رواية قبلة الموت الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى
رواية قبلة الموت الجزء الثاني
رواية قبلة الموت البارت الثاني
رواية قبلة الموت الحلقة الثانية
____لعن الله الوحده، لا قريب ولا صديق، بمفردي شققت طريقي نحو ارقي بنايه في الحي، في الطابق الثالث وقفت أمام باب الشقه، فتحت لي خادمه فلبينيه بعد اول طرقه
كنت في موعدي بالدقيقه، رافقتني الخادمه نحو صاله فسيحه، قالت بلكنه مكسره البيه سيكون معك خلال دقائق
كانت مجرد فتاه صغيره لم تبلغ العشرين بعد، بدا انها متفانيه في عملها وانها تحمل علي كتفها عبيء عائله تركتها في بلادها
كانت ابتسامتها مضبوطه كأنها تعمل في فندق، قامت بكل حركه بحرص، كانت خائفه من التوبيخ علي ما اعتقد؟
____________والد كيان رجل خمسيني أنيق، رمقني كلي قبل ان يقول، كيان وافقت على الخطبه
أشعل لفافة تبغ، مد لي واحده، قلت انا لا ادخن
اتكاء بظهره علي الاريكه وصالب قدماه، كان يرمقني بطرف عينه كلما سحب من لفافة التبغ
_________تعلم انك مقبل على كارثه؟
فاجأتني كلماته، ابتسم، قال لا اخفي عليك، كيان تغير خطابها مثل تسريحة شعرها، اتمنى لك حظ موفق
الأمر من تلك اللحظه يقع علي عاتقك
كان يعرف اسمي، قال أحمد انا لا اعلم لماذا وافقت كيان علي الخطبه
كنت أعلم ما يقصد فأنا مجرد شاب عادي بلا مميزات خادعه
لكنها رغبتها، ولا تظن انني اتمني فشلك، لكن كيان تركيبه معقده
وهو ينهض أردف انا مشفق عليك ______
قلت متي ستحضر كيان؟
قال لا تتعجل يا احمد قد تكون مقابله واحده.!!
قلت اذا كانت قد وافقت على الخطبه فعليها ان تلتزم بمواعيدها
قال انت جاد جدا
قلت الحياه فرمتني، البدايات تحدد النهايات ___
نظره لزوجته التي حضرت للتو، قال ميار، احمد مختلف
غير مسروره برؤيتي قالت ميار، سنري؟
من خلفها ظهرت كيان، كانت المره الأولى التي أراها بمثل هذا القرب
حيتنا وجلست، قالت من فضلكم أرغب بالجلوس مع احمد بمفردنا؟
طبعا، قال والدها وتبعته ميار زوجته
قالت انت احمد؟
قلت نعم
قالت غريبه لم المحك من قبل لا في الشارع ولا في الجامعه انت حتي لم تتعقبنى لأي مكان
ابتسمت، الرجال الحقيقون لا يتعقبون النساء، لا يتسكعون خلفهم كالحثاله.
ثم انا اعمل ولا أمتلك وقت فراغ
قالت احمد ، لنكون واضحين عملك لن يدفعني للموافقه على الخطبه
انا ابحث عن شيء مختلف ___
مللت كل ذلك الهراء، هل تفهمني، أعني، الترف، النزهات، السفر، كل شيء، انا ابحث عن علاقه حقيقيه $
لقد قرأت كثيرا عن قصص حب واتمني ان يكون لي نصيب منها
قلت حتي الآن لم تحبي؟
قالت حاولت، لا انكر، لكني فشلت، انا لا اطاق في الحقيقه ولا أحد يستطيع تحملي ___
يا احمد للأسف لا يوجد شخص يستطيع أن يتقبلنا بكل غبأنا وحماقتنا
الكل يطمح بمقابل وانت لن تكون استثناء
قلت من فضلك، كل ما ارغب به الصراحه
قالت حسنا
لماذا أنا؟
اذا لم تكن تلقي امال علي مركز والدي، حالتنا الاجتماعيه، إذآ كنت مجرد فتاه عاديه هل كنت ستتقدم لي؟
قلت بالطبع انا لا يعنيني كل ما ذكرتي، سأكون واضح معك، انتي تعتقدين انني تحت الصفر، طامع بك
لكني اقول لك بعد تلك الجلسه اذا لم يعجبني عقلك سأرحل من هنا ولن احضر مره اخري، انا لن اتزوج نقودك !!
قالت صريح حد الوقاحه، لكن لا بأس أتفهم ذلك
حسنا كيان، اعتقد انك تعرفين ظروفي، فأنا اعيش بالكاد، لدي بعض النقود، لدي شقه قد لا ترقي لتطلعاتك
لدي قصه سأخبرك بها اذا وافقت على الخطبه
قالت أخبرني بها الان من فضلك؟
قلت لا استطيع ان اخبرك بها الان يا كيان، من الطبيعي ان تاخذي وقتك للتفكير
اعتقد ان وقتي هنا انتهي، إذآ كان لديك ذرة شك انني ارغب بك من أجل عائلتك اخبريني الان
لقد منحتني وقت للتفكير أليس كذلك؟
قلت نعم
قالت حسنا، بعد اسبوع سأخبرك بقراري ____
#قبلة_الموت
اسماعيل موسى ولا أرحب بأى وغد نسخ القصه ونشرها باسمه
………….!!
وحدها اللهفه لا يمكن اخفأها، اللهفه سابقه للزمن، ضاربه للعقل، في صميم القلب، اللهفه تلك الأفعال التي لا تحتاج لتبرير، تسبق التفكير بخطوه واحيان كثيره غير مرحب بها.
تمضي الأيام مسرعه عندما لا نرغب بذلك، وتتباطيء لتقتلنا عندما نترجاها ان تركض
كيان لم تهاتفني خلال ذلك الاسبوع، انا الذي منحتها تلك المهله، الأن غير واثق ان كانت فكره جيده؟
نهاية الأسبوع هاتفتني كيان كانت مضطربه، مرتبكه، قالت كان بودي ان تستمر علاقتنا لكن للأسف المت بي ظروف اجبرتني ان أرفض طلبك الارتباط بي_____
كانت صوتها حزين، قادم من أعماق بئر، نبره ميته بلا احساس
قلت أخبريني هناك أخر؟
صمتت كيان، قالت غير مهم الأن، تلك التفاصيل لن تزيد الأمر الا تعقيد
اتمني لك حياه سعيده مشرقه كلها فرحه
قلت من فضلك استحق تبرير، سبب للرفض؟
قالت لا شيء يخصك انت، ظروف خاصه، تذكرني دومآ وادعو لي
قلت كيان؟ ما الأمر؟
اجهشت كيان بالبكاء، قالت علي ان انهي الاتصال الان ____
انقطع الخط، حاولت مهاتفتها بلا فائده، احترق عقلي من التفكير
كان بامكأنها ان تقول هناك شخص آخر، انت لم تعجبني
لكن تلك الطريقه غريبه
بعد مرور اسبوع بالصدفه كانت كيان خارجه رفقة والدتها، تبعتها من بعيد، استقلت سيارة أجره وراقبتها حتي وصلت للمشفى
نزلت من السياره، توقفت أمام المشفي ساعه، ساعتين حتي خرجت
انزويت خلف شجره حتي رحلت
دلفت لداخل المشفي، سألت عن مريضه اسمها كيان احمد
قال الموظف، رحلت للتو بعد أن أنهت جلستها
قلت اه تعني ان الجلسه انتهت؟ حاولت أن أبدو كأني اعلم كل شيء
قال جلسة الكيماوي لا تتأخر هذه الأيام، يمكنك أن تلحق بها
سألته عن موعد الجلسه القادمه كان يوم الأحد بعد أربعة أيام
_____________
كيان مريضه بالسرطان؟ سبحان الله، فكرت بكل شيء إلا المرض
كنت مصدوم ولا فكر لدي، لم اهاتفها لكن في موعد الجلسه
كنت في المشفي، تعللت انني مريض احتاج كشف وعلاج حتي لمحتها تدلف للمشفى بمفردها
لوحت لها بيدي، اقتربت مني قالت انت مريض؟
قلت اعاني مشاكل صحيه
حضرتي لمقابلة احد؟
كذبت كيان قالت لدي زميله هنا حضرت لزيارتها
كانت انحف من اول مره، وجهها فقد اشراقته المعتاده، تغطي شعرها بتحجيبه بدت خلالها أجمل
قلت هل تمانعي ان انتظرك؟
قالت ساتأخر
قلت انا متفرغ اليوم، ليس لدي عمل
تنهدت كيان، قالت احمد من فضلك لا تنتظرني
حدقت بوجهها الشاحب، بدت انيقه كعادتها بحقيبة يد ماركة Jimmy Choo ،حذاء ماركة Manolo Blahnik، ساعه omega, تنوره من chanel
رغم مرضها حافظت علي اطلاله مبهره، أخاذه
قلت كيان انت شاحبه، هل تعانين من شي ء؟
قالت لا ابدا انا فقط، ثم صمتت، حضرت
قلت كيان من فضلك اخبريني الحقيقه
قالت لا حاجه لذلك، انا
قلت كيان ارجوكي امنحيني فرصه
انهارت كيان اخيرا، قالت ما ذنبك انت في كل ذلك؟ قضيت حياتي بطريقتي التي اخترتها، الأن اخر ما افكر به نظرة شفقه من اي شخص
اقتربت منا ممرضه نحيفه، قالت انسه كيان وقت الجلسه حان
ثم رمتني بنظره، جيد انك احضرتي معكي مرافق
قد نحتاج نقل دم
قالت كيان معتذره للمرضه، انت لا تفهمي، أنه ليس، فقط هو مجرد صديق
قلت للممرضه انا معاكي
غير فاهمه لما يحدث سارت الممرضه أمامنا، دلفت كيان لغرفه مغلقه وتبعت الممرضه لفحص عينة الدم قبل تبرعي لكيان
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قبلة الموت)
