روايات

رواية الكمين الفصل الرابع عشر 14 بقلم سهيلة سعيد ونور عمر

رواية الكمين الفصل الرابع عشر 14 بقلم سهيلة سعيد ونور عمر

رواية الكمين الجزء الرابع عشر

رواية الكمين البارت الرابع عشر

الكمين
الكمين

رواية الكمين الحلقة الرابعة عشر

( تقفل نارين ف ترجع الأغنية تشتغل ، تطفيها وتغني هي )
نارين وهي طالعة البلكونة : انا دايماً ف احتياجك وكل الي ف مزاجك ي سيدي انا هعمله 😉
( تغمز ل عيسى ، يبتسم )
نارين : مادام قلبك ف ايدي انا طوع امرك سيدي ، وطريقنا هكمله 😁
عيسى : ي رايقة 🙂
نارين : بعشق عباسط
عيسى : اممممم
نارين : قولي جرا ايه ؟
عيسى : مش حاجة مهمة ، بس لمحت ب شغلنا الشمال
نارين : وكان رد فعلها ايه ؟
عيسى : عندها فضول تعرف وزعلت لما مرضتش اقول
اروى : وبعدين ؟
عيسى : قلتلها هقولها ف وقتها
نارين : وهتقولها ؟
عيسى : بكرة لو سألت تاني هقول ، يمكن تقول هي كمان
نارين : يارب تقول يارب 🤷🏻‍♀️
عيسى : إن شاء الله ، وانتي ايه الي مروق مزاجك كدة ؟
نارين : عادي يعني ، كنت زهقانة 🙄
عيسى : اممممم ، انا هدخل انام احسن فاصل خالص
نارين : ماشي ، تصبح ع خير
عيسى : وانتي بخير
( تاني يوم الصبح ، عيسى ف اوضته بيتكلم ف الفون )
عيسى : ايوة يفندم ، انهاردة بالليل هعرف العنوان ، اة التسليم الفجر ، لا مفيش جديد ، إن شاء الله ، مع السلامة
( يقفل عيسى ، يرن فونه تاني ، يلاقيها اروى )
عيسى : الو
اروى : صباح الخير
عيسى : صباح النور
اروى : صاحي ولا صحيتك ؟
عيسى : لا صاحي من بدري
اروى : اومال منزلتش ليه ، انت كويس ؟
عيسى : مرهق شوية بس
اروى : طب م تنزل اعملك ماساچ
عيسى : طب م تخليه بالليل ، عشان مستني مكالمة مهمة من بابا
اروى : اوك ، خلينا بالليل 🙂
عيسى : اوك
( تحت ف المطعم ، قاعدة نارين بتاكل ، يقرب عليها قاسم )
قاسم : صباح الفل
نارين وهي بتبصله : صباح الخير
قاسم وهو بيقعد : عاملة ايه ؟
نارين : الحمدلله ، وانت ؟
قاسم : فل ، بقولك ايه ، انهاردة يوم مهم بالنسبالي ، انا عاوز اسهر معاكي
نارين : تمام اوك
قاسم : نطلع برة الأوتيل
نارين ب خضة : برة ليه ؟!
قاسم : في مكان جامد لازم نروحوه
نارين : مكان ايه ؟
قاسم : night club برضو ، بس ميجيش شكة ف الي هنا 😃
نارين : طب م الي هنا تمام ، عشان عيسى 😕
قاسم : لا معلش شوفيلك حل مع عيسى ، بقولك انهاردة يوم مهم بالنسبالي وهيفرق اوي ف حياتي ، انا عاوز اقضيه معاكي بعيد عن هنا ، اخر مرة جه اخوكي وبوظ السهرة 🤷🏻‍♂️
نارين ب قلق : طب هشوف طيب !
قاسم : مفيش هشوف ، هنروح
نارين : مش عارفة بجد ، متتعشمش عشان انا ………
قاسم : نارين انا هزعل بجد ، حاولي
نارين : هحاول 😐
( بعد شوية ، نارين بتتكلم ف الفون )
نارين : م اروح يعني هيجرى ايه !
عيسى : اي مكان خارج الأوتيل مع قاسم لأ ي نارين
نارين : تاني طريقتك دي ، قلتلك مليون مرة انا مش ………
عيسى : انتي عارفة إن مش دة قصدي ، انا مش مستصغرك ي نارين ، بالعكس دة عشان انتي كبيرة انا خايف عليكي ، انهاردة يوم مهم بالنسبة ل قاسم واكيد هيبقا عاوزه يوم مميز ومش هيلاقي فرصة اهم ولا الذ منك قدامه ، ف ياريت تفهمي
نارين ب تنهيدة : طيب ي عيسى ، اقوله ايه ؟
عيسى : قوليله قلتيلي خارجة وانا موافقتش
نارين : تمام ، انت فين حالاً ؟
عيسى : ع الشط مستني اروى
نارين : ماشي ، ابقا عرفني عملت ايه
عيسى : اوك ، باي
نارين : باي
( تقفل نارين وتتنهد ب زهق ، بعد شوية ، عيسى واروى بيتمشوا ع الشط )
اروى : هتصدقني لو قلتلك كنت عارفة
عيسى ب استهبال : عرفتي منين ؟!
اروى : حسيت
عيسى : انا اول مرة احكي لحد حاجة زي كدة عن شغلي ، حتى نارين متعرفش لإنها ممكن تفتن
اروى : هو بباك ميعرفش ؟
عيسى : لأ طبعاً دة شغل ل حسابي
اروى : اممممم ، حلو ، ايه المشكلة بقا 🙂
عيسى : مع الناس الي بتسلم وتستلم ، المواعيد والنظام رايحين ف داهية
اروى : طب اعتبر إن دي اخر بضاعة هتستلمها منهم ، الجاي تبعي
عيسى : ازاي ؟!
اروى : مش انت لوحدك الي عندك اسرار 💁🏻‍♀️
عيسى : قصدك ايه ؟!
اروى : قصدي بما إن ليك فيها ف اظن انا اولى بيك م الغريب 🙂
عيسى : امممم ، انتي كمان ؟
اروى : اها ، ف ايه رأيك ، تحط ايدك ف ايدي ونكبرها ؟
( يسكته )
عيسى : نكبرها 🙂
اروى : حلو 🙂
( نارين ف اوضتها زهقت م القاعدة ، تطلع تقف ف البلكونة ، تلمح اروى وعيسى واقفين ع البحر ، تبصلهم ب انتباه ، يحط عيسى ايده ع خد اروى ويقرب وشه منها ، تتخض نارين )
نارين : لا مش هتعمل كدة ، لأ 😦
( يبوسها ، تبصله ب زهول )
نارين ب غيظ : ي بن ال 😡
( تدخل جوة وتفضل داخلة طالعة ، تطلع تاني تلاقيهم مشيوا )
نارين : ماشي ي عيسى
( تمسك فونها )
نارين : الو ، ايوة ي قاسم ، استناني انا جاية 😐
( بعد شوية ، لبست نارين فستان سواريه مينت جرين توب طويل وليه فاتحة م الجنب من فوق لحد تحت ، تحط هي الميكب وترفع شعرها متطلبش چاسمين ، تلبس صندل ابيض وتمسك فونها )
نارين : الو ، انا خلصت ، طيب نزلالك ، باي
( تقفل نارين ولسة هتخرج م الأوضة تقف ، ترجع تحدف الفون ع السرير وتمشي ، تطلع م الأوتيل تلاقي قاسم مستنيها جنب عربيته ، يبصلها ب اعجاب ويقرب يفتحلها باب العربية ، يركبه ويمشوا )
قاسم ب استغراب : غيرتي رأيك يعني ، عيسى وافق ؟
نارين : مقلتلهوش
قاسم : بتهزري !
نارين : لأ 😒
قاسم : ليه طيب ؟!
نارين : عشان هيرفض ، وانا زهقانة وعاوزة اخرج
قاسم : هو م الأخوات الي تخنق ولا ايه ؟
نارين : اوي
قاسم : بس حاسك مش تمام ، انتي كويسة ؟!
( مشهد عيسى واروى عمال يتكرر ف دماغها ، تتنهد ب ضيق )
قاسم : نارين !
نارين : مخنوقة ، عاوزة اغير جو 💔
قاسم : اوعدك هترجعي ناسية اي حاجة مضيقاكي
نارين : ياريت
( يمسك ايدها يبوسها ، متهتمش ولا تنتبه اصلاً ، دماغها تايهة ، يعدي الوقت ، عند عيسى ، داخل اوضته بحماس وفرحة ، يمسك فونه ويتصل ، ف اوضة نارين ، عمال يرن فونها ، يستغرب عيسى إنها مبتردش )
عيسى : معقول نامت دلوقتي !
( يقفل ويتصل ب انور )
عيسى : انور باشا ، عرفت مكان التسليم 🙂
( ف ال night club واقفة نارين بترقص بهمجية وحماس مع قاسم وسمحاله يلمسها ويكون قريب منها ، عند عيسى ، يرن تاني ع فون نارين متردش ، يقفل ويطلع من اوضته ، يقرب ع اوضة نارين ويخبط محدش يرد ، يتصل تاني ، يسمع صوت الفون جوة ، يقلق ، يقفل ويتصل )
اروى : الو
عيسى : اروى معلش عمال اتصل ب نارين مبتردش لا ع الفون ولا ع باب الأوضة وانا قلقان عليها ، في مفتاح تاني للأوضة افتح انا اشوفها
اروى : اة اكيد ، دقتين وهكون عندك بيه
عيسى : اوك شكراً ، باي
( يقفل عيسى ويقف متوتر ، يتصل )
عيسى : ايوة ي چاسمين ، مشفتيش نارين ، من شوية او انهاردة عمتاً ، لأ ، تمام ماشي ، لا مفيش حاجة ، باي
( يقفل عيسى ويقف متوتر ، تقرب عليه اروى )
اروى : المفتاح اهو
( تقرب تفتح الأوضة ويدخله )
عيسى : نارين ، ناريييين !
اروى وهي بتمسك فون نارين : فونها اهو ، شكلها مش هنا 🤳🏻
عيسى ب استغراب : راحت فين ، مقالتليش إنها خارجة !!
اروى : مش عارفة 🤷🏻‍♀️
عيسى : هنزل ادور عليها تحت 😕
اروى : وانا هسأل الأمن وهشوف قاسم
عيسى : اوك
( يخرجه م الأوضة وينزل عيسى يدور عليها ف الأوتيل ، تمسك اروى فونها ، ف ال night club ، عمال فون قاسم يرن ع الترابيزة وهو بيرقص مش سامعه ، تقرب اروى ع الأمن الي ع البوابة )
اروى : ناصر
الأمن : ايوة يفندم ؟
اروى : مشفتش الضيفة ؟
الأمن : اة يفندم ، خرجت مع قاسم باشا من شوية

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الكمين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى