روايات

رواية هاشم الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية هاشم الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية هاشم الجزء الثاني

رواية هاشم البارت الثاني

رواية هاشم الحلقة الثانية

…. خرج هاشم برفقة والدته وشقيقته وخالته من منزل عمه وهو غاضبا جدا، ورغم الحزن الذي كان يتملك قلبه ولكن غضبه علي عمه وابنة عمه وزوجة عمها علي الاستهتار به وتعييره بعمله كان اكبر
وصل هاشم الي منزلهم وتوجه إلى غرفته واغلقها عليه
فارتمي على فراشه وبدأ يبكي بمرارة على ما حدث معه ومن أقرب الناس اليه وهو عمه وإبنته فكان يظن ان عمه هو سنده بعد وفاة والده ولكنه كان مخطئ فأول من ظلمه بعد وفاة والده هو عمه.
طرقات متواصلة على باب الغرفة وصوت صياح مروة المتواصلة التي تصيح بصوت عالي وهي تبكي بحرقة قائلة: افتح ياهاشم افتح الباب يا هاشم امي مريضة.
فنهض هاشم من فراشه مذعورا وجرى نحو الباب وفتحه فوجد شقيقته مروة تصيح وهي تبكي فسألها قائلا: مابك يامروة ماذا حدث..؟
فردت بصوت متقطع قائلة: امي يا هاشم امي.
هاشم في خوف وهلع: مابها أمي ماذا حدث لها؟
مروة وهي تحاول التقاط انفاسها: لا ادري لقد سقطت على الارض فاقدة للوعي
أسرع هاشم ومروة إلى الغرفة حيث كانت والدتهما ساقطة علي الارض فاقدة للوعي فإنحنى هاشم منها وحاول ايفاظها ولكنه تاكد انها في غيبوبة لذا قال لمروة: انتظري هنا مع امي ساعود سريعا ثم خرج من الغرفة وهو يجري.
وصل هاشم إلى منزل صديقه عامر الذي يملك سيارة فاخبره بما حدث ثم توجهوا الي خارج المنزل حيث تقف سيارة عامر وركبا وانطلقا صوب منزل هاشم.
لم يكن بالقرية مستشفي ولا مركز صحي الا في قرية أخرى علي بعد عشرة كيلومتر من قرية هاشم.
وصل هاشم وصديقه وشقيقته مروة ووالدة صديقه عامر التي جاءت معهم الي المستشفى وادخلوا والدة هاشم الي الطبيب الذي ادخلها في غرفة خاصة وطلب منهم الانتظار بالخارج.
دخل الطبيب الي الغرفة ومعه بعض الممرضين وكان هاشم وعامر ومروة والحاجة سيدة والدة عامر بالخارج لحظات قلق وخوف وتوتر عاشها هاشم وهو يفكر في والدته وما اصابها فجأة اما أخته مروة فكانت تبكي وهي تبتهل وتدعو لوالدتها بالشفاء.
وبعد ساعة خرج الطبيب من الغرفة فهرع إلى الجميع وسأله هاشم قائلا: ماذا حدث لامي يا دكتور؟
قال الدكتور: هل انت ابنها؟
قال هاشم: نعم. هل هي بخير؟
قال الطبيب: انها بخير الان ولقد احضرتموها في الوقت المناسب والا كانت ستموت.
قال هاشم: ماذا حدث لها؟
قال الطبيب: يبدو انها تعرضت لصدمة قوية فهي الان قد تخطت مرحلة الخطر ولكنها بحاجة إلى العناية
قال الطبيب: لا اريد ان اكذب عليك يا هاشم، لذا ساخبرك بما تعاني منه والدك والامر في غاية الخطورة والدتك حدث لها ضغط دم جراء صدمة عنيفة والان هي في حالة خطرة لذا
اسمعني جيدا يجب ان تعتنوا بها جيدا، ويجب ان لا تتعرض لاي ضغط نفسي ويجب ان تهيئوا لها جوا لطيفا بعيد عن النقاشات الحادة والغضب الشديد والا الله اعلم ماذا سيحدث لها
جلس هاشم على احد المقاعد وهو يتمتم قائلا: لعنك الله يا عمي انت وابنتك وزوجتك لقد ظلمتنا من قبل فلم نتحدث وتناسينا الامر ولكن اقسم بالله اذا حدث شئ لامي سانتقم منك ومن عائلتك جميع.
قال الطبيب: اسمعني يا هاشم اذا نفذتم ما اخبرتكم به والدتك ستكون بخير lehcen Tetouani
قال هاشم: لا تقلق ايها الطبيب سأهتم بالامر ولكن اليس هناك علاج لهذا المرض؟
قال الطبيب: يوجد العلاج ولكنه مكلف جدا ولا يوجد الا خارج البلاد فهناك الطب متطور اذا استطعت ان تسافر بها الي إحدى الدول خارج البلاد
قال هاشم: حسنا سافعل، اذن متى يمكننا اخذها الي المنزل؟
قال الطبيب: يمكنكم اخذها الان فهي الان بخير ثم انصرف الطبيب
جلس هاشم يفكر في والدته وما اصابها فجأة ما حدث لوالدته قد انساه ما حدث معه في منزل عمه فلا يمكنه الأن مغادرة مدينته مرة أخرى سيضتر إلى بحث عن العمل يكون قريب بيته

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هاشم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!