Uncategorized

رواية غرام الأسد الفصل الحادي والعشرون للكاتبة شروق محمد

 رواية غرام الأسد الفصل الحادي والعشرون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل الحادي والعشرون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل الحادي والعشرون للكاتبة شروق محمد

“في منزل سعد المنشاوي قامت سعاد بالأتصال علي أسد للأطمئنان عليه”
سعاد: الو اذيك ياأسد وحشتني ياقلب امك
اسد: الحمد لله ياحبيبتي انتي كمان وحشتني
سعاد: مش ناوي ترجع البيت يااسد حرام عليك نفسك
اسد: انا قلت مش هرجع ولا انام غير لما اطمن علي غرام
سعاد: حبيبي انت علي الحال ده بقالك فتره كبيره
اسد: ولو العمر كله هفضل ادور عليها لغايه ماألاقيها
سعاد: طيب انت بتنام فين وبتاكل كويس ولا لأ
اسد: عادي ياامي ماتشغليش بالك
سعاد: ولما انا مااشغلش بالي بيك اشغله بمين ياقلبي
اسد: اكل وشرب ايه الي أشغل نفسي بيهم وياعالم غرام عامله ايه بتاكل بتشرب ياتري حصلها اي قلبي بيتطقع
سعاد: ارمي حمولك علي ربنا وهو هيدبرها
اسد: ان شاء الله
سعاد: طيب انت فين دلوقتي
اسد: في ارض الله الواسعه انا هقفل ياامي عن اذنك
سعاد: ماشي يا حبيبي ربنا يطمن قلبك مع السلامه
“انهي اسد المكالمة مع ولدته ،اما سعاد فجلست حزينة”
سعد: هو مش عاوز يرجع برضه
سعاد: لا بيقول مش هيرجع غير لما يلاقيها
سعد: مش عارف بس هيا ليه ماكلمتناش لغاية دلوقتي
سعاد: ما انا خايفه من كدا يارب تكون بخير
_____________
“علي جانب أخر في منزل أحمد، أستيقظت فاطمة من النوم ولم تجد ملاك بالمنزل فقامت بالأتصال عليها”
فاطمه: انتي فين ياملاك انا قمت من النوم مالقتكيش
ملاك: حبيبتي ماتقلقيش انا كويسه نزلت اتمشي شويه
فاطمه: الصبح بدري كدا، حبيبتي مش انتي نزلتي امبارح ورجعتي متأخر، ايه بقي يخليكي تنزلي دلوقتي
ملاك: هو في أجمل من صباح ربنا، والواحد يمشي ويتنفس هوا الصبح كدا
فاطمه: طيب ياله ارجعي، انا قلقت عليك لما مالقتكيش
ملاك: حاضر شويه صغننه واجي
فاطمه: ماشي حبيبتي ماتغبيش
ملاك: حاضر مش هغيب سلام.
“في الصباح الباكر استيقظت ملاك من نومها وقررت الذهاب للبحث عن عمل لأنها شعرت انها عبئ علي فاطمة وأبنها وممكن من خلال عملها تقابل اي احد يعرفها وبدأت ان تتحدث مع نفسها، ياتري انت مين نفسي افتكر، كل يوم اشوفك وانت بتمد ايدك ليا وبتنده عليا وحاسه قلبي واجعني عشانك اوووي، يارب نفسي افتكر وأرجع لأهلي طيب افرض افتكرت وطلع ماليش اهل او حياتي كانت متعبه اعمل ايه يارب خليك معايا وخليني ألاقي شغل اهو يساعدني لغاية ما افتكر اي حاجه”
—————
“استيقظ احمد من نومه وبدأ في عمل بعض التمارين الرياضية وبعد ذلك خرج من الغرفة وجد والدته تجلس في غرفه الجلوس بمفردها”
احمد: صباح الخير والسعادة
فاطمه: صباح الخير حبيبي
احمد: اومال فين سلمي
فاطمه: انت عارف انها بتقوم بدري عشان شغلها
احمد: والله البت دي بتتعب بتروح بدري وتفضل تشتغل
فاطمه: هيا حابه شغلها ربنا يصلح حالكم ويسعدكم
احمد: اومال فين ملاك مش شايفها هيا لسه نايمه ولا اي
فاطمه: لا نزلت من بدري بتقول نزلت تدور علي شغل
احمد: شغل ايه ياماما وانتي سبيها بسهوله كدا
فاطمه: بقؤلك قمت مالقيتهاش
احمد: طيب تعرفي هيا فين بالظبط
فاطمه: قالت انها قريبه من هنا
“قام احمد سريعا وأرتدى ملابسه وذهب للبحث عن ملاك”
————-
” في احدي المناطق الهايه كان اسد يجلس بسيارته ويتحدث مع عاصم علي الهاتف”
عاصم: هتفضل كدا لغايه امتي
اسد: لغاية ما الاقيها ياعاصم
عاصم: ارحم نفسك ياابني
اسد: اقفل كدا ياعاصم اقفل بسرعه
عاصم: مالك ياابني في اي
اسد: غرام غرام اقفل
عاصم: غرام ايه ياابني الله يهديك انت فين يااسد
اسد: اقفل يابني وهكلمك تاني سلام
“انهي اسد المكالمة مع عاصم وذهب ناحية غرام”
“ظلت ملاك تمشي وتسأل عن عمل ولكن دون فائدة الي ان تعبت قدميها وقالت لنفسها: يوووه بقى شكلي مش هلاقي بسهولة، ولكن فاجئه وجدت محل للعب الاطفال قالت: هدخل اشوف وانا وحظي بقى ولو مالقتش هروح بقي والسلام، بكره أحاول مره تانيه”
“دلفت ملاك إلي محل لعب الاطفال”
ملاك: لو سمحت
الراجل: ايوه يابنتي في حاجه عاوزه حاجه معينه يعني
ملاك: لا هو سؤال بس هو في شغل متاح ليا هنا
الراجل: الصراحه يابنتي لا بس انتي عوزاه ضروري
ملاك: ياريت دا لو ينفع ويبقي كتر خيرك
الراجل: خلاص يابنتي هتصرف تعالي بكره وان شاء الله خير حتي لو مش هنا يبقي عند اختي في محل الورد
ملاك: شكرا بجد شكرا ليك اوووي
الراجل: ولاشكرا ولا حاجه يابنتي انتي زي ولادي
“خرجت ملاك من محل لعب الاطفال وهي سعيده وتجدد لديها الامل أن تعثر علي عمل وفاجئه استمعت إلي صوت اوقفها”
_______
“كان اسد يقف أمام المحل الذى دلفت إليه غرام وكان ينتظرها وبعد دقائق خرجت غرام من المحل ذهب إليه اسد وقام بنداء عليها”
اسد: غرااام غراام
“دق قلب ملاك مجرد ما أستمعت إلي هذا الاسم وبالأخص عندما استمعت إلي الصوت الذي تسمعه وهي نائمة”
اسد: غرام استني مش عاوزه تكلميني ليه
مللك: حضرتك بتكلمني انا
اسد: ايوه يامورا انتي انا تعبت اوووي عشان ألاقيكي بس سبحان الله انا اول مره اجي المكان ده ومش عارف انا كنت جاي هنا ليه بس لقيت نفسي هنا
ملاك: حضرتك غلطان انا اسمي ملاك ولو سمحت سبني ماينفعش تمسك دراعي كدا
اسد: انا عمري مااتوه عنك انتي غرام ليه بعتي عننا كنتي جيتي علينا، انا عارف اني قصرت معاكي سامحيني، بعدك تاعبني
ملاك: بقؤلك انا ملاك، حضرتك مش بتسمع كويس
احمد: ملاك انتي واقفه كدا ليه ومين ده
اسد: انت الي مين دي خطيبتي
احمد: انت شكلك مجنون خطيبتك ايه ياله ياملاك
اسد: وانا مش هسييها تمشي من هنا غير وهيا معايا
احمد: شكلك كدا بتحب المشاكل صح
اسد: لا انت ماتعرفنيش بقي سيبها وامشي احسنلك
ملاك: بقؤلك ايه سيبنا في حالنا وروح لحالك دور علي الي انت عاوزه بعيد عننا
اسد: مش هسيبك ياغرام وبطلي الاسلوب والطريقه دي وماتخلنيش اعاملك بي اسلوب انتي مش هتحبيه
احمد: ياله ياملاك سيبك منه
“جاء أحمد ليأخذ ملاك ويذهب قام اسد بإمساكه من ملابسه وضربه في وجه”
اسد: بقؤلك سيب ايديها بدل ما اخليك تندم علي اليوم الي اتولدت فيه
احمد: لا تحب بقي تشوف مين الي هيندم
“بدأ اسد وأحمد فى تسديد اللكمات إلي بعضهم تجمع الناس حوالهم وبدأو في الفض بينهم خافت ملاك من هذا المنظر وركضت بعيدا عنهم وذهبت إلي المنزل
وكان وجها شاحب اللون رأتها فاطمة وخافت كثيرا”
فاطمه: مالك ياملاك بتتنهدي كدا ليه انتي كنتي بتجري ولا ايه ياحبيبتي، فهميني حد بيجري وراكي
ملاك: في حد وقفني وبيقول اسمي غرام ومصمم ياخدني معاه انا قلبي ده، بس خفت مش عارفه ليه وفاجئه لقيت احمد قدامي
فاطمه: طيب ايه اللي حصل واحمد فين
احمد: انا هنا اهوه
فاطمه: ايه دا يااحمد مالك انت ممسوك في قطر ولا ايه “وتعالت صوت ضحكات فاطمه”
احمد: انتي ام انتي شايفه هدومي بايظه ووشي مضروب وعماله تهزري وانتي ياست ملاك بتضحكي
ملاك: اصل منظرك يموت من الضحك فعلاااا
احمد بضحكات عاليه: انتي في النداله مالكيش وصف الواد مسك فيا من هنا وانتي جريتي من هنا نداله نداله مافيش كلام، طيب كنتي اقفي ساعديني
فاطمه: هو فيلم ولا ايه فهموني “”سرد احمد كل ما حدث إلي والدته ثم قال: لا وكل الي حاجه والواد لما مالقكيش حاجه تاني خالص كان عاوز يمسك فيا تاني بس مشيت من قدامه بصعوبه
ملاك: اوعي يكون مشي وراك لهنا
احمد: يابنتي ماتخفيش بس ليه انتي فعلا خايفه كدا
ملاك: مش عارفه ومع ذالك حاسه اني مدايقه ومخنوقه
فاطمه: طيب ليه مااتفهمتوش سوا براحه مايمكن يكون فعلا خطيبك او حد من قرايبك
احمد: خطيب مين ياماما صلي علي النبي
فاطمه: عليه افضل الصلاة والسلام طيب قومي حبيبتي ريحي شويه زمانك مرهقه
ملاك: حاضر عن اذنكم
فاطمه: مالك يااحمد ممكن تفهمني ليه مخلتهاش تقعد مع الشاب ده وتسمع منه واهو انت كنت معاها ولو كنت حسيت بقلق كنت مشيتو بهدوء بدل الهبل الي حصل ده
احمد: ماما انتي عاوزه ملاك تمشي ليه
فاطمه: مين قال اني عوزاها تمشي ممكن تفهمني انت بتفكر في ايه اصلي اخت بالي من حاجه كدا
احمد: حاجه ايه ياماما
فاطمه: انت فاهمني، وخليك صريح
احمد: ايوه ياامي حبيتها ومش هقدر اسيبها حتي لو رجعت ليها الذاكرة مستحيل اسيبها علي جثتي
فاطمه: احمد فوق لنفسك دي اكيد ليها حياه تانيه واحنا الي قلبناه بسبب تهورك
احمد: حياه تانيه تالته انا ماليش فيه عن اذنك اغير هدومي واروح شغلي
“قام احمد بتبديل ثيابه وذهب الي عمله”
___________
في شركة حاتم وتحديدا مكتبه
حاتم: عاصم تعلالي المكتب حالا
عاصم: في ايه قول علطول قلقتني
حاتم: ماينفعش تعالا بسرعه المكتب
عاصم: اوكي حالا
“خرج عاصم من المكتب ليذهب إلي حاتم”
“علي ناحيه اخري وتحديدا في مكتب ندي قامت بالأتصال علي حسام”
ندي: الو الحقني ياحسام مصيبه
حسام: في ايه ياندي اتكلمي
ندي: حاتم باعت لعاصم ضروري وخايفه يكون اكتشف حاجه عننا وعن شغلنا
حسام: قولتلك الف مره اهدي وبلاش تتكلمي الكلام ده جوه الشركه وبعدين ياغبيه هيعرف منين
ندي: انا خايفه دا مرداش يتكلم في الفون ودي اول مره
حسام: عادي كبري دماغك وشوفي شغلك عادي ولو في حاجه اعملي نفسك ماتعرفيش
ندي: ربنا يستر هو من ساعت المناقصه الاخيره ماضاعت منهم وهو متغير معايا سلام سلام عاصم جاي
“كانت ندي تتحدث الي حسام وتفاجئت بوجود عاصم أمامها”
عاصم: ياريت تركزي في شغلك شويه
ندي: حاضر مع اني مركزه ياعاصم بيه
عاصم: بكره نشوف الشغل كله
ندي: تقصد ايه حضرتك
عاصم: ماتشغليش بالك”عاصم لا يعلم شئ عن عملها ولكن كان يريد اللعب علي اعصابها ليس إلا ولكن خوفها الظاهر عليها تأكدت الشكوك حولها
وتركها وغادر إلي مكتب حاتم”
في مكتب حاتم
عاصم: ايوه ياحاتم في ايه
حاتم: عندي ليك خبر يجنن
عاصم: ياعم قول علطول وقعت قلبي
حاتم: مش احنا زعلنا علي المناقصه الي راحت مننا
عاصم: ها انجز في الكلام وايه الجديد
حاتم: انا طبعا ماسكتش وعرفت ان في مناقصه اجمد منها ودخلت فيها من غير ماحتي اقؤل لحد واخدناها وعملت كام حركه كدا يفيدونا بس بجد تعبت وسهرت وقاعدت اخطط والحمد لله تعبي مارحش هدر واسم شركة الاسد للتسويق بقي ليها اسمها ووزنها وبكره الخبر هيتنشر مع كام حاجه كدا مفاجئه
عاصم: وربنا انت اجدع صاحب، حضن بقي علي الاخبار الي تفرح دي
حاتم بإبتسامه فرح: تعالا ياصاحبي
“قام حاتم بإحتضان عاصم”
عاصم: كنت عاوز اقؤلك علي حاجه كدا انا شاكك فيها
حاتم: خير قول
عاصم: انا شاكك في ندي السكرتيره
حاتم: ليه دي معانا من سنتين
عاصم: طيب مش شايف بقالنا فتره مافيش حاجه بترسي علينا وكل مانعمل حاجه تفشل ولولا انك عملت الشغل الي لسه بتقول عليه ده بينك وبين نفسك ماكنش نجح انا لاحظت كدا وانت حر
حاتم: مش عارف ياعاصم بس برضه انا هاخد بالي واحطها تحت عيني واشوف ولو طلعت هيا الخاينه يبقي هيا الي بدأت، ماتعرفش حاجه عن اسد
عاصم: كنت بكلمه انهارده وفاجئه قالي غرام اقفل
حاتم: غرام يعني ممكن يكون لقاها
عاصم: ممكن هو قالي ماترنش عليا بس هخلص شغلي ولازم اقابله عشان يهتم بشركته باباه الله يكون في عونه واقف معانا وهو مش صغير علي التعب ده
حاتم: طيب شوف كدا وقولي
“انهي عاصم حديثه مع حاتم وذهب الي مكتبه لأستكمال باقي عمله”
__________
“في صباح يوم جديد بمنزل احمد استيقظت فاطمة من نومها وأدت فرضها وخرجت إلي غرفة الجلوس وجدت ملاك تستعد للخروج”
فاطمه: رايحه فين ياملاك علي الصبح كدا
ملاك: صباح الخير الاول ياقمر
فاطمه: صباح الورد والياسمين ياحبيبة القمر ها قولي
ملاك: من غير زعل ماشي
فاطمه: حاضر من غير زعل قولي بقي
ملاك: انا امبارح كنت بدور علي شغل ولقيت الحمد لله ودلوقتي هروح عشان استلمه
فاطمه: ومين قال بقي اني هسيبك تشتغلي وانتي تعبانه
ملاك: حبيبتي انا كويسه وبعدين لازم اشتغل بدل ما انا قاعده كدا حمل عليكم وكمان عشان اخرج واروح واجي تعبت من القاعدة وممكن اقابل حد يعرفني وكمان ممكن اشوف الشاب بتاع امبارح اسأله مين غرام لان بصراحه احنا اتصرفنا من غير عقل
فاطمه: انتي متأكده من قرارك ده
ملاك: ايوه بس ادعيلي دعوة حلوة من دعواتك الحلوه
فاطمه: ربنا يريحك قلبك وبالك وحياتك
ملاك: الله عليكي سلام بقي ياقمر
“ذهبت ملاك ولكن كان قلبها يشعر بشعور غريب وكانت تدعي ربها ان يكون لديها مكان في العمل وان تقابل الشاب مره اخري لتتحدث معه في شأن غرام”
————–
“في منزل إيهاب كانت منال تجلس حزينه وشاردة وبدأت تحدث نفسها: يا ترى يا غرام انتي فين وليه ماروحتيش لعمك تعبتينى ببعدك، وبعد دقائق قامت بالأتصال علي سعاد”
منال: السلام عليكم اذيك ياسعاد
سعاد: الحمد لله حبيبتي طمنيني عليكي انتي
منال: تعبانه اووي، بعد غرام كسرني
سعاد: حبيبتي هوني علي نفسك ماينفعش كدا
منال: نفسي اعرف بس هيا فين
سعاد: كان سعد لسه بيقول انها لا كلمتنا ولا جت هنا اومال راحت فين
منال: خايفه اوي يكون حصلها حاجه
سعاد: بعد الشر عليها ان شاء الله هتكون بخير
منال: يارب بالله عليكي ياسعاد اول ماتعرفي حاجه كلميني علطول
سعاد: حاضر حبيبتي من عنيا ربنا يطمنا عليها
منال: اسفه اني تعباكم معايا وكل شويه بكلمكم
سعاد: عيب كدا يامنال انتي اختي واحنا تحت امرك
منال: ربنا يخليكي ليا
—————
“في منزل والد عاصم كان يجلس هو وزوجته في غرفه الجلوس وقام بالأتصال علي عاصم”
مدحت: حبيبي عامل ايه
عاصم: الحمد لله خير يابابا في ايه انت وماما كويسين
مدحت: الحمد لله ياحبيبي مافيش حاجه كنت بطمن عليك مش اكتر
عاصم: الحمد لله
مدحت: عاصم انت مع اسد
عاصم: لا والله يابابا شويه كدا واروحله لي يعني
مدحت: كنت عاوز اطمن عليه الواد ده صعبان عليا
عاصم: ادعيله يابابا، من ساعت ماجه والمشاكل بتزيد
مدحت: ان شاء الله فتره وهتعدي والخير كله جاي
عاصم: يارب يابابا
مدحت: ماشي ياابني روح انت بقي شوف وراك ايه
عاصم: ماشي ياحبيبي سلام
” انهي عاصم المكالمة وبدأ في استكمال باقى عمله
كوثر: قالك ايه
مدحت: بيقول مش معاه
كوثر: ربنا يسترها والايام دي تعدي علي خير نفسنا نفرح
مدحت: ان شاء الله هنفرح واعملي حسابك نروح نشوف هاجر ماروحناش من زمان
كوثر: فعلا، وزمانها زعلانه مننا
مدحت: لا زعلانه ولا حاجه كل واحد فيه اللي مكفيه
“ظل مدحت وزوجته يتحدثون في أمر غرام وحزنو علي ما حدث”
يتبع…

لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى