روايات

رواية العشق الممنوع الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم مارلي إيهاب

رواية العشق الممنوع الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم مارلي إيهاب

رواية العشق الممنوع الجزء الثاني الجزء السابع عشر

رواية العشق الممنوع الجزء الثاني البارت السابع عشر

رواية العشق الممنوع الجزء الثاني الحلقة السابعة عشر

في مكتب وجية كان يجلس ومعه مصطفي
وجية بهدوء… ليه يا مصطفى عايز تمشي
مصطفى بكسره نفس…. مفيش يا وجية بيه بس انا حابب امشي
وجية بهدوء… حد زعلك
مصطفى تذكر ما فعلته مليكة معه وصوته بان فيه الحزن.. لا ابدا مفيش حاجه
وجية بهدوء…. شوفت شغل تاني مرتبه اعلي من هنا قول ما تتكسفش من حقك تدور علي حاجه زيادة ده مش عيب ابدا
مصطفى بحزن… لا ابدا بس انا محوش مبلغ يعني و كنت عايز ابدا مشروع خاص بيا وابدا واحده واحده
وجية نظر له نظره مطوله وهو لم يصدقه… تمام يا مصطفى وخد دول باقي حسابك ودل مني ليك
مصطفى بحزن… مفيش داعي يا وجية بيه انا هاخد باقي حسابي و بس
وجية بابتسامة… ليه انت زي ابني يا مصطفى محروج تاخد مني ياسيدي اعتبرهم. مكافأة نهاية الخدمة ولا وني مكنتش عايزك تمشي
مصطفى بابتسامة مكسورة… انا اسف يا وجية بيه بس انا
وجية بابتسامة.. انا مش زعلان منك بالعكس انا بحب الشاب الطموح اللي بيحاول يبني مستقبل ليه و يكبر وانا بشجعك جدا ولو محتاج حاجه تجي تقولي علي طول وانا موجود دايما يلا خد الفلوس و متكسفنيش
مصطفى بابتسامة… مش عارف اشكر حضرتك ازاي علي كرمك ده
وجية بابتسامة…. علي اية يا بني انت ابني
مصطفى اخد الفلوس وقال… متشكر جدا يا وجية بيه بعد اذنك
وجية بابتسامة… اتفضل ربنا يوفقك
مصطفى ابتسم وخرج من اوضة المكتب والابتسامة اختفت وحل محلها الحزن
خرج من الفيلا باكملها وهو ينظر للفلا ولشباك معين فيها بحزن شديد
مصطفى بحزن… كفاية يا مصطفي كفاية وجع قلب امشي
ترك المكان وهو مكتئب
………………..
في الفندق اسر رجع وشاف ابوه يجلس مع عمرو وهو مهموم ومضايق
اسر بابتسامة.. ازيك يا عمرو
عمرو بابتسامة.. ازيك يا اسر انا كويس الحمدلله
اسر بابتسامة… يارب دايما امال رهف فين مش شايفها يعني
عمرو بهدوء… راحت علي بيت جوزها
اسر الابتسامة اختفت وقال بهدوء.. طيب
عمرو بهدوء… بابا انا همشي دلوقتي علشان ماما قاعدة لوحدها
عمر بهدوء…. طيب يا عمرو
عمرو بهدوء… مع السلامه مع السلامه يا اسر
اسر وهو يحضنه.. مع السلامه
عمرو ابتسم ليهم وخرج
عمر بهدوء… امك خدت الفلوس
اسر بحزن… اه
عمر بهدوء… قولتلها انك محوشهم
اسر بهدوء… ايوة يا بابا
عمر هز راسه بهدوء.. طيب انا داخل انام تصبح على خير
اسر بهدوء.. وحضرتك من اهله
عمر دخل اوضته واسر قاعد حزين وهو حاسس بالتشتت الاسري
………….
في بيت رحمة كانت تجلس امام ابنها بضيق.
رحمة بضيق.. مش انا قولتلك قوله يا بني انت هتجلطني
عمرو بضيق… ياماما هو تعبان و مضايق اقوم اقوله انا كمان و اضايقه
رحمة بضيق.. ماشي انا بقي جاية معاك بكرة
عمرو بضيق… انت عايزة زمايلي يتريجوا عليا علشان جايب امي تدافع عني ياماما
رحمة بحزن… و مالها امك يا استاذ عمرو انت لسه صغير ولو في مشكلة مش عيب انك تاخد حد كبير يتكلم و بعدين ما انت كنت هتاخد ابوك معاك
ولا علشان انا مش متعلمة خايف احرجك جدام زمايلك انا اه مكملتش تعليم بس بعرف اتكلم كويس. مع الدكاترة مش جاهلة يعني
عمرو قام بسرعة وحضن امه وقال بحزن… مقصدش اقسم بالله يا ماما انا بس هيمسكوها عليا وهيفضلوا يقولوا جايب امه تاخد حجه وهو مش عارف ياخد حجه بنفسه واني ضعيف علشان اجيب واحدة تاخد حجي انا مش بجلل من حضرتك ياماما صدجيني انتي الخير و البركة و انا يعتبر مليش غيرك بعد ربنا بابا علاجتي بيه مش. قوية زي علاجتي بيكي سامحني انتي تشرفيني امي جدام الكل خلاص تعالي معايا بس متزعليش
رحمة بابتسامة مرتعشه.. لا خلاص خد ابوك. معاك
عمرو بحزن…. لا محدش هيجي معايا غيرك. بس متزعليش مني علشان خاطري
رحمة بابتسامة… مش زعلانة يا حبيبي خلاص بس علشان زمايلك مايتريجوش عليك.
عمرو بحزن… مش مهم المهم انك هتجي معايا بكرة
رحمة بابتسامة… حاضر
عمرو قبل راسها بحب…. ربنا يخليكي ليا و ما يحرمني منك ابدا
رحمة بابتسامة… ويخليك يا حبيبي وافرح بيك يارب
……………
في بيت كريم كانت اسيل تقف في البلكونة وبجانبها بلكونتين كان بيت فرح واحلام في نفس الدور
اسيل بقرف وهي تتحدث مع ابنها كريم عبر الهاتف… انا مش عارف اعيش كدة يا كريم اتصرف جيب شقة في مكان راقي من قله الفلوس معانا يعني
كريم بضيق… ياماما بقولك قريبة من الجهاز اغنيها يعني
اسيل بضيق وقرف… وانا مش. مستحملة العيشة المقرفة دي البلد و الشقة و الناس لوكال مش قادرة استحمل
فرح قالت بغيظ وهي تقف تسمعها وهي تقف علي كرسي حتي تطولها وقالت بغيظ… في اية يا ست انتي انتي ضيفة اهنا يعني تجعدي بادبك والناس اللي مش عجابينك دول يوم ما توجعي و راسك ورجلك تتكسر هما اللي هيجفوا جارك لو انتي مش عجبك البلد روحي مكان ما جيتي لكن لا تغلطي في البلد ولا في ناسها احترمي المكان اللي انتي جاعدة فيها
كريم كان سامع الكلام كله و اسيل قالت بصدمة… انتي بت مشوفتيش رباية
فرح بغيظ وسخرية… ولا انتي يا جده
اسيل بغضب.. جده في عينك يا زفتة و مبقاش الا انتي اللي هتعلمني اتكلم ازاي و اتعامل ازاي انتي بت متربتيش فين اهلك. اللي من الواضح. مش فاضيين يلموكي و يربوكي و يعلموكي ازاي تكلمي اللي اكبر منك.
فرح بغضب.. لما تبجي اللي اكبر مني. متربية ابجي اتربي اني
احلام دخلت علي صوت الزعيق وقالت بخضة.. في اية
اسيل اول ما شافت احلام قالت بغضب… انتي مش عارفة تربي الزفتة دي ولا انتي معها بالاسم بس ولا اية نظامك اكيد انتي كمان مش متربية علشان بنتك تطلع بقله الادب دي ولسانها اللي متبري منها محتاجين انتم الاتنين واكيد لما بنت تطلع كدة اكيد كمان ابوها مش متربي علشان تطلع بقله الادب دي انا مستعدة اجبلك حد يربيكم انتم الاتنين و يعلمكوا ازاي تحترموا الاكبر منكم سناً ومستوه الاجتماعي اعلي منك بكتير جاتكم الاقرف.
كريم كان بيتكلم و بيحاول يوقف اسيل ولكن هي مش سامعه بسبب انها مش حاطة الفون علي ودنها
اما احلام كانت تسمع كلام اسيل والدموع تنزل من عيونها علي كمية الاهانات التي تلقتها بسبب سؤء تربية ابنه اختها
احلام بصوت مرتعش وهي تبكي… انا اسفة اسفة
اسيل بغضب….. اسف واحدة زيك. مش هيهمني في حاجه
وتركتهم و دخلت الشقة وقفلت الباب بغضب.
اما احلام كانت تقف تبكي وامامها فرح تنظر في الارض
مسكتها احلام من ايديها ودخلت جوه بعنف وقالت بغضب.. ليه كدة ليه تجيبي لينا الاهانة ولامك الله يرحمها ليه كدة حرام عليكس اجولك. عيب و مايصحش و كدة غلط مفيش فايدة كل مرة بتزيدي فيها مفيش ليكي رابط ولا اية يا بنت فاطنة مالك سايجة العوج ليه بتخلي اللي يسوي و مايسواش يجل منينا ليه
فرح بدموع…… هي اللي جالت مننا ومن بلدنا و ناسنا يا خالتي اسكت ليها يعني.
احلام بغضب وهي تمسك ايدها بعنف وجعها…. ايوة تسكتي وقتها لما نسمعها تتحدد بطريقة وحشة عنينا نرد احنا الكبار بالادب مش عيلة ترد علي ست كبيرة بالعمر و تجل منها ليها حج تجول اللي جالته انا مش مسامحاكي ولسانك ما يخطبش لساني تاني لو حصل و جلتي ادبك علي حد ولله العظيم لاكسر جسمك بالمجشة سامعة غوري ابعدي عني ادخلي اوضتك
دخلت فرح تجري وهي تبكي. اما احلام جلست تبكي في الصالة وهي تتذكر اهانة اسيل لها
……………
امام فيلا وجية ركنت مليكة عربيتها ونزلت ونظرت في الحرس ولكن مشافتش مصطفى
سألت واحد من الحرس… مصطفى فين
… مصطفى قدم استقالته ومشي يا فندم
مليكة بصدمة… قدم استقالته معقول
… ايوة يا فندم.
مليكة دخلت الفيلا وطلعت بسرعة علي اوضتها وجلست علس السرير
وقالت بدموع… ازاي يمشي انا مكنتش اقصد اقل منه وللهي انا كنت هتذرله دلوقتي مكنتش اقصد اتكلم معه بالاسلوب ده مشي وهو واخد علي خاطره مني وانا مش بحب حد يبقي زعلان مني واهانته قدام الحرس كلهم واحساس تأنيب الضمير بيمو*تني
دموعها نزلت بحزن شديد و احساس تأنيب الضمير
تعبها جدا
………………….
في البيت روحت روفان وهي تبكي روحت لوحدها خرجت من المستشفى بعدما سمح الطبيب بخروجها و لم ياتي زوجها حتي يرها منذ خرج بعد كلامه معاها امس
تجلس علي الكنبة وتلفونها بيرن… الو يا حسام
حسام بهدوء…. ازيك يا روفان
روفان بحزن… كويسة
حسام بهدوء… طيب افتحي الباب انا بره
روفان باستغراب قامت فتحت الباب و شافته يقف بره…. حسام خير في اية
حسام دخل وقال بهدوء… وجية مش هنا ولا اية
روفان باستغراب.. لا مش موجود
جلس حسام بهدوء وهي جلست امامه علي الكنبة الاخرى
حسام بهدوء… انا كنت جاي اطمن عليكم. اية لسه مش. بيعاملك كويس
روفان بحزن… ولا عمره هيعملني كويس يا حسام
حسام بهدوء… ليه عمل اية تاني
روفان بكت بحرقه… كل حاجه بتتعبني بيعملها مفيش حاجه مش بيعملها يا حسام انا تعبت منه انا بحبه بعشقه بس هو شايفني رخيصة و قالي انا بكرهك يا حسام
حسام قرب منها وجلس بجانبها علي الكنبة واخدها في حضنة وهي تبكي بشدة وغير واعية لما يفعله حسام وهو يمشي يديه علي ضهرها بخبث و شهوة
وهي لم تشعر به تتحتضنه وهي تبكي. و تشكي. من افعال وجية
حسام بخبث وشهوة… اشش اهدي ده غبي و حمار علشان يعمل فيكي كدة واحد مش بيقدر النعمة اللي في ايده واللي يسيب واحدة زيك بتعشق التراب اللي بيمشي عليه و يعمل كدة ميستهلش.
وجية دخل البيت ومحدش حس بيه وهو بيفتح الباب و دخل وشاف وضعهم وسمع بعض كلمات حسام
وجية بغضب.. اية اللي بيحصل ده
روفان بعدت برعب وهي انتبهت انها كانت في حضن حسام
حسام ببرود…. محصلش حاجه لده كله يا وجية كنت بهديها من عمايلك
روفان برعب.. وجية انا هفهمك
وجية بغضب… انتي حسابك معايا بعدين
وقرب بغضب شديد من حسام ومسكه من هدومه وضربه بعنف وحسام كمان قام و ابتدا يرد الضربات بقوة وكان جسده معضل اكثر من وجية و ضربه ضربات قوية ووجية كمان ضربه ضربات شديدة والاتنين تقريبا كانوا بيموتوا بعض
ورفان تصرخ برعب في حسام وبتقول… سيبه يا حسام حرام عليك سيبه سيبه
وجية مسك زهرية وخبطها علي دماغ حسام فتحها
حسام حط ايده علي دماغه بوجع ووجية مسكه من هدومه وقال بغضب بره يا ******** و*******وحياة امك ما هسيبك
روفان كانت تجلس علي الارض برعب وهي تبكي. بشدة
مسكها من شعرها وكان وجهه كل دم بسبب الضربات التي اخذها
ضربها قلم ورا التاني ورا التالت بعنف شديد وهي تصرخ وبتقول.. ادين. ي فرص. ة افهم. ك يا وجية حرام عليك ارجوك اسمع. ني
ولكنه لم يستمع كان كالمجنون لا يسمع يضرب فقط شاف بطنها الكبيرة امامها قال بغضب شديد وهو يسدد الضربات بقوة اتجاه بطنها يريد. سقوطها وهي تصرخ وتحاول ان تحمي نفسها منه ولكن لا فائدة
وجية بغضب وغل… استغفلتوني كام. مرة و جالك هنا كام مرة يا ***** انطقي ويا تري ده ابني بقي ولا ابنه انا هموته خالص علشان ميجيش و يتعذب في الدنيا لو ابني انا مش عايز حاجه تربطني. بيكي يا ******
روفان كانت تصرخ وصوتها راح من كتر الصراخ و الضرب الذي تتلقه في بطنها ووجهها
واحست بالد*ماء تنزل منها وهي تغمض عينها بوجع والدموع تنزل منها واغمي عليها
اما هو انتبه علي كمية الد*ماء الرهيبة التي تنزل منها
ويديه التي لطخت بالدماء لم يعرف ماذا يفعل هذا جريمة سوف يعاقب عليه يعلم سوف لم ياخذوا بالسباب بدون دليل وهو لم يكن معه دليل كافي لادنتها
قرب منها بسرعة وطلع علي اقرب مستشفى وكانت اللي فيها من شوية نزل من العربية وهو بيحملها وبيجري بيها بسرعه
والممرضين اخدوها بسرعة ونظروا لوجهه الذي ينزف د*ماً وكانت الجروح تحتاج تخيط
الدكتور دخل بسرعة العمليات
ووجية جلس علي الكراسي اللي موجوده امام غرفة العمليات
الدكتور… تعالي انضفلك الجرح واخيطهولك
وجية بقلق و عصبية… مش. عايز ابعد عني.
الدكتور بعد عنه بسرعة لما شاف حالة القلق و العصبية اللي فيها
وجية كان يتنفس بعنف شديد وقلق لا يعلم هذا القلق عليها وعلي ابنه ام انه الان يشك في كونه ابنه ام يخاف علي مستقبله الذي سوف يتدمر اذا ماتت وفضحته الذي سوف يعلمها اهله لا يعلم ماذا سوف يحدث الان هل سوف يخرج. الطبيب مثل امس و يقول هي بخير و الجنين بخير ام هي لم تعد تتنفس وهي و الجنين
كانت الدموع عالقه علي اجفانه لا يعلم سببها هو لا يحبها بالعكس يكرها بشدة يكرها و يمقتها و ينعتها بالرخيصة لما الان يشعر بهذا الشعور السئ انسيت انها خانتك في منزلك لم تحبك مثلما قالت كانت مخدعة وكاذبة مثلما فعلت في الماضي
جلس يتذكر ما فعلته معه
كان يجلس مع صديقة حسام في بيته
حسام بخبث.. اشرب كمان اشرب الليلة دي هتبقي جامد للنهاية اشرب يا معلم
وجية كان سكران ومش واعي لاي حاجه
حسام بخبث… قوم. معايا قوم
وجية بسكر… عا. يز اي. ة ياعم اوعي
حسام بخبث…. قوم بس دي حاجه هتعدل دماغك ما تبقاش فقر
وجية قام. معه وحسام اخده علي اوضة وزقه فيها وقفل الباب عليه
وكانت بنت جميله تجلس علي السرير وترتدي. قميص نوم مكشوف.
قربت منه بابتسامة حب… وجية وحشني
وجية نظر لها بعيون ناعسة… روفان بتعملي اية هنا انتي في بيت حسام ازاي.واية اللبس اللي انتي لبسه ده.
مسكته من ايده و مشته واحدة واحدة لحد ما وصلت للسرير وخلته يقعد وطلعت من شنطتها ورق وقالت بحب وهي تمسك. ايده.
روفان بتتكلم بسرعة… وجية انا بعمل ده عشان بحبك و مش. بحب غيرك انت اللي مش عايز تبادلني الشعور رغم اني عملت كل حاجه تخليني الفت انتباهك بس انت مكنتش واخد بالك مني انا ابويا وامي ماتوا وسابولي ورث كبير جدا باسمي و اعمامي طامعنين فيه و كل واحد عايز يجوزني ابنه انا هربت منهم وجيت هنا عشان مقدرش ابقي مع حد تاني غيرك امضي علي ورقة حبنا ورقة جوازنا حسام. شاهد و حسن. شاهد. علي جوازنا ده يلا امضي علي الورقة دي
وجية بنعاس وسكر.. جواز جواز اية انتي بتقولي اية
روفان بحب….. امضي الاول يا وجية علشان خاطري وبعد كدة هقولك دي اية بظبط
امسك
ادتله القلم وهو ماسك. القلم بغير توازن ولكن هي مسكت ايده وخليته يمضي مظبوط علي الورقتين.
وحطتهم تاني في الشنطة
وقربت منه وهي بتفك ازرار قميصه واحد تلو الاخر حتي خلعت له القميص
و قربت بحب من. شفتيه وقبلته بحب و عشق وهو لم يبادلها بالعكس بعدها عنه وقال بضيق وسكر.. روفان انتي اتجننتي ابعدي عني
وقام من علي السرير وهو بيسند علي طرف السرير علشان يقف مظبوط لكن هي قامت. وراه بسرعة ومسكته من ايده وقالت بحب.. مش هتخرج. من. هنا يا وجية عارفه انك لو فوقت. مستحيل تسكت علي اللي حصل ولا هتقرب. مني دي. فرصتي الوحيدة اللي هتربطني بيك.
وقبلته مرة اخرى بشغف. اكبر وهي تلف يديها علي رقبته وهو ضعف امامها وضمها وبدلها قبلتها بشغف متماثل و
ذهبوا في عالمهم الخاص.
باك
فاق. وجية علي ذكرياته علي صوت الدكتور اللي شايف وجهه ينزف بشدة
الدكتور بحزن.. مع الاسف خسرنا الجنين. والام. حالتها في حطر بسبب الضرب العنيف اللي اخدته و سقوط الحنين في الوقت ده سبب كمان خطر ومناعتها ضعيفه جدا انا هعمل بلاغ لان اللي حصل فيكم ده لازم. الكلاب دول يتجابوا
وجية فهم. انه فاهم. ان حد اعتدي عليهم. بالضرب.
وجية بحزن ودموع… لا لو سمحت احنا هنعرف نجيب حقنا كويس
الدكتور بحزن… يا. استاذ امشي بالقانون احسن بلاش اخد الحق بايد
وجية بدموع.. لو سمحت انا مش عايز اعمل بلاغ
الدكتور بحزن.. علي راحتك. المدام. هتدخل. حاليا العناية المركزة لغاية بكرة ونتمني انها تعدي. مرحلة الخطر ياريت تجي معانا ننضف وشك و نخيطة ده خطر عليك كمان
وجية بدموع… مش. عايز
الدكتور طبط علي كتفه وقال بحزن..
يابني اللي حصل حصل ربنا يعوضكم غيره لكن اللي انت بتعمله في نفسك ده. مش. حل. قوم معايا لو سمحت
وجية قام معه حتي يخيط الجروح اللي في وشه
اما الممرضين اخدوا روفان علي غرفة العنايه المركزة وبعد مرور نص ساعة ذهب وجية اتجاه العناية وراها ممددة لاحول لها ولا قوة وجهها شاحب كالموتي و يضعوها علي الكثير من الاجهزة
وجية بدموع…. انتي اللي عملتي فيا كدة انا كنت بحترمك و بعزك و بعتبرك اختي لكن انتي اللي غيرتي كل ده باللي عملته و دبرتيه يا روفان ليه كدة ليه توصليني للحالة دي
نزلت دمعه منه قهر
……………
هنا ينتهي البارت نزل قبل معاده بيوم اتمني القي تفاعل
ياتري اللي عملته روفان صح واللي اقصده انها تهرب من اهلها و تخلي واحد يتجوزها وهو مش دريان
وياتري. كمان اللي عملته في بيتتها وانها سمحت لو احد يدخل بيتها وهي لوحدها و تسمحلها يحضنها
وياتري رد فعل وجية كان عنيف جدا ولا هي تستحق ده
ياتري هتعيش ولا لاء
وهل حسام هيعمل بلاغ في وجية بسبب ان راسه اتفتحت
و هل روفان لو عاشت هتسامح في اللي وجيية عمله ولا هتاخد موقف منه.
مستنية تعليقاتكم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الممنوع الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!