روايات

رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة التاسعة 9 و الأخيرة بقلم زينب المتولي

 رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة التاسعة 9 و الأخيرة بقلم زينب المتولي

رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة التاسعة 9 و الأخيرة بقلم زينب المتولي

رواية لا أعلم متى أحببتك الحلقة التاسعة 9 و الأخيرة بقلم زينب المتولي

بعد سنتين من اختفاء رحيق :

مش هترجعى يا رحيق …. دورت على رحيق لمده سنتين بس للاسف ملقتهاش ومعرفتش عنها اى خبر من بعد اختفائها رحيق سابت رسالة ومشت معدتش جات تانى والسنتين دول كانوا من اصعب السنين الى مرت عليا انا وعيلتى للاسف عرفنا ان بدر اخويا عندو سرطان ايوة وطلع مخبى علينا كلنا طلع مخبى علينا لسنين تخيلوا ان شعروا ده عبارة عن بروكة وهو عاش لسنين مخبى علينا واحنا معرفناش الا بعد اختفاء رحيق بسنة  كاملة ….

flash back :

كان رئيس يستقل سيارته وكان يبحث عن معذبة قلبه وجعلت قلبه تاهها لا يعرف مكانه الصحيح وهو يبحث عنها فى شوارع الاسكندرية تلقى اتصال من والدته ..

والدة رئيس ببكاء :

ـ رئيييس الحقنى بدر بدر يا رئييس .

اوقف محرك العربية بسرعة لانفزاعه من صراخ والدته ورد عليها بقلق :

ـ بدر ماله يا امى ايه اللى حصل ..

ببكاء اشد :

ـ مش عارفة يا رئيس كان بيكلم معايا لقيته وقع من طوله وومش بيتنفس  مش راضى يصصحى انا مش عارفة اعمل اييه …

ـ اهدى اهدى يا امى ان جاى حالا طب هى رؤى عندك ؟ …

ـ  ايوة يا رئيس وهى منهارة بسرعة يا رئيس انا مش عارفة اعمل ايه  ..

رئيس اشغل محرك السيارة وبسرعة البرق قاد السيارة وذهب اليهم ليرى ماذا حدث لاخيه بدر رئيس يعتبر بدر كل شئ له اخيه وصديقه وابنه الذى رباه فكان بدر يصغر رئيس بعشر سنوات فكان له كل شئ دخل اليهم بسرعه وهو يجرى عليهم بقلق وخوف على اخاه الصغير :

رئيس بقلق وخوف :

ـ بدر بدر ايه اللى حصل يا امى ؟

نهى ببكاء شديد :

ـ وقع من طوله يا رئيس وقبلها لقيته بيكح دم انا خايفة عليه يا رئيس ..

رئيس لم يرد لكنه حمل بدر المغيب عن الواقع وحمله الى سيارته ونادى على والدته ورؤى المنهارة من البكاء ليركبا سويا فى السيارة بسرعة حرك محرك السيارة وبأقسى سرعة سااق الى اقرب مستشفى …

وصلوا الى المستشفى وبسرعه حمل رئيس اخااه وصرخ فى الطبيب لكى يأتى ويأخذ بدر الذى دخل الى غرفة العمليات تحت انظار عائلته …

ذهب رئيس الى رؤى وسألها :

ـ متعرفيش بدر فى ايه يا ؤرى ؟

رؤى قالت بتوتر وهى تبكى على زوجها وحبها الوحيد :

ـ هو هو بصرااحةة فيه بدر بددر

ـ انطققيييي ( قالها رئيس بصراخ لنفاذ صبره )

ـ لو سمحت حضرتك مينفعش تعلى صوتك احنا فى مست

ـ خلاص عارف عارف ( ثم وجهه كلامه لرؤى ) هااه يا ؤرى بدر فى ايه ؟؟

كانت سترد لكن سبقها الدكتور وقال:

  ـ المريض عنده سرطان فى المخ وفى حاله متأخره جدا ..

تقدمت نهى الى الدكتور وقالت ببكاء وانهياار :

ـ ايييه ازاى يا دكتووور ازاى ابنى لاااا لااااا .

ـ طب هو عامل ايه دلوقتى يا دكتور .

ـ مش هقدر اقولك اى حاجة حاليا بس ادعولوا هو مكنش بيروح كيماوى فى الفترة الاخيرة وده كان غلط كبيير .. اللى عليكوا دلوقتى انكوا تتدعولوا يقوم بالسلامة ..

 انهارت نهى من البكاء ولم تعد تتحمل وتهاوت على كرسى من كراسى المستشفى :

ـ لييه ياارب لييه الاول جوزى بعدها حفيدى واختى فى غيبوبة ودلوقتى ابنى ياارب يااارب احميه يارب واقومه بالسلامه ياارب .

 فقد دخلت والدة رحيق فى غيبوبة بعد انهيارها وسكته قلبيه هجمت على قلبها وبعدها دخلت فى غيبوبة لم تفق منها حتى الان

اقترب رئيس من والدته وهدأ فيها ووجهه كلامه لرؤى مرة اخرى :

ـ انتى كنتى تعرفى ان بدر …؟؟

كانت رؤى تبكى وبشده فقد تزوجت بدر قبل سنة واحبته بشده واؤمت لرئيس بنعم انها تعرف فقد كانت تعرف بأن الخلايا المسرطنه كانت تسيطر على مخ بدر وبالرغم من ذلك وافقت عليه وكانت تقول له انها ستبقى معه وسيحاربا سويا لفتك هذه الخلايا السرطانيه ليعيش مرة اخرى حياه هادئه جميلة مع زوجته فقد تم الزواج على حبهما هما الاثنان لبعضهما لكن كان القدر له اقوال اخرى ….

قال رئيس لرؤى بصرااخ :

ـ وانتيي مقولتييش لييه ؟؟

خافت رؤى من صوته وقالت ببكاء وصراخ :

ـ هو هو اللى قالى مقولش لحد مكنش عايز حد يحس بوجعه مكنش عايز حد يأشفق عليه عشان مرضه بس ندمت ندمت انى مقولتش لحد كان بيروح كيماوى وانا انا كنت متابعة معاه كنت بحس بوجع كبيير لما بييجى كل ليله بعد الكيماوى تعبان ومش قادر بعدها بعدها عرفت انه بطل يروح للعلاج ( بعدها اكلمت رؤى بانهياار شديد ) كان بيقولى متخاافيش انا بروح انا هفضل معاكى طول العمر وفى الاخر طلع مش بيروح انا غلطت اناا ( ثم وقعت ارضا وهو تبكى ذهبت نهى وعانقتها وهى  تبكى هى الاخرى )

وكان رئيس يقف لا يعلم ماذا يفعل تغابى نفسه بشده انه لم يعرف شئ كهذا لم يعلم بوجع اخيه كان بدر دائما يقف بجانب رئيس كان بدر بالنسبة لرئيس مأمنه الذى يستطيع ان يفضفض معه ولكن هل من الممكن ان يذهب هذا المأمن … الان زوجته ( حاجة صغيرة هقولها اصلا رئيس كان مطلق رحيق بعد ماوالدة رحيق طلبت منه كده عشان تقدر انها تبدأ بشكل جديد ) لا يعرف اين مكانها والان اخااه بين الحياة والموت ..

back :

كانت تمشى فى شوارع الاسكندرية فهيا لم تغادر الاسكندرية قط انما فقط اوهمتهم انها تركتها تعرف كل اخبارهم وكانت تفكر الاف المرات ان ترجع لكننها تفوق من تفكيرها وتتذكر مافعلوه بها جعلوها تعيش فى كذبة لمدة سن كاملة بالطبع عندما علمت بموضوع والدتها ذهبت اليها ولكنها تعتقد ان لم يراها او يلاحظها احد …. كانت تمشى ولكنها سمعت صوت يناديها من وراءها صوت جعلها تتذكر الماضى بأسره  التفتت رحيق لترى صاحب هذا الصوت لتبتسم بحزن وتكمل طريقها مرة اخرى …

ـ رحييق استنى … رحيييق انتى بتمشى ليه استنى ..

ـ سيبينى بقى انتى عايزة منى ايه ؟؟

ـ رحيق انا صاحبتك رؤى يا رحيق اييه نستينى ؟؟

ـ لا منستش يا رؤى بس منستش بردو اللى انتو عملتوه وكنتى كمان مشاركة بحاجة زز ..  تعرفى مش عايزة اتكلم سيبينى ..

ـ رحيييق انتى ليه مش عايزة تفهمى اننا عملنا كل ده عشانك عشان تبتدى حياة جديدة .. لييه مش قادرة تفهمى ان ده كان مكتوب انا ومامتك ورئيس كلنا عملنا كده عشان مصلحتك عشان متنهاريش تانى انتى مش عارفة كان شكلك عامل ازاى يا رحيق …

ـ رؤى انا لحد دلوقتى مش قادرة افتكر اى حاجة ومش قادرة اصدق لانى فاكرة تطاش من الموضوع ..

ـ ودى حاجة كويسة انك ماتفتكريش كل حاجة بشكل جيد جدا لانه ده ممكن يخليكى تنهارى تانى .

ـ استنى هو اللى وراكى ده بدر ؟

ـ ايوة ( بعدها التفتت للوراء ) بدر تعالى .

تقدم بدر الى رحيق ورؤى وهو يحمل طفل صغير بعمر السنة وقال :

ـ كنتى فين يا رحيق كل ده انتى عارفة رئيس حصله ايه وهو بيدور عليكى ..

ـ لا لا استنى بس هو مين الطفل اللى انت شايله ده .

ابتسمت رؤى وقال :

ـ طب ينفع قبل مااقولك تحضنينى يا صاحبتى تعرفى انك وحشتينى جداا

عانقت رحيق رؤى بالفعل اشتاقت الى صديقتها كثيرا هى صديقة العمر الذى لايمكن الاسغناء عنها ابدا وايضا هى صحبة صالحة لان كلما ماترى رحيق تفعل شيئا خاطئا سيؤذيها تذهب لمنعها عن هذا الشئ فيجب اختيار الصحبة الصالحة …

ـ هاااه قوليلى بقى ..

رفعت رؤى يديها لرحيق التى لم تفهم او لم تستوعب لدقيقة لما رفعت رؤى يديها لكنها استوعبت عندما رأت دبلة فى يديها ….

رحيق بسعادة :

ـ ياانهار ابيض ده بجد قوليلى انتى متجوزة امتى قصدى الف مبروك مبروك يا بدر يا جذمة ..

ـ جذمة ماشى يا رحيق اما وريتك ..

ـ اسكت يااض متعرفش تعمل حاجة هاتلى القمر ده بقى اسمه ايه يا بت انتى وهو ..

بدر ورحيق نظرا لبعضهما باستغراب لهذه الفتاة التى لم تتغير وضحكا :

ـ اسمه كنان .

ـ نعم ياختى انتى وهو ك ايه كنان انا عمرى ماسمعت الاسم ده طب ده لما ادلعه هقوله ايه ..

ـ بت يا رحيق ده اسم جمييل …

ـ حلو ياستى بس انا فاكرة انك قولتيلى لما تتجوزى وتخلفى ولد هتسميه ياسين …

ـ يلا بقى بدر كان عايز يسميه كده .

ـ بس انتو متجوزين من امتى ؟

ـ من سنتين ..

ـ ايه من سنتين يا جذمة انتى وهو يعنى بعد مامشيت .

ـ مااحنا عملناه على الضيق اصلا معملناش فرح كبير ..

ـ مش هترجعى يا رحيق ؟ متعرفيش رئيس شكله بقى عامل ازاى .

نظرت رحيق الى بدر وسألته :

ـ مش قبل مااعرف كل حاجة ..

ـ ماانتى عرفتى كل حاجة يا رحيق عايزة تعرفى ايه كمان .

ـ لا يا رؤى فى حاجات كتيير انا مستغرباها ومش فاهماها زى ازاى خلتونى اكمل جامعتى وانا اصلا مخلصاها .؟؟

ـ اااحم جاوباها يا بدر .

ـ اااا يا رحيق اصل رئيس زى ماتقولى كده عنده معارف كتيير فهو اتكلم مع معيد الجامعة وخلاكى تقدمى ورقك تانى وو ااا خلاكى تسقطى فى سنة

ـ اننناا سقطت فى الجامعة ؟؟

ـ يعنى رئيس هو اللى خلاكى تسقطى فى الجامعة انما انتى اصلا  كنتى ناجحة بتقدير جيد جدا

ـ طب والدكتور مهاب ده ايه اخباره معاكوا ازاى يتقدملى وانا ست متزوجة ..

ـ مين قالك انك متزوجة ..

رحيق نظرت لرؤى بصدمة :

ـ امااال انا ايه اوعى تقولى ارمله .

ـ لا ااحم رئيس اصلا مطلقك قبل كل الحاجات دى ماتحصل وانتى اللى طالبه منه انه يطلقك واصريتى على الطلب ده  .

ـ وهو طلقنى عادى مش هو بيحبنى ؟؟ّ

ـ انتى يا رحيق مش عارفة كان شكلك عامل ازاى اصلا وانتى بتطلبى منه الطلاق وتحت اصرارك طلقك.

ـ هو انا ليه طلبت منه الطلاق ؟؟

كادت رؤى سترد ولكن قاطعها صوت طفلها وهو يبكى..

ـ هشش خلاص باااس ( انا قولت بردو مش هعدى الحته دى من غير مااعيط الوااد )????????

ـ طلبتى الطلاق عشان فكرتى ان رئيس هو اللى قتل اختك ايات وابنك وده مكنش غلط رئيس دى كانت رصاصة بالغلط صدقينى يا رحيق ..

ـ رصاصة بالغلط هو ايه اللى حصل بالضبط يا بدر ؟؟

ـ طب تعالى نقعد بس الاول ..

ذهبوا الى احدى الكافيتريات وجلسوا فيها جميعهم وبدأ بدر فى قص الحكاية ..

ـ هاااه قولى ؟؟؟

تنهد بدر تنهيدة طويلة وقال :

ـ رئيس يا رحيق كان عنده اعداء كتتير ومنهم كان عماد غندور ( ماتستغربوش من الاسم ياجماعة ده لسه جاى فى دماغى حاالا باالا ????????)

كان من اكبر تجار المخدرات وكان هو ورئيس اعداء بس مكنش فى اى دليل يثبت انه تاجر مخدرات مع ان الدولة عارفة انه تاجر مخدرات فرئيس جاب دليل بس قبل مايروح يقدم الدليل كان جاله اتصال ان مراته وابنه اتخطفه …..

ـ مراته وابنه طب ايه اللى حصل بعدهاا ؟؟

ـ خطفوا ايات بدل مايخطفوكى يا رحيق انتى كنتى فى مشوار بتجيبى طلبات وايات كانت مع محمد ابنك خطفوهم واللى اسمه عماد ده كان عايز يقتل رئيس والدليل اللى معاه فقاله على مكان الخطف فراح ههههاا وو وو بعدها رئيس وهو بيصوب المسدس عشان يقتل عماد اللى كان ماسك ايات ومحمد صاب ايات بالغلط وللاسف عماد قتل محمد بردو وحصل خناقة وحاجات كتيير يا رحيق ….

كانت رحيق تستمع اليه ولاتحدث لوهله ثم قالت :

ـ تعرفوا احلى حاجة فى الموضوع ايه ؟؟

 نظروا لعض وقالا :

ـ اييه ؟؟

ـ انى مش فاكرة حاجة انا عايزة اشوف ماما يا بدر انا عايزة ارجع انا زهقت عايزة احس بجو العيلة تانى …

ـ هو انتى كنتى فين كل ده يا رحيق ؟؟

ـ كان فى واحدة صاحبتى اتعرفت عليها عيشت عندها الفترة اللى فاتت دى .

ـ طب يلا نرجع هيتبسطوا اووى لما يلاقوكى رجعتى …

رجعوا ومعهم رحيق التى سلمت على خالتها ووالدتها التى فاقت من الغيبوبة قبل شهر من رجوع رحيق  والان لم يعد غير رئيس …

كانوا مجتمعين فى البيت :

ـ رجعتى تانى ليه ؟

وقفت رحيق عندما استمعت الى صوته وقال :

ـ رجعت تانى عشانك وعشان افهم .

ـ انتى مرجعتيش عشانى انتى رجعتى عشان زهقتى يا رحيق .

ـ ايوة زهقت وعايزة ابدأ حياة جديدة يا رئيس .

ـ مع مين ؟

ـ معاك … ????

” وان تبااعدت الازمان ومرت السنين فأنا احببتك ولا اعلم متى “????????

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!