روايات

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل السادس 6 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل السادس 6 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت السادس

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء السادس

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة السادسة

تخرج بلقيس مهروله من المرحاض وهي مبلله وتقهقه بشده علي حال
يونس المزري فيخفق قلبها رعبا حين تسمع صيحات يونس المتوعد المصاحبه
بأنينه الذي يصدح في ارجاء المرحاض ويهز
جدرانه وهو يتكئ علي عقبيه يخفض وجهه ارضا
وملامحه تظهر مدي المه فقد تصبغت بي اللون الاحمر القاتم وعينيه تلونت بي الاخضر القاتم من شدته غضبه والمه فظل واضعا يداه اسفل بطنه يأين من اثر ركلت بلقيس اليه بعنف في تلك المنطقه لي يهتف بي كل غضب وتوعد قائلا
يونس:بلقييييييس نهايتك النهارده مش هرحمك بلقييييييييييس……
تنتفض بلقيس مكانها وهي تسمعه يردد اسمها بكل
غضب فتغمض عينيها تحاول تنظيم انفاسها
واستعاده هدوئها الذي فقده منذ دقائق فتحادث نفسها تشجعها علي القوه
بلقيس:اهدي كده يا بلقيس
عشان تعرفي تربي السافل الا اسمه يونس ده وبعدين انا ايه الا حصلي من شويه في الحمام ده ازاي اسلمه ليه كده بس …
فتفتح عينيها بسرعه حين تسمع صوت مقبض
المرحاض يفتح فتفر راكضه الي خارج الغرفه وترصد بابها غلفها بقوه
وتركض وهي تتلفت خلفها تعلق عينيها علي الباب الذي يهتز بقوه وحده من ركل وطرق يونس عليه
وصياحه الذي يهز جدران البيت فتركض فيران حين تسمع صرخات يونس
الغاضبه التي تسمعها لي اول مره فتصطدم ببلقيس وهي في طريقها فترجع بلقيس خطوات من اثر الاصطدام فتشهق فيران بقلق حين تري حال بلقيس المبعثر فتهتف بقلق قائله
فيران:مالك يا بت مدهوله كده ليه ؟ وايه الا خرجك بي المنظر ده من اوضتك وليه شعرك مبلول وكلك ميه وايه لبس الغطس الا انتي لبساه ده ؟
فتنظر الي الباب وتبتسم بعبث وتكمل حديثها
فيران:وبعدين ايه الا جاب الولاه يونس عندك وماله بيزعج كده زي التور الهايج وايه هو انتي عملتي ايه ؟
كانت فيران تتحدث وبلقيس ترمقها بحده وسخط لتضم يداها الي صدرها وتهتف بتهكم قائله
بلقيس: ها خلصتي كل كلامك وتلقيح الكلام عليه
والله انتي ماكره زي حفيدك الزفت ده اهو عندك روحي اسئليه اصله سافل وده سبب لبسي لي بدله الغطس دي الا اشترتها ليه مخصص عشان ابقي استحمه بيها اما سئلت الدكتور وعرفت انه هيخرج ومقليش لي حد فتوقعت نيته السوده وبعد اذنك انا هروح اغير هدومي في اوضه براءه الصبر من عندك يارب
فترحل بلقيس تاركه فيران في حاله تعجب وهي تضرب كف علي كف من افعالهما الصبيانيه فتخطو الي غرفه بلقيس وتفتح الباب فتجد يونس يخرج من الغرفه بملامح متجهمه تبشر بعاصفه من الغضب ويصيح بجنون اعمي وعينيه تبحث عنها في كل مكان
يونس:جدتي هي كارثه راحت فين؟
تضحك فيران بهستريا علي حال وافعال يونس التي تشهدها لي اول مره
فيونس معروف عنه الهدوء الذي يصل الي بروده الصقيع وعدم تأثره بي اي
انفعال…. فيحدق اليها يونس بحده ويتركها تقهقه ويذهب حتي يبحث
عن بلقيس فيهبط الي الاسفل فتلمحه براءه
فتبتسم بسعاده وتنتفض راكضه اليه تاركه مشاهده التلفاز فتهتف بحب قائله
براءه:باببببا حبيبي هو انت خرجت امتي؟ انتي وحشتني اوي اوي….
بمجرد ان سمعها ورأها يونس تلين ملامحه وتشق البسمه تركها الي شفتاه ويدنو ويجثو علي ركبتاه ويفرد ذراعاه مشيرا اليها ان تأتي اليه فتلقي براءه نفسها بين احضانه فيعنقها يونس بكل حب ودفء فتتشبث بيه براءه بطفوله لانها تشعر بي حنانه وحبه فيبث اليها الامان والطمائنينه فيحملها يونس ويقف ويخطو بيها الي الحديقه وهو مازال يعنقها فيمرح معها ويحادثها بكل حب ودفء قائلا
يونس:وانتي كمان وحشتني يا عيوني و روحي عشان كده خرجت وجيت لكي جري عشان نعلب سوا واتمتع بضحتك الا منوره دنيتي بحبك يا روحي ودلوقتي يلا علي المطبخ نحضر الفطار احسن انا جعان اوي وبعدين نطلع علي الجنينه نلعب حبه ماشي
فتؤام براءه بي الايجاب وعينيها تتلئلئ بي الفرحه والحماسه فيذهبان الي المطبخ……
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يطرق فريد باب بيت بلقيس فتفتح فردوس اليه الباب وعينيها حمراء وذبله
من كثرت البكاء ووجه شاحب من قله النوم
والطعام حزننا وقلقا علي بلقيس فيحزن فريد علي حالها الذي لا يختلف كثيرا
عن حاله فيلوج الي الداخل ويجذب يدها يمسد عليها موسيها يبث الامل اليها بنظراته التي تشع بكل
اصرار وتصميم علي ايجاد بلقيس وارجاعها الي البيت الذي تحول الي مقبره من
دونها فيجذب يدها ويخطو الي داخل البيت مغلق الباب خلفه ليجد
سالي تضع قدمها وهي تبتسم اليه وتتطلع اليه
بهيام فيرمقها بسخط واحتقار ويتركها ويخطو
مبتعدا عنها وهو يلعن اليوم الذي رأها فيه
فتلحقه فردوس التي لا تبالي بشئ حولها فتتوعد
سالي اليه انها سوق تمتلك قلبه لا محاله وتذهب اليهما
حيث يجلسان في بهو البيت فتجلس علي المقعد
المقابل لي الاريكه التي يجلس عليها فريد
وفردوس فتلقي بحقيبتها وتتحدث بتأنيب قائله:
سالي:اف بقي هو احنا هنفضل كده كتير في حاله
الحداد دي انا زهقت مش عارفه اكل ولا اشرب ولا
انام ولا اروح المدرسه ولا حد مهتم بي اهلي خلص
ولا كأني بنتك يا ست ماما حتي بابا مش بشوفه من
ساعه هروب الغندوره طول عمري وانتوا بتفضولها عليه ولا كأني بنتكم انا خلص تعبت من الحال ده بجد حرام حرام…..
فيحدق بيها فريد بغضب قائلا
فريد:انتي فعلا انسانه منعدمه الاحساس ومعندكيش رحمه بقي اختك الا كانت سندك وعمرها متأخرت عليكي في حاله وطول عمرك بتعتمدي عليها وبتسد وراكي كل كوارثك وبتفضلك علي نفسها ده يكون جزئها منك بجد انسانه حقيره اوي وخسارة فيكي كل الحب والخوف اتدهولك …
فتنظر سالي الي امها في انتظار دفاعها عنها لكن ما حدث جعلها تنفجر باكيا ساخطه علي الجميع حين اكدت فردوس علي حديث فريد قائله
فردوس:انا بجد اتصطدم فيكي ومكنتش اعرف انك وحشه اوي كده وانانيه بجد انا مصدومه منك يا بنت بطني….
الي هنا لم تتحمل سالي اكثر فتنفجر باكيا وهي تصيح بكل طاقه لديها تهتف بغضب وحسره وخيبت امل وهي تتطلع الي امها بكل انكسار قائله
سالي: كففففففايه بقي انتوا كلكم ظلمه ليه وليه محدش حاسس بيه الاهتمام كله والحب كله لي بلقيس حتي انتي يا ماما كنتي بتكسرني معهم بس الا فات كوم والا حصل دلوقتي كوم تاني انا من اللحظه دي مليش ام انا بكرهك وكفايه عليكي بنت واحده اما انا موت …..
فتفر من امامهما وتصعد الي غرفتها وتغلق علي نفسها وتلقي بي حالها علي الفراش تنتحب بقهر وتأين بوجع لي تتذكر بلقيس وحنانها عليها لكن كرهها وحقدها عليها يفوق حبها وندمها علي كل افعالها فتصميم علي تدميرها واذقها من العذاب الوان مثلما هي تعاني وتتعذب…
تحترق روح فردوس وتشعر ان قلبها قد تفتت الي اجزاء صغيره حين لمحت الانكسار والوجع في عيون سالي و تشعر بي الندم من حديثها و انها قد قصرت في واجبها كا ام….
تتسرب الريبه الي قلبه فيعتزم فريد مراقبه سالي حتي يعرف ماذا تخفي يفكر في احتمال انها تعرف مكان بلقيس فيتوعد اليها …
فريد: اقسم بلله يا سالي ما انا سيبك غير ام اخلص القديم والجديد منك وهعلب معاكي بنفس اسلوبك الحقير والا كانت منعاني اني اوريكي شيطاني طفشت وسابت الجمل بما حمل الصبر حلو يا بنت عمر….
يفتح عمر الباب يتنهد بتعب والارهاق يزين وجهه وعيناه ذبله من قله النوم فيدخل الي البهو ويجلس بجانب زوجته يضمها اليه يحاول ان يهدأها ويبث اليها بعض من الامل….
يمر اسبوع والحال في جمود لا تغير بيه بلقيس لا تحادث يونس لكنها تشعور
بي الريبه بسبب صمت يونس وهدوئه الذي يجعلها ترتجف في كل مره تقع
عليها عينيها وتجزم انه يدبر لي امر ما وهذا يثير قلقها وتوترها ظل فريد يبحث عن بلقيس مثل المجنون لكن بلا فائده ترجه وهذا زاد من انفعاله وغضبه اما سالي مستمره في خططها حتي تدخل
عالم بلقيس وفي نفس الوقت تحجب اي معلومه من الممكن ان توصل فريد اليها وهي في حال تجاهل لي والدتها رغم كل محاولات فرودس لي ارضاء ابنته
وفي مساء يوم الخميس يخبر يونس ان يذهب الي
الريف يمكث بيه عده ايام حتي يباشر اعمال الزراعه والمزارع ويراعي امور
مصنعه الجديد الذي يشيده هناك فتجهز بلقيس الحقائب وهي مازالت
متوتره وقلقه من نظرات يونس المبهمه اليها فيرحلوا الي هناك و بعد رحله شاقه مرهقه يصلوا
الي الريف فتصعد بلقيس وهي تحمل براءه النعاسه طوال الطريق لكن يونس يصمم ان يحمل هو براءه
فتعترض بلقيس لكنه يحدق بيها بحده بتصمت وتبتعد عن طريقه فيصعد هو اولا وخلفه بلقيس التي
تسبه وتلعنه لصك علي اسنانه بغضب وتوعد لانه قد سمع كل ما تفوهت بيه
فيضع براءه في غرفه قد سبق وجهزها اليها فيضعها في سريرها بكل رقه وينزع
عنها خفها ويدثرها جيدا ويقبل جبينها ويغلق الباب ويخرج ببطئ فتحاول
بلقيس الدخول لكنها تجده يقف امام الباب مثل الحائط المنيع ويبتسم اليها بمكر ويحدق اليها بتوعد
فتتنهد بلقيس وتتحدث بحده قائله
بلقيس:ممكن يا استاذ ديك رومي توسع عشان عاوزه انام عشان معنديش طاقه اهزقك يا ديك يا رومي…
لكنها تصدم حين تجده مازال علي حاله يبتسم بثقه فتنتفض مكانها وتشهق بفزع حين تجده يخطو نحوها وفجأه يحملها علي كتفه وهو يهمس اليها بتوعد قائلا
يونس:بس يا مراتي انتي يا حلوه انا بقي هوريكي طولت لسانك دي هتعمل فيكي ايه…؟ بس الصبر جميل يا كارثتي…
تظل بلقيس تفلفص منه وهي تصيح بغضب وتسبه وتلعنه حتي يطلق سراحها لكن لا فائده فتجد نفسها تلقي بقوه داخل حوض الاستحمام ويونس يرمقها بنظرات مبهمه لا تستطيع تفسيرها فتجده ينزع ثيابه حتي اصبح بسرواله الداخلي فقط ولا يستر جسده شئ فتشهق بلقيس بفزع وخجل وتنتفض من الحوض وهي تخطو الي خارجه فاره من جنان يونس لكنه يحكم قبضته عليها جيدا ويرجعها الي الحوض من جديد ويظل مقيدها من خصرها ويرغمها علي الجلوس بيه وتصبح بين احضانه وظهرها ملتصق بصدره ويونس يغمر وجهه في جانب عنقها يقبلها برقه يعبث بيها وهي ظلت تقاومه لتستكين فجأه فيبتسم يونس بمكر ويهمس اليها بتهكم قائلا
يونس:هو انتي كنتي فكره اني هحولك الي مراتي بجد تؤ تؤ متحمليش انتي هتفضلي زوجه مع ايقاف التنفيذ ……..
وبعد هذا يحررها ويظل يغني ولا يبالي بصيحها وسبها وتوعدها اليه بي انها سوف ترد عليه قربيا
فترحل بلقيس وهي تشتعل غضب منه ومن نفسها وتانب حالها كثيرا علي استسلمها اليه بمجرد ان يلمسها وتشعر بي الانكسار والاهانه من حديثه فتبكي بمرار لكنها تجفف دموعها وتوعود قاويه صلبه من جديد وهي تبتسم بكل شر وتوعد فتتحمم وترتدي ثياب النوم المريحه وتذهب الي النوم بجانب براءه فتغض في النوم بسرعه من شده ارهاقها
يرتدي يونس بنطال ابيض قطني فقط ويذهب الي النوم وهو يشعر بلذه لانه استفز بلقيس وانتقم منها لكنه يشعر بشعور اخر يغزو قلبه ووجدانه شعور يجعله يريد ان يظل يعبث مع بلقيس حتي ينعم بقربها لكنه يتجاهل هذا ويسقط في بحر النوم…..
تشرق الشمس من جديد تحمل بدايه يوم جديد امال جديده فتتسلل بلقيس الي غرفه يونس وهي تبتسم بشر وتحمل بين قبضتها كيس ثقيل وتلوج الي غرفه يونس وتخرج مهروله من غرفته والابتسامه تزين ملامحها وعينيها تتوي بكل حماسه ومكر فتختبئ وهي تراقب غرفه يونس وهي تعد بحماسه وترقب قائله
بلقيس:١….٢….٣ هوبااا
فتجد يونس يخرج ركضا وهو يتمايل بحركات مضحكه ويدور حول نفسه لهبط الدرجه ويقع ارضا..
تقف بلقيس علي الدرج المؤدي الي الدور العلوي تبتسم بشر وهي تراقب يونس يرقص تانجو وهو يحاول ان يزيل مكعبات الثلج التي تقبع في بنطاله بكميات كثيرا وهو يصيح بتوعد اثيم لي بلقيس
يونس:اقسما بالله ما انا عتقك من تحت ايدي انهارده يا بنت الابلسه بقي حد يصحي حد كده يا كارثه بلقييييييييييس
فتنفجر بلقيس بموجه من الضحك الهستيري علي حال يونس المزريه فقد القي بجسده ارضا وتقوس علي ذاته حتي يصل الي مكعبات الثلج القابعه في ثيابه الداخليه وهو ياين من الم البروده لي درجه ان وجهه قد تلون بي الحمره وعيناه قد غيمت بغيمات من الغضب الناري
فتقرر بلقيس تخليد ذاك الموقف فتأتي بهاتفها وتصور ما يحدث مع يونس وما زاد الوضع سوء دخول الدجاجه المشاكسه برقه التي تلتصق بي يونس حين تلمحه لتصيح بضخب فتركض وترفرف بجناحيها وتقفز علي يونس وتنقره في رأسه…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى