روايات

رواية إعادة تأهيل معقدة الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة عصام

رواية إعادة تأهيل معقدة الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة عصام

رواية إعادة تأهيل معقدة الجزء الثاني الجزء السابع عشر

رواية إعادة تأهيل معقدة الجزء الثاني البارت السابع عشر

رواية إعادة تأهيل معقدة الجزء الثاني الحلقة السابعة عشر

نوح قرب منها و لسة هيتكلم صرخ و قال :-
يخربيت ابوكي اي دا ؟
تمارة بتشفي:-
اوه سوري دوست على رجلك بالغلط يا حبيبي
نوح بغيظ :-
بالغلط برضوا يا تمارة ؟ لحظة !! إنتي قولتي حبيبي ؟
تمارة بثقة ذائفه :-
أنا لا طبعاً
نوح بغيظ :-
و مالك بتقوليها بثقة كدا لية ؟
تمارة:-
بقولك اية حل عني دلوقتي ألا أنا عاوزة أنام و مش قادرة أقف على رجلي يدوب اغير و اصلي و أنام
نوح بابتسامة عشق:-
و ماله يا زبادي قدمنا الأيام كتير نعمل فيها اللي إحنا عاوزينه
باس على رأسها و سابها و خرج و هي بصت على أثره بحيره
حيره اتكونت جوها يا تري هتفضل متمسك بيا كدا يا نوح ولا هتنخ و من أول موقف هتتخلي عني ؟
ارتسمت الابتسامه على وشها لما افتكرت اللي عملته في بسنت و قالت :-
يلا أهي خدت الشر و راحت كان نفسي بدل الأحمر يبقي ازرق لو مكانش شالني من عليها بس
……….
صباح يوم جديد صحي أيمن و بص حواليه بغضب مشي ايده على وشه و بص للي نايمة جنبه
هزها و قال:-
اصحي إنتي إزاي نايمة كدا ؟ اصحي بقولك
دولت بدأت تفتح عيونها و قالت:-
في اية يا أيمن مالك متعصب على الصبح كدا ؟
أيمن بصرامة:-
فين عنوان البنات ؟
دولت لسة هتعترض و تتكلم شخط فيها و قال:-
مش عاوز اسمع منك كلمه فين عنوان البنات هي كلمه و مش هعيدها
دولت مدت ايديها على الكمودينو جنبها و جابت من عليه ورقه و قالت:-
خد يخويا العنوان أهو عالله بس يرضوا يدخلوك ألا دول بهوات و اوبها أوي مش عارفه العيال السهنه دي وقعوا الوقعة العنب دي منين
أيمن بسخط :-
خليكي في حالك مش كفاية عطلطيني جنبك امبارح ؟
دولت بسخرية:-
كله لجل مزاجك يخويا يعني مش انا السبب
كملت جواها اومال لما تعرف إن المحروسة الكبيرة اتجوزت هيحصلك اية ؟ يلا حلال فيك عشان تبقي تتبطر على النعمة اللي معاك أوي
أيمن أخد العنوان و لبس هدومه بسرعة و نزل جري ، شاف الناس بتبصله نظرات مش مفهومة بابنسباله لكنه مهمتمش و جري على أول مواصلة عشان يلحق يوصل بدري
دولت بسخرية:-
قطيعة تاخدك إنت و بناتك و بصت على بطنها و قالت:-
و اللي جاي دا كمان عشان أرتاح من خلقتكم العمر كله دا اية الهم و الحزن اللي الواحد عاييش فيه دا يولاد ، منك لله قلقت نومي يا بعيد
……..
الكل قاعد على السفرة مش ناقص غير تمارة اللي اتعمدت تتأخر في النزول و دا عصب وهيبه جدا و قالت:-
شغالين عند الهانم عشان نستناها على الفطار ؟ المفروض في احترام للمواعيد أكتر من كدا
كانت لسه هتكمل كلامها لكنها سمعت صوت خطوات نازلة على السلم و الكل انتبه إليها كانت خطوات بطيئه تدل على إن صاحبتها عارفه هي بتعمل اية و ماشية إزاي
كانت نازلة السلم بتريث و هدوء مستفز و ببطئ شديد كانت قاصدة تعمل كدا عشان تغيظ و تحبس دم وهيبه اللي أول ما شافتها و شافت عاميلها و طريقتها معاها حلفت لتربيها بس بالادب و على الهادي خالص
و هيبه اللي قاعدة مش طايقة نفسها ولا طايقة تمارة و أخواتها و بتتمني أنهم يختفوا من الوجود زي ما طلعوا ليها فجاة
نوح اللي بيبص لـ تمارة بإعجاب و بحب و مش ملاحظ حاجة من اللي بتحصل جنبه خالص
و ذكية اللي معجبه بتمارة و عمايلها و قالت جواها :-
جدعة يا بت يا تمارة ما هو يا تربيها يا تكرشيها من البيت عشان الإنسان خلقه بقي ديق اوي ومش مستحمل حرباية زي وهيبه
جوري و لينا اللي قاعدين يتبعوا اللي بيحصل بصمت و بيبصوا لإختهم بتريث
أخيراً تمارة خلصت نزول درجات السلم و بصت ليهم و تقدمت نجاههم ببطئ لحد ما وصلت عند ذكية و وطت باست على اديها و قالت:-
صباح الخير يا ناناه
ذكية بابتسامة حب و رضا :-
صباح الورد على عيونك يا روح قلب ناناه من جوه ، معقوله في قمر كدا ادي الوشوش اللي الواحد يصطبح بيها مش وشوش ناس متعرفش معني كلمت احترام
وهيبه عيونها وسعت و بصت لـ علاء بنظرة معناها
– شوفت كلام و عمايل أمك ؟
علاء بص الناحية التانية و بدأ يفكر جدياً في الإنفصال عنها لأن بعد كلامها معاه امبارح اتاكد أنها مش بتحبه ولا عمرها حبته وأنها ما صدقت لقته عشان فلوسه مش أكتر ، هو كان شاكك بس أتأكد ، اتاكد إنها كانت بتمثل عليه الحب طول الفترة اللي فاتت
و لما وصل للنقطة دي قال في نفسه:-
أنا لما اتجوزتك اتجوزتك عشان حبيتك لكن مكنتش أعرف إني جوازي منك هيحولك لجبروت كدا !! أنا كاتي مربي حيه سامة ملهاش قرار في بيتي و حاسس إنك أول ما هتلدغي هتلدغيني أنا….
نوح وقف و راح ناحية تمارة و باس على رأسها و قال:-
صباح الخير يا حبيبتي ، نمتي كويس
تمارة بابتسامة:-
صباح الخير يا نوح الحمد لله نمت كويس
اخدها من اديها و قعدها جنبه على السفرة و بقي كل شوية يأكلها بإيده و هي كانت بتبص على وهيبه بتلاقيها بصلها فبتاكل من ايد نوح و هي بصلها بتبجح و دا كان بيدايق وهيبه جدا لحد ما خلاص انفجرت و قالت:-
بعد إذن المحن عاوزين نطفح اللقمة
ذكية ببرود:-
و هو كان حد مسك بوقك يا وهيبة ما تطفحي يختي براحتك خير ربنا كتير و إحنا بعطف على الحيوانات و بناكلها مش هنعطف عليكي
وهيبة عقت حواجبها و قالت:-
قصدك اية بالكلام دا ؟ قصدك إن أنا مش مرغوب بيا في القعدة دي ؟
ذكية بنفس البرود :-
أنا مقولتش كدا يختي متقوليش كلام مقلتوش ، و اللي على رأسه بطحه بقي يحسس عليها ولا اية يا تمارة.
تمارة بانتباه:-
أنا مليش دعوة يا ناناه أنا قاعدة سكته و مؤدبه أهو
نوح بضحك خرج من قلبه :-
يختي يسلملي المؤدب دا خدي كلي يا حبيبتي انتي خاسه اليومين دول كدا و مش عجباني كلي يا روحي
تمارة فتحت بوقها و كلت من ايده و هي بتبص لـ وهيبه بغيظ
ذكية ضحكت بصوت عالي و قالت جواها:-
كيادة يا تمارة كيادة برافوا عليكي يا حبيبت قلبي برافوا عليكي
وهيبه بصوت لـ علاء لقته بياكل و مش مهتم أصلا بـ اللي بيحصل حواليه و لا مهتم بإهانتها نهائي و الموضوع دا خلاها متعصبه و خلي الغل يزيد جواها اكتر و اكتر …
وهيبة بصت علي نوح و تمارة بشر قدرت تشوفه ذكيه في عيونها فقالت بلهفة:-
ربنا يحفظكم من عيون و شر أي حد يا حبايب قلبي
و بصت لنوح بتنبيه و قالت:-
خد بالك يا نوح في لهيب جاي قريب و شاورت بعنيها على وهيبه اللي فهمها علطول و قال:-
متقلقيش يا ناناه اللي هيقرب من حد فيهم هيواجه الكنج ايا كانت مكانته اية هيلاقيني في وشه كله إلا دول و شاور على التلت بنات
تمارة ضحكت بصوت عالي و قالت:-
هيمرجكوا ” كمال اتصرف”
نوح ضحك و قالت:-
حفظتي بسرعة يا زبادي
ميل على ودنها و قال و النبي دا انت اللي عاوز تتمرجح يا جميل
تمارة ضحكت بصوت و وهيبه بصت ليها بغيظ و قالت:-
وطي صوتك إنتي مش قاعدة في زريبة ابوكي
ذكية خبطت اديها على السفرة و قالت:-
لمي دورك يا وهيبه و اتكلمي كويس وانتي بتكلمي صاحبت البيت
وهيبة باستغراب:-
اية صاحبت البيت
ذكية بكيد و شماتة:-
هو أنا مقولتلكيش لا والله مقولتلكيش يختي يقطعني نسيت أصل أنا كتب البيت بإسم تمارة
من صدمتها قامت طلعت اوضيتها من غير ولا حرف
تمارة لسة هتتكلم لكن قاطعها دخول حد من الخدم بيقول:-
نوح بيه في حد واقف بره و مصمم أنه يدخل بيقول أنه والد الست تمارة
تمارة انتبهت للي بيقولي و بصت لنوح اللي طمنها بنظرة عينه و جوري و لينا بصوا لبعض بخوف و توتر
تمارة قامت خرجت برة و ……
……..
ركب كام موصلة عشان يوصل للعنوان و بعد تعب و لف كتير و إرهاق بسبب السن وصل للبيب جه يدخل من البوابة اعترض طريقه حد من الأمن و قال:-
علي فين يا حضرت
أيمن:-
داخل لبناني جوه
– هي وكالاه من غير بواب كل من هب و دب عاوز يدخل ، ممنوع يا سيدي الدخول
أيمن:-
بس بناتي جوه وأنا لازم اقابلهم ضروري بالله عليك يبني دا أنا قد ابوك و بقالي كتير ماشي و قضيت وقت اكبر على ما وصلت لهنا
الأمن نفخ و قال:-
طب اقعد هنا لحد ما نخلي حد من الشغالين يدي خبر لنوح بيه
أيمن قعد و أتأمل المكان من حوليه و نفسه المريضة بدأت تشتغل تاني
– ايش إيش إيش ايش اية العز و الابهه دي يا بنات فتحية طب مش تفتكروا ابوكوا معاكم بلقمة دا حتي اللي ياكل لوحده يزور ولا اية و ابتسم ابتسامة شيطانية

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إعادة تأهيل معقدة الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!