روايات

رواية أول مايو الفصل الثاني عشر 12 بقلم هبة النحاس

رواية أول مايو الفصل الثاني عشر 12 بقلم هبة النحاس

رواية أول مايو الجزء الثاني عشر

رواية أول مايو البارت الثاني عشر

رواية أول مايو الحلقة الثانةي عشر

#الحلقة_الثانية_عشر
#رواية_أول_مايو
تخبط شهد على الدريكسيون بعصبية شديدة
لينا: اهدى يا شهد … خلاص يا بسنت باباكى ومش جديدة عليه
بسنت : روحى وراه يا شهد … رايح يفسح واحدة أد بنته . مش أولى أنا بالخروج والاهتمام ده
شهد : لا مش هاطلع وراه … وعايزة تعرفي دى مين دى واحدة عنده فى الشركة وواخدلها شقة مفروشة فى مدينة نصر … كده ارتاحتى
تطلع شهد بعصبية بالعربية

فى فيلا شهد رضوى مع شهد
رضوى : اهدى يا حبيبتي … كل دى عصبية هتأثر عليكى … مكنتيش قلت لها وخلاص
شهد : يا رضوى أنا وليد قاللى ع الحوار ده بقاله شهر انا كويس انى مقولتش ان الشقة فى عمارة المكتب بتاع وليد القديم ..
رضوى : أنا عارفة ان مش ده اللى مضايقك … وأبو بسنت دى الست العشرين اللى يعمل معاها كده … موضوع الزفت اللى معاكى فى الكلية اللى عامل معاكى كده
شهد : رضوى انتى الوحيدة اللى حكت لك .. انا وعدتهم…. ولا وليد يعرف
رضوى : هو ده كلام يتقال …. البنات ازاى بقت بتفرط فى شرفها بالساهل كده …
شهد : (بعصبية) والحيوان اللى مسمينه الملك … ملك الزبالة … منه لله ربنا يردهاله … بس والله أخته فى منتهى الادب والاحترام … بت راجل كده مش عارفة دى أخت ده ازاى … يالا انا هاروح أذاكر
رضوى : لا استنى (مترددة) عايزة اقولك حاجة
شهد: (بتوتر) خير
تسكت رضوى
شهد : هاتى اللى عندك .. ها
رضوى : أحمد كلمنى …
شهد : أنتى مبتتعبيش من الموضوع ده … احمد ده سبب كل المصايب مع أختك …
رضوى : ده على أساس أنكم كنتم أنتيم بعض قبل موضوع أحمد مش كده
شهد : صحيح أختك كده كده مش بتطيقنى … لو كان زمان قيراط دلوقتى ٩٩٠ .. أختك فاهمة انى شاغلته بعد ما خطبها عشان يسيبها وبعدين ضحكت عليه يا حرام وهاجر وساب البلد بسببي … أنتى فاهمة انا ايه فى نظرها عشان محن ابن عمك
رضوى : محن … بسنت هتبهت عليكى ولا ايه
شهد : أنا باتكلم جد على فكرة
رضوى : متحمليهوش ذنب مش ذنبة كلنا عارفين ان احمد معجب بيكى من زمان وده اللى عجب مروى فيه وصممت تتخطب له وقعدت تتمحلس لبابا وكلم عمى وقالوا هيخطبوهم … الواد لا خطب ولا نيل ولما رفضتيه أول مرة سمع كلام ابوه ولما بابا الله يرحمه اتوفي بسبب برضو مروى وانانيتها وطمعها الواد رفض يكمل ورجع لك وحضرتك مديتى ايدك عليه وفرجتى عليه النادى ….كرهتيه فى الصنف وقال لا انتى ولا هى ومشي ودلوقتى مذيع فى السي ان ان واشنطن وزى الفل ….
شهد : (باستسلام) عايزة ايه يا رضوى
رضوى : ولا أى حاجة … الراجل عايز يروح يطمن على مامتك وباباكى
شهد : وانا مالى حضرتك
رضوى : شهد …..
شهد: ماشي يا رضوى قولى له شهد مش عايزة تسمع اسمك ولا عايزاك تشوف حد من عيلتها …. وروحى شوفى أم محمود عاملة ايه لجوزك ع الغدا
تطلع شهد غرفتها وتترك رضوى مصدومة من عنادها

فى فيلا بسنت
بسنت فى غرفتها متعصبة تليفونها يرن وتكنسل ويرن تانى وتكنسل ثم تنفخ وتتصل بشهد
بسنت : ايوه يا دودو … بتعملى ايه … انتى موركيش غير المذاكرة …. عايزاكى تيجي تودينى شركة الشربينى …. (بتريقة) اه ياختى بابا … ها هتيجي معايا ولا لأ … طب عنوان الشقة ….. يووووووه خلاص يا شهد … مش هاروح سلام
تغلق الهاتف وترميه … يرن بعدها عدة مرات ثم ترد
بسنت : الو … أهلا عم… سامى … اهلا سامى. .. مكنتش سامعة التليفون … اه انا عايزة اروح مشوار تيجي تودينى … اوك مستنياك

شاهر يقوم بعمل بروفات للحفل ومعه ريهام ثم يزور عمه حتى يخرج من المستشفي … أما خالد فى الديسكو معاه مروى وبقية الشلة من ولاد وبنات

فى بيت لينا
لينا : يالا يا شهد … ما بدى نتأخر
شهد : يا بنتى لسه الطيارة قدامها ساعة وساعة عقبال ما يخرج يعنى للفجر إن شاء الله
أم لينا : والله يا بنتى ده جاى بميعاد مو مناسب نهائي
لينا :(بضيق) ماما بارجوكى كلها اسبوع ونبلش بالخطوبة … مابدى كلام يزعل رامى …كفاية مرت عمى هما الصبح راح ييجوا على هون
أم لينا : الصبح بيكونوا عندنا … ليه تروحى اليهم المطار
شهد : طنطى …. خطيبها ولازم تستقبله بقالها سنتين مقضياها تليفونات وحقها ياطنط معلش وانا هارجعها لحد هنا ..
لينا : تبوس مامتها…. يالا بقا شهودة ما بدنا نتأخر
تضحك شهد ومامة لينا وينزلوا
فى المطار
بعد ساعتين وتغفو شهد من الملل بينما لينا تقف لتبحث عن رامى بين العائدين لأرض المطار
لينا : رامممممممممممممممى
وتجرى عليه تحضنه وتبكى وتنظر لها أم رامى باستهزاء
أم رامى : هو جاى لوحده ولا ايه …
تخبطها شهد وتسلم على ام رامى
شهد : نورتى بلدك يا طنط … حمد الله على سلامتك يا رامى

رامى : اهلين شهد كيفك … تاعبينك معنا والله
شهد : يالا بينا عشان تلحق تنام أنت.
أم رامى : انتى عربيتك هتاخد كل الشنط دى … ما احنا مهاجرين … جايب هدايا تكفي مصر كلها
شهد : متقلقيش … معايا عربيتى وعربية بابا بالسواق
أم رامى : (بهمس) شايف البنات .. براحة يا رامى مستعجل على ايه
شهد : (بتوتر) يالا اتفضلوا .. شغل الحموات بادئ بدرى أوى
يمشوا من المطار

بسنت مع سامى بعربيته تحت شركة باباها
سامى : احنا هنفضل واقفين كتير كده يا بسبس
بسنت : انت عايز ايه انا ممكن انزل على فكرة عادى
سامى : لا يا حبيبي مقصدش بس فهمينى احنا هنا بنعمل ايه احنا بقالنا يومين … كل يوم نيجي هنا وانا مش عارف ليه
بسنت ترى ابوها مع نفس البنت وتستخبي حتى لا يراها ثم يركب العربية وتمشي وراهم
بسنت : يالا امشي ورا العربية دى بسرعة
بسنت : هو مين ده
تبص له بسنت باستغراب
بسنت : (بقرف) يالا وبعدين اقولك
يمشوا وراهم ويقفوا بعيد عن العمارة ونزل حسن والبنت ووقفت بعيدة عنهم …ثم تنزل بسنت للبواب
بسنت : مساء الخير ….
البواب …. مساء الفل اؤمرى ….
بسنت: انا طالعة لاستاذ حسن … هو الدور الكام
البواب : حسن بيه … الدور التالت بس هو معاه المدام فوق
بسنت : المدام … اه مراته اسمها …..
البواب : الست راندا
بسنت : اه تمام …وتمشي
البواب : رايحة فين يا ابلة
بسنت : ايه … اه هاجيب حاجة من العربية
وتمشي بسنت وتركب العربية وتمشي
سامى : يالا بينا ع السخنة يا بسبس
بسنت : لا سخنة ولا ساقعة طلعنى ع البيت
سامى يطلع بالعربية غير مهتم بما تقول
محسن سيبي لى نفسك يا بسبس … انتى بقالك يومين مدوخانى معاكى عايز مكافأتى
بسنت (بخضة ) مكافأة ايه انت رايح بيا فين
ترى بسنت يافطة العين السخنة
بسنت :انت رايح بيا فين ؟
سامى : ايه يا بسبس هتفضلي عاملة عبيطة ولا ايه ؟
بسنت : عبيطة ايه وقف العربية …وتحاول بسنت تفتح الباب يقفل سامى لوك العربية .. .
سامى : القطة بتحب العنف ولا ايه. اهدى انا مستأذن من صافى نقضي يومين ونرجع … احنا خلاص قربنا نوصل
تنظر بسنت حواليها وتجد نفسها فى الطريق الصحراوى والعربيات من حولها تجرى بأقصي سرعة
ويضحك سامى ………….
وتصرخ بسنت
يا ترى ايه هيحصل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أول مايو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!