روايات

رواية ومات الجسد الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء هاني

رواية ومات الجسد الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء هاني

رواية ومات الجسد الجزء الثالث عشر

رواية ومات الجسد البارت الثالث عشر

رواية ومات الجسد الحلقة الثالثة عشر

ضربها أهانها ذلها … والآن يقول يحبها ..
يريد أن تبقى معه معهما فعل
لكنها وجدت الحب الحقيقي
خرج حازم من السجن و ذهب لوالدها دق الباب خرج له والدها
حسن : خير …. لما بشوفك ما برتحش بقالك قد ايه ما ما
فرجتنا وشك اكيد في حاجة
حازم : ينفع ادخل يا عمي
حسن ” ينفع بس قلبي مش مطمن
جلس حازم و هو يفرك يده بقلق
حازم : عمي دعاء كانت تعرف واحد قادر خلاها تسجني و بعتلي يساومني أطلقها عشان يخرجني و دلوقتي هيا في بيته
صفعه حسن صفعة قوية وصرخ : انت بتقول ايه يا كلب انا بنتي اشرف من الشرف
وضع حازم يده على خده و ابتسم بسخرية : هه اشرف من الشرف روح فيلة عمر القاضي و شوف بنفسك
حسن : اخرج برة يا كلب يا زبالة
حازم : انا كلب وخضرة الشريفة بنتك ايه
لكمه بصدره وأخرجه من البيت و هو ينهج بشدة
حازم بابتسامه المقدمة : دي بس
بعد قليل خرج والدها و هو يشتطاط و ذهب إلى بيت عمر
_مين حضرتك
حسن : قول لصاحب البيت ده اني عايزه
_نقولوا مين
حسن بغيظ : قولوا واحد عايزه مسألة حياة او موت
_ماشي
ذهب الأمن لعمر و أخبره بذلك فسمح له دخل حسن الفيلا و تفاجئ بكبرها و جمالها
عمر باستغراب : مين حضرتك
حسن : انا عايز بنتي
عمر بتوتر : احم بنتك مين
حسن : ما تستعبطش جيب الفاجرة اللي عندك عشان ادبحها و اخلص عارها
عمر و هو يكز على اسنانه : كنت فين و هي بتضرب كل يوم و بتشتغل طول النهار كنت فين لما كانت حتموت و صار معها نزيف و لحقناها لآخر لحظة
حسن بصراخ: هي اللي اختارت و انا حذرتها منه
عمر : غلطت صح وظيفتك ايه كأب تحميها تسندها توقف معاها …. مش تسيبها تدفع تمن اختيارها حياتها كلها
حسن : و ده مبرر انها تيجي في بيتك
عمر : ده مش بيتي لوحدي اختي و بابا و الشغالين عايشين معايا مش لوحدنا و بعدين لو كنت زي ما انت بتقول كنت قضيتها معاها و هي متجوزة لكن انا طلقتها منه و حاستني ٣ شهور و اكتب عليها وساعتها ماحدش حيقرب ليها
حسن : تيجي تقضي الفترة دي عندي
عمر : و تضمنلي تحميها هيا و ابنها من حازم و اللي حيعمله تعالا انت وعيلتك عيش معانا و انا اشيلكوا فوق دماغي لكن مش حاسمح لحد يقربلها او يأذيها
كانت تنظر لهم من فوق و هي ترتعش خوفا لكن كلام عمر جعلها ترى نفسها خلف سدا منيعا
لا يعرف لماذا شعر حسن بارتياح لعمر على عكس حازم
حسن : انا واثق فيك قلبي بيقولي انك ما بتكذبش انا حستناك تيجي تطلبها مني
نظر عمر لدعاء الذي بكت بشدة من فرحتها و ركضت السلالم لحضن والدها
حسن : انا اسف يا بنتي سامحيني
دعاء ببكاء : مسمحاك يا بابا مسمحاك
‏三‏
عمر : اوعدك يا عمي حشيلها فوق دماغي
حسن بابتسامه : و ده اللي متأكد منه مش حتغدينا و لا انت بخيل
عمر بسعادة : يا خبر حالا
امر عمر بتجهيز جميع انواع الطعام وجلسوا على السفرة و نادى نور حتى يطمئن والدها اكثر
حسن : ايه ده يا انت عامل وليمة بني
عمر : ما فيش حاجة من قيمتك يا عمي
بعد انتهاء الطعام خرج والدها و هو سعيد و شعر ان ربنا عوضها خيرا
تعلقت دعاء بحضن عمر و هي تبكي و تردد : انت احلى حاجة حصلتلي في حياتي
عمر : طيب ليه البكاء بقى حازعل
دعاء : انا بعشقك يا عمر
نور : احم نحن هنا … ربنا يسعدكوا
دعاء : حبيبتي عقبال سعادتك
نور بابتسامه باهته : ان شاء الله
ذهبت لغرفتها و أمسكت هاتفها و قلبها ينزف
احمد : معقول نور انتي بتتصلي
نور : احمد انا موافقة ارتبط بيك يا احمد
كان كسب ملیار دولار قفز كالمجنون و صرخ و هو غير مصدق
لدرجة انها ضحكت عليه و ظن اهله انه جن
هبطت دموعه من شدة سعادته
احمد : اوعدك حخليكي اسعد وحدة في الدنيا
نور : تمام یا احمد حنام دلوقتي عشان تعبانة
احمد : حبيبتي يا نور بعشقك
أغلقت الهاتف و خبأت وجهها في الوسادة تكتم شهقاتها تبكي بوجع يدمي القلوب
&&&
يا ابني حرام عليك نفسك بقالك كام يوم كدة لا آكل و لا نوم ارحمني انا بموت و انا شايفاك كدة ” تمتمت بها أم أسر و هي تبكي على ولدها الذي أصبح كالشبح من شدة حزنه و السواد التي تحت عينه
آسر : انا كويس يا امي تقلقيش عليا
أم آسر : كويس انت مش شايف نفسك دقنك وشعرك عينيك فيك ايه يا ابني
احتضن والدته و صرخ بقهر رج جسده من شدة بكاءه أم أسر بدموع : اسم الله عليك يا حبيبي فيك ايه يا قلب امك
آسر : حتتجوز غيري يا امي
أم آسر بخصة : يا ابني قولتلك دول مش من منسبنا قولتلك طينتهم غير طينتنا
هز رأسه بالنفي و قال بقهر : لا يا امي انا وجعتها اوي لدرجة انها كانت حتروح فيها أنا عمري ما حسامح نفسي على حرقة قلبها دي
أم آسر : ان شاء الله ربنا مش حيعمل غير كل خیر قوم توضی و صلي و ادعي ربنا يصبر قلبك
اسر : لو نور تجوزت غیر حاموت يا امي
بكت بشدة و تركته و ذهبت غرفتها وهي تعتصر الما على وحيدها
كانت خطوبة ضيقة كما أرادت
ارتدت فستان باللون النهدي بأكمام شيفون و فتحة من الجنب رفعت شعرها على جهة واحدة و وضعت مكياج خفيف يخفي حزنها
اما دعاء فكانت تبكي عليها بشدة
‏三‏
نور حرام عليكي يا دعاء انا على اخري
دعاء : انتي ما بتحبهوش
نور : هو بحبني خدت ايه من اللي بحبه
دعاء : اللي حكتيهولي ما يقنعش عيل صغير أسر كان رافض يتجوزك ويعمل كل حاجة من كتر حبه فيكي يستحيل يخونك
نور : اهو عملها وياريت ما تفتحيش السيرة تاني اذا ممكن
بدأت الخطوبة وتلبيس الدبل كان قد جلب لها اغلى شبكة و سعادته لا توصف اما هيا فكانت كمن تجهز نفسها للدفن
انتهت الخطوبة وجلس معها قليلا و هو يرتجف بسبب مشاعر كثيرة سعادة عدم تصدیق
اقترب منها يتمنى تقبيلها لكنها ابتعدت كمن صعقت بصاعقة كهربائية
احمد : في ايه مالك
نور : معلش یا احمد اعطيني فرصة
احمد بابتسامه : خودي وقتك المهم عندي تكوني مبسوطة
نور : متشكرة جدا
لیری منشورات خطبتها على وسائل التواصل الاجتماعي و كأن احد يخنقه غير مصدق انها فعلا ستكون لغيره بعد كل هذا الحب انتظرها على باب الجامعة حتى رآها مشى بجانبها سحبها من يدها في إحدى الزوايا و وضع يده على فمها قبل أن تصرخ
استمرا ينظران لبعضهما باشتياق و ألم
عمري آسر بدموع و وجع وهو يضع جبهته على جبهتها: بصي في عينيا وشوفي صادق و لا لا …. ما خونتك و لا فكرت اخونك الحب اللي في قلبي ليكي مالوش نهاية ما كنتش شايف غيرك … ازاي هونت عليكي تتخطبي لغيري انا بموت من غيرك يا نور
كان ما زال واضع يده على فمها و دموعها تهبط
ازال يده ببطء لتهمس بغيظ : انت كداب انت قولتلي انها مش حلوة و اتاريك عايش ومبسوط مع كل وحدة شويا انا شوفتها بعيني في حضنك يا آسر . أنا حاتجوز احمد و احرق قلبك و انت تبعد من وشي و مش عايزة اشوفك تاني
آسر : ما تعمليش حاجة تندمي عليها يا نور
نور : انا ندمت اني حبيتك يا آسر انا بكرهك يا آسر بكرررررهك
ترکته و رکضت تاركة وراءها شخصا سيموت قهرا و الما
واقفة ليه الايام كدة بينك وبيني
هيا عارفة ان انت روحي وانت عيني
وانه بعدك عني يعني مرار سنيني
واقفة ليه الايام كدة ومش راضيه بينا
مش كفاية مش تسيبنا باللي فينا
ولا الهوا حلال لناس وحرام علينا
صعب تبقى في يوم لغيري
وابقى مش وياك يا طيري
انت عارف ايه مصيري بعد منك يا حبيبي
ده انا أجمل شئ فاضلي
ده انت شمسي وانت ضلي
اه يا جرحي واه يا ذلي
بعد منك يا حبيبي
عايزة ليه الايام وجعنا
عايزة ليه تختار ضايعنا
لم ناوية في يوم تبيعنا
قربتنا البعض ليه
&&
دعاء : انا حاسة نور مش مبسوطة
عمر : و انا كمان دي ما بطيقش احمد
دعاء : عمر انا . عندي فكرة وعايزة مساعدتك
عمر : عينيا
دعاء : نور قالتلي كل حاجة حصلت و المكان و في طريقة ممكن نتأكد منها ان كان فعلا عمل كدة و لا لا
عمر : طريقة ايه
دعاء : انا عايزاك تجيب كاميرات اللي هناك
عمر : اوبس كاميرات مرة وحدة
دعاء : عشان خاطري يا عمر ده الحل الوحيد
عمر ” عشان خاطرك أعمل كل حاجة يا قلب عمر أمسكت خدوده و همست: هو انا بحبه من شويا
عمر : بس لازم ابتزك
دعاء ” يعني ايه
عمر : بوسة حلوة كدة و ان عجبتني . حانفذ
دعاء : لا والله طيب مخصماك
عمر : خلاص خلاص ده انتي . … حبيبتي
كلف ناس بجلب الهارد للكاميرات و كانت كاميرات متطورة و جلبها لدعاء
‏三‏
عمر : ادي الكاميرات يا قلب عمر
دعاء بسعادة : انت اجمل حد في الدنيا
مد خده حتى تقبله ولكنها أخذت الهارد و ركضت لغرفة نور
نور : اتفضل
وضعت دعاء الهارد على الطاولة و همست بتردد : انا عايزة اتكلم معاكي بموضوع
نور : تفضلي
دعاء : مش خايفة تكوني بتظلمي آسر يا نور
نور تاني يا دعاء تاني بقولك شوفته بعيني
دعاء : عشان خاطري بس اسمعيني في مليون تفسير للي انتي شوفتي
نور : مش عايزة اعرف خلاص انا حددت كتب الكتاب الخميس
دعاء : مش خايفة تندمي
نور : لا و لو سمحتي غيري الموضوع
دعاء : طيب لاب توبك فين
نور : اهو ليه
دعاء : لو ليا خاطر عندك اعطيني بس عشر دقایق و بعدها اوعدك مش حافتح الموضوع تاني
نور : مش فاهمة حتعملي ايه يعني
دعاء : انا خليت عمر يجيب هارد الكاميرات
نور : حنعمل فيهم ايه
دعاء : حنتأكد من اللي قولتي او حننفي
نور : مش عايزة اشوف حاجة
دعاء : مش حضغط عليكي بس اسألي قلبك مش حاسة انه في حاجة بتأكدلك انه برئ انا خارجة و ان كنتي عايزة تتأكدي انا موجودة
أمسكت الهارد و ذهبت ناحية الباب لتنادي عليها نور بتوتر نور : انا موافقة و بكدة اقدر امحي من حياتي بدون تأنيب ضمير
دعاء بسعادة : او ترجعي لحضنه تاني
نظرت لها و من قلبها تتمنى ذلك
أمسكت دعاء اللاب توب و بدأت بتشغيل الهارد و كلاهما
يرجفان من شدة التوتر
و بدأ التسجيل بالعمل و بدأت دعاء بالبحث عن الموعد التي دخلت به نور تحت أنظار نور التي ترتعش قلقا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ومات الجسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!