رواية ذكرى الماضي الفصل الرابع 4 بقلم نيرة عبدالله

رواية ذكرى الماضي الفصل الرابع 4 بقلم نيرة عبدالله

رواية ذكرى الماضي الجزء الرابع

رواية ذكرى الماضي البارت الرابع

رواية ذكرى الماضي الحلقة الرابعة

أشرف بصدمة: كيان بنت خالتك

أسر: أيوه هي

أشرف بغضب: ده لا يمكن يحصل أبدا أنا مش موافق

أسر ببرود: رأيك مش هاممني أصلا أنا كده كده هتقدم ليها إنهارده

أشرف بعصبية: أنا أبوك وكلمتي لازما تتسمع

أسر بسخرية: بلاش تلعب دور مش دورك يا أشرف باشا وسابه ومشي؛ أشرف بص لاثر أسر بغضب ورمي اللي علي المكتب وقال ماشي يا ابن نبيلة إما وريتك مبقاش أنا

**عند كيان دخلت بيتها وهي بتقول: إنتي فين يسموحة إنتي فين يا غالية تعالي شوفي اللي حصل لبنتك

سماح: جري إي يبنت الهبله مالك فيه إي

كيان بندب: مكنش يوم بنتك ي سموحة مكنش يومها

سماح: ما تنطقي يج”زمة إنتي فيه إي

كيان: اللي عمله أخوكي فيا لا يتقال ولا يتحكي؛ يعيني عليكي يا كيان يعيني عليكي

هوب أبو ورده لبس في وشها وقالتها: ما تنطقي يبت الهبله فيه إي دخلوكي شرطة إزاي مش عارفة

كيان: أخوكي جايبلي عتريس

سماح:لوووووولي؛ ألف حمد وشكر ليك يارب

كيان: إنتي مبسوطه يسماح؛ سماح:طبعا مبسوطة ده تلاقي خالك مهدده بحاجة عشان يتجوزك

كيان: بقي كده يسماح؛ طب إي رأيك إني مش موافقه بقي

سماح: هتوافقي ورجلك فوق رقابتك كمان يبت اللي هياخدك أمه داعية عليه يبت ده إنتي دماغك لاسعة ومتعرفيش تسلقي بيضة

كيان: لو لاقياني علي باب جامع قولي

سماح: أيوة لاقياكي وغوري أغسلي المواعين

كيان بتذمر: مش قايمه؛ وهوب أبو ورده لبس في وشها وقالتها: خمس دقايق وهتلاقيني في المطبخ وقامت جري

**بالليل في بيت كيان عز وأسر وصلوا وخبطوا علي الباب وفتحت لهم الباب رنا وقالت بمرح؛ حضرة اللواء عندنا بذات نفسه وحشتني يراجل وحضنته

عز بضحك:وانتي كمان وحشتيني يا أوزعة

رنا بتذمر: أنا مش أوزعة انا 156 علي فكره

عز بضحك: طيب يستي متزعليش

رنا: مين المز اللي جنبك ده؛ عز بضحك: ده أسر عريس كيان؛ رنا بتصفير: يبنت المحظوظة يا كيان بقولك إي ما تسيب كيان هي ملهاش في الجواز اصلا بس انا ليا وأكملت بغمزة: إي رأيك

أسر بضحك: طب أنا بقول أفكر من جديد وضحكوا كلهم وجه علي صوت ضحكهم صوت بيقول: بت يرنا سايبه خالك والضيوف علي الباب

رنا بضحك: إنشغلنا بالكلام والله اتفضلوا؛ وأول ما دخلوا سماح إنصدمت لما شافت أسر والدموع إتجمعت في عينها وبصت لعز اللي هز ليها رأسه بأه وقال لأسر: سلم علي خالتك ي أسر؛ أسر قرب منها وقالها إزيك يخالتو

سماح إبتسمت وحضنته وقالتله وحشتني أوي يا أسر وحشتني يقلب خالتك؛ أسر بدموع:وانتي كمان يخالتو وحشتيني أوي؛ سماح خدته في حضنها تاني وقالتله خليني أشبع منك تاني ده إنت من ريحة الغالية

كيان كانت بتشوفهم وإبتسمت وحبت تلطف الجو وقالت إحم إحم؛ سماح لما شافتها قالتها: إيه اللي لابساه ده يبنت الج”زمة؛ كيان بغيظ: فستان يماما فستان ولاحظي الضيوف اللي عندنا؛ سماح: ضيوف مين بقي ده خالك وعريسك طلع ابن خالتك وبعدين لابسه فستان أسود

كيان: عاجبني وراحت قعدت؛ أسر كان بيص عليها وكان مبهور بجمالها وعز جه جنبه وقال:بتوريك نبذه عن أيامك معاها؛ أسر بضحك: إدعيلي ربنا يقدرني

وقعدوا يتكلموا ويضحكوا واتفقوا ان كتب الكتاب بعد أسبوع وقرئوا الفاتحه

**عدي الأسبوع من غير أي أحداث وجه يوم كتب الكتاب وكتبوه في بيت كيان وبعدها خدها ومشي

**وأول ما وصلوا الفيلا طلعوا علي طول علي أوضة أسر وأسر فتح الاوضة وقالها بحب: إتفضلي يكيان نورتي الاوضة

كيان دخلت من غير ما تتكلم وراحت وقفت قدام إزاز البلكونة؛ أسر إتنهد وراح وقف وراها وقال: كيان ممكن نتكلم شويه

كيان بصتله ومتكلمتش؛ أسر بص في عنيها وقالها: كيان أنا………؛ وقبل ما يكمل كلامه نزل قلم علي وشه من كيان

أسر بصلها بصدمة وووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذكرى الماضي)