكون جوارها علياء بتعب : سامحيني أنا مش عارفه قلت كده إزاى
فاطيما بتردد : انتى هتكوني كويسه وهتخرجي متخافيش
علياء : لو مخرجتش ولادى أمانتى لكى خليكي معاهم بلاش تعاقبيهم بذنبي
فاطيما برفض : انتى هتخرجي وتربي ولادك
لتحضر الممرضه وتأخذها لغرفة العمليات يقفوا فى الخارج ويبدو عليهم القلق والتوتر ليسمعوا صوت بكاء وبعد دقائق استمعوا لصوت أخر ابتسم نزار كطفل صغير ليقبل رأس فاطيما ليحملها ويدور بها
نزار بدموع : أنا بقيت بابا وانتى عمتو صح
ابتسمت من بين دموعها لتضع يدها على ذراعه : ايوه يا حبيبي بقيت بابا مبروك
ليخرج الطبيب لهم ويخبرهم أنها بخير وأن الأطفال وضعوا فى الحضانه لحين استقرار حالتهم .. لتطلب فاطيما من كينان مساعدتها للذهاب لغرفتها لأنها تشعر ببعض الإرهاق ذهب جسار معهم
فاطيما بتردد : جسار لسه عاوز تتجوزنى
نظر لكينان بتعجب وهتف : انتى بتقولي أيه !!
فاطيما : انا موافقه إننا نتجوز بعد نزار ما يخلص البحث

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى