روايات

رواية إذا ناداك الحب الفصل الخامس 5 بقلم سلمى سعيد

رواية إذا ناداك الحب الفصل الخامس 5 بقلم سلمى سعيد

رواية إذا ناداك الحب الجزء الخامس

رواية إذا ناداك الحب البارت الخامس

رواية إذا ناداك الحب
رواية إذا ناداك الحب

رواية إذا ناداك الحب الحلقة الخامسة

جميلة: نتجوز ازاي يعني…هتلبسني عروسة

ياسين: ايوا..انتي هتلبسي عروسه وانا هلبس عريس

جميلة: ماشي يلا نروح نلعب عريس وعروسه و البس فستان

ياسين: لا مش هنلعب هنتجوز بجد

جميلة: يعني ايه

ياسين: يعني انا وانتي نتجوز ونعيش سوا..ونجيب بيبي

جميلة: هنجيب بيبي منين

ياسين: من المستشفى..

جميلة وهي بتسقف بحماس: ايوا ايوا يلا نروح نجيب بيبي من المستشفى

ياسين: طب مش نتجوز الاول

جميلة: ماشي..انا اتجوزتك يلا بقي نجيب بيبي

دخلت في الوقت ده رضا، وشهقت جامد لما سمعت كلام جميلة.

ياسين بغضب: مش تخبطي قبل ما تدخلي

رضا: والله يا باشا انا بس كنت جايه اطمن على ست جميلة

ياسين: طب تعالي يلا سعديها تاخد شور

جميلة: لا انا عايزة دادة زينب

ياسين: بس دادة زينب مش موجودة دلوقتي يا جميلة

جميلة: بس دادة زينب هي اللي بتحميني…انا مش بحب حد تانى يحميني

ياسين: معلش..انتي مش هتعرفي لوحدك كده

رضا: تعالي يا ست جميلة وانا هسعدك والبسك اللي انتي عايزاه..وكمان هضفرلك شعرك

جميلة: لا انا عايزة سنبله

رضا: عيوني الاتنين..هعملك اللي عايزاه يا هانم

جميلة: هانم مين

رضا: هااا هانم!!..انتي يا ستي

ياسين: اخرجي انتي يا رضا اعمليلى قهوة الاول

رضا: عيوني يا باشا

حضن ياسين أكتاف جميله واتكلم معاها بهدوء

ياسين: بصي يا جميلة…هنتكلم في موضوع الجواز ده بعد الشور..ومتديقيش رضا هتساعدك وتعملك اللي انتي عايزاه واكتر..لحد ما دادة زينب ترجع…دلوقتي خدي شور عشان نخرج نلعب في الجنينه سوا

جميلة: ماشي…وهاخد العروسه الحلوة دي تلعب معايا

ياسين: خدي اللي انتي عايزاه…انا هخرج بقي وابعتلك رضا

في المطبخ كانت رضا بتعمل القهوة..دخل عبد العال من باب الجنينه

عبد العال: ها ايه الاخبار عرفتي البنت اللي جايه مع ياسين باشا دي مين

رضا: اسكت يا راجل..دي طلعت مجنونه يا عيني

عبد العال: مجنونة..مجنونة ازاي يعني

رضا: زي ما بقولك كده…بتتكلم زي العيال الصغيرة..و لازم تشرحلها كل حاجة بتحصل حوليها..لا وايه…الباشا عايزني احميها..ده غير اني غيرتلها هدومها الصبح ..يا خسارة الجمال ده كله في الجنان

عبد العال: يا عجب العجب..وتفتكري ايه علاقه ياسين باشا بيها

رضا: وانا دخلا عليهم الاوضه..لقيتها بتقوله انا عايزة بيبي

عبد العال: بيبي ..بيبي ايه

رضا: عايزة عيل يعني…تخلف منه

عبد العال: يا نهار طين..هو جايبها عشان يخلف منها..يعني يوم ما ياسين باشا يعرف واحدة يجيب واحدة مجنونة

رضا: وسع كده لما اروح اودي القهوة واشوف عملو ايه

بعد نص ساعة بعد ما ياسين خرج من الاوضه، كانت جميلة خرجت من الحمام وهي لابسه البورنس ومعاها رضا الدادة

قعدت جميلة على حرف السرير مستنيه رضا تجبلها هدوم، شد انتبها خصله قصيرة من شعرها كانت نزله على عينيها خلتها تسرح معاها…في الوقت ده دخل ياسين فاكر ان جميلة خلصت ولبست..بس وقف مصدوم اول لما شافها

كان شكلها حلو اوي وريحة الشامبو اللي مستخدماه كانت ماليه الجو ، كانت الريحة تحفة مع شكلها وهي قعدة هاديه كده

رجع بسرعة لبرا الاوضه و دور على فونه بسرعة لحد ما لاقاه في البدلة بتاعته..و اتصل بالمحامي بتاعه

اتصل ياسين بالمحامي وبدأ يشرح له حاله جميلة وازاي يعرف يتجوزها

المحامي: الحقيقة يا ياسين باشا ، الموضوع صعب شويه…الحالات اللي زي دي بتبقي فقدة الاهليه..يعني لازم ولي أمر بورق رسمي أنه الوصي عليها ، وكمان يتعملها كشف طبي من طبيب نفسي مختص بحالتها..يؤكد ان حالتها تسمح بالزواج وانها غير مجبورة

ياسين: طب لو هي يتيمة مثلا

المحامي: في الحاله دي بتبقي محتاجة الكشف الطبي فقط بس بردو لازم يبقي في ورق يثبت انها يتيمة لان في الحالة دي بتبقي تحت رقابة الدولة

ياسين: تمام.. شكرا يا متر

قفل ياسين وهو بيتنهد بضيق، كده مفيش غير حل واحد..إن جميلة ترجع لاخوها وبعدين ياسين يتجوزها، بس لو جميله رجعت ل أكرم مستحيل أكرم يوافق انها تتجوز ياسين لانه ساعتها هيعرف مين اللي خطف جميلة

جميلة: انت بتفكر في ايه

ياسين: مش بفكر..كنت مستنيكي

جميلة: شايف شعري بقي عامل ازاي

ياسين: حلو اوي يا جميلة…جميلة كلها حلوة

جميلة: وياسين كمان حلو خالص

ياسين: تعالي بقي نخرج نلعب في الجنينة

**********************

أكرم راح لمكان الحادثه مع شريف، كان الإسعاف طلع الجثه من النيل وحطوها في عربيه الإسعاف

اكرم: أنا الرائد أكرم صالح…عايز اشوف الجثة

المسعف: بس الجثة مشوهة بمايه نار يا حضرة الظابط

قلب أكرم كان هيقف من كلام المسعف

شريف: معهاش ايه هوية نعرف منها هي مين

المسعف: لا

أكرم دخل عربيه الإسعاف بسرعة يشوف البنت اللي فيها…وشها كان مشوه بالكامل.. واتأكد انها مش اخته لان الجثة لون شعرها اشقر واخته شعرها بني وكمان لبسها مش لبس جميلة..ده غير ان جسمها أطول من جميلة بكتير

خرج بسرعة من عربيه الإسعاف

اكرم: دي مش جميلة…دي مش اختي

شريف بفرحة: طب الحمدالله…يلا بقي نروح القسم نشوف وصلو لفين

أكرم بتعب: يا رب رجع اختي بخير يا رب

وصلو القسم

الظابط: زي ما قولتلك يا أكرم باشا..احنا دورنا في كل مكان..الرادار لقط العربية على طريق الفيوم واحنا روحنا فتشنا البلد كلها تقريبا ومفيش اي حاجة

أكرم بغضب: ازاي يعني.. اختي راحت فين يعني

الظابط: حضرتك متعصب ليه احنا عملنا اللي علينا

اكرم: لا انت معملتش حاجة من اللي عليك ، طول ما اختي مش في حضني يبقي مفيش حد عمل اللي عليه..لو اختك هي اللي مخطوفه انا كنت هديت الدنيا لحد ما ارجعها لك مش هقولك انا عملت اللي عليا ومليش دعوة

الظابط: انا مقولتش مليش دعوة

اكرم: بس كلامك معناه كده يا حضرة الظابط ، لو انت حاسس انك متكدر في الشغل عشان بتدور على اخت ظابط مخابرات قاعد في التكييف وانت اللي متمرمط وبتدور على اخته ف انت غلطان وبتحسبها غلط كمان

خرج أكرم من القسم متعصب وحاسس ان الدنيا كلها بتلف بيه ، قرر يروح ياخد شور ويدور على اخته بنفسه..ويضرب بالقوانين عرض الحائط

**********************

اسيا كانت نايمة على الأرض بعد ما شربت كتير وكسرت البيت كله تقريبا..صحاها جرز الباب

امير: ايه مش هتدخليني ولا ايه

اسيا: تعالي

دخلت اسيا وهي تقريبا مش شايفه قدامها وأمير وراها مستغرب من اللي هي عاملاه في الشقه خصوصا انه عارف اسيا منظمة اد ايه

اسيا: روح اعملي قهوة

امير: انتي شربه الصبح كده احنا العصر

اسيا: ملكش دعوة

امير راح عمل القهوة ورجع

اسيا: جاي ليه

امير: ياسين باعتني ليكي

اسيا: اه صح..طب روح انت دلوقتي و انا هكلمك بكرا…انت عملت ايه في البنت

امير: معملناش حاجة..ياسين جه في الوقت المناسب

اسيا: انت هتفضل غبي كده كتير يا امير..كان عقلك فين وانت بتعمل كده

امير: اسيا خلاص..غلطه ايه مبتغلطوش

اسيا: انك تغلط حاجة وانك تأذي حد بغلطك ده حاجة تانية

امير: انا همشي..نفسي اكلم حد منكم من غير ما يديني مواعظ

اسيا: اطلع برا يا أمير واقفل الباب وراك

امير قام وكان هيخرج ، بعدين قبل ما يفتح باب الشقة لف وبص على اسيا وهي بتشرب القهوة..وعيونها الورمة من العياط

بشكل سريع راح لها وحضنها جامد،آسيا ثبتت من غير اي رد فعل لثواني..بعدين حضنته هي كمان جامد..طبطب امير على ظهرها وكأنه بيواسيها على حاجة هو ميعرفهاش اصلا

آسيا بهزار: ابعد يا واد انت فاكر انك كده بتضحك عليا

امير : على فكرة انا اكبر منك ف احترمي نفسك

آسيا: مكنوش خمس دقايق يا خويا…الكبير كبير العقل

أمير : لسانك ده مبرد يا اسيا..انا غلطان اني بحضنك يا جزمة

اسيا: طب يا خويا شكرا..مع السلامة بقى

امير كان هيخرج بس اسيا نادت عليه

امير: عايزة ايه تاني

اسيا: احمد ربنا يا امير أن ياسين لحقك انت مش كده…مش الشخص الوحش اللي يعمل كده..انت مفيش حد اطيب منك في الدنيا

**********************

في شقه في احد المباني

كان في صوت صريخ

: خلاص يا شهاب ابوس ايدك كفايه

شهاب: كفايه..هو انا لسه عملت حاجة يا يمني..عايز نفسك يبقي طويل معايا كده العلقه لسه في اولها

ايوا بالظبط

يمني كان جوزها رميها في الارض ونازل عليها ضرب بكل وحشيه وهي لا حول لها ولا قوة

كان شهاب مش شايف قدامه و عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدامه…وده طبعا بسبب امه اللي علطول بتسخنه على مراته

يمني ببكاء: ابوس ايدك خلاص..مش قادرة هموت

شهاب: معلش يا بيبي لازم تاخدي العلقة التمام قبل ما اسافر…وامي يا حيوانة كل يوم تطلعي تخدميها انتي فهمة..قبل ما تروحي الزفته اللي بتشتغلي فيها

يمني:حاضر..والله حاضر بس سبني

شهاب بعد عنها وراح خد شنطة سفره، وخرج وساب يمني مراته على الأرض و وشها كله بينزف وكمان جسمها مزرق و وارم

و ببساطة شديدة هي دي حياة يمني،مع جوزها و حماتها العقربة

لأنها ببساطة أشد يتيمة و ملهاش حد في الدنيا، و عاشت عمرها كله في دار للأيتام

**********************

في احد البارات

كانت اسيا بتسهر مع صاحبها ، لابسه جيبه قصيره جلد و قميص ابيض..كان شكلها ملفت وحلو ..وكل شويه حد يجي يحاول يتعرف عليها بس هي كانت بتديهم الوش الخشب

هو ده علاج اسيا تخرج في أماكن زحمة زي الزحمة اللي في عقلها عشان تتشتت عن كل حاجة

راحت على البار عشان تجيب كأس، فجأة لقت ايد يتمسك نفس الكأس اللي بتمسكه،لفت راسها كان هو تاني..زيدان

الايد الباردة دي ايده هي عرفت،علطول ايده ساقعة ، جت عينه في عينها…عيونه القوية مع عيون اسيا الجديدة الاقوى منه ، كان سهل على زيدان يفهم من عيون اسيا انها اتغيرت..اتغيرت للدرجة الكافية اللي تقاوم بيها جبروته وحبه في نفس الوقت

زيدان: من امتي وانتي بتشربي

اسيا ببرود: وانت مالك

زيدان: انا محبش مراتي تشرب

اسيا: ايه قررت تتجوزني على التلاتة اللي متجوزهم ولا ايه يا زيدان ..مكان الرابعة فاضي

زيدان: انتي عمرك ما تبقي الرابعة يا اسيا…انتي الاولي. اول ست اتجوزتها ومكانك ديما هيفضل فاضي

اسيا: بس انت مش اخر راجل في حياتي يا زيدان عشان اقولك نفس الكلام..و اقولك مكانك فاضي!!!!

**********************

(ياسين)

انا ياسين زهران…ابن مراد زهران..انا كبير عيلة زهران من بعد ابويا وجدي، انا اللي شلت هم عائلة بحالها وشركات ومصانع من وانا عندي ١٥ سنة..معرفش يعني ايه تهور ويعني ايه غلط

اتعلمت من جدي ان الغلط ممكن يضيع عائلة كاملة بسبب اقل حاجة غلط ممكن تحصل من كبيرها، واتعلمت من ابويا ان التهور مش لرجل الاعمال ناجح..مفيش تهور مفيش خسائر..

شايل هم الكل حتي وانا نايم ، المسؤوليه اللي الكل بيحسدوني عليها..محدش يعرف انا بعاني بسببها اد ايه..ولا حياتي صعبه ازاي

انا اتحرمت من ان اعيش شبابي، اتحرمت من الغلط والتهور..وكل ده عشان امانه ابويا وجدي..وعشان امي وباقي العائلة

بس اعمل ايه دلوقتي ، يوما ما قلبي اتحرك حركته بنت بظروف خاصه مستحيل حد من اهلي يتقبلها..لا وكمان ابن عمي المتهور خطفها..

حاسس ان القدر هو اللي جبني هنا ليها، خلاني انقذها وكمان اتعلق بيها..وكأن القدر ناداني لهنا عشان اقبلها وتبقي هي قدري..

بعد اسبوع ياسين وجميلة مش بيسيبوا بعض خالص، وأكرم هيتجنن ومش لاقي جميلة

كانت جميلة خلاص اتعلقت ب ياسين اوى..لدرجة انها بتنام في حضنه وهو الذي بيسرحها ويجهز لها الهدوم بتاعتها..وكمان بيأكلها

في احد الليالي

صوت تكسير في المطبخ خلاه يرمي التليفون من ايده ويجري على المطبخ، دخل وهو بيدور عليها بلهفة وهو شايف الأرض عليها ازاز مكسور

 “جميله..جميله انتي فين “

كتمت “جميله” ضحكتها بايديها ، فضل يدور عليها في كل حته في المطبخ وهو خايف جدا ومرعوب لتكون عورت نفسها

 “جميله اطلعي يلا…انتي مستخبيه فين..اطلعي عايز اطمن عليكي ..جميله “

” انا هنا اهو”

بص علي للصوت لقاها قاعده فوق الثلاجة الكبيرة في المطبخ ، قرب منها بلهفة وخوف

” جميله..انتي طلعتي ازاي كده “

جميله بطفوله وهي بتسقف

” عملت زي القطة ونطيت من علي الرخامة واتعلقت في التلاجة لحد ما طلعت زيها ، شوفت انا شاطرة ازاى “

” طب يلا انزلي “

” هنزل ازاي ، كده هتعور “

رد عليها بخوف وحنان في نفس الوقت

” متخافيش يا جميله ، انا معاكي ، يلا نطي وانا همسكك “

حطت ايدها تحت دقنها واتكلمت بطفولة

 “هتديني شكولاته، وهتحكيلي حدوته لو نزلت “

” ايوا يا جميله ، بس انزلي يلا “

من غير اي أنزار نطت جميله من فوق التلاجة ، بس “ياسين” كان مستعد و خدها في حضنه بسرعة اول لما نطت ، اتعلقت هي في حضنه جامد وهى بتضحك

 “حرام عليكي يا جميله كنتِي هتوقفى قلبي “

بصتله وضحكت بطفوله زي ما بتعمل ديما ، رجع شعرها لورا واتكلم بحدة

“متعمليش كده تاني ، انتي كان ممكن تتعوري “

اخدها وخرج من الطبخ وهي لسه متعلقه في رقبته وهو حاضنها جامد ، دخل اوضتها وقعدها علي السرير وقعد علي ركبه قدمها

“مش انا قولتلك هعمل تليفون وراجع ، ليه تدخلي المطبخ بقي “

” اممم..كنت زهقانه وعايزه العب فلاقيت القطة بتجري علي المطبخ ونطت فوق التلاجة فعملت زيها “

” جميله بلاش تعملي كده تاني، انتي كان ممكن تقعي أو تتعوري”

” حاضر بس بلاش تسبني قاعدة لوحدي تاني “

” حاضر ، يلا بقي عشان تنامي “

” طب والشكولاته “

نايمها في السرير وقعد قصدها ولعب في شعرها بحنان وهو بيتأمل وشها

” الصبح هجبلك الشكولاته “

” ياسين “

” عيونه “

” هو انت هترجعنى لأبيه اكرم “

اتفاجئ من سؤالها بس جاوب بتوتر

” انتي عايزة ترجعي عند ابيه اكرم يا جميله “

اتعدلت وحضنته جامد من وسطه

” عايزة ارجع وانت معايا “

” بس مش هينفع يا جميله “

قالها بحزن شديد، رفعت جميله راسها وبصتله بطفوله وعيونها العسلي بتلمع جامد

” ليه انا بحبك وابيه اكرم اكيد هيحبك ، ولا خايف من مامتك تزعقلك “

ابتسملها بحزن ، لو هي بعقلها كانت زمانها عايزة تهرب منه ، بس هي للأسف انسه بعقل طفله صغيرة متعرفش تعمل حاجة غير انها تحب وبس ، وده اللي بيخليه في صراع مع نفسه

رد عليها بجمود عشان ينهي الكلام

” خلاص يا جميله ، يلا نامي وبكرا نكمل كلام “

مسكت ايده وبصتله ببراءة وقالت

” تعالا نام جنبي ، مش عايزة انام لوحدي “

” بس!!… حاضر “

نام جنبها بعد ما شاف عيونها ابتدت تدمع ، في الحقيقة هو كان مستنيها تطلب ده عشان ينام جنبها مكنش عايز ينام لوحدة من غيرها ، حطت جميله راسها على صدره وهو لف ذراعه القوية حولين جسمها الصغير ، وشد اللحاف عليهم عشان هي متبردش

حس بانفاسها المنتظمة، غمض عينه وهو بيشم ريحة شعرها ، اول مرة يتعلق بحد كده واول مرة قلبه ينبض كده مع حد ، هو مكنش قصده يحس ناحيتها كده بس للاسف قلبه غلبه وبقي متعلق بيها بجنون وكأنها حتى منه و ده هيجننه لان هو عارف ان الحب ده هيقابل صعوبات وعقوبات كتير اوي

بس يعمل ايه هو ده الطريق اللي قلبه نادا عليه

في نهار يوم جديد كانت جميلة بتلعب مع ياسين في الجنينة ، وكان ياسين خد قراره انه هيرجع جميلة بيتها ويتكلم مع أكرم

فجأة وجميلة بتلعب قدام ياسين ..ظهر صوت من وراه بيقول بكل قوة: جميلة.!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية إذا ناداك الحب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!